أخر الاخبار

رواية أنابيل تعود حيه للكبار فقط الفصل العاشر والحادي عشر





 حصرين علي موقع المجد للقصص والحكايات 



الكاتبه فريده احمد 


روايه أنابيل تعود حيه للكبار فقط 

#أنابيل_تعود_حيه

#فريده_احمد_فريد


انابيل 😨 تعود حيه 😱 😱

الجزء العاشر..والحادي عشر 


(انتي  ميييين.... وبتعملي  ايه هنا)


انا  تنحت له... اتصدمت... بصيت  له  اوي  لقيته  بيلبس  هدومه  ويقوم


بص  لي  وصرخ  تاني

(انتي  لسه  قاعدة... انتي  تبع  مين... مين  جابك  هنا  ودخلتي  ازاي  اصلآ)


(احمد... احمد  انت  اتجننت.... انا  مراتك... فى  ايه)


برق  اوي.... نار  طلعت  من  عينه  فى  بصته... ركز  فى  عيني  لحظه... كأنه افتكرني


قالي  بصدمة

(ايواااا... ايوا  انا  افتكرت انا  شفتك  فين... مش  انتي  اللي  الكلب  كان  بيعض  اخوكي  مش  انتي  بنت  عبد الرحيم  جاري  الله يرحمه... انتي  جيتي  هنا  ازاي  وليه... ليه  بتقولي  انك  مراتي)


(ليه  بقول  اني  مراتك.... عشان  انا  مراتك... انت  اتجوزتني  امبارح  وجينا  على  هنا....)


صرخ  فيا  قاطعني

(جواز  مين.. بتخرفي  تقولي  ايه  انتي... بقا  انا  اتجوزك  انتي... على  إيه وازاي  يعني.... عايزة   تفهميني  اني  انا  اسيب  البنات  المحترمه  واخد بت  زيك  انتي)


انا  اتصدمت  من  كلامه... مبقتش  عارفه أرد... دا  هزار  معقول  يكون  عامل  فيا  مقلب


قلتله  وانا  بترعش مش عارفه ليه

(احمد  كفاية   هزار  والنبي  انا  خايفة   منك)


بص لي من  فوق لتحت... شدني  من  شعري  وقعني  عالأرض... بص  حواليه  على  هدومي


ملقاش  غير  قميص نوم.... رماني  بقوه  وانا  اصرخ... اصرخ  بخوف... مستحيل دا  يكون  هزار

للنشر  والإعلان والتواصل معنا

         اضغط هنا

وخصوصاً لما  احمد  قالي  بتهديد  وغضب

(ماشي.... انتي  يعني  جاية  كده  بالقميص  ده... انا  بقا  هحبسك  هنا  وأخلي  الحكومه  هيه اللي  تعرف  انتي  جيتي  هنا  ليه وإزاي)


اتصدمت  برقت... لقيته  خرج  وقفل  عليا  بالمفتاح  من  بره.... قمت  جريت  عالباب


خبطت  بعنف  صرخت  فيه 

(احمد... احمد  افتح لي  انت  مجنون... انت  قفلت  عليا  ليه... انت بتكلمني  كده  ليه... احمد  فهمني  بالله عليك انا  غلطت فى  ايه... انا  مش فاهمه  حاجه.. احمد  أحمد) 


لقيته  دخل... وضربني  ع  وشي  بالألم... وقالي  وهو ماسك  شعري


(لو  نطقتي  اسمي  تاني  هخلي  الحكومه  تاخدك  جثه  فاهمة) 


رماني  فى  الأرض  وبص  لي  بقرف.... انا  اتشليت  مكاني.... قمت  جريت  لبست 


هدومي... دورت  على  تلفوني ... قلبت  عليه  شنطتي... مش  لقياه  ابدا


قعدت  عالأرض ورجعت  اعيط بهستيريا.... لكن  الحكومة جت... احمد  اتهمني  اني هجمت  عل   بيته  


وهو   نايم... فضلت  اصرخ اني  مراته.... لكن  محدش  صدقني.... فين  القسيمه  فين  الشهود


خدوني  عالقسم  لحد  ما  يوصلوا  لحد  من  اهلي  او  اعترف  انا  كنت  عنده بعمل  ايه!!!!!!!!!!!! 


نزلت  الحجز.... دخلت  مع  المجرمين  والبنات  الشمال  والحرامية  وخلافه


كنت  فى  ركن  قاعدة... كنت  منهارة   من  العياط... عدي اليوم  وانا  قاعده مكاني


خايفه  من  اللي حواليا  مبحلقين فيا.... الليل  دخل... حاولت  أنام... معرفتش


كان  يوم  جمعه.... الظباط  ولا  المسؤولين  كانوا  اجازه... فسبوني  فى  الحجز  لحد  ما  يظهر  مسؤول 


يحقق  معايا  بعدها  اترحل  عالنيابة... كنت  خايفة   من  اللي  جاي... كنت  متأكدة ان


السعادة مش  مكتوبالي.... المهم  كنت  هروح  فى  النوم  وانا  قاعدة   مكاني


فجأه  ظهر  عسكري  ونادي  عليا... فرحت  قلت  اهلي  جم  يلحقوني.... لكن  لما  طلعت  مع  العسكري


لقيته... احمد  كان  واقف  مع  واحد  شكله  محترم  اوي... جري  عليا  وخدني  فى  حضنه


أدام  العساكر  والامناء فى  القسم.... انا  اتخشبت  مكاني  من  الصدمة 


لقيته  بيقولي  بترجي  

(انا  آسف... انا  آسف  اوي... آسف  وربنا... حقك  على  دماغي... تعالي  وانا  هفهمك) 


شدني  وخرجنا  من  القسم.... قصاد  القسم .. انا  شديت  ايدي  من  إيده  بعنف... وقفت  وقلتله


(طلقني  حالا.... اتصل  باخواتي  فوراً... مش عايزة اشوف  خلقتك  دي  تاني  فى  حياتي) 


أحمد عينه  اتملت  بالدموع... انا  استغربت.... قرب  مني  الراجل  اللي  كان  معاه وقالي


(مدام  ملك.... انا  ياسر  الدوسري... طبيب  استاذ  احمد... احمد  جوزك ... مصاب  بمرض.... مرض  الفصام... تسمعي  عنه  أكيد... جوزك  عنده  انفصام فى الشخصية.... الصبح بيكون  واحد  وبليل  بيكون  واحد  تاني  خالص... من  فضلك  أهدي  وانا  هفهمك  بهدوء) 


انا  كنت  بسمع  كلام  الدكتور  ده... وانا  مصدومه.... روحت  مع احمد  وانا  زي الآلي 


فى  البيت  قعدني  عالكنبه  وقعد  قصادي  عالأرض  وقالي  وهو   حزين  اوي


(بقالي  سنين  طويلة  عالحال  ده... بس  اتعودت.. انا  حاولت  اتواصل مع  جزئي  التاني  اللي  بيظهر  الصبح... لكن  مقدرتش.... انا  ببقي  فاكر  كل  اللي  هوه  بيعمله... لكن  هو   بينسي  كل  حاجه  انا  بعملها.... ملك  انا  بحبك  وعارف  انك  مالكيش ذنب  تعيشي  مع  راجل  زيي... او  راجلين  مع بعض... بس  انا مش  هقدر اعيش من غيرك فى  حياتي... انا  كنت  مرعوب  اقولك  الحقيقه... بس  افتكرت  ان  أحمد  انا  يعني بتاع  الصبح... مستحيل ينسي  البني آدمه  اللي  قلبه  بيحبها  من  سنين... ملك  والنبي  اوعي  تسبيني  والله   أحمد  هيتعود  عليكي... هوه  وانا  واحد  بس  انا  اللي  بحبك.. انا  اللي  كنت  بستني  ظهورك  فى  بيت  خالك  عشان  اشوفك... عشان  اشبع  منك... عشان....) 


عينه دمعت  تاني... قام  وقف  على  رجله.... لف  وشه  بعيد عني... قالي  من  غير  ما  يبصلي


(انا  عارف  اني  بظلمك  وانا  بطلب  منك  ده... بس  اديني  فرصة... فرصة  تانية... انا  عملت  تسجيل  لنفسي  اشوفه  الصبح... انا  هنام  فى  اوضه تانيه  وأول ما اصحي  هتفرج على التسجيل ده... عشان  ما  يتكررش اللي  حصل النهاردة..... لو... لو.... لو  منفعش  الحل  ده كمان... انا  هطلقك  يا  ملك  وارجعك  لأهلك... انا آسف عاللي  حصلك.... سامحيني) 


سمعت  صوت  عياطه..... سابني  ودخل  على  أوضة   تانية... صعب  عليا  أوي 


فضلت  قاعدة   افكر... اصبر  واديله  فرصه  تانيه... ولا  أمشي... اهرب  من  الجنان  ده


كنت مشوشة... محتارة.... خايفة.... بس... بس  قررت  اديله  الفرصة دي


دخلتله  الأوضة... كان قاعد  فى  الأرض... بيبكي .. كأنه خسر  حد  غالي  اوي  عليه


دموعه  غالية  عندي اوي... مقدرتش  اتحمل... جريت  قعدت  جمبه... اترميت  فى  حضنه


فهم  اني  هديله  فرصة   تانيه.... فرح... ضحك... حضني  اوي... مسك  وشي  ونزل  فيه  بوس


كنت  بضحك وانا  بعيط  على  عياطه... خدني  ودخل  بيا  المطبخ... حضر لي  وجبة  سريعة


قعدت  واكلت  معاه... هوه  مكلش  كتير... حسيت  انه  فاقد الشهية... حاولت  أقنعه  يأكل  مرضيش


المهم  خدني ودخلنا  الحمام  غسلي  وشي  وجسمي  كأني  ابنه  الصغير  وبيحميه 


كنت  سعيدة... مبسوطة... نسيت  هم  اليوم  كله... خدني  فى  حضنه  وسهرنا  طول  الليل


كنت  خايفة   أنام  رغم اني  هموت  وأنام... بس  هوه حس  بيا... شالني  لاوضتنا... وقالي


(نامي  يا  حبيبتي... نامي وبكره  كل  حاجه هتبقي  احسن... ما  تقلقيش ابدا) 


باس  دماغي  وخرج... كنت  خايفة   انام  عشان مش عارفة   رد  فعل  التاني  الصبح


لما  يصحي  ويلاقيني  رجعت  تاني بيته... بس  مقاومتي  انهارت... واستسلمت للنوم


يتبع ف الجزء11


انابيل 😨 تعود حيه 😱 😱

الجزء الحادي عشر.......................


فتحت  عيني اخيرا... كنت  جعانة نوم... قمت  قعدت  ع لى سريري... بس


اتصدمت  بيه  فى  وشي.... قاعد على  كرسي  التسريحة   وبيبصلي  أوي


اتفزعت  منه... وقف  وهو   بينفخ  سيجارته  بضيق... انا  استغربت  من  أمتي  وهو   بيشرب  سجاير


قعد على  طرف سريري... بص  لي  بغضب  وقالي  بنرفزه

(كنت عارف  ان  نصي التاني  هيعمل مصيبه  فى  يوم... واديه  عمالها... انا  مش  فاهم  هو   حبك  انتي  ليه... حب  فيكي  ايه... ازاي  قدرتي  تقنعيه  يتجوزك  انتي  يا  بايرة.... انتي  عارفه  الناس  بتقول عليكي إيه)


انا  بصدمه

(بايرة... الناس  بتقول عليا... مصيبة... انا... انا  مش فاهمة   انت  بتكلمني كده ليه... على  فكرة   بقا  انا  لا  وقعتك  ولا  هببتك ... انت  اللي  هتموت  عليا  وكنت  هتموت  لو  رفضتك... انت  اللي  جريت  ورايا ... واسمع  بقاااا.... طالما  انت  مش  طايقني  اوي  كده  قوم  اطلع  بره.... وبلاش  نتقابل  لحد  ما  جوزي  يجي... لما  يحضر... اكيد  انت  الفصام  مش  هو... احمد  انسان  محترم عمره  ما يقل  أدبه كده ابدا)


قام  قرب مني  بغضب  مسك  شعري  بعنف

(انتي  تحترمي  نفسك  معايا  فاهمة   ولا  لأ  دا  بيتي  اروح  مكان  ما أحب... مش  انتي اللي تقولي اعمل ايه  واروح فين  فاهمة)


ساب  شعري... وبص لي  بكره... وخرج.... انا  للحظة   كنت  هرجع  فى  قراري  واسيبله


البيت  وارجع  مصر.... بس  أحمد التاني  بيحبني  عايزني... ذنبه إيه  اعاقبه  على  أفعال الحيوان ده


عدت  كام  ليله  وإحنا على  دا  الحال.... الصبح  افضل  فى  اوضتي  عشان  اتجنب  البارد


قليل  الذوق  ده... وبليل  احمد  حبيبي  يعوضني  بحبه  وحنيته ورقته  معايا  وعليا


كنت  فاكرة اني  هتعود  على  كده... بس  مقدرتش  فى  يوم  كنا  لسه  بعد  العصر


أحمد كان   فى  الموقع.... كان  بينزل  الصبح  بدري... ويرجع  بعد العصر  بشوية


دلوقتي معاد  رجوعه... انا  ببقي  فى  الصاله أدام  التلفزيون.. اسمع  صوت مفتاحه فى  الباب


ادخل  اوضتي  واتجنبه  نهائي... بس النهاردة مش عارفه ليه  قلبي  واجعني عليه


حاولت  اتجاهل  الشعور  ده  جوايا.... لكن  مش عارفه... كنت  قاعدة متوترة ....فجأة تلفون البيت رن


قمت  رديت... وسمعت  اللي  كنت  خايفه منه... بلغوني  من  شغله... إن أحمد  حصلتله  حادثة   فى  الموقع


انا  جريت  معرفش  ليه  ولا  إزاي... وصلت المستشفى... بس  لقيته  تقريباً.... سليم


وقع  فى  الموقع  ورجله  اتلوت... كانت  زرقا  أوي... الدكتور  لما  عرف  اني  مراته


طلب  مني اعمل له كمادات  مية  ساقعة   على  رجله  لمده  4 أيام.... لحد  ما  الورم  يخف  


مع  العلاج  طبعاً... أحمد كان  متجاهلني  تمامآ.... ومش  دا  اللي  ضايقني  ماهو  دايما  كده


بس  يعاملني  كده  قصاد  صحابه... دا  اللي  ضايقني  بجد... صحابه  وصلوه  للبيت


قعدوه  عالكنبه.... وفضلوا  معاه  فترة... وصوني  عليه أوي... مشيوا


انا  لفيت  ارجع له... بس  مش عارفة المفروض اتعامل  معاه  إزاي... اكيد هوه  هيعاملني  وحش


بس انا  مقدرتش  اتجاهل  وجعه  وتعبه... قربت  منه  وقلت له  بحده


(اسمع بقااا... انا  عارفة انك  مش  طايقني  ولا  انا  طايقاك... بس  انت  دلوقتي فى  ظرف  وانا  مش  هينفع  اسيبك... فلو  سمحت بلاش  غلط... انا  هاهتم  بيك  الصبح  وبليل... فبلاش  تزعلني  بكلامك  ونظراتك  دي) 


قالي  بقرف

(مش عايز من وشك  حاجة... خلي  خوفك  واهتمامك  عالغندور  بتاعك  اما  يظهر... غوري  من  وشي) 


لسه  هرد  عليه بكلام  يزعله... خرجت  منه  آه  الوجع....لما  حاول  يقوم... جريت  عليه 


ركعت  ادامه  قلتله  بترجي

(احمد لو سمحت... والنبي  بلاش  عناد  دلوقتي.. انت  تعبان  بجد .... شوف  انت  عايز إيه  وانا  اجيبهولك... وبلاش  تعاند  ما  لو  انت  فضلت  تعاند  هتفضل  تعبان   ومش  هتخف  رجلك  بسهوله... وهنفضل  فى  خلقة  بعض  ونفضل  نضايق  بعض... ممكن  بقا  تقولي  عاللي  انت  عايزه وانا  هجيبهولك  لحد عندك... ممكن) 


(خلاص بطلي  رغي... روحي  اعمليلي شاي  وهاتيلي  برشام  الصداع) 


بصيت له بضيق... كنت  عايزة احدفه  بحاجة   فى  وشه... بس  صعب  عليا... ليه  معرفش


عملتله  اللي  هو   عايزه... فضلت  قاعدة معاه... أجبرت نفسي  اغيرله  هدومه


حضرت الغدا... وأكلت معاه..... ساعدته  يدخل الحمام... كنت  ببقا  مبسوطة لما  ينده لي  


ويطلب حاجه... رغم ان  المفروض ما  اعبرهوش... بس.. كنت  سعيدة  اني  جمبه  فى  ضيقته


كنت  عايزاه  يحس  بيا... ويحبني  زي  أحمد التاني.... عدت الأيام... وانا  بساعده  صبح  وليل 


عملت  بأصلي  وفضلت  جمبه... استحملت  غضبه  عليا  أحيانآ.. وعصبيته المستمرة  عليا


بس  استحملت... صبرت... عدت الأيام  ورجله اتحسنت اخيرااا... رجع  شغله  تاني... لكن  اليوم  ده  لما رجع


مبقتش  عارفه  ادخل  اوضتي  واسيبه  زي  الأول... ولا  أفضل مكاني  وخلاص


دخل  وقعد... رمي  نفسه  بتعب  ع  الكرسي.... قالي  بنفس الأسلوب البارد  اللي  بيكلمني  بيه


(اعمليلي  شاي.... وحضري  الأكل... انا  جاي  جعان) 


قمت  على  طول  عملتله  اللي  هو   عايزه... قعدت  معاه  عالسفره... خفت  يعترض.. لكنه  ما  اتكلمش 


كنت  مبسوطة... اليوم  ده  امي  كلمتني... ما  قولتلهاش على  حاجه... قولت لها اني  مبسوطه معاه


قفلت  معاها... ورجعت  اشوف  اللي  ورايا فى البيت... عدت  الساعات... بليل  احمد  اتعود


ينام  فى  اوضه  لواحده... بنسهر  مع  بعض... بنقعد  مع  بعض.. لكن  ساعة   النوم  بينام لواحده


عشان لما  يصحي  ويكون  اتحول... ما  يضايقنيش  بكلامه  وهو   ف  شخصيته  التانيه


الليله  دي  صحيت  بالليل... كنت  تعبانة... قمت  جريت  عالحمام... رجعت  كل  اللي  فى  بطني 


بس  لقيت  نور  المطبخ شغال... استغربت... افتكرت احمد  قام  جعان  ودخل  المطبخ يقلب  عل   حاجه  يأكلها 


قربت بهدوء  من  المطبخ عشان  اخضه... قربت بحذر... بس.... بس... صرخت مفزوعة لما  شفت


        يتبع فى الجزء 12و13

تعليقات