حصرين ع موقع المجد للقصص والحكايات الكاتبه اسماء ندا
رواية الأم الحياة
الفصل العاشر
استيقظت سليا ووجدت نفسها نائمه فى الظلام وهذا ما لم تعتاده فدب الرعب بقلبها ووقفت تصرخ
سليا / ماما ماما
ثم جلست بلارض ووضعت رأسها بين قدمها وظلت تصرخ
سمع صوتها فايد وقد كان يجلس بمكتبه ذهب مسرعا الى حجرة الجيم اضاء الانوار فوجدها تجلس على الارض وتخفى رأسها بقدمها وتصرخ بهستريا اقتربت منها مفيده اسرع من فايد الذى وقف ينظر لها وضمتها اليها وبدأت تتلوا ايات من القرءان حتى هدأت سليا وانتبهت لنفسها وتذكرت اين هى فنهضت بهدوء
سليا / اسفه يا ماما اصل اصل انا عندى فوبيا من الظلام
ثم تحركت وخرجت باتجاه حجرتها مسرعه بدون ان تعطى احد فرصه للكلام
فايد
(عندما سمعت صوتها شعرت وان شيئا بصدرى يألمنى وذاد الالم عندما رأيتها تضم رأسها بين قدمها وتهتز وهى تصرخ وددت ان احتضنها واخبرها انها بأمان ولكن ماما مفيده كانت اسرع منى وعندما نهضت لم اسمع ما قالت لانى غضبت من نفسي لما شعرت به اليست هى هذه الفتاه التى ضربتنى اليست هى التى اصر انها مثل الاخريات كلبة مال وانها تتمنع على فقط لرغبتها بأكثر مما اعرضه عليها اليست هى من حلفت ان اذلها واكسرها ثم ارميها ما بى لما تألمت من صراخها لما )
سليا (عندما انتبهت لصوت ماما مفيده تذكرت اين انا فانا ببيت هذا المغرور ولست بالحجرة المظلمه التى حبست بها بالمدرسه وانا صغيرة بعد ان ضربنى بعض الفتيات الاكبر فى السن لانى لم ارد اعطأهم طعامى وقاموا بربطى وحبسي وهذا كان السبب فى انى اتعلم العاب الدفاع عن النفس وحمل الاثقال والمصارعه الحرة من المرحله الابتدائيه حتى لا يتنمر على احد لهذا نهضت واعتذرت لماما وهربت للحجرة التى كان اعدها لى مررت من جواره ولم استطع ان انظر بعينه كم شعرت بالاهانه انه رأنى بهذا الضعف )
دخلت سليا الى حجرتها وارتدت ملابس السائق مره اخرى ثم خرجت وتوجهت الى مفيده
سليا / هى الساعه كام يا ماما احسن تليفونى فصل شحن
مفيده / 4يا حببتى يلا تعالى نضع طعام الغداء على طاولة السفرة
ساعدت سليا الخادمات ووضعت الطعام على الطاوله ولكن رتبت 4اطباق ل4اشخاص كما اخبرتها مفيده وبعد ان انتهت تذكرت كلامه صباحا بالفطار فوقفت بجوار باب الحجرة تمسك الصنية خلف ظهرها وبعد بضع لحظات دخل ياسين ووافى ولم يلاحظوها وجلسوا على الطاوله لتجلس مفيده بجوار وافى فيصقف بطفوليه
وافى وضع رأسه على كتف مفيده بعد ان قرب كرسيه بجوارها
وافى / هتغدينى مكرونه باللحمه المفرومه يا ماما فين الكفته
مفيده حركت يدها على وجه وافى ثم باليد الاخرى رفعت الغطاء عن احد القدور (اطباق ذات عمق بغطاء)
مفيده / وانا هنسا وافى حبيبى يعنى
ياسين / اشمعنى هو يعنى اللى بتأكليه وانا مفيش مرة من نفسى
يخرج وافى لسانه كطفل / لا انا بس انت بغل كل لوحدك
دخل فايد من الباب ولكنه لمح بطرف عينه سليا ولم يعرها اهتمام
فايد / انت يابنى مش هتفطم هتاكلك لحد امتى
مفيده / انتوا غيرانين ليه هاكله لحد ما يتجوز وتيجى اللى تأكله هى
وافى بضحك / ضمنت انك تأكلينى باقى عمرى
مفيده ببسمه / لا قلبى بيقولى قريب هفرح بيك وبفايد زى ما فرحت بياسين
ياسين / قصدك فرحتى فياسين يارتنى ما تجوزت مالها العزوبيه
فايد / هههه قولت لك بلاش
وافى / حذرتك يا منيل وادى اخرتها بتنام فى العربيه زى كلب السكك
مفيده / ليه يا حببيبى بتام فى العربيه
ياسين / تؤم ياماما جابت تؤم مش بيناموا بيسلموا بعض وهى كل ما تشوفنى (شيل هو انا مخلفاهم لوحدى شيل )
ليقهقه فايد و وافى على مظهرة وهو يتحدث
فايد / صعبت عليه تصدق خلاص بدل ما تنام فى العربيه تعالى نام هنا الاوض كتير
وافى / ابعد بس عن اوضة الجنينه دى بتاعتى
ياسين / عارف يا عيل
مفيده / كفايه كلام وابدأوا كلوا
ثم رفعت رأسها واكملت
مفيده / تعالى يا سليا اقعدى الطبق الرابع ده ليكى
وقبل ان تجيب
فايد / تقعد فين يا ماما هو الخدم بيعدوا معانا
ثم وجه كلامه لسليا
فايد/ تعالى اقفى خلفى ولما احتاج حاجه هقولك
نهضت مفيده فجأه وهى تقول
مفيده /صح يا فايد باشا
وتحركت لتخرج ونظرات ياسين و وافى تشتعل غضبا من فايد رغم معرفتهم انه لم يقصد ابدا جرح مفيده ولكن فايد نهض مصرعا ووقف امام مفيده ثم جلس على رقبته واحتضنها من خصرها
فايد / انت ماما مكانك جنبى اوعى تمشي وتسبينى ذيهم
مفيده وقد شعرت بألم فايد بصوته ولكن يجب ان يحذر من معاملته ل سليا فهى تريدها زوجه له ولا تريده ان يخسرها بحماقته
مفيده / لا يا فايد انا هنا ....
نهض فايد مسرعا وقبل رأسها
فايد / انت هنا ماما
مفيده / خلاص لو انا فعلا ماما زى ما بتقول يبقى ماتكسر كلامى
فايد بغيظ لانه فهم ما ترمى اليه
فايد / بس
مفيده / ما فيش بس
ياسين / سليا اقعدى لو تسمحى احنا منقدرش علة زعل ماما
سليا / انا هنا لخدمه مش
فايد / ما فيش بس ماما قالت تقعدى يبثى تسمعى كلامها
مفيده بنظرة لعين فايد / اقعدى يا بنتى انتى هنا بنتى مش خدامه لحد
فايد / ماما بس ...... لا هى خدامه هنا بس تقعد عشان انت عايزه ده
سليا / حاضر يا ماما بس هقعد جنبك
وافى / لا انسي اعدى جنب ياسين ماما بتعتى وبس
سليا بضحكه / خلاص خلاص هقعد ..
فايد اشار للكرسي بجوارة / هنا ومسمعش اعتراض وبعد كده تاكلى فى المطبخ معاهم هناك
مفيده / فايد
فايد / ماما لو تسمحى زيها زى سها والباقى مفيش فرق بنهم وعشان كده سليا روحى اندهى البنات من المطبخ هياكلوا كلهم معانا النهارد ه
سليا / طيران
وجريت بسرعه للمطبخ قال فايد بعد ما هرجت
فايد / ماما انا فهمك بس اللى فى دماغك ده لا انا مش هتجوز ولو اتجوزت مش هتكون دى والبت دى اخرها هتكون علاقه عابرة وهرميها زيها زى غيرها
نهض فايد وهو يكمل كلامه / ومش هاكل
خرج فايد من الحجرة وقال لسليا والفتيات يدخلون
فايد / سليا خمس دقايق تخلصى اكل وتستني جنب السيارة فاهمه
وخرج للحديقة جلس الجميع واكلت سليا سريعا وقبل انتهاء الخمس دقائق كانت نهضت واتجهت للسيارة ووقفت بجوارها
رأها وهى تخرج مسرعه متجه للسيارة وبعد 10دقائق نهض واقترب ببطأ من السيارة ففتحت هى باب السيارة الخلفى جلس هو فأغلقت الباب واسرعت الى مكان السائق وشغلت المحرك ولكن لم تتحرك بالسيارة
فايد / نادى (............)
تحركت سليا بالسيارة وكانت تقود بحرفيه لم تنظر له بالمرءاه طوال الطريق وهو شغل نفسه بالموبيل وعندما وصلوا
فايد / اركنى فى الجراج وانتظرى بالسيارة لحد ما ارجع
سليا / حاضر يا فندم
خرج فايد واتجه لداخل النادى اما سليا فاتجهت لجراج النادى ركنت السيارة واعاة ظهر الكرسي واغمضت عينها لتغفوا قليلا
اما فايد فاتجهه الى صالة الملاكمه وبدأ تدريبات مع الكباتن هناك ثم دخل فى منازلات لفترة مر 4 ساعات حتى انتهى من المنازلات ثم دخل حجرة تبديل الملابس واخذ شاور سريع وارتدى ملابسه ثم خرج وذهب للجراج فوجد السيارة فارغه وبعد لاحظات رأها تاتى جرى
سليا / اسفه اضطريت للحركه
وفتحت الباب الخلفى فدخل ثم بدأت الحركه بالسيارة لتخرج من النادى
فايد / الفيلا
سليا / تمام
وصلت للفيلا وركنت امام الباب الداخلى للفيلا
فايد / استنى هنا
نزل من السيارة ودخل للفيلا غاب لمدة ساعه وعاد كانت هى جالسه بالسيارة وعندما رأته خارجت مسرعه وفتحت له الباب فالتف الى باب السائق وقبل ان يركب
فايد / اطلعى نظفى حجرتى ورتبيها وبعدين روحى الصبح 7تكونى هنا
ركب السيارة وانطلق مسرعا دخلت سليا الى الفيلا ولم تجد بها احد فصعدت الى الدور الثانى وجدت مجموعة حجرات جميعهم مغلق ماعدا واحده تقدمت اليها وعندما دخلت وجدت الحجرة وكأن كان بها اعصارا حتى مفرش السرير بلارض تنهدت وبدأت بالترتيب وقرب ان تنتهى لاحظت ان الخزنه بداخل الدولاب مفتوحه وبها مبالغ ماليه كثيرة وذهب مرصوص بدون علب فذهبت واغلقت باب الخزنه ثم رتبت الملابس بالدولاب ثم اغلقته انهت الحجرة واغلقت الباب ونزلت وهى تبحث عن ساعه باى جدار فلم تجد خرجت من الفيلا واغلقت الباب ورأت الحراس يجلسون بعيدا عند الباب الخارجى للفيلا فتقدمت ناحيتهم حتى وصلت اليهم
سليا / سلام عليكم
الحارس نظر للساعه / انت لسه هنا لحد دلوقتى
سليا/ كنت برتب حجرة الباشا ولسه مخلصه هى الساعه كام
الحارس / واحده بعد نص الليل طيب ادخلى باتى هنا النهارده المكان مقطوع وما هتلاقى حاجه تروحك
سليا/ ابات هنا اذاى ده ما فيش حد جوه
الحارس / لا ماما مفيده فوق بس بتنام من 8 زمنها فى سابع نومه
سليا / اممممم بس انا قفلت باب الفيلا
وقبل ان يجيب الحارس انتبهوا لسيارة فايد عائده ففتح الحارس الباب الكبير وعند مرور فايد توقف
فايد / انت راحه فين دلوقتى
سليا / لسه مخلصه وهروح
فايد / الوقت متأخر ادخلى نامى فى اوضتك
سليا بخوف / لا هتصل بعم .....
فايد نزل من السيارة وكان شكله غير متزن وجذبها من شعرها ودفعها داخل السيارة
سليا / انت بتعمل ايه انت اتجنيت
لم يرد عليها واغلق الباب وهو يشير لاحد الحراس
فايد / لو الباب اتفتح هضربك بالنار
ثم التف حتى ركب مكان القياده وتحرك لداخل ثم نزل من السيارة والتف وقبل ان يجذبها دفعته ونزلت و حاولت ان تجرى لتفاجأ به يلوى زراعها ثم يحملها على كتفه ويدخل للفيلا ويتجه الى الدور الثانى ويفتح احد ابواب الحجرات ويقذفها على السرير رغم صراخها والقائها الشتائم عليه
فايد / دماغى مصدعه وشارب 3زجاجات ماتخلنيش اعمل حاجه هنندم عليها سوى
وخرج من الحجرة تحت نظرتها المندهشه واغلق الباب بالمفتاح ثم ذهب الى حجرته وقذف نفسه على السرير
فايد / هههههههههههه صدقت انى شارب هههههههههه هو انا لو شارب كنت سيبت جسم زى جسمها
وغمض عينه و ذهب فى ثبات تارك سليا بالحجرة الأخرى
سليا ( عندما رأيته ينزل وهو يتحرك بعدم اتزان من السيارة شعرة بخوف كبير فاذا اتجن وفعل شئ ما غير متوقع وعملت رد فعل هيعمل ايه اخر مره عملت فيها رد فعل كانت النتيجه اللى انا فيه دلوقتى ولما قرب حاولت انى اتكلم لكن بجظ فجأنى بانه شد شعرى وجرنى للعربيه طيب الوى زراعه وافك شعرى واللى يحصل يحصل بس هو مش فى وعيه اكيد هيضرب بغباء فقررت اجاريه لحد ما يقفل باب السيارة وبعدين افتحها واجرى بس اكنه قرأ افكارى شاور للحارس وهدده لو الباب اتفتح هيضربه بالنار ويعملها مهو مجنون فنتظرت اشوف اخرتها واول ما نزل ولف فتح الباب دفعته لان مش موزون فهيقع وحاولت اجرى بس ابن ...... لف زراعى وشالنى على كتفه اكنى شوال بطاطس اسكت انا لا شتمته بكل الشتايم اللى اعرفها وفهمها او مش فهمها ولا اتأثر حذفى فؤضه وهددنى بصراحه اترعبت مش خفت مهو مش واعى ويعمل اى مصيبه فى حالته دى سكت وفضلت قاعده على السرير لحد ما خرج وقفل الباب بالمفتاح اتحركت وحاولت افتح الباب بس طبعا ماعرفت طيب ما انا كده مش هعرف اخرج يبقي كمان اتأكد انه مش هيعرف يدخل من غير ما اشعر بيه جذبت العسكرى (دولاب صغير بأدراج ) ووضعته خلف الباب وبعدين دخلت اتفرجت على الاوضه كانت جميله جدا غالب عاليها اللون الواردى والابيض شبه حجرة العرايس اللعبه اللى كنت ببنيها زمان وجدت الدولاب مملوء بملابس نساء اشكال مختلفه بمركات عالميه وملابس منزليه اختارت طقم عبارة عن شورط وتى شيرت احمر مرسوم عليم ميكى ماوس ودخلت اخذت شاور وارتدتهم ثم استلقيت على السرير ومن ارهاق اليوم نمت ولم اشعر باى شئ )
فايد ( عند عودتى كنت اتوقع انها غادرت سرقت من الخزنه ما تقدر عليه وهربت فى الحقيقه انا كنت سايب الخزنه بحالة فوضى وواضع بها فلوس مزوره وذهب فلصوا عشان اشوف هتعمل ايه واثبت لنفسي قبل غيرى انها زيها زى غيرها بس فجأت بجد لما لقيتها واقفه بتتكلم مع الحارس وعندما فتح الباب سألتها راحه فين وعندما اجابت اتجننت هتروح ايه فى وقت زى ده ولما رفضت فكرة انها تنام بالحجرة اللى خصصتها ليها قولت هنزل اضربها وانا نازل رجلى اتخبط فى ارضية السيارة فختل توازنى ولكنى عدلت وقفتى بسرعه بس سمعتها بتهمس فى سرها بصوت منخفض (ده سكران طينه ) فعجبتنى الفكرة وبدأت احرك جسدى واقتربت منها وجذبت شعرها كنت اعتقد انها ستقاوم فاستعددت لضربها حقا ولكنها مشيت معايه دفعتها بالسيارة ولمحت بعينها انها بتحسب المسافه بين السيارة والباب الخارجى للفيلا فناديت للحارس وهددته وانا عارف انها هتخاف لانها معتقده انى مش فى وعى و ركبت السيارة وبعد ما وصلت ونزلت ورحت فتحت بابها كما توقعت دفعتنى لتهرب ولكنى مسكت ايدها ولويتها وشلتها على كتفى بس بصراحه قلبى ما طوعني انزلها للاوضه اللى وضبتها ليها للعقاب فأخدتها للاوضه اللى وضبتها ليها لو وافقت تكون عشقتى برغم من لسانها الطويل بس كنت مستمتع جدا بعدم مقاومتها جسديا وعندما هددتها كنت بلمح انى هبوس فقط بس فهمت من نظرت عنيها انها خافت انى اغتصبها وده غضبنى من نفسي لانى عمرى ما خدت حاجه من واحده غصب ومش هعمل كده فخرجت وقفلت الباب عشان متحاولش تخرج فى الوقت ده بس عندما اقتربت من حجرتى سمعت اصوات حركه للشئ ثقيل بحجرتها خمنت انها اكيد نقلت العسكرى يعنى استسلمت وهتنام عندما دخلت الحجرة ورأيتها مرتبه ونظيفه لا والدولاب مقفول يعنى الدهب الحقيقى على الكوميدينوا فى مكانه والخزنه زى ما سيبتها بس كانت مقفوله يعنى مااخدت حاجه كنت هغير بس فكرت انها فهمه انى مش فى وعى ولازم تفضل فاهمه كده فنمت بملابسي كما انا والعجيب ولاول مره انام بدون دواء )