أخر الاخبار

رواية موعد في المساء الفصل الثالث

موعد في المساء فريده احمد


 #فريده_احمد_فريد

وعاد ف المساء

الفصل الثالث

موعد في المساء 

المجد للقصص والحكايات 

قبل بضع ساعات ف منزل عبد الخالق...قبل اذان الفجر

نهض يوسف من فراشه وخرج من غرفته


تسلل كاللص ف بيته..فتح غرفه والده وجده غارقا ف النوم...قال بصوت منخفض

(اسف يابا بس مش هقدر اعمل كده...مضطر اكدب عليك)


خرج يوسف وتوجه لغرفه اخته ايمان...فتح الباب ونظر للداخل...وجد الفتاه المجنونه نائمه ف سبات عميق


يوسف بلا اي شفقه او رحمه...اقترب منها وهزها بعنف..فتحت عيناها مذعوره...لكنه عنفها قائلا


(قومي...قومي يابت...قومي ألبسي هدومك الزباله اللي زيك وأقلعي هدوم اختي يلا يا روح امك من هنا مش ناقصه تسول مش فاتحها سبيل ياختي يلا خفي نفسك)


نظرت له بحزن وتلألأت الدموع ف عيناها يوسف لم يرأف بحالها...بل زادت قسوته عليها...دفعها من ع السرير


سقطت ارضا...لكنه ظل يدفعها امامه وهوه يصرخ بها

(يلا يابت غوري من هنا وقولي للي سلطك عليا اني هرشتك وطردتك خليه يلعب لعبه غيرها...يلا من هنا ولو شفت وشك هنا تاني هلبسك قضيه)


فتح باب الشقه وطردها شر طرد.....نظرت الفتاه ع الباب المغلق وبكت ...نهضت لتدق الباب لكنها خافت من يوسف


استدارت ونظرت للسلم وقالت ببكاء

(ب..بابا...انا مش عاوزه انزل ...لو رجعت له.ها...هايضربني...بابا دخلني...انا اسفه يا توسف...انا معملتش حاجه واللهي...مش عايزه ارجع للمروشه يابابا...هتضربني وتحرق ايدي بالعصايا)


جلست الفتاه ع طرف السلم وبدأت تلهو ف كم بيجامتها بفمها كالاطفال.....لكنها شعرت ببرد قارس 


يخترق جسدها الهزيل....نهضت ع مضض...وتعلقت ف درابزين السلم ونزلت ببطء وهيه خائفه

&&&&&&&&&&&&&&&

ف منزل فاطمه بعد ساعات


محمود خشي ان تبلغ عنه..فتح الباب وخرج خلفها وتسلل كي لا تشعر به....ظل يراقبها من بعيد........لكن فجأه


رأي بضع شباب يقفون ع ناصيه السوق يضايقون الفتايات ف الشارع...مرت فاطمه من امامهم دون تعمد


لكن تحدث احدهم بكلمات بذيئه....فاطمه نظرت له بغضب ولم ترد لانها واثقه انها ستهين نفسها


معهم اذا أنبته...فتركته و ذهبت لكن الشاب لم يعجبه نظرتها وتجاهلها له...قفز من ع الرصيف للارض امامها


وقال بسخريه قاسيه

(مالك يا عجله مش عاجبك كلامي ولا ايه...ما تحمدي ربنا اني اطسيت ف نظري وعاكستك...يابت دا انا بزكي عن نفسي لما ببص لاشكالك...اهوه بحسسكم انكم بنات ويتبص لكم...يلا...امشي غوري من هنا وتاني مره ماتعديش من هنا تاني عشان انا معدتي بتقلب بسرعه وانتي شكلك يقرف...يلا...امشي من وشي)


ضحك اصدقاءه الفاسدين مثله ع سخريته منها وع نظره الحزن والخوف ع وجهها....لكن ف الاتجاه الاخر


محمود رأي وسمع كل هذا انتفض مكانه من الذعر وابتعد عن الحائط قليلا وقال لنفسه بخوف


(يالهوي...اعمل ايه دلوقتي...اما امشي بسرعه قبل ما تشوفني وتستنجد بيا...انا ناقص يمسكوني يضربوني وسط الناس ...لأ انا ارجع بكرامتي احسن ولا كأني شفت حاجه)


و بالفعل فر هاربا وهوه يرتعش خوفا...دخل شقتها الصغيره واغلق الباب خلفه....هرول الي غرفتها


وتدثر بالغطاء ع الفراش كأنه نائم....مرت بضع دقائق وسمع محمود صوت الباب يفتح اغلق عينه بقوه


خشي ان تعرف انه مستيقظ ف تقول له ما حدث وتنتظر منه ان يدافع عنها او يذهب لهؤلاء


الفاسدين ويلقنهم درسا قاسيا ع اهانتها...ف تصنع النوم بقوه...وارتاح بعد ان هدأ الصوت بالخارج قليلا

&&&&&&&&&&&&&&

ف مكان ما يشبه مقلب النفايات


تجلس امرأه تبدو قاسيه من هيئتها وثيابها والارجيله التي تشربها كالرجال...كانت تنادي شخصا ما


لكنها توقفت عندما رأت الفتاه تقترب منها من بعيد....نظرت لها بغضب وقالت بصوت عالي لكنه ارعب الفتاه


(كنتي فين يا حلوه مختفيه فين من امبارح)


ألقت بالارجيله ووقفت بغضب ونظرت للفتاه ومسكت شعرها بعنف وهيه تهزها وتقول


(انتي فاكره انك تعرفي تفلتي مني يا روح خالتك...دا انتي روحك ف ايدي يا بت...كنتي مختفيه فين لحد الساعه دي وفين الهدوم اللي لبستهالك انطقي يا بت)


الفتاه برعب(بابا خدني...بابا شافني يا معلمه وخدني البيت عند توسف بس توسف طردني اعمل ايه انا...موش عارفه يا معلمه)


(ابوكي...ابو مين يا بت...انتي هتعمليهم علينا...قولي بقا انك اصطادتي زبون سقع وخد غرضه منك ورماكي اومال عامله عليا شريفه وهبله ليه لما بأجي جمبك يا بت)


قال هذا رجل ضخم الجثه صوته غليظ اجش..شاربه يغطي فمه العريض...قالت له المعلمه


(قباقه...خد البت دي أررها...واعرف منها كت فين و فين الفلوس اللي شحتتها امبارح...و رنها علقه تمام عشان تحرم تعملها تاني بت الهرمه دي)


صرخت الفتاه صراخ يمزق القلب ترجت المرأه القاسيه وهذا الفحل الهمجي ان يرحمها لكن لم يسمع 


احدا لأستغاثاتها...او لصوت الطفله البريئه ف صوتها...جرها قباقه من شعرها بمنتهي العنف لغرفه قديمه


وانهال عليها ضرب وسب قاسي..وهيه تصرخ وتستجدي منه الرحمه..وهوه يضربها بقوه اكبر وابشع

&&&&&&&&&&&&&&&&&&

ف منزل فاطمه


محمود كاد ان يغط ف نوم عميق ...لكن فجأة سمع صوت اصطدام قوي وشهقه ذعر عاليه...انتفض مكانه


وخرج من الغرفه توجه نحو المطبخ...ليري فاطمه ترتجف خوفاً وهيه تنظر للاناء ع الارض...سألها بلهفه


(اي ف اي ايه اللي وقع الحله دي ع الارض كده)


(وقعت غصب عني والله...معرفش ايدي بتترعش ليه)


(طب خلاص اهدي الحمدلله مفيش حاجهحصلت...انتي كويسه)


هزت رأسها...مد يده لها بتلقائيه..وقال

(تعالي طب.. اخرجي انتي وانا هعمل انا الاكل ماشي انتي عايزه تعملي ايه)


(انت...انت اللي هتعمل الاكل...لاء ما يصحش عيب)


(لا عيب ولا حاجه انا متوعد اعمل الاكل ع طول...اطلعي انتي وانا هتصرف)


نظرت له وخرجت من المطبخ...تعجبت لامره كثيراً لما هوه ضعيف لهذا الحد...من النؤكد ان زوجته لم تره رجلا ابدا


جلست فاطمه ع الاريكه امام التلفاز لكنها لم تكن تنظر له...بل كانت تتذكر مضايقه الشباب لها...كانت حزينه


مكتئبه....لم تعرف كم مر من الوقت...لكنها فؤجئت به يخرج من المطبخ وبدأ يضع الطعام ع طاوله صغيره


أمامها....شعرت بالحرج منه...فنهضت وبدأت تحضر معه الطعام....جلسوا سويا...لكنها لم تمد يدها لتأكل


سألها (ما بتكليش ليه اكلي مش عاجبك)


(ايه...لاء..معلش كنت سرحانه...هأكل اهوه خلاص...الاكل شكله حلو تسلم ايدك)


شعر بالخجل من مديحها الذي لم يسمعه ابدا من زوجته...لاحظ انها استغاثت الطعام وبدأت تأكل بشهيه


انهوا الطعام ....ونهض محمود ليعيد الاطباق للمطبخ لكنها قالت له بحده


(مش هينفع كده واللهي...عيب يا محمود انت راجل...كفايه انك عملت الاكل وانا قاعده هنا...لو سمحت اقعد وانا هشيل واعمل لنا قهوه)


شعر بحرج منها...و أؤم لها موافق....خرجت له بعد قليل بالقهوة....جلسوا سويا ع الاريكه...لكن فاطمه


كان بداخلها كلام كثير لم تستطع منع نفسها من كبته اكثر...قالت


(لو سألتك سؤال هتزعل مني)


(ازعل ليه اتفضلي اسألي)


(انت ليه كده...انت سلبي اوي ع فكره.... يعني المفروض انك راجل...وشكلك راجل قوي...ليه انت شخصيه ضعيفه كده)


(ليه بتقولى عني كده انتي حتي ما تعرفينيش)


(محمود انت طيب وده مش عيب...بس سلبي اوي واعتقد يعني من غير زعل...ده السبب اللي خلي مراتك تبص لراجل غيرك)


نظر لها بكسره...ندمت ع كلامها القاسي...قال بحزن

(عارف اني جبان...وعارف ان عمري ما مليت عينها...بس هوه الراجل لازم عشان يملي عين مراته والناس...يكون بجح...قليل الادب...طول الوقت يشتم ويزعق ويضرب...عشان الناس تحترمه وتشوفه راجل...انا...انا يا فاطمه عشت حياه صعبه اوي...اتربيت ع القسوه والظلم....ابويا كان بيضربني معظم الوقت بسبب مراته...تعرفي انها حاولت تغويني.....اه واللهي...كنت لسه شاب ابن 17 سنه...بس جسمي كان زي ما انتي شايفه طويل وعريض...كنت سابق سني...هيه بقا كانت...كانت عايزاني...انتي فاهمه...بس انا رفضت...اتبلت عليا و قالت لابويا العكس...ابويا حرقني...كواني بالنار ف ضهري ورجلي وكل جسمي...سخن سكينه ع البوتجاز وكتفني وفضل يحرق فيا طول الليل وانا اصرخ واصرخ....انا طلعت كده بسببهم...بقيت جبان بخاف من خيالي...مش بأيدي اللي انا فيه...انا..ا...)


لم يحتمل اكثر...سقطت دموعه الحاره الموجعه ع خده...خجل من نفسه...نهض ودخل غرفتها...وظل يبكي 


كطفل صغير...فاطمه شعرت انها طعنته بسكين بارد...تمزق قلبها شفقأ عليه..ندمت كثيراً لانها جرحته ف الصميم


تغيرت نظرتها له...و حسدت زوجته عليه...قالت لنفسها

(عنده حق هوه الراجل لازم يبقا قليل الادب عشان يبقا راجل...لاء طبعا...مراته دي ما تستاهش ضفره....هوه جبان صحيح...بس شخصيه محترمه طيبه...انا بجد نفسي اساعده واقف جمبه...واول حاجه اعملها له...اشوف له شغل معايا..منها يجيب فلوس ومنها يشغل وقته...واهوه برضو هيكون بعيد عن عين الحكومه...اما اكلم فؤاد عليه)


لم تتردد فاطمه...واخرجت هاتفها واتصلت بمدير المطعم واخبرته عن محمود ووافق المدير ان يعينه طاهي ف مطعمه


سعدت فاطمه وذهبت لتبشره بهذا الخبر وتخرجه من احزانه 

&&&&&&&&&&&&&&&&&

ف منطقه يوسف


رحمه فتاه بسيطه توفت والدتها من شهران فقط...شعرت بعدها بالضياع...لكنها تأقلمت..و ألتزمت


بالعمل ف مصنع ملابس قريب من منزلها... كانت مواعيدها كالساعه ملتزمه ...ذات ليله فأجأتها


ام احمد جارتها انها تريدها زوجه لابنها.....رحمه لم تعرف بما تجيبها...لكن اصرت عليها المرأه ان توافق


لترحم نفسها من العمل ومضايقه الناس لها..وافقت رغم فقر تلك العائله ورغم عددهم الكبير...سألتها رحمه


ايا من ابناؤها ستزوجها اياه...اخبرتها انها تريدها لسعد ابنها...ارتجفت رحمه وخافت كثيراً..لكنها لم تستطع ان ترفض بعد ان وافقت


رحمه تعرف سعد جيدآ.....هوه جارها منذ الصغر...رجل قاسي ....صلب..يخشي الناس الشجار معه حتي اخواته

يخشونه


سبق له ان تزوج...و زوجته انتحرت بسبب ضربه لها معظم الوقت...نجدوها الجيران ع اخر لحظه...اسرتها


طلقتها منه بصعوبه ومشاكل...ومنذ ذلك الحين...سعد لا ينظر لاي فتاه ولا حتي ليغازلها كباقي الرجال


...لم تجد رحمه مفرا من الزواج منه...لكن ف الجهه الاخري...سعد يتشاجر مع امه ف غرفتها


(برضو عملتي اللي ف دماغك...برضو كلمتيها...قلت لك مش هتجوز...مش عايز اتجوز تاني...انتي ايه ياما عايزه مني ايه يا ست)


(عايزاك تعقل يا سعد يابني ده نصيبك...مش مكتوب لك تكون اب ف يوم...ربنا بلاك بالعقم لسبب هوه لوحده اعلم بيه ومافيش واحده غير البت رحمه هتقبل بيك يابني)


(ومين قالك اني عايز رحمه ولا اي زفت غيرها مش عاوز اتجوز...انا كرهت ام الحريم كلهم...خلاص خلصنا بقا)


(سعد...حرام عليك وربنا...يابني انا كبرت ف السن...وانت واخواتك وابوك حمل تقيل اوي عليا انتوا ست رجاله غير ابوك...ومرات احمد اخوك اديك شايفها ما بتمدش ايدها تغسل كوبايه وابوك حالف عليا ما ازعلها عشان هيه بنت اخوه...انا يابني محتاجه رحمه تساعدني ف شغل البيت...مش عايز تعيش معاها كزوجه...براحتك ابقي اتحجج لها ع طول .....فتره بس لحد ما واحد من اخواتك يتجوز والحمل يخف عني او ع الأقل مرات اخوك الجديده تساعدني بدل رحمه...ها يا حبيبي ريح قلب امك بقا)


(يعني انتي قلتي لها اني مبخلفش ولا خبيتي عليها)


(لاء ما قلتش..وانت يهمك ايه منها طالما مش عايز تلمسها....اعتبرها خدامه ليك ولينا وخلاص...انا عارفه انه ما يصحش اقول كده بس من قله حيلتي واللهي)


(وما يصحش ليه هوه انا مش هريحها من الشغل واستت امها ف البيت واصرف عليها...هتتحسب ع اهلي انا مانا عارف...يبقا تخدم بلقمتها...طب خلاص عشان ورايا شغل مش فاضى للكلام الفارغ ده...شوفي هتعملي ايه...وانا موافق...بس انا معييش اجيب دهب)


(لاء ما انا عامله حسابي....انا هجيب لها دهب صيني وهيه بت عبيطه ما تعرفش الفضه من الدهب اصلا عمر امها ما لبستها حلق فلصوا حتي سيبك من الموضوع ده انا هظبطه)


(ماشي يا حجه انا خارج ومش عاوز اسمع كلام تاني ف الحوار ده...خلصيه منك ليها...وساعه كتب الكتاب هبقا موجود)


(لا يا شيخ...طب كتر خيرك واللهي افتكرتك هتقولي اكتبي انتي عليها)


نظر لها بحده...ضحكت بسخريه وتركته وخرجت...قال بصوت عالي

(عارفه لو مكنتيش امي كنت زعلتك ع كلامك الظريف ده...بس ماشي)


خرج سعد من شقتهم الكبيره...كانت ف الدور الارضي...كانو ف مدخل البيت...فجأة صدم ف رحمه


نظر لها بغضب وتركها وخرج وهوه يسب بصوت ملحوظ...نظرت له بتعجب وغضب..هيه تعرف مزاجه


المتقلب...لكنها خشت ان تناديه وتتحدث معه...ف موضوع زواجهم...فضلت الصمت..ودخلت شقتها

&&&&&&&&&&&&&&&&&

ف مكتب يوسف ف المديرية 

قاسم صديق يوسف المقرب...دخل هوه و انس..جلس انس ع طرف المكتب وقال بمزاح


(باشا يا باشا يا كبير....جايب لك خبر بمليون زرار)


قاسم(ومش اي زرار يا جو...ده زرار بدله ايطالي معموله عموله ف ورشه الجزم بتاعه ابوه)


انس يلكز قاسم ف ذراعه ...قال يوسف وهوه ينظر لهم هما الاثنين


(خلصتوا تهريج منك ليه...ايه الاخبار ما تخلصوا ...قلت لكم ميه مره الهزار ده ع القهوه بره مش هنا)


قاسم(بالراحه علينا شويه يا عم...هيه الدوله واقفه ع رجل واحده ومنتظره معاليك عشان تنقذها..ما تفك بقا)


يوسف بحدته المعتاده(قاسم)


انس(خلاص خلاص يوسف هيقلب شكله متخانق مع الحج تاني...طب يا عمنا....الحوار اننا عرفنا وكر اشجان وصبيانها...والليله..الليله يا عمده هنهجم ع الوكر و نقبض عليهم كلهم)


يوسف(اه....كده بقا..هوه ده الشغل...برافو يا رجاله...اخيرا خبر حلو...انا من الصبح متعكنن اصلا)


قاسم(ااااه يبقا كان عندي حق...انت عامل عمله وندمان عليها...دا انت صاحبي من ايام الكفوله وانا عارفك...ها هتعترف ولا اخدك ع العمبوكه واأررك)


يوسف...نهض وقص لهم ما فعله ابيه...وكيف خدع هوه ابيه بالموافقه...وكيف طرد الفتاه ف الشارع


تضايق منه انس لكن قاسم قال

(ما تزعلش اوي كده يا جوو...انت عملت الصح ابوك اصله كبر...)


قاطعه يوسف بحزم(اييي...قاسم انت هتخرف ولا اي)


(لا يا صاحبي مقصدش....بس ابوك دماغه هتسوحه بالشكل ده)


انس(يعني ابوك لسه ما يعرفش اللي حصل...مايعرفش انك طردتها)


(لاء ما يعرفش...انا نزلت وهوه نايم وقافل تلفوني عشان ما يقرفنيش بعياطه عليها)


قاسم(يابني احترم نفسك شويه...انت بتتكلم عن ابوك لاهوه صاحبك ولا اخوك عشان تقل منه كده ف الكلام)


دار جدال بينهم...لكنه انتهي بوضع خطه محكمه للأنقضاض ع وكر المجرمين....بعد منتصف الليل


يتبع ف الفصل4

تعليقات