أخر الاخبار

رواية موعد في المساء الفصل العاشر

 

فريده احمد فريد  وعاد ف المساء  الفصل  العاشر  المجد للقصص والحكايات   ف منزل فاطمه.... يجلس محمود  شاردا.... فاطمه جلست بجواره  ولكزته  ف كتفه.. نظر لها  وأبتسم    قالت له  (ايه مالك... سرحان ف إيه)     (فاطمه  انا عايز اقولك ع حاجه  وخايف  تزعلي)     فجأة... انشق  الباب  عليهم  بقوه... صرخت  فاطمه... وقف  محمود  مفزوع... دخل  رجل  كبير السن وخلفه  3  رجال     صرخت  فاطمه (عمي)     نظر لها  محمود  بخوف... قال  العم  بغضب  (اااه... دا  صحيح  بقا... جايبه  راجل  ف بيتك  يا فاجره)     رفع  يده  و ضربها  ع وجهها  بقسوه.... محمود  خاف  كثيراً.. وهوه  ينظر لابناء عمها  وهم  يقتربون  منه  والغضب  يعلو وجوهم     فاطمه  نظرت  بغضب  لعمها  ووقفت امام محمود  تدافع عنه  قالت  لعمها  وابناؤه  بصراخ    (ده  جوزي... محمود  يبقا جوزي  ... هدخل اجيب لك القسيمه... انا  مش فاجره  يا عمي  انا  اشرف من اي  حد)     تركتهم  ودخلت  لغرفتها  واحضرت  وثيقه  الزواج  وخرجت تركض  فتحت  قبضه  عمها ووضعتها  بقوه  فيها

فريده احمد فريد

وعاد ف المساء 

الفصل  العاشر

المجد للقصص والحكايات 

ف منزل فاطمه.... يجلس محمود  شاردا.... فاطمه جلست بجواره  ولكزته  ف كتفه.. نظر لها  وأبتسم


قالت له

(ايه مالك... سرحان ف إيه) 


(فاطمه  انا عايز اقولك ع حاجه  وخايف  تزعلي) 


فجأة... انشق  الباب  عليهم  بقوه... صرخت  فاطمه... وقف  محمود  مفزوع... دخل  رجل  كبير السن وخلفه  3  رجال 


صرخت  فاطمه (عمي) 


نظر لها  محمود  بخوف... قال  العم  بغضب

(اااه... دا  صحيح  بقا... جايبه  راجل  ف بيتك  يا فاجره) 


رفع  يده  و ضربها  ع وجهها  بقسوه.... محمود  خاف  كثيراً.. وهوه  ينظر لابناء عمها  وهم  يقتربون  منه  والغضب  يعلو وجوهم 


فاطمه  نظرت  بغضب  لعمها  ووقفت امام محمود  تدافع عنه  قالت  لعمها  وابناؤه  بصراخ


(ده  جوزي... محمود  يبقا جوزي  ... هدخل اجيب لك القسيمه... انا  مش فاجره  يا عمي  انا  اشرف من اي  حد) 


تركتهم  ودخلت  لغرفتها  واحضرت  وثيقه  الزواج  وخرجت تركض  فتحت  قبضه  عمها ووضعتها  بقوه  فيها


قال ابن عمها  بسخريه

(هأ  بقا  تتنططي  عليا  انا  عشان  الجعر  ده...دا  خايف  من غير ما نكلمه  حتي  اومال  لو شخطت  فيه  هيقع  من طوله  ولا إيه)


محمود  غضب  كثيراً  لكنه  لم يجرؤا  ع  الرد...ضحك  ابناء عمها  وسخروا  منه...لكن  عمها  ألقي  بوثيقه


الزواج  ف وجهها  وقال  بأشمئزاز

(عاما الجواز برضو من ورانا  يبقي  فجر  يا مدام..واللطخ ده  مش هينفعك بحاجه...ولو  ..لو فكرتي تعملي حاجه تزعلني...اظن  انت عارفه  انا هعمل ايه...يلا يا ولاد)


نظروا  لها  جميعاً  بمقت..و خرجوا  خلف بعضهم...فاطمه  انهمرت   دموع  الغضب  من عيناها  رغما عنها...


نظرت لمحمود  ودخلت  غرفتها  و اغلقت الباب  بعنف  وغضب....محمود  وقف  محتارا..خجلا...غاضبا  من هذا الرجل البغيض  وابناؤه.....ذهب الي الباب


وأصلحه...و ذهب  لغرفتها...فتح  ودخل  دون  ان يطرق الباب...نظرت له  بغضب  وقالت  بجفاء


(محمود  لو سمحت  سبني لوحدي...مش عايزه اتكلم دلوقتي)


(انا آسف يا فاطمه...عمك  داااا)


قاطعته  بصراخ

(اسف اسف اسف...كل شويه  آسف...اعمل ايه بآسفك  ده..حرام عليك بقا  ارحمني  شويه  انا مش ناقصاك...محمود  سبني دلوقتي  بقا  عشان ما أقولكش  كلام اندم عليه  بعدين...اخرج  بقا)


نظر لها بآسف...وخرج  ع مضض

&&&&&&&&&&&&&

ف غرفه سعد.......رحمه  انتظرت  عودته  بفارغ  الصبر..كانت  تنظر  للساعه  بشغف


فجأة خرج  آدم  من غرفته  وصرخ بها

(انتي يا ست  زفت....حرام ع  أهلك  حرقتي  ام البنطلون  تاني  ليييييه...يا اما انا قلت لك ما تخليهاش  تتزفت  وتكوي لي هدومي  تاني  أهي  اتفضلي  حرقت  البنطلون  التاني...اعمل ايه  انا دلوقتى)


خافت  رحمه كثيراً...ريحانه  استغلت الموقف  وقالت  بسخريه


(هأ  ادي  الحلوه  بتاعتك  يا مرات عمي...كل شويه  تحرق حاجه...شويه الاكل  وشويه  الهدوم...دا حلال  فيكي   اللي سعد  هيجي  يعمله  فيكي)


الام بعتاب(ايه  يا رحمه  مالك  يا بنتي...كل  ما تكوي له حاجه  تحرقيها  ليه يا بنتي...ليه كده بس...بتنسي  المكوه  ع الهدوم  ليه)


ريحانه(تلاقيها  بتحب  ولا حاجه)


رحمه  بخوف(واللهي يا ماما  انا  سبت المكوه  ورحت  اطفي ع الاكل  بس  احمد  نده  لي  عشان  امسح له الجزمه..انا اسفه  يا آدم)


آدم  بصراخ(وانا  هعمل ايه بآسفك  يا هانم...اتفضلي بقا...خديه  وهاتي لي  بنطلون  من بتوع جوزك...وهوه  يبقا  يتصرف  معاكي...انا  قرفت  منك)


دخل  سعد ف تلك اللحظه....ريحانه  لم  تنتظره  ليجلس  حتي...قالت  له  عما  فعلته  رحمه...رحمه  نظرت  له بخوف


لكن  سعد  صدمهم  جميعاً  عندما  قال  بهدوء

(ما خلاص  يا آدم...ماهي  شغاله  بأيدها  ورجلها  ..من طالعه النهار  لحد بليل  وهيه  زي الطاحونه  دايره  ف قلب البيت...هتعمل لكم ايه  يعني...خلاص  خلصنا...عايز  بنطلون...قومي يا رحمه  هاتي  له واحد  من جوه)


ريحانه نظرت  له  بصدمه  قاتله...امه  ابتسمت..آدم  جلس  بضيق  ..رحمه  نهضت  مسرعه  الي  غرفته


دخلت الغرفه  وسندت  ع الحائط  تلتقط  نفسها  وتحمد الله  ان  سعد  لم  يغضب  منها...فوجئت  بيده  ع  شعرها


نظرت  بذعر...جذب  شعرها  بقوه  ...نظرت له...قال  برغبه  وهمس

(ودي له  البنطلون  وتعالي...قولي  لأمي...اني هنام...سامعه..ف  لحظه  تكوني  ادامي  هنا)


ابتسمت  له  بسعاده...ضربها  اسفل ظهرها  لتتحرك...ركضت  للدولاب  واخرجت  ما تريد...نظرت  له  وقالت  بضحك


(ثواني  واكون عندك)


فعلاً  لم  تتأخر...عادت  سريعاً...كان  يشرب  سيجارته  وهوه  يجلس  ع الفراش...دخلت  واغلقت  الباب  خلفها بالمفتاح


أشار لها بأصبعه  ان تقترب  منه...اقتربت  وهيه  محرجه  جداً...ألقي  السيجاره...ونهض  لها...انقض  عليها  كالوحش


الجائع...كانت  تضحك  بسعاده غامره...سعد  اظهر  لها  وجه  لم تعهده  فيه  من قبل...كم كان لطيف معها  وصبورا  عليها


جعلها  تعيش  ليله  احلامها...كانت  تهمس  بأسمه  بسعاده...سهرا  معا  طوال الليل... لم  يخلدا  للنوم  تلك الليله....سعد  وعدها  وأوفي بوعده

&&&&&&&&&&&&&&&&&&

ف  مكتب يوسف


انس بغضب(لاء  انت اكيد اتجننت...لاء  اتهبلت...تتجوز  متسوله...هبله...*****  المستقبل  اللي يخليك تتجوز  واحده  زي دي)


قاسم  (المره دي انا متفق  مع انس...لاء  يا يوسف انت  كده  فلتت  منك  ع الآخر...مستحيل  نسيبك  تعمل  ف نفسك  كده)


يوسف(يابني  انت  وهوه  ف ايه... انتوا  متخلفين  بقا صحيح....بقا  انا  محمود  البنا  يتجوز  متسوله  ولا  غيرها...يابني  انت  وهوه  انا ما أتخلقتش  اللي  تخليني اتنازل  وابص لها...بطلوا  عبط...الحوار  كله  كلمتين  ع ورق  وخلص  الكلام)


انس(ازاي يعني  تقصد ايه)

المجد للقصص والحكايات. 

الكاتبه فريده احمد

يوسف(انت فاهم  قصدي  يا انس...انا  هجيب  اتنين  صحابنا..وواحد  يعمل مأذون  والتاني  شاهد  ونكتب  جملتين  ع ورق  مضروب  وخلص  الكلام...اصل  البت  دي  هبله  صحيح  بس  ناصحه...قصدي  يعني  انها  مخها  ضارب  بس  مش  عبيطه...هيه  حاسه  انا  هعمل  فيها  ايه...ف  انا  عشان  اخد اللي  انا عايزه  منها...هعمل  كده...هطمنها  ع الآخر...و أسجدها  وبعد ما أخد اللي  انا عايزه  منها...هرمي  امها  ف اوسخ  صندوق  زباله...يلا...يلا  خلينا  نشوف  الجديد  ف  القضيه  الجديدة...حد  فيكم  وصل  لحاجه)


قاسم(اه...خد  الملف  اه...فيه  تقارير  عن  كلام  الشهود...راجعه  وهنبقا نناقشه  بليل)


يوسف(خلاص  تعالوا  دلوقتي   نروح  ع بيتي  اخلص  حوار  إيمان  عشان  نفضي  لشغلنا)

.............

كانت المسكينه  سعيدة وتهلل  كالاطفال  لدرجة ان قاسم اشفق عليها...وكره ما يفعله  يوسف  بها...بعد الانتهاء  من عقد القرآن المزيف


قاسم  قال ليوسف  وهوه  يغادر

(يوسف  اوعي  تنسي  ان البت دي  مصلحه  شغل  وبس...اوعي يا يوسف  الشيطان يوزك  لحاجه تانيه...دي  مش مراتك  )


(انت مجنون  يا قاسم...معقوله  دماغك  تجيبك  اني  ابص  للبت دي...ما انا عارف انها مش  مراتي  وكلكوا عارفين)


(بس  هيه ماتعرفش  وزي ما انت قلت  انها مش هبله...يعني  هيه فاهمه  انها  مراتك...و المفروض يحصل حاجه بينكم  النهاردة...اكيد  فاهمه الكلام ده  من الافلام  وكده...انا  بس  حبيت  افكرك...احنا مالناش  ف الحرام  يا صاحبي...حتي  لو انت  شايفها  متسوله..بس ما تنساش...ما أجتمع رجل وامرأه  إلا  وكان  ثالثهما الشيطان...ف انا  حبيت افكرك  بس مش اكتر)


رحل انس  وقاسم  والجميع...يوسف  احتار ف آمره  كلام  قاسم  يدور ف  عقله...صحيح  ماذا  إذا تقربت منه  تلك الحمقاء؟؟؟كيف سيتصرف  وقتها؟؟؟؟


دخل يبحث عنها  وجدها  بدلت  ثيابها  لثياب  النوم...و تقفز  ع الفراش  وتدثرت  بالغطاء...رآته  ...ابتسمت  له


وقالت ببراءه  كعادتها

(تصبح ع خير يا توسف...عاوز حاجه مني)


(لاء  يا  إيمان...تصبحي ع خير)


اغلق عليها الباب  وتنفس الصعداء..إذا  هيه  ليست  ذكيه...حمد الله ع هذا  و ذهب  لغرفه مكتبه  ليراجع  ملف قضيته

///////////////////////////////////////

تمر أيام اخري  وليالي...طويله  ممله  روتينيه  لمحمود  وفاطمه  التي  اصبحت  تتجاهل  محمود  متعمدا


وهوه  لم يحاول  التقرب  منها  ولا سؤالها  لما الجفاء معه والابتعاد  عنه...ظن  ان هذا  أفضل...اثناء العمل...انتهز  فرصه الاستراحه


واتصل  بكريم  صديقه المغترب...طمئنه  كريم  بأن  اوراقه انتهت  وهناك  بعض الإجراءات  الاحتياطيه


سيقوم  بها  المزور  و سيتصل  به  ليبلغه  متي  موعد  السفر....محمود  اعطاه  رقم  فاطمه  ليتصل بها  متي انتهي  المزور  من الأوراق  

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

ف منزل  سعد...رحمه  كانت  سعيدة جداً...ليله امس كان  عيد مولدها  الثاني والعشرون...اعدت  كعكه كبيره

المجد للقصص والحكايات 

فريده احمد 

وتناولها  الجميع  بعد العشاء...كنوع  من الاحتفال  الصامت..لكنها  كانت  سعيده  لشعورها  انها  وسط


عائلتها  رغم  معاملتهم  الحذره  معها.....تلك  الليله...سألت  سعد  بخوف  عن سر  ريحانه...نظر لها  بغضب..قالت له


(سعد  هوه  انا  غريبه...انا  بس  عايزه  اعرف..كنت  تقصد ايه بكلامك...هوه باباك  عمل ايه  يعني  عشان  ريحانه تحبسه..او تقدر  تحبسه)


زفر  بضيق  كأنه  يتذكر...وقال

(من حوالي  خمس سنين فاتوا.....عمي طلب  من ابويا  ان يجوزني  انا  وريحانه  لبعض...بس  يا رحمه  الموضوع ده محدش يعرفه  غيري  انا وابويا  ف البيت  هنا  فاهمه)


(حاضر...بس  كمل)


(المهم...انا  كنت عارف  ان  احمد  بيحبها  من  زمن...بس  لأن احمد  وقتها  مكنش  ملتزم  ف شغل  ف عمي  ما فكرش  فيه....المهم  انا  قلت لابويا  ان  احمد عايزها...المهم برضو  عشان ما أرغييش  ف تفاصيل مالهاش لازمه...احمد  وريحانه  اتجوزوا...بس أحمد  اتغير...لما  عرف  انها  ما بتخلفش...رفض يطلقها  عشان بيحبها..بس  بقا  يشرب  مخدرات  وبهدل  لنفسه..ولحد  النهارده  هوه  مبوظ  نفسه  بيها...المهم  الكلام ده  كان فات  عليه  سنين...احمد  بقا  يضرب  ريحانه ع الفاضي والمليان..عمي وابويا  زعلوا  مع بعض...واتفقوا  ع الطلاق...واتطلقوا...بس  حصلت  معجزه  ريحانه  حملت  ...كانت  بتأخد  العلاج  بتاع  الدكاتره  بس ما كشفتش  بعد كده  ف محدش عرف  انها اتعالجت....المهم  لما احمد  ضربها  قبل الطلاق...نزفت  والعيل  مات  وهوه  ابن  3 شهور...المهم  عمي ماقالناش...وداها  مستشفى  تعمل  عمليه  تنضيف...لسوء  الحظ  ريحانه كانت  بايته  ف  مستشفى  ابويا  كان  شغال  مع واحد  شمال  فيها..كانوا  بيسرقوا  الجثث  من المشرحه)


شهقت  رحمه...سعد  أخفض  عيناه  للأرض  لكنه  اكمل

(عارف  هتقولي  علينا  ايه...بس  يا رحمه  الظروف  بس  هيه  اللي  جبرت  ابويا  يمشي  ف الحرام...فاكره  حادثه  سالم اخويا  لما  عمل  حادثه...واللي  خبطه  هرب...وقتها  كان عنده  نزيف داخلي  وكان لازم  يدخل العمليات  فوراً..والعمليه  تكاليفها  كانت 50.000  كنا  هنجيب  منين...ابويا  دار  يستلف  من الخلق  كلها...بس  مقدرش  يجمع  ربع المبلغ...راح  ع  مستشفي  معروف  ان  الدكاتره  فيها  مشبوهه...يعني  كلنا  عارفينها  والحكومه  مش قادره  تمسك  عليهم  حاجه...ابويا  راح  لدكتور  هناك...وعرض  عليه  يبيع  كليته...او  اي  عضو  ف جسمه  بس  يديله  الفلوس  الاول  ...بس  الدكتور  طلع  خبيث...عرض ع ابويا  شغلانه  التجاره  ف الجثث...او بمعني  اصح  ابويا  بما  انه  كان سواق...عرض عليه  يسرق الجثث  من  المستشفى  مع  ناس تانيه  ويوصلها  مكان ما يطلبوا  منه...ابويا  وافق  عشان  ينقذ حياه اخويا  الصغير...المهم  ريحانه بقا....ف الليله السوده  دي...الهانم  عملت  عمليه  التنضيف  وكانت بايته  ف المستشفى...شافت  ابويا..نزلت  تشوفه  بيعمل ايه  ف المستشفى بليل  اوي  كده...مشيت  وراه  وشافت  كل حاجه...وصورتها...تاني يوم  جت  هنا  البيت  بكل  بجاحه  و قالت  لنا  هتحبس ابويا  لو ما نفذناش  شروطها...وهيه  ان  احمد  يردها  وتعيش  برنسيسه  ع امي  وابويا  وجوزها  وعلينا  كلنا...واحنا  غصب عننا  بنتحملها  ونتكلم  معاها  كويس  عشان  رقبه  ابويا اللي  هتطير  لو  الحوار اتعرف...رحمه  انا عارف  اللي  هطلبه  منك  ده  صعب  اوي...بس  عشان خاطري انا  استحمليها...وبلاش  تتخانقي  معاها...دي  روحنا  ف ايدها  يا  رحمه  عشان خاطري  ماشي)


احتضنته  رحمه  وهيه  حزينه  ووعدته  ان لا تتشاجر  مع ريحانه  لاي سبب...لكن  رحمه  ليست  ممن  يستسلموا  بسهوله


قررت  مضايقتها  بشكل  آخر...وضعت  لها  ملين  ف قهوتها  ذات  مره  جعلتها  تظل ف الحمام  طوال  اليوم


ومره  أخري  وضعت  لها  مواد حارقه  ف الشامبو الخاص بها...مما جعلها  تصرخ  وشعرها يحترق... ومره  أخري...طلبت  من  ولد  صغير  تعرفه  ف الشارع


ان يصطاد  لها  فأر كبير...بالفعل  اصطاده  لها  ...وضعته  رحمه  بداخل  ملابسها  وهيه  نائمه...فزعت  ريحانه


ونهضت  تصرخ  ف منتصف الليل..وركضت  للخارج  وهيه  تصيح  بهستريا


ومره أخري...وضعت  لها  حبوب مخدرات  من  التي  يأخذها  أحمد..وضعتها  لها  ف  طعامها...هلوست ريحانه


طوال الليل  وجعلت  الجميع  يضحك عليها  


رحمه قررت  ان تتوقف  وان تتركها  لفتره...لكن اللعينه  ريحانه  لم تترك  فرصه  لرحمه  وإلا  تهينها  وتذلها  وتطلب منها  الخدمات  كأنها  هيه  الحماه  وليست  


كنه  البيت  مثلها...ف عادت  رحمه  لتضايقها...لكن  ذات ليلة  ريحانه  رآتها  تضع  الفلفل الحار المطحون

(الشطه)   ف  الميكب  خاصتها


اقتربت  منها  ومسكت  شعرها  وضربتها...وتشاجرت  الفتاتان...وأقسمت  ريحانه  للجميع  ان لم  يضربها  سعد


ستفعل مالا يحمد عقباه  ف البيت  كله

رحمه  حبست  نفسها  ف غرفتها  طوال اليوم  خوفاً  من دخول  سعد  عليها  وضربها  لما فعلته  بريحانه

لكن  سعد تأخر  اليوم  عن عادته

&&&&&&&&&&&&&&&&&

ع الطريق

تلك الليله تأخر  محمود  وفاطمه  ف المطعم  بسبب  احتفال  بعيد مولد احدهم..ف تأخر  العاملين جميعاً


اثناء  العوده...توقف  الباص  ف الطريق  بسبب  كمين  شرطه....محمود  نظر لفاطمه  بخوف...قالت لفاطمه  للسائق


(ثواني ياسطي  هننزل  هنا)


اشارت  لمحمود  وتبعها   سارا  معا  ...ودخلا  لطريق  متعرج  جانبي...كانت  منطقه  صناعيه...وهناك  العديد


من الابنيه  الفارغه...محمود  كان خائفا  من  ظلمه المنطقه  وجوها  الصامت....فاطمه  كانت  صامته  تماماً


اضطروا  ان  يسيروا  وسط  تلك  الابنيه  ليكملوا  طريقهم  ويعودا  للطريق  السريع...لكن  لسوء الحظ...او كما هوه متوقع


ف تلك الاماكن المشابهه...بضع رجال  يجتمعون حول النيران  بجوار  مبني  ما...من الواضح  انهم   غفر  البناء


فاطمه  لمحتهم  من قريب  بسبب  شرودها...مسكت  يد محمود  وقالت  بتوتر


(محمود..تعالي  نرجع..تعالي نمشي   من شارع تاني)


(ليه يا بطه)


(انت مش شايف  ادامك...دول  شكلهم بيحششوا  مش  شامم  الريحه...تعالي  مش عايزين مشاكل الليله  دي)


اؤم  لها  موافقا..وأستدرا  معا  ليعودا  ادراجهم...لكن  وجدوا   قادمين  آخرين....محمود  نظر  لها  وقال  بهمس


(أمشي  عادي)


سارت  بجواره  وهيه  تمسك  بيده...سارا  بجوار  هؤلاء الرجال  بهدوء..لكن  نظر لهم  احد  هؤلاء الرجال...لكز زميله


اؤم له  زميله...و ذهبا  خلفهم.....ضرب احدهم فاطمه اسفل ظهرها..صرخت  ونظرت له  بفزع...محمود نظر لهم


بخوف كعادته...فاطمه قالت  برعب حقيقي

(انت  ازاي تعمل تعمل..انت مجنون.....انتوا عايزين مننا  ايه)


قال رجل منهم

(مالك  يا قطه...تعالي  احنا  كتير  وهنبسطك..وهتأخدي اللي انتي عايزاه)


محمود  رد  بأرتجاف  واضح

(انت بتقول ايه...دي  مش كده...دي  مراتي  وربنا)


قال  رجل اخر

(ااااااه  ما كلنا  بنقول كده  يا  صاحبي...مالك  ف ايه...تعالي  انت  كمان  وهنظبطك..معانا  ماده وميه..#خمور و مخدرات#.هنشهيصك  يا برنس..تعالوا  يلااا)


فاطمه  بخوف(وربنا  انا  مراته  والمصحف  انا  مش بنت شمال  من اياهم)


الرجل بعصبيه(ما تخلصي  يا*****هوه  الراجل  بيأخد مراته  حته  مقطوعه  زي دي  ما تخلصي  بدل  ما نأخدك  بالعافيه   وهنعمل اللي احنا عايزينه  ومش  هتطولي ولا جنيه  تعالي بمزاجك  احسن)


فاطمه  بتوسل  لمحمود(محمود)


محمود بخوف(بالله عليك  سبنا نمشي  احنا  راجعين  من الشغل  ومش...)


قاطعهم  صوت  اخر  من الخلف

(ما تخلصوا  انتوا  هتتحايلوا  عليهم...اضربو  العجل  ده  وهاتوها...هتطيروا  الحجرين  يا ولاد *****  يلااااااا  هاتوها)


مسكها  أحدهم  وهوه  ينظر  لمحمود  بتهكم...فاطمه  تصرخ  وتنادي  محمود...وهم  يجرونها  جر


محمود  كاد ان يقفد  وعيه  من الخوف...لكنه  لم يستطع تركها  لهم....ركض  إليها  ...لكنه  تلقي  لكمه  ف وجهه

&&&&&&&&&&&&

ف  مكتب  يوسف


يوسف  بعصبيه

(يعني ايه يا باشا...هوه  مش موجود  وتلفونه  غير متاح...احنا  نروح  له  لحد عنده)


انس(ماشي  يا يوسف  ماهوه  بيرجع بيته  يومين  ف الشهر...يعني  مش هيفدنا  ف حاجه..لازمته  ايه  نروح له  شغله)


يوسف(يا انس بيه...هوه انت  درست  ف كليه  زراعه  ولا كليه  شرطه يا باشا...ما تكلم صاحبك  يا قاسم)


قاسم بجديه(حتي  لو ما بيرجعش  بيته  غير يومين تلاته..ف الاخر  هوه  جار  القتيله  ويعرفها..ومش بعيد  يكون  مشتبه  فيه  لانه  دايما بعيد...وماتنساش  ان  مراته  قالت  انه  رفض  ينزل الاجازه  دي  بحجه  الشغل...ف ده  يحطه  ف دايره  الاشتباه  يا أنس...يلا  هات لنا  الموقع  اللي هوه ماسكه  حالياً...خلينا  نروح  نجيبه..طالما  مش عارفين  نوصل له  بالتلفون)


نظر يوسف  لأنس  بسخط...أنس  تضايق..لكنه  اعطي شاره التمام...و انصرف...ضحك  أنس  وقال  ليوسف


(ما بالراحه  شويه  يا عمنا...هوه  شغال  عند أهلك)


(لا  يا قاسم...بس  الغباء  ده  هوه  اللي  مأخر ترقيتنا  لحد النهارده...انا عايز  نثبت نفسنا  بقا...خالد  الاسيوطي  دفعتنا...بقا  اعلي  مننا  ف تلت  سنين  بس...ايه  يا عم  ف ايه...هوه  احسن  مننا  ولا حاجة)


دخل  انس  تلك  اللحظه...وقال

(يلا بينا...جبت  العنوان...يلا  نكبس عليه)


ضحك يوسف أخيراً  ف وجهه...و توجه  مع قاسم  للباب

&&&&&&&&&&

سعد كان  يسب ويلعن  طوال الوقت...أمير  اخيه  يضحك عليه  ويقول  بمزاح


(ما خلاص  يا سعد  انت هتعيط  ولا  ايه...شوف لي العربيه  وصلحها  اوام.... ساعه  زمن  وتروح  يا خويا..انا معرفش  انت مالك  اليومين دول يا سعد...بقالك فتره  متغير)


سعد بعصبيه

(أمير  حل  مني  مش ناقصك...****ام  شغلانتك دي  يا عم...بدل ما ابقي  ف حضن مراتي  ف البرد  ده...اتغرز  مع اهلك  انت  ف ام  الصحرا  اللي  موقفنا  فيها  دي)


أمير  هم  بالرد عليه...لكنه  صمت بصدمه...سعد  خرج  من تحت السياره..ونظرا  الاثنان  نفس الاتجاه...  ونظرا  لبعضهم.... وركضا  سويا  بكل سرعه...تجاه  تلك  الصرخات  المدويه


          يتبع ف الفصل 11


   

تعليقات