رواية أساطير حب
الفصل التاسع
لكاتبه والمبدعه
سارة احمد
المجد للقصص والحكايات
أساطير مالك فيكي حاجه انتي كويسة ويقترب منها يكاد لا يفصلهما الا شئ
بسيط
اساطير بزهول إهدي بس عشان افهم منك ايه الا حصل
ولكن قبل ان ينطق يدخل عمران والشر ينطلق من عيناه وكان يهتز بعدم توازن
وبصوت ساخر مكانكم ياسلام نقصكم 2ليمون وشجره
ولا احسن تطلعو فوق اوضه النوم
وكان مصوب المسدس نحوهم ويده ترتعش
اساطير في زهول وصدمه من هذا الموقف التي هي فيه
وبصوت حزين اهدي يا عمران انت فاهم غلط
وكادت ان تتقدم نحوه
يصرخ عمران مهددا اياك تتحركي من مكانك خطوة وحده
يجذبها اكمل لجانبه
اهدي يا عمران عشان تفهم
يضحك بسخرية افهم ايه افهم ان حبي عمري كله غدر وبيه وخاني افهم ان الست الوحده الا سلمتلها قلبي خانتني افهم ايه
افهم حاجه وحده اني هقهرها طول عمرها واذلها وهتكون اسيرتي وسجينتي باقي عمرها
هقهر قلبها عليك واقتلك امام عيناها
وفجأه يركله اكمل بقوة في يده فيسقط المسدس بعيدا
وينقض عليه اكمل بقوة فيسقطه ارضا
وينظر لاساطير التي في حاله صدمه ويصرخ فيها اجري بسرعه اجري يلا
يستغل هذا عمران ويلتقت المسدس فتصرخ اساطير اكمل حاسب
فينتبه ويمسك يده التي تحمل المسدس ويحاول اخذه واثناء هذا ينطلق عيار طائش
المجد للقصص والحكايات
واثناء الشجار يخرج عيار طائش كاده ان يصيب عمران لكن اساطير تجري وتأخد الرصاصه فاتستقر في كتفها بلقرب من قلبها
وتسقطا غارقه في دمها واخر نظره هي نظرتها لعمران ودموعها مندي عيناها
يجري عمران وهو مصدوم يضمها ويبكي
يصعق أكمل مما حدث ويجس بنضها
أكمل لسه فيها النبض والرصاصه استقرت قبل قلبها بسنتمرات
يصرخ في عمران فوق يلي ساعدني عشان نوقف النزيف اصل أكمل جراح عام كبير
وفعلا نجح في ايقاف النزيف عن طريق انه نزع الكر فته من علي عمران وربط كتفها
وطهر الجرح بي مطرح
اكمل بسرعه شيلها وتعالي وري في العربية بسرعه حملها عمران وعيناه كؤس دم
ووضعها في المقعد الخلفي واكمل ساق بسرعه البرق
اكمل اتصل بأميره مساعدته عشان تجهز اوضه العمليات
عمران يضع رأسها علي ركبته وينحني عليها ويبكي سمحيني يا عمري ارجوكي متسبنيش انا اسف
وبعد ثواني كانوا امام المستشفي واميره وطاقم من الدكاتره في انتظاره في مدخل المشفي
في نفس اللحظه عند ادريس الذي اختفي من فتره
ادريس الذي يعاني الضعف والمرض بيأكل في جسده ولونه مخطوف
ينهض بفزع من نومه اساطيررر وقلبه وجعه اوي
ودموعه مغرقه وشه
يلتقت هاتفه ويتصل بعمران لكن لا يجيب وعمران
المجد للقصص والحكايات
نسي تيلفونه فيه الكوخ وادريس جن جنانه وفضل رايح جاي ومش عارف يعمل ايه
فاتصل باأكمل بس مردش فجري وركب عربيته وانطلق بجنون
ساق السيارة ادريس بدموع ووجع والضعف اتحول لقوه ولون المخطوف بقي احمر زي الدم
وبصوت موجوع انا حاسس بكي يا قلبي وتوقف امام المشفي وجري دون سؤال كان قدام غرفه العمليات وبيسأل عمران بوجع
اساطير حصلها ايه وهزه بقوة رد عليه
بس عمران ساكت عن الكلام وفيه دنيا تانيه
وادريس هيجن وخرج أكمل وجري عمران وادريس بلهفه وقلق
ها ايه الأخبار
أكمل ومعالمه متغيره وحزينة والدموع تسيل وبصوت مكسور
اساطير بتروح منينا
عمران يمسكه من من عنقه لا لا اساطير مستحيل تموت لا
وادريس يصرخ ويبكي اساطير لسه معنا ومش هتستسلم
أكمل هي فقدت دم كتير وللأسف مش لقين فصيلتها
يصرخ عمران بفرحه انا فصيلتي فصيلتها خد مني قدم متأخد
أكمل بس ده فيه خطر عليك
عمران مش مهم وفعلا دخل عمران بعد متعقم اوضه العمليات وشرع الدكتور المختص في نقل الدم
وادريس كان بيصلي ويدعي ويتوسل لله انه ينجيها ويبكي بحرقه
وبعد ساعه يخرج اكمل
ادريس بلهفه ازي اساطير وعمران ازيهم
أكمل ببسمه الحمد لله بس عمران نايمه دلوقتي عشان
يرتاح
يتبع