🖋️السهيل العابر 🖋️
🖊️بقلم :سهيلة حجازى 🖊️
🖋️الفصل الثامن و العشرون 🖋️
🖊️عودة إلى الأردن 🖊️
عبدالعزيز : ليش ساعدتيني و طلعتيني من الموقف؟!
لين : علشان مش عايزه محمد يعمل مصيبة.
عبدالعزيز : أنت بتكدبي على حالك، أنت أنقذتيني مشان بتحبيني.
لين : أوهامك دي تشيلها من دماغك خالص، سامع و على فكرة لو الدنيا كلها وقفت و قالت إن محمد خاين هقف في وش الكل و ادافع عنه و مش هسمع لحد يأذيه لأن ده الشخص الوحيد يلي حبيته في حياتي.
عبدالعزيز : حتى لو كان خاين لبلده و أهله.
لين : محمد مش خاين سامع.
#سهيلة_حجازى
عبدالعزيز : أنت شو اللي مأكدلك هيك؟!
لين : إيماني به، أنا مؤمنة أنه أكتر شخص مخلص لبلده أنا قابلته في حياتي.
لين : أنت مو بس بتحبيه، أنت عم تعشقيه.
لين : مالكش فيه.
عبدالعزيز : على كل صدقيني ما راح أتنازل عنك له.
لين : مش هتقدر تفرق بيني و بينه إلا بالموت و حتى لو مات أنا مش هحب غيره و لا هتجوز غيره.
كان محمد يستمع إلى هذا الحوار بسعادة و لم يُرد أن تعرف لين بأنه سمع هذه الكلمات لأنه يعلم أنها تخجل من التعبير عن حبها له فخرج من الشركة و قرر انتظارها خارج الشركة، كان محمد قد أتى ليأخذها بعدما رأي العرض الذي قدمته سارة و لين عبر برنامج غموض على شاشة التلفاز.
#سهيلة_حجازى
عبدالعزيز: صدقيني راح تتركيه بيوم من الايام.
لين : لما يجي اليوم ده إما فقدت ذكرياتي أو مت.
نظر لها عبدالعزيز و ذهل من إصرارها إنها تؤمن بأنها لن تتركه مهما كانت الأسباب و الدوافع، اللعنة ما هذا الحب؟!
تركته لين واقفا في حيرة من أمره و خرجت ثم اتجهت إلى سيارتها و فجأة وجدت محمد.
محمد : أنت قلبك ميت؟!
لين : لا معنديش قلب.
اقترب محمد من وجهها و نظر في عينيها فاحمر وجهها خجلا فقال : واضح إن معندكيش قلب.
لين بارتباك : إيه اللي جابك هنا؟!
#سهيلة_حجازى
محمد : شفت حلقة البرنامج و خفت لحد من الكلاب دول يعملك حاجة فجيت و سبحان الله انت كنت خرجتي.
لين : طيب يلا نروح.
محمد : هنروح سوا يا قلبي.
لين : قلت لك مليون مرة متقوليش يا قلبي.
محمد : اقولك يا روحي علشان روحي أحلى.
لين : ده أنت مستفز.
محمد : و أنت أستاذة و رئيسة قسم يا روحي.
لين بصدمة : أنا مستفزة يا محمد، طيب شوف مين اللي هيروح معاك بقى.
استدارت لين لتذهب فأمسكها محمد و جذبها إليه و لمس كتفها فاستدارت لين دون مقدمات و لطمته على وجهه.
#سهيلة_حجازى
محمد : يا نهار أسود أنتِ رجل؟!
لين : قلت لك مية مرة متلمسنيش مينفعش.
محمد : بقولك ايه أنا من رأى اخلي أبوكي يكتب كتابنا خلينا نخلص بدل ما كل ما المسك اضرب كده.
لين : و حتى يا حبيبي لو اتكتب كتابنا هتضرب، طول ما أنا في بيت أبويا مش من حقك تلمسني
محمد : قولتي ايه؟!
لين : شكلك عايز تضرب تاني؟!
محمد : لأ و على إيه بس هردهم يا روحي.
لين : هترد ايه؟!
محمد : الضرب اللي بضربه يا قلبي.
لين : عايز تضربني يا محمد.
#سهيلة_حجازى
محمد : مش شرط ارد الضرب بضرب
لين ببراءة : تقصد ايه؟!
محمد بغمزة : لما تكبري هقولك
شهقت لين و ركضت إلى سيارتها و هي تردد : و ربنا سافل و مجنون.
ضحك محمد من أفعالها الطفولية المجنونة و اتجه إلى السيارة و قال : أنا سافل و مجنون، طيب هوريكي المجنون ده هيعمل إيه بس لما تبقى في بيتي يا روحي.. لين : محمد بطل استفزاز.
محمد : قلبي يا ناس، على فكرة بتبقى حلوة و أنت متعصبة و مكسوفة.
#سهيلة_حجازى
تركها و اتجه إلى سيارته قبل أن تلطمة مرة أخرى
قادت لين سيارتها و اتجهت إلى الفيلا، و قاد محمد سيارته خلفها و هو يتبعها حتى يطمئن عليها.
نظر محمد للمرآة و قال : طلعتي فهد بجد بس كبرتي في عيني أنت ماسة لازم احافظ عليها و افديها بروحي يا روح الروح.
كان سعيدا لأنها لم تسمح له بلمسها فهي تتمتع بأخلاق عالية و قيم رفيعة مثالية لم ير نظيرا لها من ذي قبل، و هو كرجل شرقي يتمتع بالمروءة و الشهامة و نبل الخلق يجب أن يكون فخورا بذلك.
وصلت لين إلى الفيلا.
#سهيلة_حجازى
سارة : حبيبة قلبي عاملة ايه؟!
لين : كويسة يا ماما بس متضايقة.
سارة : من إيه؟!
لين : من ناس كتير.
سارة : معلشي زي ما في بيحب في بيكره يا حبيبتي.
لين : و أنا باين كده اللي بيكرهوني هيبقوا كتير .
سارة : بتهيألك شوفي السوشيال ميديا بيقولوا عنك إيه؟!
لين : الناس متعرفش الحقيقة يا أمي، كل اللي يعرفوه اللي بيشوفوه و يسمعوه.
سارة : معلشي يا حبيبة قلبي
#سهيلة_حجازى
لين : الحمدلله على كل حال اللي يجيبه ربنا حلو
فجأة دخل محمد إلى الفيلا.
حسين : عرفت مين السبب في هايدي المشكلة؟!
محمد : لين قامت بالواجب يا يابا.
حسين : أنا كان عندي بنتين الحين صاروا تلاته.
محمد : بنتك التالته بقى بمية رجل.
حسين : ربنا يحفظها و يحميها يا محمد.
محمد : أمين يا رب.
الجميع : أمين
#سهيلة_حجازى
صافي : شو عملت مع عبدالعزيز؟!
لين : أخد حتة بوكس ينسيه هو مين لعشر سنين قدام.
صافي : أحسن يستاهل مشان يتربى.
لين : ده انا هربيه و اربيه علشان خاطر عيونك يا جميل.
صافي : قلبي.
لين : حبيبتي.
قمر : لين المرأة الحديدية
وضع محمد علي خده و قال : معك حق يا قمر.
فهمت سارة ما حدث.
سارة : لين ابقى خفي ايدك شوية.
#سهيلة_حجازى
لين برفعة حاجب : إن شاء الله.
محمد : لأ يا ماما خليها تقيله بتبقى أحلى.
لين : بطل استفزاز يا أخي بقى.
دخل عبدالرحمن و حسين.
حسين : هااا يا لين عاملة إيه؟!
لين : بخير يا أونكل.
حسين : تعرفي عجبتيني انهارده.
DNAلين : بقولك ايه عايزاك تعمل تحليل
لشخص ما.
#سهيلة_حجازى
حسين : مين؟!
لين : سكرتيرة عزيز عصمت.
حسين : ليه؟!
لين : عندي شك إنها بنته.
حسين : معاكي حاجة تخصها
لين : شعره.
حسين : هاتي.
أخرجت لين من جيب بنطالها شعرة كانت ملفوفة على منديل ورقي.
لين : اتفضل.
#سهيلة_حجازى
حسين : لحد ما النتيجة تطلع هعمل شوية تحريات عنها.
لين : تمام.
عبدالرحمن : أنت هترجعي الأردن امتي؟!
العراب : أخر الأسبوع إن شا الله. مشان فحوصاتها.
عبدالرحمن : تمام.
حسين : يعني مش هتحضري خطوبة ميار ؟!
لين : لا، هحضر الفرح.
حسين : واطية.
لين : ميار عارفة
#سهيلة_حجازى
حسين : تمام بس لو محضرتيش الفرح هزعل زعله جامدة أوي.
لين : لا كله إلا زعلك يا أونكل.
احتضنها حسين و قبل رأسها.
محمد : احم احم.
لين : في إيه يا أخ خالي.
محمد : أنا اتكلمت.
لين : بحسب.
محمد : لأ اطرحي.
لين :يا جدع.
#سهيلة_حجازى
صافي :و ربنا أنتوا أطفال.
قمر : إيه معك حق شوية عيال.
لين : قمر حبيبتي مين اللي عيل فينا؟!
قمر : محمد.
لين : حبيبتي.
محمد : يا نهار أبيض أنت الكل واقف في صفك ازاي؟!
لين : That Is My Secrit.
محمد : ماشي يا لين.
#سهيلة_حجازى
لين : ماشي يا قلبي.
محمد بغمزة : مقبولة منك.
لين : تصدق أنا غلطانة.
سارة : بس يا بت أنت افصلي أنت و هو ده أنتوا شوية عيال.
لين : مقبولة منك يا ثرثورة قلبي.
سارة: شوف البت؟!
لين : خمسة موااه يا قلبي.
سارة : خلاص سامحتك.
محمد : و ربنا واكلة بعقلكم حلاوة.
صافي : شو رأيك إن هي الحلاوة نفسها.
محمد : خلاص هاتي حتة.
#سهيلة_حجازى
لين : شكل الضرب معلمكش حاجة نعلمك بواحد جديد.
محمد : قلبي الناس العصبية دي.
عبدالرحمن : متعاكسش بنتي قدامي.
محمد :- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
🖋️بقلم :سهيلة حجازى 🖋️