السهيل العابر
بقلم : سهيلة حجازى
الفصل الحادي و الثلاثون.
دريم بارك.
لين بطفولية مضحكة : هتوديني الملاهي امتي؟!
محمد : انهارده لو عايزه.
لين بعفوية : بجد.
محمد : بجد يا قلبي.
لين : بابا أنا هروح الملاهي مع محمد.
عبدالرحمن : أوك، لو ضايقك رني عليا
لين : ميقدرش.
#سهيلة_حجازى
عبدالرحمن : كان في واحده هتعيط من شوية
لين : أنا معيطش.
ضحك الجميع.
عمر : ميار مش ناوية تروحي الملاهي؟
ميار : بجد هتوديني معاهم؟!
عمر : طبعا يا قلبي، عندي كام ميار أنا؟!
ميار : حبيبي حبيبي.
محمد : شايفة مش زيك.
#سهيلة_حجازى
لين : مراته يا أخي، و بعدين أنا مفيش مني اتنين.
محمد : صادقة.
لين : طيب بذمتك أنا و لا هي؟!
محمد بهمس : أنت طبعا، ده كفاية وشك لما بيبقى شبه التفاحة الواحد - - - - - - - - -
لين : خلاص كفاية يا حاج.
محمد : سيبيني أكمل.
لين : قلت كفاية.
محمد : حاضر.
#سهيلة_حجازى
لين : شطور يا قلبي.
محمد : و ربنا إنك روحي.
لين : كفاية علشان خاطري.
محمد : حاضر.
أنهوا الطعام و ذهبوا إلى دريم بارك، كانت لين تلعب كما الأطفال.
لين : محمد تعالى نركب قطر الموت.
محمد : يا مجنونة.
لين : علشان خاطري.
#سهيلة_حجازى
محمد : طيب يلا بينا.
ركبوا القطار و بعدما أنهوا الدورة.
لين : بحبك يا محمد.
محمد : بحبك يا مجنونة.
لين : كفاية كده عايزه اروح
محمد : يلا بينا.
لين : فين ميار و عمر..
عمر : أنا هنا يا - - - بحبك يا محمد.
محمد : تصدق إنك رخم
#سهيلة_حجازى
ميار : اتفق.
عمر : أنا رخم يا ميرو.
ميار : لأ يا قلب ميرو.
لين باشمئزاز : طب يلا علشان المرارة خلاص.
شاب وسيم : يا جامد أنت يلي لابس أسود في أبيض، يلهوي على جمال جسمك.
لم يتمالك محمد نفسه و استدار و لكمه و أخذ يضربه.
حاولت لين إبعاده و لكن لم تستطع و فجأة احتضنته بقوة.
لين : بس خلاص كفاية علشان خاطري كفاية.
محمد : ده بيعاكسك عيني عينك.
#سهيلة_حجازى
لين : خلاص بالله عليك سيبه يمشي.
محمد : و الله لو شفت خلقتك لموتك سامع.
لين و قد ترقرقت الدموع في عينيها : يعني لو حصله حاجة و روحت أنت فيها هيبقى حلو
محمد : اللي هيبصلك هقتله
لين : و ربنا أنت مجنون و غبي
محمد بهمس مسموع : هو أنت في حضني ليه مش بتقولي متلمسنيش.
ابتعدت لين و لكمته في صدره لكمة خفيفة و قالت : و الله أنا غلطانه أصلا إني بعدتك عنه.
#سهيلة_حجازى
محمد : يعني لو حصلي حاجة كنتي هتفرحي؟!
لين : بعد الشر.
محمد : ربنا يحفظك يا قلبي.
لين : طيب يلا بينا.
أخذها محمد و اتجه إلى السيارة.
عمر : يا نهار أبيض ده مجنون.
ميار : و هي أجن منه
عمر : الحمدلله إننا عاقلين.
ميار :بس الشوو كان جامد.
#سهيلة_حجازى
عمر : هو إيه حوار إنها مش بتخليه يلمس إيدها ده كمان
ميار : دي ضربته تاني يوم الخطوبة علشان حظ ايده على كتفها.
عمر : يا لهوي.
ميار : ده أنت غلبان، شكلك متعرفش إنها متحفظه جدا.
عمر : لأ عارف، بس مش لدرجادي.
ميار : و أكتر، بس بتحبه، دي مش بتحبه دي بتعشقه،، لو حصله حاجة ممكن تنهار.
عمر : و أنت عارفه منين؟!
ميار : لين مش بتعبر بالكلام بس نظرة عينيها بتكفي للتعبير.
#سهيلة_حجازى
في السيارة عند لين و محمد.
لين : متفقدش أعصابك كده تاني.
محمد : مستحملتش مقدرتش استحمل إن في واحد بص ليكي، لأ و كمان عاكسك.
مدت لين يدها و وضعتها على وجهه.
لين : علشان خاطري حاول تتصرف بعقل.
محمد و هو ينظر لعينيها التي تفيض بكثير من الكلمات : هحاول يا لين بس ما اوعدكيش إني هتصرف بعقل.
لين : علشان خاطري.
محمد : حاضر يا لين.
#سهيلة_حجازى
أنزلت لين يدها فأمسكها محمد و قال : متخافيش يا لين مش هعمل حاجة غلط طول ما أنتِ مش مراتي رسمي.
لين : مش خايفة منك، أنا واثقة فيك لدرجة أنت متتخيلهاش بس مش عايزه اشيلك دنب و اشيل معاك عند ربنا.
محمد : و الله لو لفيت العالم ما هلاقي شعره من شعرك يا لين.
لين : في مني كتير و في أحسن مني كمان بس محفوظيين لنصيبهم.
#سهيلة_حجازى
محمد : ربنا يحفظك يا لين.
لين : أمين أجمعين إن شاء الله.
محمد : عارفه نفسي في.......
لين : نفسك ألبس الحجاب.
محمد : بالظبط.
لين : صدقني أخلص من العقرب و هتلاقي مفاجأت كتير قوي بإذن الله.
محمد : بإذن الله.
لين : محمد عايزه منك وعد.
محمد : و عد بايه يا لين.
#سهيلة_حجازى
لين :- - - - - - - - - - - -)
و يتبع
يا ترى لين هتطلب ايه، ده اللي هنعرفه الفصل الجاي.
بقلم : سهيلة حجازى