🖋️السهيل العابر 🖋️
🖊️بقلم :سهيلة حجازى 🖊️
🖋️الفصل الرابع و العشرون 🖋️
🖊️اعترافات من الفهد 🖊️
قمر : محمد عطيني أذنك راح أخبرك شيء؟!
انخفض محمد إلى قمر و قال : شو راح تخبريني؟!
قمر : راح أخبرك شو عم تقول عليك لين لما كنا قاعدين بالجنينة.
محمد : لأ، هادا الموضوع كبير، الحين باخدك و نطلع بالجنينة و تحكي شو قالت.
قمر : و هو هيك.
لين : قمر أنت بتقوليليه ايه يا بنتي؟!
غمزت قمر للين و قالت : مو بدك تفلتي من العقاب؟!
لين : ايوه بس مش عايزه اروح فمصيبة.
بقلم : سهيلة حجازى
قمر : لا تخافي اتركيها عليا و أنا كفيلة بيها.
صافي : تحسيها كونان ايدجاوا.
لين : بصراحة معاكي حق.
قمر : شو عليه الحين بخبره إنك قولتي إنك بتحبي عمر و ما تحبيه.
لين : لأ الله يخليكي مش ناقصة أنت قمر العراب يا قلبي أشهر دكتور موجوده على الكوكب.
قمر : هيك أنت عيني.
بقلم : سهيلة حجازى
لين : علشان خاطر ربنا متزوديش البهارات يا قمر.
قمر : من عيوني راح ازود فلفل و شطة.
لين : يخربيت عقلك.
قمر : عطيني بوسة و أنا بظبطك.
لين : بس كده أنت تؤمري.
اقتربت لين من قمر و قبلت خدها.
قمر : هيك أنت شو......
لين : عينك.
قمر : لك يقبرني الفهيم أنا.
لين : قلبي يا قمر الفهيم أنا
لين : قلبي يا قمر
ذهبت لين و صافي و ميار إلى الفراندا أما محمد أخذ قمر و خرجوا إلى الحديقة.
بقلم : سهيلة حجازى
محمد : هااا خبريني شو قالت لين عني؟!
قمر : بدك تعرف شو قالت عنا بدون ما تظبطني؟!
محمد : اش بدك و أنا اجبلك ياااه؟!
قمر : عطيني ٢٥٠ دينار.
محمد : من عيوني و أخرج محفظته و أعطاها ٢٠٠٠ جنيه.
قمر : بدي ٢٥٠ دينار أردني.
محمد : أنا مو معي عملة أردنية الحين.
قمر : معلش إذا ما في عملة أردنية ما راح أحكي.
بقلم : سهيلة حجازى
قام محمد و اتجه إلى داخل الفيلا و ذهب إلى والده و همس له في أذنه بما يريد فأعطاه والده، خرج محمد و أعطي قمر ما طلبت.
محمد : فيكي تحكي و لا لسة الخزنة ما اتملت؟!
قمر : لا اتملت و حياتك.
محمد : هااا خبريني شو قالت؟!
قمر : لين بتحبك..... لكن.....
محمد بإندفاع : لكن شو؟!
قمر : لين بتخاف من يلي محبيه القدر.
محمد : يعني شو؟!
قمر : يعني هي خايفة من المشكلات يلي راح تقابلكم، هي قالت إنها بتتمني تكون من نصيبك لكن عم تخاف من المستقبل و إن علاقتكم راح تكون خطرة و بالأخص لأنه طبيعة شغلكم خطرة.
بقلم : سهيلة حجازى
محمد : هي قالت هيك؟!
قمر : إيه، بس.......
محمد : بس شو؟!
قمر : أنت ما خبرتني شو عم تشتغل لحتى تقول على طبيعة العمل خطرة.
محمد : فوتي لجوه و لا تنامي بغرفة قمر الليلة.
قمر : شو بدك تساوى؟!
بقلم : سهيلة حجازى
محمد : ما راح اساوي شيء، روحي نامي عند صافي.
قمر : عطيني باقي المصاري يلي أخدتها من بابا و أنا بنام مع صافي.
أخرج محمد باقي المال و أعطاه لها.
قمر : هيك أنت عيني.
دخلت قمر إلى فيلا و رأت عبدالعزيز أمامها.
عبدالعزيز : كيفك يا صغيره؟!
قمر : من الله بخير، بس من العبيد مو امنيحه.
عبدالعزيز : و ليش ما أنك امنيحه؟!
قمر : مشان شوفتك.
بقلم : سهيلة حجازى
عبدالعزيز : بشو كنت عم تحكي أنت و محمد؟!
قمر : كنا عم نحكي عن عزرائيل امتى بدو يفيض روحك.
عبدالعزيز : تعرفين إنك لمضة؟!
قمر : و أنت أفعى.
عبدالعزيز : عن جدا؟!
قمر : إيه مو عجبك؟!
عبدالعزيز : عاجبني طبعا.
غادرت قمر من أمامه و ذهبت حيث سارة و أسماء.
ساره : تعالى يا قمر.
قمر : أما بحبك اكتير يا ماما سارة.
بقلم : سهيلة حجازى
سارة : و أنا كمان يا قلبي.
قمر : تعرفي ليش بحبك؟!
ساره : ليه يا قلبي؟!
قمر : لأنك أم لين و كمان أنا ما عندي أم.
انفطر قلب سارة و أخذت قمر في أحضانها و أخذت تمسد على ظهرها.
قمر : أنت طيوبة و حنونة كتير.
ساره : يا خراشي علي العثل.
قمر : بحبك يا ماما سارة.
ساره : و أنا كمان.
اتجهت قمر حيث يجلس الصبايا.
بقلم : سهيلة حجازى
لين : تعالى يا قمر تعالى.
قمر : اشتقتلك.
لين : و أنا كمان يا قلبي.
قمر : ظبطلك الجو مع محمد.
لين : بجد.
قمر : إيه بجد و كمان دفع مصاري.
لين : يخرب عقلك.
قمر : لا بد أنه يدفع ميشان يعرف أنه أنا ما كدبت عليه.
لين : قلبي و ربنا بتفكريني بيا و أنا صغيره لما كان إبراهيم الله يرحمه يطلب مني حاجة و أدفعة تعالى في حضني يا قمر.
اقتربت قمر و احتضنتها لين.
لين : هتنامي معايا انهارده؟!
بقلم : سهيلة حجازى
قمر : لأ هناك مع صافي و بكره هنام معاكي.
لين : نامي معايا انهارده و بكره.
قمر : لا بكره.
لين : تمام براحتك مش هغصب عليكي يا قمر.
قمر : لك تقبرني العروس أنا.
لين : بعد الشر عليكي يا قلبي.
قمر : فوتي نامي مشان بكره السهرة طويلة.
ميار : معها حق و الله ده أنت هيطلع عينك يا ليني.
لين : أنا فعلا هدخل أنام الساعة بقت ١١.٥ يا ميرو.
قمر : تصبحي على خير يا قلبي.
لين : و أنت من أهل الخير يا قمر.
بقلم : سهيلة حجازى
قمر بتثأوب : أنا راح اروح انام ما عم بقدر افتح عيوني.
صافي : يلا راح بجي معك.
ذهب كل من لين و صافي و ميار إلى غرفهم.
دخلت لين إلى الغرفة و أغلقت الباب و فجأة وجدت محمد جالسا على كرسي.
لين : أنت بتعمل إيه هنا يا مجنون و دخلت ازاي تاني؟!
محمد : الشجرة عالية أوي ابقى قولي لأونكل عبدالرحمن يقصها.
لين : يا مجنون.
فجأة طرق أحدهم الباب،
لين : اتفضل اطلع بره و انزل.
خرج محمد و خلفه لين باتجاه فراندة الغرفة و فجأة و جد عبدالعزيز واقفا مع عمه أسفل الغرفة و اتجه إلى الخارج.
بقلم : سهيلة حجازى
لين : أنت رايح فين يا مجنون تعالى هنا.
محمد : هنزل زي ما طلعت.
لين : تعالى هخبيك.
محمد : مفيش غير غرفة الملابس و مش هتخبي فيها.
لين : تعالى بس.
اتجهت لين إلى السرير و حركت عقارب الساعة و ضغطت على زر في وسط الساعة ففتح باب الغرفة.
محمد : أوه غرفة سرية، فكرة حلوه.
لين : ادخل اخلص.
دخل محمد و أغلقت الباب و اتجهت إلى غرفة الملابس و أخذت رداء خفيف و بدلت الترنج و ارتدت الروب و ربطته و فكت شعرها و اتجهت إلى باب الغرفة.
لين : مين؟!
ميار : أنا.
بقلم : سهيلة حجازى
فتحت لين الغرفة و قالت : ادخلي يا ستي.
دخلت ميار و عندما رأت لين.
ميار : أونكل حسين والد محمد سأل عليه.
لين : كان في الجنينة ممكن يكون خرج راح مكان بره و أنتوا مش واخدين بالكم
ميار : يعني مجاش هنا؟!
لين : أنت هلبة يا بت.
ميار : أسفة أنا طالعه.
لين : لو حد سألك عليا قولي إني نمت بدل ما هقتلك.
ميار : أوك يا قلبي.
لين :تصبحي على خير.
بقلم : سهيلة حجازى
خرجت ميار و أغلقت الباب و اتجهت لين إلى غرفة الملابس و ارتدت منامة سوداء و اتجهت إلى السرير لتنام،و فجأة تذكرت محمد أخذت ثوب أسود ثقيل و اتجهت إلى الساعة و حركتها و فتحت الغرفة.
محمد : كانت عايزه ايه؟!
لين : بيدوروا عليك يا بيبي
قالت تلك الكلمات بسخرية لينفجر ضاحكا.
لين : خير بتضحك على إيه؟!
محمد : بضحك على بيبي.
بقلم : سهيلة حجازى
لين : طيب يلا اتفضل انزل.
محمد : لأ جاي اتكلم معاكي شوية.
لين : و أنا عايزه أنام.
محمد: قمر قالتلي كنتوا بتتكلموا في إيه و أنتوا في الجنينة.
لين : قالت إيه؟!
محمد : قالت إنك خايفة من علاقتنا.
لين بصدمة : أنا؟!، محصلش.
محمد : ايوه أنت، أنا عايز اعرف خايفه من إيه؟!
لين : يا بني هخاف من إيه؟!
محمد : لين بالله قولي الحقيقة و غلاوة إبراهيم لا تقولي الحقيقة.
بقلم : سهيلة حجازى
لين بفقدان أعصاب و تذكرها لمآساة إبراهيم : خايفة من كل حاجة خايفة يحصلك حاجة.
محمد : يحصل حاجة زي إيه؟!
لين : العقرب يا محمد مش هيسبنا في حالنا، و فوق كده خايفة تتخلى عني في يوم و تسيبني و تمشي علشان خبيت عليك حاجة علشان هتضرك.
محمد : حاجة إيه يلي مش عايزه تقوليها و إيه يلي مخوفك كده؟!
لين بعصبية و اندفاع شديد : خايفة الشخص اللي حبيته يموت قدام عيني و مقدرش اعمله حاجة.
🖋️بقلم :سهيلة حجازى 🖋️