💦السهيل العابر 💦
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
💦الفصل الثاني و العشرون 💦
💞تجهيزات الخطبة 💞
في تمام الساعة الثالثة و النصف فجرا وصل محمد و لين إلى القاهرة، كان عبدالرحمن عمار بإنتظارهما خارج محطة القطار بسيارته الخاصة و عندما خرجت لين وجدت عبدالرحمن واقفا ينتظرهما، ركضت تجاهه و احتضنتة.
🖋️بقلم : سهيلة حجازى 🖋️
عبدالرحمن : هاا يا قلبي أنت كويسه؟!
لين : الحمدلله يا بابا، أنت عامل إيه و ماما عامله إيه و قمر عامله إيه و صافي و أونكل حسين عاملين إيه؟!
عبدالرحمن : كلهم بخير منتظرين وصولكم.
لين : الحمدلله.
عبدالرحمن و هو ينظر تجاه محمد : عامل إيه يا سيادة الرائد؟!
محمد : الحمدلله بخير يا أونكل.
عبدالرحمن : يدوم الحمد يا ابني، بقول يلا بينا علشان ترتاحوا شويه.
لين : أوك يلا بينا
🖋️بقلم : سهيلة حجازى 🖋️
استقلت لين السيارة و ركب محمد بجوار عبدالرحمن في المقعد الأمامي أما لين فركبت في المقعد الخلفي.
بعد مضي ساعتان وصلوا جميعا إلى الفيلا سالمين و عندما رأت لين سارة ركضت عليها و احتضنتها.
ساره : أنت كويسة؟!
لين : الحمدلله بخير.
فجأة ظهر شاب لم تره لين كان واقفا مع حسين العراب و رجل أخر.
الشاب : هلا و غلا بعروستنا الحلوه.
نظرت لين له و قالت : أهلا و سهلا.
الشاب : عبدالعزير مصطفى العراب.
لين : لين عبدالرحمن عمار.
🖋️بقلم : سهيلة حجازى 🖋️
عبدالعزيز : أهلا و سهلا يا أنسه لين.
لين : أهلا وسهلا يا أستاذ عبدالعزيز.
نظرت لين إليه و لم تتقبله أو ترتح له، لم تكن تعرف لماذا؟! و لكنها تذكرت تحذير صافي.
مصطفى العراب : ما شاء الله شو هادا الجمال؟!
لين : مرسيه جدا ده من ذوق حضرتك.
صافي : لين لازم ترتاح شوي لأنها جايه من سفر.
عبدالعزير : كانت مسافره وين؟!
🖋️بقلم : سهيلة حجازى 🖋️
لين متداركة الموقف : كنت في أسيوط بعزم عمرو البطاش و أسرته أصلهم أصدقاء والدتي و أنا بعتبر عمرو زي إبراهيم الله يرحمه.
ساره : طبعا الكل عارف عمرو البطاش صاحب أكبر مصانع السكر في الجمهورية و كمان عنده شركة مقاولات خاصة بيه في السادس من أكتوبر.
مصطفى العراب : سمعت عن هادا الشاب يلي مسك شركات العز للسكر و طورها في أقل من سنة و نصف.
ساره : هو شاب موهوب و ذكي جدا.
🖋️بقلم : سهيلة حجازى 🖋️
عبدالعزيز : شوقتيني اتعرف عليه يا مدام ساره.
ساره : هتقابله في خطوبة لين يوم الخميس إن شاء الله.
لين : إن شاء الله.
عبدالعزيز : على كل حال مبارك مقدما.
لين : الله يبارك فيك.
محمد : الله يبارك بك و العقبي إلك.
عبدالعزيز : لا لا بطلنها هايدي الشغلانه.
لين : محمد هو يقصد إيه؟!
محمد : هو بيحب يمزح.
لين : هزاره باين كده رخم.
🖋️بقلم : سهيلة حجازى 🖋️
ضحك محمد و قال : كبري عقلك.
لين : من العين دي قبل دي.
ساره : ادخلي ارتاحي و نامي شويه علشان هننزل انهارده ننقي الفستان يا حبيبتي.
لين : أوك يا ماما هدخل أنام.
استأذنت لين الجميع و سارت إلى غرفتها و دخلت إليها و أغلقت الباب و ارتمت بإهمال بعد أن بدلت ملابسها و أغمضت عينيها و استسلمت للنوم.
و في تمام الثانية عشر ظهرا استيقظت لين على صوت سارة.
ساره : لين، لين فوقي.
لين : حاضر يا ماما.
🖋️بقلم : سهيلة حجازى 🖋️
ساره : مستنياكي أنا و ميار و صافي متتأخريش
لين : حاضر يا ماما مش هتأخر إن شاء الله.
قامت لين و دخلت إلى الحمام و أخذت حماما و خرجت و نظرت في خزانتها و أخرجت بدلة رمادية و حذاء أحمر و خرجت من الغرفة و أغلقت الباب.
ساره : أهلا أهلا، يا رايق أنت.
لين : صباح الخير يا جماعة معلشي اتأخرت شويه.
ميار : إيه القمر ده ما شاء الله، بت أنت كل شويه بتحلوي ليه؟!
لين بإبتسامة : مرسيه
صافي : لا عن جدا ما شاء الله اللهم بارك تقولين للقمر قوم و انا اقعد مكانك.
🖋️بقلم : سهيلة حجازى 🖋️
لين : أنتوا بس اللي عينكوا حلوه يلا علشان منتأخرش.
أصدر عبدالعزيز صافره و قال : لأ عود فرنسي أصيل
لاحظت لين نظرات صافي التي تدل على حقد دفين مشوب بحب قديم ثم تجاهلت الأمر و قالت : احترم نفسك بدل ما ازعلك.
عبدالعزيز : القطه عندها أضافير و بيخربش كمان.
عبدالعزيز : أووه،تصدقي إني خفت منك و هنا قاطع حديث لين صوت محمد.
محمد : ما أنت لازم تخاف هايدي راح تكون حرم محمد العراب.
لين : قبل ما أكون حرم محمد العراب، أنا لين عبدالرحمن عمار اللي الكل بيحلف بإسمها.
محمد : خلص عندي هايدي المره، روحي شوفي يلي وراكي.
لين : أوك المره دي بس.
🖋️بقلم : سهيلة حجازى🖋️
محمد بإبتسامة : المره دي بس.
خرجت لين مع والدتها و ميار و صافي و أتيليه خاص تتعامل معه سارة والدة لين، قامت لين بإختيار فستان أبيض طويل عاري الكتفين ضيق حتى الخصر واسع فيما بعده، عاري الظهر ذو وشاح من الدانتيل الأبيض.
ارتدت لين الفستان و خرجت و وجهها قد أصبح شديد الحمرة من شدة الخجل.
عندما رأتها ساره ذهلت من فرط جمالها الأخاذ و جسدها الفاتن
ساره : ما شاء الله ربنا يحفظك يا قلب ماما.
🖋️بقلم : سهيلة حجازى 🖋️
صافي : ما شا الله شو هادا الجمال؟! الله يبارك بيكي يا لين.
ميار : أوبا بقى يا ليني إيه الجمال ده؟! ما شاء الله، اللهم بارك.
روميساء : بجد يا مدام ساره، مفيش واحده دخلت الأتيلية و اختارت دريس و طلع مظبوط عليها بالشكل ده، ما شاء الله اللهم بارك يا مدام ساره.
ساره : ربنا يحفظها و يحميها.
لين : كده خلاص يا ماما و لا في حاجه تانيه هنعملها؟!
ساره : هنروح نحجز الميكب أرتست و كده يبقى خلاص يا روحي.
🖋️بقلم : سهيلة حجازى 🖋️
لين : يووه يا ماما ميكب إيه اللي هحجزه؟!
ساره : معلشي يا قلبي لازم كده.
لين بمضض : حاضر يا مانا.
خلعت لين الفستان و قامت روميساء بوضعه في حقيبته و أعطته للين، خرجت ساره و اتجهت إلى السيارة و وضعت الفستان في السيارة.
لين : هااا هنروح فين يا ماما؟!
ساره : هنطلع الدور السابع علشان نكلم الميكب ارتيست.
لين : تمام يلا.
دخلوا إلى البرج و استقلوا المصعد، و عندما وصلوا خرجوا إلى الطابق السابع.
🖋️بقلم : سهيلة حجازى 🖋️
لين : وصلنا و لا لسه؟!
ساره : وصلنا يا لين.
ميار : أنت مش طايقه نفسك ليه؟!
لين : ملهوش لازمه موضوع الميكب ده.
ميار : طيب امشي قدامي.
لين : حاضر.
وصلوا إلى مركز التجميل دخلت سارة مع لين و الصبايا إلى الداخل.
رامي : أهلا مدام، البيوتي سنتر نور.
ساره : منور بيك يا رامي.
رامي : خير يا مدام ساره؟!
ساره : عايزاك تعمل ميكب الخطوبة لبنتي.
رامي : الخطوبة بكره بإذن الله عايزاك تيجي الفيلا.
🖋️بقلم : سهيلة حجازى 🖋️
رامي : من عنيا الاتنين
ساره : تسلم عينيك يا رامي.
رامي : بس مين العروسه؟!
أشارت ساره للين
رامي : ما شاء الله الأنسة مش محتاجه ميكب.
لين : شوفتي مش قلت ملوش لازمه.
ضحك رامي و قال : معلشي بقى العادات.
لين : أنا مش بحب الافوره، عايزه حاجه خفيفه خالص.
رامي :أوك هتفق معاكي بكره الصبح بس أهم حاجه تريحي بشرتك يا أنسه......
لين : لين، لين عمار.
رامي : تمام يا أنسه لين.
لين : تمام.
🖋️بقلم : سهيلة حجازى 🖋️
ساره : بكره إن شاء الله متنساش.
رامي :بإذن الله يا مدام ساره.
خرجت لين مع والدتها و بقية الصبايا.
ميار : إيه يا باشا متضايقه ليه؟!
لين : مش عارفه.
ميار : فكي يا بنتي و بلاش الأفوره اللي أنت فيها دي.
لين : حاضر.
عاد الجميع إلى المنزل، و عندما دخلوا كانت ميار تحمل فستان لين.
عبدالرحمن : هااا عملتوا إيه؟!
ساره : كله تمام.
عبدالرحمن : الحمدلله، دخلوا الدريس و الحاجه الأوضه، و لين تنام في مكان تاني.
لين : نعم نعم، شايفني طفلة و لا إيه؟!
عبدالرحمن : خلاص نامي في الأوضه براحتك.
لين : تمام
🖋️بقلم : سهيلة حجازى ظ🖋️
ساره : لين أنت مالك كده مش عجباني انهارده؟!
لين : مفيش كويسه، أنا داخله الأوضه بعد إذنكم.
ذهبت لين و اتجهت إلى غرفتها.
ساره : هي مالها مش فرحانه ليه؟!
عبدالرحمن : سيبيها دلوقتي أنا هتكلم معاها بعدين.
جلست في غرفتها بعد أن أغلقت الباب خلفها، كانت مشتته جدا لا تستطيع التفكير بطريقة صحيحة.
لين : أنت مالك إيه اللي بيحصل؟!
عقلها : أنت متغيره أوي.
لين : عارفه إني زفت متغيره، بس ليه؟!
عقلها : مش عارف، بس أنت قلقانه.
لين : من إيه؟!
عقلها : من المجهول.
🖋️بقلم : سهيلة حجازى 🖋️
قامت لين و خرجت إلى الفراندا و نظرت إلى الحديقة.
لين :إيه يا لين مش ده اللي كنتِ عايزاه.
قلبها : ايوه بس مش مرتاح قلقان،
لين : صح ارتباطي به هيبقى خطر و هيسبب مشاكل لينا احنا الإتنين بس هنعمل إيه المكتوب على الجبين لازم في يوم تشوفه العين.
نظرت لين إلى الحديقة فوجدت صافي واقفة مع عبدالعزيز و رأت خوفا باديا على وجهها فتعجبت في داخلها ثم أرادت أن تخلص صافي منه فنادت عليها.
صافي : شو بدك يا لين؟!
لين : تعالى شويه عايزاكي، ثم غمزت لها.
🖋️بقلم : سهيلة حجازى 🖋️
فهمت صافي أن لين تساعدها لتتخلص من عبدالعزيز.
عبدالعزيز : اسمعيني امنيح قدامك ٣ شهور إذا يلي طلبته ما كان عندي لا تلومي إلا حالك.
صافي : ما راح أنفذ هادا الطلب و لو فيها موتى و لو فيها موتى،.
غادرت صافي و دخلت الفيلا و صعدت إلى لين.
لين : مالك كده وشك مصفر يا بت، هو الواد ده عملك حاجه؟!
صافي : لا، كان عم يمزح بس مزحه مو لطيف بالمره.
لين : اللي يكلمك كلمه متعجبكيش شاوري عليه و أنا أعرفه مقامه.
🖋️بقلم : سهيلة حجازى 🖋️
احتضنت صافي لين و قالت : بحبك يا لين.
مسدت لين على شعرها و قالت : أنا كمان حبيتك أي نعم أول ما قابلتك مش كنت طايقكي، بس حبيتك.
خرجت صافي من الغرفة، و ذهبت إلى المطبخ حيث تتواجد ساره و أسماء و ميار
ساره : أومال لين فين، مجتش معاكي ليه؟!
صافي : تركتها بالغرفة.
أسماء : عامله فيها عروسه.
🖋️بقلم : سهيلة حجازى 🖋️
ساره : محدش له دعوه ببنتي، بنت تعمل اللي هي عايزه.
أسماء : و من يشهد للعروسه.
ساره : أمها طبعا يا حبيبتي.
ضحكت صافي على هذه المناورات و المشاحنات العائلية.
ميار : هووس أنا اكتشفت حاجه.
ساره : اكتشفت إيه يا ميرو؟!
ميار : الحقي يا عمتو صافي بتضحك زينا.
صافي : يخرب عقلك شو مهضومه.
🖋️بقلم : سهيلة حجازى 🖋️
ضحك الجميع بما فيهم صافي
خرجت لين من غرفتها و أغلقت الباب بالمفتاح و وضعت المفتاح في جيب بنطالها.
عبدالعزيز : هي الغرفة مهمة لهالدرجة؟!
لين : ابعد عن طريقي بدل ما تشوف وش مش هيعجبك.
عبدالعزيز : و شو راح تورجيني؟!
لين : اقسم بالله عندي استعداد اصور قتيل و ما هيهمني.
عبدالعزيز : شكلك فهد بصحيح .
🖋️بقلم : سهيلة حجازى 🖋️
لين : انت يا بني آدم يا تنح ابعد عن طريقي بدل ما و ربي أخليك تقول أنا واحده ست.
عبدالعزيز :أف أف، ست مره واحده.
لين : اهااا طلعت بتسمع كويس الحمدلله
عبدالعزيز : بس أنا رجل الحمدلله و أعجبك و لو مو مصدقة فينا نطبق عملي.
🖋️بقلم :سهيلة حجازى 🖋️