💦السهيل العابر 💦
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
💦الفصل العشرون 💦
💞زيارة إلى أسيوط 💞
قامت لين و ارتمت على سريرها بإهمال و أغمضت عينيها استسلاما لسلطان النوم الذي لا يستطيع أى سلطان أن يرفض الخضوع له.
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
كانت ليلتها سعيدة و أحلامها سعيدة، فقد رأت أخيها في منامها يقدم لها باقة زهور بيضاء و يبتسم و هو يقول لها :ألف مبروك يا لين.
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
قامت على صوت الأذان، كانت مبتسمة، دخلت إلى الحمام و توضئت و خرجت ثم ارتدت إسدالها و صلت صلاة الفجر حاضرة و جلست تدعو ربها أن يحفظ قلبها من ألاعيب الشيطان.
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
أنهت صلاتها و قامت ثم جلست على مكتبها و فتحت اللاب و أخذت تكتب مقالا كاملا عن عادل صديق رئيس وزراء مصر و كتبت مقالا رائعا أثار ضجة صحفية كبيرة و أصبح حديث الصحافة لنصف شهر.
و في صباح اليوم التالي وصل حسين العراب و ابنتاه صافي و قمر و رحب حسين المصري و عبدالرحمن عمار بهما.
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
حسين العراب : صار إلى زمن ما اجيت مصر.
حسين المصري : مصر نورت يا حسين.
العراب : منوره بأهلها يا سيادة الفريق.
عبدالرحمن : أهلا و سهلا حسين باشا.
حسين : هلا و غلا، عبدالرحمن عمار مو..؟!
عبدالرحمن : ايوه.
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
قمر : لين وين؟!
عبدالرحمن : بالفيلا.
قمر : بدي اشوفها.
عبدالرحمن :هنروح دلوقتي و تشوفيها.
قمر : بإذن الله.
عبدالرحمن : إن شاء الله.
استقل عبدالرحمن السياره و ركبت معه صافي و قمر، بينما استقل حسين المصري سيارته و معه حسين العراب.
و في الطريق إلى الفيلا دار حوار بين حسين العراب و حسين المصري.
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
العراب : أخبارك إيه يا حسين؟!
المصري : كويس الحمدلله، و أنت؟!
العراب : بخير الحمدلله.
المصري : يدوم، كنت عايزك في موضوع؟
العراب : خير بإذن الله.
المصري : خير إن شاء الله.
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
العراب : سمعت أخر أخبار العقرب.
المصري : ايوه نفسي أعرف ابن الأبالسه بيعرف كل حاجه ازاي؟!
العراب : توقع ظهوره في خطوبة لين و محمد.
المصري : المشكله إن إحنا منعرفش شكله.
العراب : ربنا يستر.
المصري : وصلى خبر من الطير اللي في المنظمه إن هو مهتم بلين، مش عارف ليه؟!
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
العراب : أكيد هيهتم بيها، واحده بجمالها و ذكائها أي حد غيره هيهتم بيها.
المصري : بس أنا خايف عليها منه.
العراب : لو حبها هتبقى كارثة.
المصري : بالعكس هتبقى فأمان في الحاله دي.
العراب : بتهيألك يا حسين.
المصري : على كل حال احنا بنستعجل البلاء قبل وقوعه ليه بكره نعرف.
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
العراب : على رأيك يا خبر اليوم بمصاري شحه بكره مجاني.
وصلوا إلى الفيلا، كانت لين جالسة مع ميار و والدتها و زوجة خالها و فجأة احتضنت طفلة صغيرة لين.
لين : أهلا أهلا بقمري الغالي.
قمر : أنا زعلانه منك.
لين : طيب أنا عملت إيه علشان تزعلي مني؟!
قمر : تركتني بدون وداع وسافرتي.
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
لين : الوداع ده لما ابقى مش هشوفك تاني يا قمر، لكن أنا هرجع الأردن تاني.
قمر : يعني راح تردي ترجعي معانا تاني؟!
لين : ايوه.
قمر : وعد يا لين؟!
لين بعفويه : وعد يا قمر.
قمر : يعني ما راح تفارقيني؟!
لين : عمرك سمعتي عن ملاك حارس فارق صاحبه.
قمر : لا.
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
لين : يبقى مش هفراقك يا قمر بإذن الله.
ساره : مين العسل دي؟!
لين : دي قمر أخت محمد الصغيره.
و فجأة دخلت صافي مع والدها.
ساره : مين القمر الجامد دي؟!
لين : دي صافي أخت محمد الكبيره.
ميار : أكيد ده والده.
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
لين : لا يا بت جبتي الديب من ديله.
ساره : هي صافي متجوزه.
لين : لأ، بس تقريبا كده وراها حكاية.
أسماء زوجة خالها : معانا شارلك هولمز.
لين : بقى كده يا طنط طيب شوفي مين اللي هيجبلك الميكب و اللبس اللي.....
أسماء : خلاص يخرب عقلك فضحتيني.
ساره : هو أنت ماسكه عليها إيه يا لين؟!
لين : طنط أسماء دي حبيبتي مقدرش أمسك عليها حاجه.
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
ساره : يا لبط.
لين بإبتسامة : المثل بيقول اقلب القدره على....
ساره : بس بس، أنت جايبه الكلام ده منين؟!
ساره : من العساكر هجيبه منين يعني.
قاطع حديثهم صوت عبدالرحمن.
عبدالرحمن : دكتور أسماء عزام حرم سيادة الفريق، بشمهندسة ميار المصري بنت سيادة الفريق، ساره المصري زوجتي، ودي لين بنتي.
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
حسين العراب : لين غنيه عن التعريف.
لين : مرسيه جدا يا أونكل.
ساره : أهلا و سهلا يا دكتور حسين.
حسين : هلا و غلا مدام ساره.
ساره : معرفتناش على القمر اللي معاك؟!
حسين : بشمهندسه صافي مهندسة إلكترونيات و بنتي الكبيره.
ساره : ما شاء الله، أهلا يا صافي.
صافي : هلا و غلا بحضرتك.
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
لين : هو احنا هنقضيها سلامات و احنا واقفين اتفضلوا ادخلوا يا جماعه.
المصري : يا أم لسانين.
لين : مرسيه جدا يا أونكل ثم أردفت باستفزار : ابقى شوف حاجه جديده.
ضحك الجميع على عفويتها و صراحتها، دخل الجميع و جلسوا في الصالون.
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
لين بتسأول : محمد كان قالي انهارده الصبح إن عمه هيجي مع حضرتك.
العراب : طيارته هتوصل الساعة ٦.٥ المسا.
لين : يوصل بالسلامة.
صافي : لين ممكن احكي معك شوي؟!
لين : اهاا، أنت بتستأذني اتفضلي يا صافي.
صافي : بدي احكي معك على انفراد؟!
لين : بعد إذن الجميع هستأذن أنا و صافي.
الجميع : إذنك معاكي.
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
أخذت لين صافي و اتجهت إلى غرفتها.
لين : خير يا صافي في إيه؟!
صافي : بدي أخبرك سر بس عديني إن ما في حد يعرف بيه حتى محمد؟!
لين : أوعدك إن مفيش مخلوق هيعرف به.
صافي : صافي أنا مو بنت.
لين بصدمه : إيه، ازاي؟!
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
صافي : اسمعيني امنيح أنا بعرف أنه نهايتي قربت و راح موت عن قريب.
لين : ليه؟!
صافي : العقرب.
لين : ده سؤال و لا جواب.
خلعت صافي سترتها السوداء و أرت لين تلك العلامة.
لين : يعني شكى في محله؟!
صافي : إيه، بس هادا الشيء صار غصب عني.
لين : أنت شوفتي العقرب؟!
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
صافي : للأسف كنت متخدرة لكن عرفت لما فقت؟!
لين : عرفتي ازاي؟!
أخرجت صافي ورقة من حقيبتها و أعطتها للين، فتحت الورقة و ذهلت مما رأت.
لين : طيب هو ليه يعمل فيكي كده؟!
صافي : أنا مهندسة إلكترونيات و في يوم سمعت والدي عم يحكي مع محمد عن العقرب، دخلت غرفتي و استخدمت مجموعة برامج و قدرت أوصل لمعلومات عن العقرب و في اليوم التالي اتخطفت و حصل معايا يلي قرأتيه و سمعتيه.
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
لين : معلومات إيه اللي وصلتلها تخليهم يعملوا فيكي كده؟!
أخرجت صافي فلاشة صغيره من الحقيبه ثم قالت :عديني إنك ما تفتحيها إالا إذا بيحصلي شيء؟!
لين : طيب ليه؟!
صافي : عديني يا لين؟!
لين :أوعدك إني مش هفتحها إالا وقت الضروره القصوى.
صافي : بدي أخبرك نصيحه؟!
لين : إيه هي؟!
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
صافي : عبدالعزيز ابن عمي راح يجي مع والده عطى بالك لتصرفاته لأنه شاب مو منيح.
لين : حاضر خير إن شاء الله.
صافي : أنا أمنتك أمانة و بتمني من الله تكوني قد هايدي الأمانة.
لين : إن شاء الله يا صافي.
صافي : بدي اياكي تنتقمي للإلي من هادا الحيوان
لين : وعد على قدام رب العباد إني انتقم للجميع من العقرب.
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
صافي :أنا هخرج دلوقتي يا لين بس بالله عليكي ما بدي حدا يدري بهادا الموضوع.
لين : متخافيش يا صافي.
خرجت صافي مع لين و أتجهوا حيث يجلس الجميع.
حسين العراب : طولتي ما؟!
لين : لأ أبدا بس كانت وحشاني أوي و بقي لي كتير مشفتهاش و لا اتخانقت معاها.
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
ميار : بعد إذن الجميع، أنا هاخد لين علشان تلبس.
العراب : ليش؟!
لين : أصل أنا مسافره أسيوط.
العراب : خير إن شاء الله.
خير بإذن الله، على فكره محمد جاي معايا.
العراب : على خيرة الله.
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
صعدت لين إلى غرفتها و أخرجت بدلة حمراء و حذاء أسود و حقيبة سوداء و تبسمت ثم فتحت ذلك الباب الذي يؤدي إلى غرفة داخلية صغيرة تشبه المكتب فيها عدة ملفات و حاسوب و لاب صغير و خزنة صغيرة، فتحت الخزنة و وضعت بداخلها الورقة و الفلاشة، ثم قالت بصوت ماكر : مشتاقه إني أعرف جواكي إيه، بس وعد الحر دين عليه، أغلقت لين الخزنه و خرجت و أغلقت الباب.
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
ثم دخلت إلى الحمام و أخذت حماما دافئا و بدلت ثيابها و ارتدت البدلة و خرجت ثم مشطت شعرها و ارتدت حذائها و أمسكت جوالها و فتحته و وجدت رسالة ففتحتها و عندما قرأتها أبتسمت ابتسامة هادئة ثم خرجت من الحجرة و نزلت إلى الطابق الأول ليراها الجميع.
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
ميار : هوب هوب يخرب عقلك إيه الجمال ده يا لين؟!
لين بمزاح : دي أقل حاجه عندي يا ميرو.
ميار : و الله و طلعنا ملكات جمال.
صافي : ما شا الله ربي يحفظك من عالي سماه
لين : أمين أجمعين إن شاء الله.
فجأة دخل محمد و عندما رأى لين لم يستطع أن يرفع عينيه عنها و نسي أن والده هنا و الجميع حاضرون أفاق من شروده على صوت سارة.
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
ساره : إيه يا محمد مش هتسلم على والدك و لا إيه؟!
محمد : لا هسلم يا أمي.
فرحت ساره لأنه خاطبها بكلمة أمى و ذهلت لين، اقترب محمد من والده و احتضنه بقوة.
حسين العراب : اشتقتلك.
محمد : و أنا متلك بابا اشتقتلكم كتير.
قمر : ما راح تحضني؟!
محمد : لا يقبرني الصغير أنا.، و أخذها في أحضان ثم احتضن صافي و عندما كان يحتضنها همست له في أذنه فتبسم.
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
أخذ لين و استأذن الجميع و عندما كانت لين خارجة أتت قمر و احتضنتها من الخلف، استدارت لين و نزلت على ركبتيها و احتضنت قمر.
قمر : لا تتأخري راح اشتقلك.
لين : حاضر مش هتأخر.
محمد : قمر ما راح تشتقيلي؟!
قمر : أنا بشتاق لملاكي الحارس بس.
لين : قلبي يا ناس.
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
قبلتها لين و خرجت مع محمد الذي لم يرفع نظره عنها لحظة و عندما استقلوا السيارة.
محمد : إيه اللبس اللي أنت لبساه ده؟!
لين بحده : ما له لبسي إن شاء الله؟!
محمد : لو شوفتك لبسه اللبس ده تاني هقتلك.
لين برفعة حاجب : لما تبقى تقدر ابقى أتكلم
وصلوا إلى محطة القطار و استقلوا القطار الذي كان متجها إلى أسيوط.
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
جلست لين في صمت ثم نظرت إلى محمد و قالت : شايفه كلام في عيونك خير في إيه؟!
محمد : أبدا دي حكاية عرفتها امبارح.
لين : لو عايز تتكلم أتفضل أنا سامعاك مش عايز يبقى احتفظ بالكلام لنفسك.
محمد : أصل عرفت حاجه عن صافي.
لين بلا مبالة : صافي؟!
محمد : اهاا
💞بقلم : سهيلة حجازى 💞
لين : ما لها صافي ما هي كويسه و زي الفل و عشره على عشره؟!
أخرج محمد هاتفه و فتحه ثم فتح معرض الصور و قال : تعالى بصي كده.
نظرت لين إلى الهاتف فرأت صور لصافي و هي في أحضان رجل يرتدي قناع.
لين : مش ممكن يا نهار أبيض.
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
محمد : أنا مخنوق و مش عارف أعمل إيه يا لين؟!
لين : لا حول و لا قوة إالا بالله.
همت لين أن تخبره بما أخبرتها به صافي و لكنها تذكرته عندما كان يسلم عليها و يحتضنها فارتسمت على وجهها ابتسامة سرعان ما اختفت لترتسم مكانها ملامح الجد.
لين بمكر : طيب ما تواجهها يمكن تقولك.
محمد : هي لو كانت عايزه تقول كانت قالت و اتكلمت يا لين.
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
لين : بس أنت لازم تواجهها.
محمد : مش عارف اعمل ايه.
لين : أكيد في حاجه منعتها إنها تقولك على اللي حصل معاها.
محمد : أما نرجع الأردن إن شاء الله هكلمها.
لين : إن شاء الله
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
محمد : علشان خاطري مش عايز حد يعرف بالموضوع غيرنا.
لين : حاضر بإذن الله مفيش حد هيعرف غيرنا.
تبسم محمد و صمت أما لين فأغمضت عينيها و أخذت تحلل ما حدث، فمحمد يعلم بما حدث مع صافي و لكن لماذا لم تعطه صافي الفلاشه؟! إذا فهو لا يعرف من خلف هذا الأمر، هذا يعني أن صافي لم تخبره الحقيقة كاملة، فلماذا أخبرتني إذا؟! اللعنة يجب أن أتوخي الحذر.
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
ظن محمد أنا لين نائمة فاقترب و قبل رأسها فها هي محبوبته حافظت علي سر أخته و لم تضع ثقته فيها.
لين لنفسها : يا نهار أبيض أنا غلطت لما ركبت معه في مكان واحد.
غفت لين طول الطريق و بعد مضي سبع ساعات وصلوا إلى فيلا البطاش بأسيوط.
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
محمد : هندخل ازاي؟!
لين : تعالى معايا و هتشوف.
اتجهت لين و محمد إلى باب الفيلا ليعترض طريقهم الغفير.
الحاج حسنين : خير يا أستاذه.
لين : خير، الرائد لين عمار و الرائد محمد العراب، أنا جايه علشان أقابل عمرو البطاش و والدته.
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
الحاج حسنين : حاضر هقول لعمرو بيه.
لين : أوك.
الحاج حسنين : اتفضلوا يا مرحب يا مرحب.
لين : أتفضل حضرتك و احنا هندخل بعدك.
الحاج حسنين :طيب المطروح مطرحكم
دخل الحاج حسنين إلى الفيلا و كان محمد و لين يسيرون خلفه.
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
لين : جاهز يا محمد؟!
محمد : جاهز.
و فجأة توقفوا في منتصف الطريق، بينما اتجه الحاج حسنين إلى الباب الداخلي للفيلا.
جاثم : خير يا عم حسين إيه اللي جابك دلوقيت؟!
حسنين : في حرمه و رجل جايين من مصر من الجيش و طالبين يقابلوا عمرو بيه و الست الكبيره.
جاثم : وه وه مره في الجيش.
حسنين :ايوه، و حلوه كتير.
جاثم : حلوه ياك يا عم حسنين.
حسنين : حلوه بس جول تجول للقمر انزل و أنا اقعد مطرحك.
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
جاثم : دخلهم خلي الحاجه الكبيره تجابلهم.
حسنين : أوامرك يا بيه.
لين : يلا هنروح هناك.
محمد : طيب يلا بينا.
تحركت لين مع محمد إلى حيث باب الفيلا.
الحاج حسنين : اتفضلي يا ست هانم، جاثم بيه دخل يكلم الحاجه الكبيره.
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
لين : اوك.
محمد : يعني هندخل ولا...
حسنين : ايوه اتفضلوا.
دخلت لين لتجد أمامها عمر البطاش.
عمرو: ريم عز الدين!!
لين : الرائد لين عمار.
💞بقلم : سهيلة حجازى 💞