أخر الاخبار

روايةالسهيل العابر،الفصل الاول

روايه السهيل العابر

 💦السهيل العابر 💦

💦بقلم : سهيله حجازى 💦

💞المقدمة 💞

بين طيف الحقيقة والخيال نجد الوقائع التي شهد عليها التاريخ والأشخاص على مر السنين حكايتنا هي حكاية من نسج الخيال، نسجت خيوطها بطريقة نسج العنكبوت فنحن لا نعلم من الجاني ومن المجني عليهم، من المتهم ومن البريء ، ولكن نعلم أن الجميع يعمل من أجل حماية الوطن ويسعون لهدف عظيم يحقق لنا المجد، نحن نعلم أنه لا فرق بين الأبيض والأصفر والأسود في سبيل حماية الشعب، نحن نعلم أن القيادة السياسية تبذل مجهودا جبارا من أجل حماية مصر والوطن العربي، نحن نؤمن بفكرة واحدة هي أن الجيش اساس الدول العظيمة فبدون الجيش لن تعيش الأمم في امان ورخاء، الجيش هو درع الأمة، وقادة الجيش يبذلون مجهودا عظيما وجبارا من اجل حماية الأمن القومي والأمن العربي، بدون رؤسائنا وحكامنا لا يوجد الأمان، الجميع يتعب ويجتهد ليحصل في النهاية على ثمرة الأمان، روايتنا من نسج الخيال لا تمد للواقع بأي صلة تدور أحداثها بمصر والأردن، دولتان عظيمتان، أبطال روايتنا مجموعة من الضباط والجنود الذين يسعون لتوثيق العلاقات بين البلاد العربية، ويعملون على اتحاد حكمها،

مع تحيات /سهيلة حجازي 💞

💦السهيل العابر 💦

💦بقلم : سهيلة حجازى 💦

💦الفصل الأول 💦

💞بداية أم نهاية 💞

في مطار القاهرة الدولي، في إحدى الطائرات المتجهة إلى دولة الأردن الشقيقة، تجلس فتاة في الرابعة والعشرين من العمر ، وذلك في الخامس من مايو لعام ٢٠٢٢ في تمام الساعة الرابعة، من هنا يا سادة تبدء الرواية، تجلس تلك الفتاة في مقعد من الدرجة الأولى، تضع نظارتها الشمسية على عينيها ترتدي بنطالاً أسوداً وبلوزةً سوداء ذات اكمام واسعه، تبلغ الرابعة والعشرين من العمر، طولها حوالي ١٧٠ سم و وزنها حوالي ٦٠ كيلو غراما، وجهها مستدير كأنه البدر في تمامه، بشرتها خمرية بحمرة، و عينيها واسعة هلالية تشبه عيون المها ذات رموش كثيفة، حاجبها مرسومان بدقة، وانفها متوسط لحمي به شيء من العزة والعظمة والشموخ، ثغرها واسع ممتلئ وردي اللون، خدودها كما التفاح الأحمر الطازج، عينيها عسليتين فيهما صفاء نادر، أقلعت الطائرة في تمام الخامسة من المطار متجهة إلى مطار الملكة علياء الدولي، بعد مرور ساعة ونصف هبطت الطائرة في مطار الملكة علياء الدولي، فتحت أبواب الطائرة لهبوط الركاب، نزل الجميع، ونزلت لين (نعم اسمي لين عبدالرحمن إبراهيم عمار)، من الطائرة.

وضعت لين قدمها على عندما أرض المطار،

صوت مجهول : انسه لين.

لين : نعم،

الشخص : مازن آل عميري من شركات العراب مكلف باستقبالك يا انسه لين.

لين : شكرا، بليز ممكن اعرف انا هقعد فين؟!

مازن : راح تقيمي حاليا بفندق فيرمونت عمان(fairmont Amman).

لين : اوك، شكراً يا...... بليز قولت اسمك ايه؟!

مازن : مازن يا انسه لين.

لين : اوه شكراً يا استاذ مازن.

اتجهت لين مع مازن إلى السيارة التي كانت تنتظرها خارج المطار بعد أن أنهت كافة الإجراءات، ركبت لين السيارة بجوار مازن

اتجه مازن إلى الفندق و وصلوا بعد مرور أربعين دقيقة، نزلت لين من السيارة واتجهت إلى داخل الفندق، استقبلتها موظفة الاستقبال لورا .

لورا : اهلا يا انسه.

لين : اهلا يا.........

لورا : لورا يا انسه.

لين : في حجز باسم لين عمار.

لورا : ايه يا انسه الحجز باسم الأستاذة لين عبدالرحمن إبراهيم عمار.

لين : بليز ممكن اعرف الحجرة فين؟!

لورا : الحجرة رقم ١٧ بالطابق الخامس عشر يا انسه، أعطيني أوراقك إذا سمحتي.

لين : تفضلي .

لورا : هادا المفتاح تفضلي،

ذهبت معها إلى الغرفة.

في المصعد :

لورا : يا انسة بدي اسأل سؤال.. ممكن؟!

لين : ايون يا حبيبتي تفضلي.

لورا : عن جدا سيادتك الإعلامية لين عمار.

رفعت لين القبعة عن شعرها وانزلت النظارة.

لورا : يا الله شو هالصدفه الرائعة.

لين : شكرا يا انسه لورا، أعادت وضع النظارة مرة أخرى على عينيها.

لين عبدالرحمن إبراهيم عمار، إعلامية وكاتبة مشهورة رغم صغر سنها، كانت تعمل في شركات المجد للإعلام في مصر قبل تقديم استقالتها، صاحبة برنامج بعنوان "بين طيف الحقيقة والخيال"، استطاعت لين رغم صغر سنها تحقيق نجاح باهر في مجال الإعلام والكتابة.

قضت لين ليلتها في الفندق، وفي صباح اليوم التالي، قامت من سباتها، وأخذت شورها وارتدت ملابسها، وغادرت الغرفة، أعطت مفتاح الغرفة للورا، وخرجت، قادت السيارة التي أعطاها لها مازن واتجهت إلى مجموعة شركات العراب، ركنت السيارة في المرأب ودخلت إلى الشركة، كان في يدها ملف، كانت لين ترتدي بنطال جينز قميص كاروهات، وتسدل شعرها البنى الطويل وتضع نظارة شمسية تخفي عينيها، اتجهت إلى مكتب السكرتيرة الخاصة لتبدئ الحديث،

لين : Hello

كندا (سكرتيرة الشركة) : اهلين يا انسه اش بدك؟!

لين وقد وضعت الملف أمامها : عندي ميعاد مع محمد العراب.

كندا : مينوا انت؟!

لين : لين عبدالرحمن إبراهيم عمار.

كندا : بليز ممكن تنتظري شوي.

لين : اوك ما عندي مانع.

جلست لين على الاريكة ووضعت قدم فوق الأخرى.

طرقت كندا الباب ليسمح لها المدير بالدخول، دخلت كندا وألقت التحية.

محمد : خير ان شاء الله.

كندا : خير استاذ، في انسة بالخارج عن تقول انو في موعد معك.

محمد : ما خبرتك مين بتكون؟!

كندا : بلى خبرتني انو اسمها لين عبدالرحمن إبراهيم عمار.

محمد : لين بالخارج، بتخرجي تعتذر منها على التأخير ودخليها لعندي فورا.

محمد حسين آل عراب ، شاب في الثامنة و العشرين من العمر، رجل أعمال أردني مشهور، وصاحب أكبر شركات الصحافة والإعلام والنشر على مستوى الوطن العربي، يبلغ من الطول ١٨٠ سم، و وزنه ٨٠ كيلو غراما، شاب ذو وجه ابيض بيضاوي باستدارة، أنفه مستقيم، وثغره متوسط منمق وردي اللون، عينيه متوسطة الحجم وبنية اللون، شعره اسود كثيف متوسط النعومة، يوجد على خده الأيسر خال (حسنه) صغيرة لا يراها الا من يدقق بوجهه

خرجت كندا من المكتب واتجهت إلى لين،

كندا : انسه لين اعتذر منك على التأخير فيكي تفوتي الحين.

لين : اوك

قامت لين واتجهت إلى المكتب طرقت الباب ثم دخلت.

محمد : حمد لله على السلامة

لين : الله يسلمك.

محمد : بليز ممكن تشيلي النضارة

لين : لما؟! وازاي بتتكلم مصري كويس؟!

محمد : بدي تشيلي النظارة ميشان (عشان) نعرف نحكي، اما بالنسبة المصري في

 مثل بيقول من جاور القوم اربعين يوم صار منهم.

تبسمت لين بخفه ووضعت النظارة وقالت :ممكن نتكلم في الشغل.

محمد : ايه ممكن ليش لا

لين : ليه اجبرتني على تقديم الاستقالة من شركة المجد للإعلام

محمد : بدي اياكي تعملي معي

لين :ولو رفضت عرضك.

محمد : لا أعتقد إنك ممكن ترفضي العرض، وإذا صار ورفضتيه راح اجعل المنظمة تأخذ تصرف معك، ومن يريدون معرفة لغزك سيعرفونه وربما تصبحي من الأموات

لين باغتياظ : منظمة ايه، انته مين، عاوز ايه، انا مش فاهمه حاجه؟!!!!

محمد : بدك تقنعيني يا سيادة اللواء انك ما عم تتذكري ولا اشي.

لين بسخرية : لوه مره واحده انت اكيد مجنون.

يا رب اللي بيحصل انا مش فاهمه حاجه.

محمد : انا بعرف مينو انت

لين : انت بتهرج اكيد

صوت مجهول : لا مش بيهزر يا سيادة اللواء هو بيقول حقيقتك بس.

لين : انتوا مين، وعاوزين ايه، سيبوني في حالي بقى.

محمد لنفسه : كيف فيني اتركك بحالك بدون ما أخذ حقي منك يا بنت عبدالرحمن.

محمد : اسمعي يا سيادة الاعلامية، انتي راح تشتغلي معي، وتقيمي معي بالفيلا تحت عيونا بارادتك أو من دونها.

لين بصرامة : موافقة بس ليا شروط وعايزها تتنفذ.

محمد : من عيني هيد قبل هيد

لين : انا عاوزه اعرف انا مين وحكايتي ايه.

محمد : ايه راح تعرفي اليوم المسا.

خرجت لين من الحجرة وهي لم تفهم شيئا مما يحدث معها، وتحاول تجميع نفسها المشتتة وهناك أسئلة كثيرة تدور في عقلها كان اهمهم، من انا؟ وما الذي يحدث معها؟ خرجت من الشركة وقادت سيارتها واتجهت إلى الفندق وعندما وصلت اتجهت إلى غرفة الاستقبال، وأخذت المفتاح من لورا واستخدمت المصعد وصعدت إلى الطابق الخامس عشر، دخلت إلى الحجرة وارتمت بجسدها على الاريكة وأخذت تفكر، و فجأة رن جوالها، امسكته ونظرت إلى الشاشة فوجدت اسم مجهول،

أجابت لين على المتصل.

النسر :قتلتيه ولا لسه؟

لين : لسه، معرفتش كان في ناس كتير في الشركة وكان في رجل معه في المكتب.

النسر : متقتلهوش عايزينك تكسبي ثقته.

لين :ايه انته بتهزر.

النسر : ده أمر خلص الكلام

انقطع الخط

ما الذي يحدث يا ترى؟!

في غرفة مظلمة يجلس ستة أشخاص.

النسر : لسه مقتلتهوش وانا اعطيتها التعليمات الجديده يا جون.

جون : جيد جدا، بعدما تم المهمه راح تتخلص منه ومنها ولما نتخلص من التنين راح نخلص من طائري الفينق، والأمور راح تكون أسهل.

النسر : انته شيطان يا أخي.

في تمام الساعه الثامنه بعد صلاة العشاء رن جوال لين.

لين : مين حضرتك؟!

محمد : مستعدة ولا لأ

لين : جبت رقمي من مين.

محمد : مستعدة ولا بدك شوية وقت.

لين : مستعدة.

محمد : اوك.

نزلت لين وطلبت من لورا أن تنقل حقائبها إلى الخارج، خرجت من الفندق وجدته يجلس في سيارة مرسيدس سوداء، نظرت له.

لين : انا هاجي وراك بالسيارة.

محمد : اصعدي يا انسة سيارتك بالفيلا من شي ٣ ساعات.

لين : ازاي؟؟!!

محمد : اصعدي يا لين.

فتحت لين باب السيارة وصعدت وجلست بجواره وهي تشعر ببعض التوتر.

محمد :اسعد وصلنا على الفيلا بليز.

اسعد : ايه.

لين : انت عارف انا مين؟!

محمد : راح تعرفي كل شي عندما نصل يا لين.

رن جوال لين فأجابت :

لين : الو

نسر : اول ما توصلي اقتليه

لين : ازاي؟!

نسر : دي الأوامر الجديده يا لين.

انقطع الخط.

في الغرفة :

جون : محمد هاد ذكي اكتير كما توقعنا ولكن لم نتوقع انه سيأخذها إلى هذا المكان.

النسر : انا قولت لها تقتله.

وصلت لين للفيلا ونزلت هي ومحمد من السيارة فجأة رفعت مسدسها وصوبته تجاه محمد، استدار محمد ونظر لها محمد وقال : اهلا بك في مملكة العراب.

تذكرت لين وجهه وبدء رأسها يتشوش وتستعيد ذكريات غريبة لم ترها من قبل، وفجأة اخترقت طلقة من عيار 7.62 من بندقية من نوع ( steyr ssG 69) زجاج الفيلا لتستقر في جسد لين، استدارت لين لتنظر فرأت صقر، قالت في صوت متهدج : صقر.

كان محمد يقف مذهولا أمام ما يحدث ولا يعلم ما الذي حدث!؟!

#المبدعه_سهيله_حجازي. 

💞مع أرقى التحيات مني، اتمنى أن ينال هذا الفصل اعجباكم واتمنى منكم التفاعل وإبداء الرأي في التعليقات. 💞






الفصل التالي

تعليقات