💦السهيل العابر 💦
💦بقلم :سهيلة حجازى 💦
💦الفصل الحادي عشر 💦
💞لقاء الأحبة 💞
خرجت لين و اتجهت بالسيارة إلى الفيلا، وصلت بعد ساعة و دخلت الفيلا.
لين : ماما القمر عامله ايه؟!
ساره :لين حبيبة قلبي، أنا كويسه يا قلب ماما، أنت عامله ايه، أخبارك ايه، بتاكلي كويس، بتذاكري كويس، صحابك الجداد أخبارهم ايه؟!!!!
لين بإبتسامة : واحده واحده على يا ست ماما كده و هقولك كل حاجه.
سارة : وحشتيني موت يا لين.
لين :أنت كمان وحشاني موت يا ماما.
جلست لين مع سارة مع سارة يتجاذبون أطراف الحديث حتى حتى وصلت الساعة إلى التاسعة مساءا دون أن يملوا من الحديث.
لين : ايه ده الساعة ٩.
سارة : في ايه وراكي حاجه يا لين؟
لين : لأ يا ماما، أصل أنا معايا ضيف من الأردن ونسيته خالص.
عبدالرحمن : أيوه ما هو من لقى أحبابه نسي أصحابه يا لين.
لين بصدمه : بابا، محمد طيب كويس إنك جبته معاك.
ساره : أنت محمد؟!.
محمد :إيه نعم، أنا محمد يا مدام ساره.
ساره : أهلا وسهلا يا ابني مصر نورت.
محمد : منوره بأهلها يا مدام.
ساره : لازم نتعشي سوا كده مينفعش مش كفايه يلي لين عملته فيك.
محمد : شو عملت لين؟! لين نسمة يا مدام ساره.
ساره بمكر : شكلك واقع من الجوع يا محمد.
محمد بإبتسامة :إيه وقعت من ساعة لما شفت الغزال يا مدام ساره.
ساره: و الغزال جاهز للأكل و لا لسه قدامه شويه؟!
محمد : لسه بكير على ما ينضج.
ساره : الله يقويك عليه.
ابتسم محمد و هو يعلم في قرارة نفسه أن الأمر سيكون صعبا.
لين : مش عارفه بس حاسه إني جزء من كلامكم ممكن اعرف إيه الحوار يا ست ماما؟!
ساره :أما تكبري هقولك.
لين ببراءة :شايف يا سي بابا بتقولك لما أكبر هتقولي.
عبدالرحمن بضحكة مرحه : بصراحة ساره معاها حق لما تكبري هنقولك.
لين : حتى أنت يا سي بابا ماشي، أنا حاسه إني طفلة عندها أربع سنين، اااااااه مين يشهد لحبيبة القلب.
عبدالرحمن : أنا عندي كم لين في قلبي؟!!
لين : ماشي يا سيدي حبيب قلب لين أنت يا بودي يا قمر.
عبدالرحمن : بنت عيب.
لين بعبث : أحلى لواء في الداخلية ده ولا ايه.
عبدالرحمن : آه يا بكاشه اخدتيني في صفك بكلمتين.
لين ببراءة : أحلى أب في الدنيا كلها يا بودي، مش هتقولي بقى تقصد ايه ساره هانم بكلامها؟!
عبدالرحمن : بعد العشا هنتكلم سوا.
لين بطفوليه : وعد يا بابا؟!
عبدالرحمن : وعد يا قلب بابا.
جلست ليت بجوار والدتها و محمد بجوار والد لين على السفره و تناولوا عشائهم وانهوه.
عبدالرحمن : لين تعالى معايا عايزك، ده بعد إذن الجميع.
لين : حاضر.
ساره : تمام يا باشا و أنا عايز اتكلم مع محمد شويه.
اتجهت لين مع عبدالرحمن إلى المكتب.
عبدالرحمن : بتحبيه؟!
لين : هو مين ده يا بابا؟!
عبدالرحمن : عز يا لين؟!
لين بسخريه : لأ طبعا، بس كنت معجبه بوقاحته.
عبدالرحمن : تمام، لو قولتلك إن في حد بيحبك و عايز يتجوزك؟!
لين : حد مين إن شاء الله يا سي بابا؟!
عبدالرحمن : محمد يا لين.
لين بصدمه : محمد!!!
عبدالرحمن : شكلك معجبه؟!
لين : معجبه مين صلى على النبي كده يا سي بابا.
عبدالرحمن : الفترة اللي جايه لازم يكون في علاقه تربطك بمحمد يا لين.
لين : ده ليه إن شاء الله؟!
محمد : أوامر يا لين.
لين : أوامر من مين إن شاء الله؟!
محمد : لين اعقلي واهدي.
لين : مش هينفع يا بابا.
محمد : معلشي يا لين.
لين : ماشي يا بابا .
قامت لين وعندما كانت تخرج أوقفها صوت والدها.
عبدالرحمن : أنت بتحبيه بس بتكابري.
احمر وجه لين خجلا ولم تعرف بماذا تجيب والدها؟!، غادرت مسرعة الغرفة.
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
ساره : مالك يا لين؟!
لين : مفيش داخله انام يا ماما.
ساره : تصبحي على خير يا قلب ماما.
دخلت لين إلى غرفتها وجلست أمام المرآة ونظرت إلى نفسها ودار حوار بينها وبين عقلها.
لين : امتى حبيته؟!
العقل : مش عارف، بس يمكن تكوني حبتيه فعلا.
لين : استحاله مش هو لا مش هو.
العقل : مش هو ايه يا بنتي هو في غيره.
لين : مش ده اللي بدور عليه.
العقل : سيبك من أحلامك يا لين دي أوهام.
لين : أنا عمر ما كانت أحلامي أوهام.
العقل : طيب جربي مش يمكن يكون هو؟!
لين : مش عارفه أنا مش عايزاه مش ده اللي أنا بشوفه أي نعم الإسم هو الإسم بس مش هو.
العقل : لما ده مش هو ازاي يكون شايل نفس الإسم؟!
لين : مش عارفه بس أنا لازم أعرف هو مين؟!
قامت لين واتجهت إلى سريرها وإرتمت عليه بإهمال و استسلمت للنوم.
كانت ساره جالسة مع عبدالرحمن.
ساره : أنت بتحبها أكيد ولا معجب بيها ولا كلام.
محمد : لا والله يا طنط بحبها.
ساره : خير يا محمد.
محمد : أنا حكيت مع سيادة اللواء.
ساره : و هو قال ايه؟!
محمد : قال إنه هيحكي معها.
ساره : تمام أنا كمان هكلمها و اشوف نظامها ايه.
محمد : يا ريت يا طنط لأني عن جد هلكت معها.
ساره : إن شاء الله خير يا محمد.
محمد : أوك استأذن أنا بقى، الوقت صار متأخر.
عبدالرحمن بحزم : مش هيحصل أنت هتبات هنا يا محمد.
محمد : لا ما بيصير.
عبدالرحمن : عيب يا محمد واعتبره أمر.
محمد : أوك متل ما بدك راح انام هون يا حضرة اللواء.
عبدالرحمن : ساره وصليه لغرفة إبراهيم الله يرحمه.
ساره بألم : حاضر.
اتفضل يا محمد يا ابني.
فتحت الغرفة ودخل محمد و جلس على السرير.
غادرت سارة الغرفة وظل محمد جالسا يفكر.
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
كانت لين تغط في نوم عميق وفجأة أحست بوقع أقدام على الأرض ورأت شخصا غريبا.
لين : أنت مين؟!
الشخص : العراب.
لين : ازاي، هي ايه القصه؟!
الشخص : قرب الوقت وهتعرفي.
لين : امتى؟!
الشخص : متستعجليش.
لين : يعني أقرب ولا ابعد.
الشخص : قربي على قد ما تقدري.
لين : هو ولا لأ.
الشخص : مش هو بس هتعرفي مين هو العراب الحقيقي.
لين : يعني؟!
الشخص : اللي مكتوب على الجبين لازم تشوفه العين.
قامت لين مفزوعة و صوت وقع الخطوات لا زال في أذانها، قامت وفتحت الغرفة.
لين : بابا، بابا، بابا.
فتح محمد الغرفة بفزع : خير شو في يا لين؟!.
لين بتصنع : مش عارفه بس سمعت صوت غريب.
محمد : ما في شيء فوتي نامي يا لين ولا تخافي.
نظرت لين إلى عينيه لأول مره و أحست بكم هائل من الغدر والمكر الدفين فيهما.
لين : عايزه اتكلم معاك بخصوص حاجه.
محمد : الحين؟!
لين : أيوه.
محمد : بخصوص شو راح تحكي؟!
لين بمكر : بخصوص عز.
محمد : امممم
لين : تعالى هنقعد في الفراندا.
محمد بمكر : إيه شو عليه.
خرجوا وجلسوا في الفراند.
لين : تعرف مين هو عز يا محمد؟!
محمد : لأ ما بعرف لكن من حالك مبين إنك بتحبيه.
لين بقهقهه : احب مين، ده لو كان ربنا نجي من الموت كان قتلني بالحياه.
اعتدل محمد في جلسته وأردف قائلا : يعني ما بتحبيه؟!
لين : لأ ما بحبه، كنت معجبه بوقاحته بس.
محمد : عن جد.
لين : والله مش بحبه.
محمد : لكان ليه محسن قال إنك تحبينه؟!
لين : محسن ده واحد قذر بيحب يلعب بأعصاب اللي قدامه.
محمد : امممم، عجيبه الدنيا.
لين : معك حق الدنيا دي عجيبه لدرجة إنك مش عارف تفرق بين الشخص الحقيقي والمزيف، الناس تلبس وش مش وشها يا عراب.
محمد بصدمه : ايش تقصدين؟!
لين : لأ مش اقصد حاجه أصل أنا بشوف أحلام من و أنا طفله و اللي بشوفه بيتحقق.
محمد : كيف؟!
لين : زي ما سمعت، أنا بقيت بخاف من أحلامي جدا.
محمد : ليش؟!
لين : لأنها مرعبه.
محمد : لا تخافي يا لين طول ما أنا بجوارك.
عقل لين : أنا مش خايف إلا منك أنت.
لين : حاضر يا باشا.
قلب محمد : بودي أخبرك إني هويناك بس أخاف تصديني وتقولين ما اهواك يا عشق الروح ونبض الفؤاد.
لين : انت سرحت فإيه؟!
محمد : ولا شيء
لين : قوم نام.
محمد : حاضر شو عليه.
اتجهت لين إلى غرفتها و نامت أما محمد فقد ظل ساهرا طوال الليل.
رأت لين حلما مفزعا في منامها لقد رأت محمد يضرب برصاص ويسقط بين يديه ثم رأت شخصا يصوب على قلبها و تصيبها رصاصة.
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
ترى ما هي قصة هذا الحلم وما الذي يحدث مع لين وما قصة أحلامها؟!
هذا ما سنعرفه في الفصل القادم.
#المبدعه_سهيله_حجازي.
المجد للقصص والحكايات
💦السهيل العابر 💦
💦بقلم :سهيلة حجازى 💦
💦الفصل : الثاني عشر 💦
💞استدعاء من جهات عليا 💞
في صباح اليوم التالي أتى عبدالرحمن اتصال من الجهاز فأجاب عبدالرحمن ليدور الحوار الآتي :-
حسين : هات لين و محمد و تعالى ضروري.
عبدالرحمن : حاضر، تمام يا باشا.
أغلق عبدالرحمن هاتفها وجلس منتظرا خروج لين من غرفتها.
كانت لين جالسة أمام المرآة تنظر إلى نفسها و تفكر فيما يحدث معها ثم نظرت إلى المرآة و قالت لنفسها : لنرى كم من الوقت تحتاج لتنضج تلك الفريسة؟!! 😏
خرجت لين من الغرفة و اتجهت إلى الصالون.
عبدالرحمن : لين، محمد، تعالوا معايا هنروح مشوار.
سارة : و أنا؟!
عبدالرحمن : بالليل إن شاء الله يا قلبي هنروح مع بعض.
سارة : تمام يا عبدالرحمن متتأخروش.
عبدالرحمن : إن شاء الله.
خرج عبدالرحمن ومعه محمد و لين و ركبوا السيارة.
لين : خير يا بابا في ايه؟!
عبدالرحمن : حسين باشا عايزنا.
لين : اكيد في حاجه عن الموضوع.
عبدالرحمن : موضوع ايه؟!
لين : انا نروح هتعرف.
عبدالرحمن : يا لبط.
بعد مضي ساعة و خمسة عشر دقيقة وصلوا إلى الجهاز صعدت لين إلى مكتب حسين المصري قبل محمد و والدها.
حسين : أهلا يا سيادة الرائد.
لين : غريبة باب مكتبك مفتوح يا سيادة الفريق!!!
حسين : أصل أنا عارف أنكم جايين في الطريق.
لين : خير، ايه الجديد علشان تبعت ورانا يا سيادة الفريق؟!
حسين : أما يجي سيادة اللواء و محمد.
لين : أوك وادينا قاعدين مستنينهم يا باشا.
حسين : بت يا لبط مش مرتاحلك.
لين : لازم مترتحش يا باشا و بالأخص لما اكون عارفه أنت عايزنا في ايه.
حسين : مش بقول لبط، و فالاخر محدش مصدقني.
ضحكت لين بمرح فتبسم حسين المصري بعفويه.
دخل عبدالرحمن و محمد العراب.
حسين : يا أهلا يا أهلا.
محمد : هلا بك يا سيادة الفريق.
عبدالرحمن : أهلا يا باشا.
حسين : أظن دلوقتي الكل موجود و نقدر نتكلم.
عبدالرحمن : خير إن شاء الله، إيه الجديد؟!
لين : خير يا سيادة اللواء إن شاء الله.
💞بقلم : سهيلة حجازى 💞
حسين : عندنا عملية جديدة و عايزين مساعدة و مش هلاقي أحسن منك يا سعادة اللواء.
عبدالرحمن : و أنا رقبتي سداده يا باشا.
حسين : أنعم بيك يا سيادة اللواء.
محمد : سعادتك فيك توضح شو هي العملية؟!
حسين : العملية هي حماية رئيس الوزراء.
محمد : سيادة رئيس الوزراء بذات نفسه.
حسين : أيوه.
محمد : بس الحرس الشخصي فيهم يقوموا بهايدي المهمة.
لين بحده : بس الحرس الشخصي مش هيقدروا يوصلوا للحاجه اللي سيادة الفريق عايزها من حجرة النوم الشخصية لمعالي رئيس الوزراء.
عبدالرحمن : تقصدي إن في شك حولين عادل باشا.
لين : لأ مش شك، بس في حد بيحاول يورطوا فقضية هو ملوش يد فيها و الشخص ده وضع الدليل بغرفة نوم عادل باشا و المطلوب مننا نبدله بالدليل الأصلي اللي يدل على المجرم الأصلي.
حسين : بالظبط المفروض الفلاشة دي تكون في غرفة نوم سعادته خلال ٢٤ ساعة.
عبدالرحمن : و طريقة الدخول للحرس.
حسين : احنا هنبعت لين و محمد وأنت يا سيادة اللواء كفرقة حماية خاصة و هنتواصل مع سعادته من خلال لين.
محمد : ليش لسن بالتحديد يا باشا؟!
حسين : علشان جمالها الملفت.
محمد : اشو السالفه، عقلك عم يعي يلي عم ينطق بي لسانك يا سيادة الفريق؟!
حسين : اضبط كلامك يا سعادة الرائد.
محمد : انت عم تحكي كلام لا يتقبله العقل بالمرة يا باشا.
حسين : ده واجب وطني و لازم نقدم فيه تنازلات.
لين : أنا موافقة يا سيادة الفريق.
محمد: و أنا ما راح أوافق على هاد القرار المتسرع.
💞بقلم :سهيلة حجازى 💞
لين : دي بلدي مش بلدك أنت و أنا اللي أرفض مش أنت.
عبدالرحمن : كلام محمد صح يا لين.
لين : يا سيادة اللواء انا هنا الرائد لين عمار مش بنتك و ياريت نخلي العواطف بعيد عن شغلنا.
عبدالرحمن : اللي أنت بتقوليه ده مينفعش.
لين : لا ينفع يا باشا و ده أمر من سيادته و أنا مش هخالف أمر سيادته و أضحى بسمعة بلدي و حكومتي و جيشي علشان خاطر اللي ينفع و اللي مينفعش، و بعدين أنتوا فاهمين الموضوع غلط.
محمد : أوك، فيكي تفهمينا الصح يا سيادة الرائد؟!
لين و هي تنظر بحده تجاهه : اللي قصده سيادة الفريق إني هكون هناك بصفتي الصحفية لين عمار و ليس الرائد يا سيادة الرائد.
محمد : أنت عم تناقضي حالك يا باشا.
لين : اسمع كويس، دي بلدي أنا وأنا على استعداد إني اعمل أي حاجة علشان محدش يتكلم عنها أو عن رئيسها أو وزرائها كلمة ملهاش لازمه فاهمين.
حسين : أنا هشرح لين وظيفتها ايه على انفراد، بس مطلوب منكم تقدمولها حماية ودعم كامل.
خرجت لين من الغرفة و هي تكاد تنفجر ثم دخلت إلى مكتبها فتحت اللاب و نظرت في بعض الملفات ثم أغلقته.
طرق محمد الباب و دخل إلى المكتب.
لين : خير يا سيادة الرائد؟!!!
محمد : أنا أسف إلك يا لين.
لين : على إيه هو أنت عملت حاجه يا باشا.
محمد : I am so sorry leen.
لين : ok, fine Mohamed.
محمد : راح أكون معك بأي سالفة أنت فيها يا لين.
لين : Thank you.
محمد : You are welcome.
💞بقلم : سهيلة حجازى 💞
حسين المصري : فهمت يا سيادة اللواء.
عبدالرحمن : تمام يا باشا أوامر تانية؟!
حسين : اللي هيروح مع لين هو الإعلامي أحمد العواني.
عبدالرحمن : هيروحوا امتى؟!
حسين : بعد نص ساعة.
عبدالرحمن : تمام سيادتك.
ذهبت لين إلى غرفة خاصة بها في المبنى و بدلت ثيابها و مشطت شعرها و خرجت و اتجهت إلى غرفة حسين المصري.
لين : أنا جاهزه يا باشا.
حسين : تمام يا لين.
دق هاتف حسين المصري.
حسين : ألوواا
عامر : أيوه يا باشا أحمد العواني وصل و بيقول إنه منتظر سيادتها.
حسين : تمام و هي جاهزه.
عامر : تمام يا باشا، أوامر تانيه.
حسين : لا يا عامر.
لين : انزل و لا في حاجه هتقولها.
حسين : لا انزلي علشان منتأخرش.
لين : تمام يا باشا.
نزلت لين و خرجت من المبنى كانت ترتدي بدلة بيضاء وحقيبة سوداء و تسدد شعرها البنى و تضع نظارة شمسية.
أحمد العواني : واااوو ايه الجمال ده كله، هو أنت لين عمار.
لين بحزم : الصحفية لين عمار.
أحمد : اهلا وسهلا أنا.......
لين : الإعلامي أحمد العواني صاحب العلاقات النسائية المعروف بالدنجوان.
أحمد : لا انت واخده فكرة غلط عني خالص.
لين : لا انا واخده فكره صح مليون في المية مكنتش فوق مع حبايبك.
أحمد : أه..... ده شكل حسين باشا موصي عليا جامد.
لين و قد اقتربت منه : لا و أنت صادق فضايحك اللي موصية عليك.
💞بقلم : سهيلة حجازى 💞