أخر الاخبار

رواية السهيل العابر الفصل الخامس

 السهيل العابر 💦

💦بقلم :سهيلة حجازى 💦

المجد للقصص والحكايات 


💦الفصل الخامس 💦

💞بداية النهوض  💞

شخص ما يطرق باب الغرفة.

محمد: منوا انت؟!

صافي : هايدي انا ولاك اخي. 

نظر محمد إلى لين وقال : ويش نسوي الحين بهايدي السالفه؟

لين : افتح الباب وملكش دعوه، متخفش. 

اتجهت لين إلى خزانة الملابس واختبئت بها وتركت باب الخزانه مفتوح قليلا. 

صافي :في حدا معك اخي؟! 

محمد : لا اختي، لكن انا كنت بحكي مع زميلتي بالجامعه على الجوال. 

كانت لين تنظر من داخل الخزانه ورأت شئ على كتف صافي، فتحيرت منه وتوقفت عن التفكير. 

غادرت صافي الغرفة وأغلق محمد الباب، وخرجت لين من الخزانه وقالت : مفيش وقت معي. 

محمد : اوك، راح اغير ملابسي و اروح معك يا لين. 

لين : اوك هتنظرك بره متتأخرش . 

محمد : ايه ما راح اتأخر. 

خرجت لين من الفيلا في هدوء تام وانتظرته بجوار الدراجه النارية بعد مضي عشرين دقيقة جاء محمد. 

لين : ده كله بتلبس؟! 

محمد : اسف راح جيب السيارة واجي. 

لين : مفيش وقت اركب الدراجه معايا بس انته هتقود مش انا. 

محمد بخبث : وليه ما بدك تقودي انتي يا لين؟! 

لين بحزم : متختبرش صبري يا رجل. 

محمد : اوك راح اقود انا الدراجه. 

ركبا الدراجه النارية وانطلق بها محمد إلى الجهاز الأمني، وصلا بعد مضي ساعه تقريبا. 

لين :احنا وصلنا؟! 

محمد : ايه وصلنا يا انسه. 

اتجه محمد إلى حارس البوابه وأخبره بأنه يريد الفريق عصام القواسمي. 

سمح لهما الحارس بالدخول. 

صعدا معا إلى المكتب جلس معها. 

محمد : راح تنتظر لبعض الوقت. 

وضعت لين القبعة عن شعرها ووضعتها على المكتب. 

كان محمد ينظر إلى ملامح وجهها بتفحص فهو يعلم من حسين المصري انها شخص دقيق جدا في مواعيدها، كان جالسا ينتظر هبوب العاصفه، ولكن لين قالت بصوت حازم وهي تنظر بطرف عينها إلى الباب خلفها : مش كفايه لعب عيال بقى يا باشا نصيحه مني تخرج دلوقتي. 

نظر محمد لها متعحبا منها فكيف علمت أنه موجود بداخل الغرفة، اللعنة أهي ساحرة ام ماذا؟!

عصام  آلقواسمي :  اوك يا بنت النمر. 

لين : اصل لعب العيال ده مش من هواياتي.. 

💞بقلم :سهيلة حجازى 💞

خرج من الحجرة وقال : خير يا لين؟! 

لين ببرود : العقرب؟! 

عصام : هادا سؤال ولا انت بتعرفي شيء؟! 

لين : ايه العلاقه اللي بين الجبالي والعقرب؟! 

عصام : كل يا اللي بنعرفه انو الجبالي بيتعامل مع المنظمة، بالنسبه للعقرب فهو شخص مجهول وكل معلوماتنا عنه انو رئيس المنظمة. 

لين : اوك، انا قتلت الجبالي الليلة. 

عصام : عمَ تحكي جد؟! 

لين : ايون، مطلعتش من الفيلا الا وانا متأكده انه ميت فعليا. 

عصام : رائع يا لين. 

لين : يتبقى العقرب، انا عايزه اعرف هو رجل ولا ست، وعمره، وخلفيته؟! 

عصام :احنا ما بنعرف غير أنه شخص عمره ٣٢ سنه. 

لين : اممم....... 

محمد : في شئ براسك؟! 

لين : لا، لا، انا عايزه اقول لك يا باشا تاخد الترتيبات اللازمه علشان الجبالي. 

عصام : تمام يا لين. 

محمد : كيف فوتي للفيلا تبعي؟! 

لين : زي ما انت دخلت شقتي؟

تبسم محمد. 

استأذنت لين في المغادرة فسمح لها بالمغادرة . 

خرجت لين وخرج خلفها محمد، 

أخرجت لين سلسلة فضية كانت ترتديها ونظرت له وقالت : تقبل مني الهديه دي كتعبير عن امتناني ليك؟

محمد : ايه بقبل. 

لين :شكرا لك. 

وضع محمد السلسله في جيبه وغادروا المكان، عاد محمد إلى الفيلا وعادت لين إلى شقتها، دخلت لين دون أن تشعر بها ليل، بدلت ثيابها وارتدت ملابسها ونامت. 

💞بقلم :سهيلة حجازى 💞

في صباح اليوم التالي، قامت من نومها صلت الفجر واغتسلت وارتدت ملابسها ومشطت شعرها واسدلته على ظهرها، كانت ترتدي بنطالا ابيض وبلوزة سوداء، خرجت من غرفتها وارتدت حذائها، نظرت لها ليل، 

ليل :القمر رايح فين. 

لين الجامعه. 

ليل : ربنا معاكي يا اختي. 

لين : ومعاكي يا حبيبتي. 

نزلت لين وركبت سيارتها واتجهت إلى الجامعه، دخلت وجلست في المقاعد الأولى، دخل المحاضر وألقى التحية، انتهت المحاضرات وغادرت لين المدرج، كانت لين تسير وفجأة ارتطمت بتلك الفتاة. 

لين : اسفه يا فندم. 

صافي :انتي ما بتشوفي منيح. 

لين بصدمه : اسفه. 

صافي : انتي مجنونه شئ؟! 

محمد : شو اخويتي الانسه اعتذرت منك ما بيكفي؟! 

صافي : بتعرفها شئ؟ 

محمد : ايه صديقتي. 

صافي : راح اتركها كراملك اخي. 

كانت لين تنظر إليها بدهشه ولم تشعر بذاك الذي يقترب منها ويلوح بيده امام وجهها : ايش بك؟! 

لين : هاا...... لا لا مفيش. 

محمد : هايدي اختي الكبرى. 

لين : عندها كام سنه. 

محمد : ٣٠ سنه. 

لين : اوك. 

محمد : اش بك؟! 

لين : مفيش، عايزه امشي. 

محمد : ممكن توصليني في طريقك؟! 

لين :: ليه ان شاء الله؟! 

محمد :السيارة مع الوالد. 

لين : اوك اتفضل. 

محمد بابتسامه : شكرا يا لين. 

في منتصف الطريق توقفت لين أمام سوبر ماركت  ودخلت واشترت علبة شكولاه ووضعته في حقيبة هدايا ثم عادت نظر محمد لها وهو يتعجب. 

وصلت لين إلى الفيلا. 

محمد : لو سمحتي ممكن تتفضلي معي شوي؟! 

لين : اوك تمام. 

دخلت لين فوجدت قمر تجلس تلعب بالعرائس، اقتربت منها لين واعطتها علبة شوكلاه. 

قمر : أميرة الظلام! 

لين : شوووه،، احنا منعرفش بعض. 

قمر بهمس :تمام. 

لين : اسم الحلوه ايه؟!

قمر : اسمي قمر حسين العراب. 

لين : عندك كام سنه يا قمر؟! 

قمر : سبع سنوات. 

قبلت لين رأسها وقالت : توافقي ابقى صديقتك؟! 

قمر : ايه يا......... 

لين : اسمي لين. 

قمر : اسمك جميل يا لين. 

لين : انت اجمل يا حياتي. 

حسين العراب : منوا انت؟ 

لين : لين عمار. 

حسين :من أي دوله؟! 

لين: مصر. 

حسين : شو بيشتغل بيك (ابوك)؟ 

لين : بابا لواء. 

حسين : وميمتك (امك)؟ 

لين : سارة نور الدين المصري. 

حسين : سيدة الأعمال وصاحبة شركات المجد للإعلام. 

لين : ايون. 

نظر لها وقال : هلا بيك في عمان. 

لين :اهلا وسهلا. 

حسين العراب، محاضر جامعي وصاحب شركات العراب للإعلام والصحافة والنشر واحد أعضاء الجهاز الأمني العربي. 

حسين : شو اسم بيك؟! 

لين: عبدالرحمن إبراهيم عمار. 

حسين : انا بعرف بيك امنيح. 

لين : بجد. 

حسين : ايه والله. 

لين  : ده شرف ليا، ان حضرتك تعرف بابا، بس ممكن أغادر في الوقت الحاضر؟ 

حسين : ايه حبيبتي بس بتمنى اشوفك. 

لين : ان شاء الله عمو. 

خرج محمد مع لين إلى خارج الفيلا. 

لين : انت ماكر. 

محمد وهو يبتسم : انا ما عملت شئ. 

ركبت لين سيارتها وغادرت وعادت إلى المنزل. 

💞بقلم :سهيلة حجازى 💞

عوده إلى الحاضر 

كانت لين في المشفى موضوعه تحت تلك الاجهزه، بدءت أجهزة القلب تعلن عن توقفها، طلب الطبيب من الممرضات إدخالها إلى غرفة العمليات فورا، واتصل الطبيب بمحمد الذي كان جالسا يقرأ الملف.

💞بقلم :سهيلة حجازى 💞

ترى ما الذي يحدث مع لين؟، وهل ستفارق لين الحياة؟، أم أن هناك شيئا جديدا ينتظرنا. 

انتظرونا في الفصل القادم، ان شاء الله. 

مع أرقى التحيات.

فضلا وليس امرا، إذا اتممتم القراءة فعلقوا بعشر ملصقات لنتابع معكم باقي أحداث الرواية.

#روايات_بقلم_سهيله_حجازي

 الفصل التالي 

تعليقات