أخر الاخبار

رواية رغبة إمرأه عاشت فب حرمان الفصل السابع

 #رغبةإمرأه_عاشت_في_حرمان 😘      للكبار فقط🔞


الجزء السابع  👇👇


انطلقنا للقاهرة و فهمت اهلى انى فى شغل بعيد و احتمال اغيب شهر او اكتر ، و بالفعل كنت جهزت برنامج فخيم للأجازة و جهزت خرايط لانى انا اللى هاسوق هناك ، ركبت العربية و هى جنبى و البنات ورانا ، و طبعا ماكانوش ناموا طول الليل من فرحتهم و تجهيزاتهم ، كان فيه فرصة انى المس ايد صفاء من تحت لتحت و اشبك صوابعها وهى كانت من وقت للتانى تشد ايدها بسرعة و توشوشنى و تقولى ركز فى الطريق ..


و قبل ما نوصل طلعت فلوس كتيرة اوى آلاف يعنى و ادتهوملى و قبل ما اقول اى تعليق قالت لى : ششششششش ، احنا 3 و انت واحد أغلبية يعنى ، و انت كفاية تعبك معانا و انت هاتاخد الفلوس و تسكت و الا هانرجع و هاقول للبنات ان انت اللى رجعتنا و ابقا قابل بقا منهم ما تكره .. ضحكت و سكتت .


وصلنا الشقة العصر تقريبا ، و طبعا كانت محتاجة شوية تنضيف اشتركنا فيه احنا الاربعة و اكيد عدى اليوم ده من غير خروج ، خرجت جبت عشا و اطمنت على المكان اللى هانام فيه ، و فضل اننا نظبط طبق الدش فوق العمارة و انا ماكانش عندى اى خبرة لكن طلعت انا و صفاء و حاولنا على اد ما شوفنا فى العمارات اللى حوالينا لحد ما اتظبط و تقريبا كنا الساعة 9 مساء ، نزلت تقلب و تشوف لو كانت كل القنوات مظبوطة او لا قبل ما ننزل خالص ، و بعدين طلعت لى قالت لى كويس كده انا قفلته عشان البنات ناموا ، تعبوا النهارده اوى تعالى ننزل بقا ، قلت لها لا خلينا هنا شوية كمان ، ضحكت و قالت لى طب هانزل اعمل حاجة نشربها و ارجع لك ، نزلت قفلت باب العمارة و الشقة تمام و طلعت لى بالشاى و قفلت وراها باب السطوح ..


كنا فى حلم مش طبيعى ، انا و هى لوحدنا ، لا فيه ناس و لا فيه حاجة تمنعنا عن القرب اللى بيحلم بيه كل العاشقين ، ليل و نجوم و قمر طالع و خيال متدفق و مشاعر ملتهبة مجنونة ، لاول مرة يكون كلامنا فى المواجهة زى كلامنا فى التليفون ، كنا حاطين سجادة قديمة قاعدين عليها جنب بعض ..


و فى اثناء كلامنا و احنا مش فى الدنيا و لا على الارض قلت لها لو الزمن يقف بينا عند اللحظة دى و افضل انا و انتى كده مع بعض ، ساعتها مش هاكون عاوز حاجة تانى من الدنيا و لا هاحس باى حاجة الا احساسى دلوقتى بيكى ، لا خوف و لا جوع و لا حر و لا برد ، ساعتها هاكون ملك و انتى كل مملكتى ، حياتى و حبى اللى هايفضل دايما فى قلبى ، حطيت ايدى على كتفها ، و هى مسكت ايدى بايدها و باستها ، و نامت على رجلى و فضلت اتكلم و انا بالاعب شعرها ، نزلت بشفايفى بوستها من جبينها ، حسيت بيها بتحضن ايدى تحت خدها ، قامت من مكانها و هى مش قادرة تتكلم و قالت لى : تعرف يا ياسر انا الحنان اللى حاسة بيه منك دلوقتى عمرى ما حسيت بيه و لا شوفته ، انت مش ممكن تكون انسان عادى ، انت .... ، قلت لها : أنا إيه ؟ قالت لى : انت حبيبى .. وطيت صوتى و بقا همس و قلت لها قوليها كمان مرة ، ردت عليا بنفس الهمس و قالت لى : حبيـــــــــــــــــــبى .


و هنا سكتنا لحظة و احنا بنتامل ملامح بعض ، بصيت على شفايفها و انا عيونى بتناجيها ، بصت فى عيونى و هى مش قادرة تفتحهم ، يااااااااااااه على لحظة الشوق لما ياخدنا و يخلينا نغيب عن الوعى ، و الايام و هى بتهدينا الامان نعيش حياة العشق من غير تردد ، ما بقيتش عارف ساعتها انا فين و لا ان كان ده حقيقة و لا حلم ، حسيت بقلبى بقا مكان قلبها و قلبها خد مكان قلبى ، حطيت ايدى على خدودها ، مسكت بايديها فى دراعاتى ، قربت منها ، قربت منى ، فضلت شفايفنا فى رعشة زى ما تكون منتظرة الاذن ، مش عارف مين فينا اللى ضم التانى الأول شفايفى و لا شفايفها ، لكنى حسيت وقتها بحالة اشبه بفقدان العقل و الذاكرة ، الاتنين ماكانوش موجودين ، يمكن ساعتها حسوا انهم لازم ينسحبوا و ما يبقاش فيه وجود ليهم ..


دايما طعم اول بوسة ما بيتنسيش ، بيفضل محفور و منقوش فى القلب ، كانت اول مرة فى حياتى شفايفى تلمس شفايف ، و الأروع من انها اول مرة ، انها كانت مع حبيبتى اللى ياما حلمت بيها ، لكن مهما كان الحلم عمره ما وصل لروعة الحقيقة ، ضميتنى لصدرها و كأنها أم بتضم وليدها ، بصت فى عيونى و دموعها محبوسة و قالت لى : بحبك ، رديت عليها ببوسة تانية كنت فيها مركز اكتر انها تكون ممتعة ، يمكن الأولى كنت فيها مستجد ..


كملنا كلامنا و ضحكنا فى ظل سعادتنا بطعم القرب و حلاوته ، كان السور على السطوح كله عالى زى ما يكون جدران باستشناء مكان البلكونات ، كانت المنطقة اللى حوالينا معظمها مساكن لكن كلها كانت اعلى مننا بكتير وقفنا نتفرج على الشوارع و احنا لسة بنتكلم عن السعادة اللى وصلنا ليها ، اتمشينا شوية بعيد عن البلكونة و دخلنا بين الجدران ، وقفت و سندت ضهرها على جدار منهم و وقفت قدامها ، بصيت فى عنيها و قلت لها : معقول فيه سعادة فى الدنيا زى دى ؟ معقول فيه حد فى الدنيا كلها اسعد منى ؟ قالت لى : أنا ، خدتها فى حضن و ضمة مع تنهيدات مننا ، و فضلنا نتكلم و احنا فى الحضن ده مش قادرين نبعد ، نامت على كتفى ، بوستها من خدها ، بصت لى و بصيت لها و هنا كانت أطول بوسة عرفتها قصص الحب ..

تحميل وقراءه رواية أرض زيكولا الجزء الأول

جميع اجزاء أرض زيكولا

تحميل وقراءه رواية أرض زيكولا الجزء الأول


تحميل كتاب ارض زيكولا

و فضلنا على كده نتجول فى السطوح ما بين الجدران ، مفيش مكان فى السطوح الا وقفنا فيه و ترجمنا مشاعرنا ما بين الاحضان و القبلات ، رجعنا قعدنا تانى فى مكاننا و نامت من تانى على رجلى و انا باداعب شعرها ، لحد ما بدا النهار يطلع علينا و احنا مع حبنا ، لقيتها من تانى بتبص على النهار و بتبص لى و تبتسم ، فهمت انها عاوزة تنزل ، قلت لها : شهرزاد مش ناوية تسيبنا فى حالنا .. ضحكت و قالت لى معلهش الليالى جاية كتير ..


نزلنا السلم و احنا تقريبا بنقف على كل درجة منه و نعيش فى حضن او فى بوسة ، ايدى على ضهرها و هى ايدها لفاها على وسطى ، وصلنا لباب شقتها و على باب الشقة حضنتها حضن طويل اوى دوبنا معاه و انتظرتها لما دخلت و قفلت و هى بتقول لى بشويش : تصبح على خير يا حبيبى ، حدفت لها بوسة و نزلت على المكان اللى هانام فيه ، دخلت الحمام الاول  غيرت هدومى و نمت لحد ما لقيت البنات بيصحونى الساعة 12 الظهر و بيقولولى قوم بقا يا ابيه ياسر ما تضيعلناش يوم كمان ، يارا قالت لى تعالى بقا خد شاور فوق الحمام جاهز هات هدومك و تعالى يلا ..


طلعت على الشقة قابلتنى صفاء و قالت لى : خش بقا و ظبط نفسك عشان نشوف البرنامج اللى عملتهولنا .. خلصت الشاور و لبست و خرجنا كلنا و انا ماشى بالعربية كل خمس دقايق ابص فى خريطة كانت معايه لكن كنت موفق فى الوصول لاى جهة احنا عاوزين نروح لها ، روحنا تقريبا كل مكان ممكن حد يروحه ، بالنهار فى اماكن مفتوحة و بالليل فى سينمات او مسارح ، و كل ليلة نطلع انا و هى بعد البنات ماتنام و نكمل سهراتنا و حكاياتنا لحد النهار ما يطلع علينا ، عدى 10 أيام على ده الحال ..


وبعد ما روحنا كل حتى كان نفسهم يروحوها لقيت صفاء بتقترح اننا نروح مصيف ، و طبعا البنات تحمسوا جدا للفكرة دى و بالفعل اتصلت صفاء بفندق و حجزت 3 غرف جنب بعض ، واحده ليها و واحده ليا و واحده للبنات و الحجز كان اسبوع .. و وصلنا اسكندرية و هناك لأول مرة شوفت الشواطئ الخاصة ، عكس المصايف الشعبية تماما ، كانوا البنات بس اللى بينزلوا البحر ، لكن صفاء ما كانتش بتنزل ، و انا ماكنتش باعرف اعوم اصلا ، كنا بنقعد انا و هى على البحر تحت الشمسية نتكلم و نضحك و نحكى و بالليل نتمشى فى الشوارع او نروح سينمات و نرجع على النوم ..


جلساتنا الليلية ما حصلتش فى اول يوم رغم انى كنت هاتجنن ، و فى تانى ليلة و الساعة 3 الصبح لقيت تليفون غرفتى بيرن ، كانت صفاء ، سألتنى انت صاحى ؟ قلت لها أيوة صاحى ، قالت لى طب ما تيجى ننزل نتمشى شوية ، قلت لها لا انا زهقت من المشى طول النهار ، قالت لى كده تكسفنى ؟ قلت لها مش قصدى اكسفك خااالص ، انا قصدى ان وحشتنى قعدتنا سوا ، ضحكت و قالت لى ما هو انت شايف مفيش هنا سطوح خالص ، ضحكت و قلت لها مش لازم سطوح ، فيه بلكونات اهه ، قالت لى : طب خلاص تعالى نقعد فى البلكونة عندى ..


روحت لها جرى خبطت على الباب بشويش ، فتحت لى و دخلت و انا بابص ورايه ، قالت لى : مالك يا ابنى هو انت داخل تسرق ؟ قلت لها لا انا بس فكرت حد بينادى عليا ، ضحكت و قالت لى طب ادخل ادخل ..


أول مرة كنت اشوفها بلبس النوم ، روب حرير أحمر فيه فرو كتير زى الريش على صدرها و تحت منه قميص كان واصل لحد ركبتها ، و اول ما دخلت وقفت لحظات قبل ما الاقيها تترمى فى حضنى و يومها ماقعدناش فى البلكونة زى ما............. 

فضلا وليس امرا علق 20مصلق ليصلك الجزء الثامن بعدقليل

الفصل التالي

تعليقات