تصدرت الإعلامية المصرية سارة خليفة محركات البحث خلال الأيام الأخيرة بعد تفجر قضية جديدة هزت الوسط الإعلامي في مصر، حيث تورطت في اتهامات خطيرة تشمل هتك عرض شاب وتصويره داخل شقتها، بجانب قضايا سابقة تتعلق بالمخدرات.
من هي سارة خليفة؟
ولدت سارة خليفة في القاهرة عام 1994، وبدأت مشوارها الإعلامي كمذيعة على قنوات صغيرة قبل أن تتجه للإنتاج الفني. أسست شركة Sara Production لتنظيم الحفلات والفعاليات، لكنها لم تكن عضوة رسمية في نقابة الإعلاميين، مما جعل ظهورها الإعلامي غير قانوني من وجهة نظر النقابة الوطنية للإعلام.
على مدار السنوات الماضية، اكتسبت سارة خليفة شهرة واسعة على السوشيال ميديا، لكن هذه الشهرة كانت مصحوبة بالجدل حول أسلوب حياتها وأعمالها، وهو ما أدى في النهاية إلى محاكمة قضائية أثارت اهتمام الرأي العام.
الفيديو المنتشر: اتهامات هتك العرض
حسب تحقيقات النيابة العامة المصرية، تم العثور على فيديو مدته 7 دقائق تقريبًا يُظهر فيه المجني عليه عارياً ويتعرض للاعتداء داخل شقة سارة خليفة. النيابة أحالت القضية إلى محكمة الجنايات بتهم تشمل:
هتك عرض شاب داخل الشقة
تصوير المجني عليه دون موافقته
وأشار تقرير التحريات إلى أن المجني عليه كان موظفًا يعمل لديها، وأن الفيديو جزء من تحقيقات شاملة تشمل عدة وقائع جنائية.
القضايا السابقة: المخدرات والاتهامات المالية
قبل قضية هتك العرض، كانت سارة خليفة متورطة في قضية كبيرة تتعلق بالمخدرات، حيث ضبطت شقة تابعة لها تستخدم كمعمل لتصنيع المواد المخدرة، وقدرت قيمة المضبوطات بالملايين. النيابة اتهمتها أيضًا بإدارة شبكة تهريب وترويج مخدرات، مما أضاف للقضية بعدًا جنائيًا خطيرًا.
ردود الفعل على السوشيال ميديا
قضية سارة خليفة أثارت موجة جدل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداول المستخدمون أخبار الفيديو، والتهم الموجهة لها، وتباينت الآراء بين من يطالب بالتحقيق العادل ومن ينتقد ظهورها الإعلامي غير القانوني.
كما انتشرت التعليقات حول مدى تأثير هذه القضايا على الوسط الإعلامي، وأهمية تنظيم عمل الإعلاميين بشكل رسمي لضمان عدم تكرار مثل هذه الوقائع.
الخلاصة
سارة خليفة أصبحت نموذجًا مثيرًا للجدل يجمع بين الشهرة والاتهامات الجنائية. قضية هتك العرض الجديدة، إلى جانب تهم المخدرات السابقة، تجعلها في قلب الرأي العام ومحل متابعة واسعة من الإعلام والجمهور على حد سواء.