أخر الاخبار

رواية موسى الفصل الخامس عشر للكبار فقط بقلم فريدة الحلواني

 روايه موسي الفصل الخامس عشر بقلم فريده الحلواني

رواية موسى البارت الخامس عشر بقلم فريده الحلواني

روايه موسى
رواية موسى الفصل الخامس عشر بقلم فريده الحلواني



اجمل ما في العشق...ان تجد فيه منطقه الراحه ...كما شيبهتها صغيرتنا....تكون لك ملجأ و درعا واقيا من هموم الدنيا

ابتسم بحلاوه بعد ان انهت كلماتها الصادقه ...و التي كانت بالنسبه له كاليد الحانيه التي ربتت علي قلبه المتألم...كانت له مثل الصخره الكبيره التي ثبت بها عامود قراراته الحاسمه و التي رفضها الجميع

و قبلاته المحمومه كانت ابلغ رد عليها ...اذ امطرها بها ...و كلما حاول كبح جموحه ..فشل بعدما يسمع انينها الراغب و حركاتها المجنونه فوق رجولته المنتصبه بجموح

سيجمع كل جيوش الإرادة كي لا يكون عنيفاً معها ...سيراعي مرضها حتي و أن تعافت ...حبيبته الصغير تستحق ان يفعل اي شيء و كل شيء من اجلها ...هي فقط

تمزقت الثياب من فرط الجنون الذي حاوطهما ...لم يجد صبرًا كي يخلعها عنها...تاره يشق قطعه ...و تاره أخرى يلتهم نهديها

اما الاخري فقد كانت تفرك انوثتها فوقه بجنون ....تأوهات ماجنه تخرج منها تجعله يهتاج اكثر

مد يده ليقرصها بعنف اسفلها و هو يقول بصوت غليظ : هتجننيني ...براحه ...انتي لسه تعبانه

ردت عليه بلهاث الهبه : تعبانه من بعدك مش من اي حاجه تانيه...تحركت فوقه بجنون و هي تقول : بحبك يا موسى ...بحببببك

و موسى لن يتواني في تلبيه رغباتها الجامحه ....رغم أن ما يحدث لم يعتاد عليه و لم يشعره بالراحه التي يتمناها ... إلا انه فضلها عن نفسه

التهم نهديها بجوع....يده التي تعتصر مؤخرتها و هو يساعدها علي التحرك فوق رجولته ...اهات ملتهبه ....حركات جنونيه

جعلت مما يحدث دربًا من الجنون

و ما ذاد هذا الجنون قولها له بهياج : تعالي على السرير احسن عشان ناخد راحتنا اكتر

حركها سريعا كي ينتهي قبل ان تؤثر عليه و هو يقول : مش هينفع...لو لمست السرير ...هدخل عليكي

بمنتهي الثقه و التمني ردت : يا ريت ..مانا مراتك خلاص

قبل ثغرها بعنف و رغبه جامحه كي يجبرها علي الاتيان بشهوتها قبله ...و بعد ان افرغتها لن ينتظر كما تعود ...بل اطلق حممه سريعا ثم فصل قبلته و قال بعشقًا و لهاث : اجمل ...شقه ...و احلي عفش ...و فستان ابيض محدش لبسه قبلك

وقتها بس ...اكمل للآخر و اكتر كمان ...و الي عقلك مش ممكن يصورهولك هخليكي تعيشيه معايه يا شهدي ...يا حلاوه الدنيا الي دقتها معاكي

شهد بنظرات عاشقه : احسن حاجه عملها قلبي ....انه حب راجل بجد ...بعشقك يا قلب شهدك

اطعمها بيده ...عاملها برفق شديد ...مازحها بوقاحه تعشقها منه ....حتي انه حممها بيده

البسها ثيابها ...مشط خصلاتها الطويله كطفلته

و ها هو الان يضمها بحنان مثل الرضيع في حضن امه و يقص عليها ما حدث معه طوال اليوم

تركته يخرج كل ما في جوفه ...لم تقاطعه رغم غليانها و غضبها من تلك العائله التي تعارضه لمجرد انه اراد التوبه

بعد ان انتهي ...ابعدها قليلا ثم اكمل وهو يتطلع لها كي يعرف تأثير الآتي عليها

موسي : بس يا حبيبي نزلت من عندهم روحت الدكان ...بس زعلت ...

شهد باهتمام : ليه يابا

موسي : اهملته ...او بمعني اصح مكنتش مهتم بيه ... محتاج يتظبط و محتاج بضاعه جديده

بعدها روحت الشقه جبت منها بقيت الفلوس الي فيها و كلمت البواب يشفلها بيعه كويسه

شهد : طب ليه تبيعها ...اكملت بشك : هي دي الي كنت بتقضي سهراتك فيها صح

رد بصدق : و الله ابدا...الشقه دي محدش دخلها غيري ...

لما شوفت باقي الفلوس لقيتهم مش هيكفو كل الي المفروض يتعمل

شهد : طب و انت محتاج ايه غير تنزل بضاعه جديده للمحل و ربنا يباركلك فيها

موسي بهم : محتاج اشتري عربيه صغيره ..ده غير مصاريفنا

شهد : مش لازم عربيه

موسي : لو عليا مش فارقه هقضيها مواصلات ...بس انا محتاجها عشانك ...انتي كلها شهر و تبدئي دروس مش هبهدلك في المواصلات

الي عايز اقوله يا شهد ..ان ظروفنا مش هتبقي زي الاول ...يعني انا علي قد ما ربنا يقدرني مش هخليكي محتاجه حاجه

شهد بجديه : و انا مش عايزه حاجه اقسم بالله ...حتي لو اكلنا كل يوم فول و فلافل و لا حتي مكلناش خالص

قبلها بسطحيه و قال : مش للدرجه ...هو بس انتي متعوده كل شهر تشتري هدوم جديده ...و بتعدي علي محل الدهب اي وقت تشتري الي يعحبك كأنك بتشتري كيس شبسي

الي اقصده بأمر الله هنعيش مستورين بس مش بنفس البعزقه الي اتعودنا عليها

شهد بقناعه : انا كفايه عندي انك معايه بالدنيا و ما فيها ...و انا متاكده ان اللقمه بملح هتبقي احلى و اجمل مليون مره من اللحمه ادام بالحلال

ضمها بعشق و قال : ربنا يباركلي فيكي ...ابعدها بعد لحظات ثم قال بوجل : بصي...انا من بكره بامر الله هفرش الشقه الفاضيه الي تحت ... عشان تقعدي فيها براحتك

ابتلع لعابه بقلق لاول مره ثم اكمل : عشان كمان هجيب عيالي يقعدو معاكي فيها ...و لا تضايقي

شهد بجدعنه : اخص عليك دانا اشيلهم في عنيه و ربنا ...كفايه انهم حته منك....بس امهم مش هتسكت ...غير جدودهم اكيد هيطلبوا يشفوهم ...هنعمل ايه وقتها

موسي بحيره : انا عايز اربيهم بالحلال يا شهد ...و فكرت انهم مش هيفضلوا محبوسين ...اكيد هينزلوا تحت

زفر بهم و اكمل : بس انا هنبه عليهم مياخدوش حاجه من حد ...و لو ده حصل من ورايه يبقي انا قدام ربنا مليش ذنب

مر شهرا علي اخر الاحداث ....قضوه في هدوء تام ...و كلما مر يوما اصبحوا اكثر راحه اعتقادا منهم ان العائله استسلمت لرغبتهم

لا يعلمون ان اقرب الناس اليهم كان يخطط لتدميرهم

بينما كان يتناول طعام الافطار مع طفليه و حبيبته...وجد الباب يطرق بشده حتي كاد ان ينكسر

صرخت هي و الاطفال بزعر ...بينما هو اتجه سريعا نحوه

تصنم ببهوت حينما وجد قوات الشرطه تحاوطه و قبل ان يسال عن شيء و جد الضابط يقول : مطلوب القبض عليك يا موسي...هاتيجي معانا بالذوق و لا نمشيها قله ادب

قاوم العساكر التي حاوطته كي تضع الاصفاد بيده و هو يصيح بجنون : تقبض عليا لييييه ..انا معملتش حاجه

و بمجرد ان اقتربت منه شهده كي تمنعهم و هي تصرخ فيهم ببكاء...نسي ما هو فيه و قال بغضب : ابعدي يااااا بت ...خشي جوه و اقفلي الباب عليكي ...اكمل صارخا و هم يسحبوه الي الاسفل : متطلعيش من البيت ...متدخليش حد منهم عندك يا شهددددد ....

هبط مع القوات امام انظار ابيه و سمر و فاطمه الشامته ....و زهول سيد و حسين مما يحدث و اللذان لحقا به حتي يكونا معه

ثبت عينه داخل خاصه ابيه و هز راسه بفهم....انت من فعلها ابي ...يا الله

حينما عاد علاء الي الحاره علم بخبر القبض علي اخيه...جن جنونه و صعد الي بنايتهم سريعا ظنا منه ان الجميع في حاله انهيار

و لكنه وقف مبهوتا حينما وجد ابيه يجلس باريحيه يدخن ارجيلته ببال رائق ...و معه عمه و باقي النساء

الوحيده التي يظهر عليها الحزن هي امه

وجه حديثه لابيه : انت قاعد كده و ابنك مقبوض عليه

رد ببرود : و اعمله ايه يعني ..السجن للرجاله هي كانت اول مره يعني

صاح بغضب حينما لم يصدق ما سمعه : طب حتي اومله محامي ...كنت روحت وراه شوفت قبضه عليه ليه...ده بقاله اكتر من شهر مبطل الكار

ابيه بجحود : خليه يتربي عشان يعرف الي بيطلع من تحت عبايه ابوه ايه الي بيجراله

فاطمه بغل : قال و بيوصي البت متدخلش حد مننا عندها

سمر : خليها تنفعه بوز البومه ...كنا عايشين ميت فل و عشره ...لعبت فدماغه و خلته قلب عالكل

تطلع لهم بعدم تصديق ثم قال لابيه بشك يصل لدرجه اليقين : انت الي عملت فيه كده

القي خرطوم الارجيله من يده بغضب ثم قال : اااااه....و كلمت الباشا عشان يقرص ودنه ...مانا مش هخسر ملايين و دماغه الالماظ عشان شويه كلام اهبل مالي عمال يقوله

نظر له علاء بصدمه و لكنه قال باقرار : تمام يا حاج ...كنت خسران واحد من عيالك ...دلوقت خسرت الاتنين...انا كمان بطلتها ...بلغ عني بقي

نظر لزوجته و قال بامرا غاضب : انتي يا بت ...خدي ابنك و اطلعي شقتك....رجلك متخطيش هنا تاني ساااامعه

انتفضت ياسمين برعب و قالت : الي تشوفو ياخويا

حملت ولدها الصغير من يد امها التي لم تعترض و اتجهت للخارج سريعا

محمد بغضب : بتقلبوا عليا يا ولاد الكلب فاكرني عجزت و محتاجلكم....فوقو دانا اطير رقبيكم بايدي

نظر له بحزن ثم قال و هو يتجه للخارج : اروح اشوف اخويا و انا راجع هجبلك سكينه معايا يابا

اكمل بالم : بس مش هتوجع زي السكينه التلمه الي ضربتنا بيها لما هنا عليك

وقف بثبات امام العميد حسن ...ينظر له بقوه غير مكترث للوضع الذي هو فيه

و الاخر يدخن سيجارته بهدوء مثير للاعصاب ...و بعد مرور عده دقائق قرر ان يكسر الصمت حينما قال بخبث : ها يا موسي...مش هتقولنا كرتونه الحشيش الي اتمسكت بيها دي جبتها منين ...و في غيرها و لا لا

ابتسم بجانب فمه علامه الاستهزاء ثم قال : انت فصلت القضيه خلاص يا باشا

حسن : و ظبطها علي مقاسك بالملي

الا اذا....رجعت عن الهبل الي فدماغك ده....انا سيبتك كل الوقت ده قولت يمكن تفوق ...و لا الجلاله كانت وخداك ساعتها ...بس انت زودتها

موسي بيقين : و لا كانت الحلاله وخداني ...و لا كان طق حنك وقت الشده...انا توبت بجد ...ولو حبستني باقي عمري ...مش هرجع للي كنت فيه ..ابداااا

حسن بغيظ مكتوم : طب يا ريت تفضل علي كلامك ده لما نضايفك عندنا ...انا هوريك كرم الضيافه علي اصوله ...دانت الحاج بنفسه موصي عليك يا زعيم

رد بقوه : لو قطعت مني بالحته ...مش هرجع ...عرفه كده يا باشا

هز حسن راسه بتفهم غاضب معتقدا انه يكابر فقط ...نظر للعسكري الواقف خلفه و قال : خدو بابني و اكرموه ...يمكن يفوق

بينما كان يخرج من المكتب بصحبه العسكري ...كانت غالبا تقف بالخارج في انتظار انهاء التحقيق الذي لم تكن تعلم مع من

تفاجات بموسي فمالت علي ابو ذياد و قالت : مش ده موسي النجار ...هو مش تبع الباشا ...ايه الي حصل خلاه يقلب عليه

ابو ذياد بعدم اهتمام : ابدا ...عاش دور المشيخه و قال بطلت و هتوب ...الباشا كلمه كام مره عشان المأموريات الي بيطلعها معانا ...قالو لا... فالاخر ابوه كلم الباشا عشان يشد ودنه يمكن يفوق

غلي الدم داخل عروقها ....ما هذا الظلم البين ...من هم حتي يعترضوا علي توبه عبد من عباد الله

نظرت له و قالت : كده انا ادخل و لا الباشا لسه مشغول

ابو ذياد : لا تعالي المفروض كنا دخلنا علي طول بس انتي الي وقفتي ترغي

بمجرد جلوسها امامه ...و تلقيه نظراتا ناريه من عيناها الغاضبه ...علم انها تريد الانفراد به كي تنفجر امامه

حسن : سيبني شويه مع غاليه ..مدخلش حد غير لما اقولك

اغلق الباب خلفه ..و قبل ان يسألها ما بها وجدها تقول بغضب جم : انت ايه بجد ...واحد تاب ...مفكر نفسك اله هترفض توبته ...ضميرك سمحلك ازاي تظلم بني ادم كل الي عمله انه فكر يمشي صح....اااايه الجحود ده ياخي

لم يعتاد ان يتحدث معه احدا بتلك الطريقه ..و لان بالفعل ضميره يأنبه بعدما استشعر الصدق في نيه موسي عكس ما صور له ابيه

افرغ غضبه منها و من حاله فيها حينما قال بتجبر : الزمي حدودك و اعرفي انتي بتكلمي مين...مين اداكي الحق تدخلي فشغلي ...انتي اتجننتي

لم تعي تكبره وسط غضبها بل ردت عليه بنبره اكثر غضبا و قد تناست حقا مع من تتحدث : لا عارفه يا حسن....عارفه بتكلم مع مين...برغم غرورك و عنجهيتك بس كنت فاكره ان عندك ضمير ..معرفش انك قاتله من زمان لدرجه الظلم ...هتروح فين من ربنا يا باشا

لم يتحمل تانيبها ...رد عليها بما سيجعله يندم طوال حياته ...و ليدفع ثمن غروره

بمنتهي الغباء و الغرور قال : انتي اتجننتي يا روح امك....فاكراني واحد من الزباله الي تغرفيهم...فووقي....اعرفي انتي مين و قيمتك ايه ...و اعرفي بتكلمي مين و يقدر يعمل فيكي ايه

برغم دموعها المنهمره بسبب جرحه لها ..لم يرحمها و قد عمي قلبه قبل بصره و هو يكمل بغباء : اااايه يا بت ...الواد عجبك و لا ايه ...بتدافعي عنه بأماره ايه و انتي مطلعتيش معاه غير مره

اكمل بغيره دون ان يشعر : و لا يمكن معبركيش زي باقي الرجاله الي بيريلوا عليكي ...فقولتي تعملي النمره الهبله دي عشان تكسبي وده

لم ترد ...لاول مره لا تجد ردا علي اهانه وجهت لها ...هي من فعلت ذلك في نفسها حينما تخيلت انه يكن لها شيئا ما ...هي المخطئه حينما تركت قلبها يحلم به

اما هو ...لعن حاله كيف تفوه بتلك الكلمات السامه..حينما وجد قلبه يعتصر الما علي مظهرها ...لف جسده ليوليها ظهره...اشعل سيجاره و قال : مت....قطع حديثه حينما سمع الباب يغلق بقوه

التف سريعا وجدها غادرت...بمنتهي الجنون القي كل ما كان موضوعا فوق مكتبه ..مما احدث ضجيجا عاليا جعل مساعدينه و كل من بالخارج يقتحمون عليه الغرفه

لم يهتم بل اكمل جنونه قائلا بصراخ : كلو يطلع برااااا....مش عايز حد هنااااا

اتعتقدون ان التوبه سهله...نعم هي سهله في نطقها ...و لكن الثبات عليها و محاربه شياطين الانس قبل الجان الذي يحاولون باقصي ما لديهم ان يعيدوك لما كنت عليه...هو الاصعب

و صديقنا حقا كان صادقا ...اذ لم يعترض بل لم يصرخ الما وهو يتم ضربه من قبل ثلاث رجال اقوياء ...بل الأدهي هو تلفيق قضيه له اقل حكم فيها عشر سنوات

قضي ثلاثه ايام في تعذيبًا مستمر

و صغيرته تكاد تموت قهرا و رعبا عليه...التزمت بما قاله و لم تفتح بابها لاي احد الا صديقتها التي كانت تاتي لها بما يلزمها بعد ان تخبرها عبر الهاتف

سمعت طرقا فوق الباب فاتجهت له سريعا ظنا منها انها رفيقتها

و لكن كما اعتادت قبل ان تفتح سالت عن هويه الطارق

حسين : انا يا شهد افتحي

ردت عليه بغضب من خلف الباب : انتو مبتزهقوش ..سيبونا في حالنا بقي ...قولتلكم محدش فيكم هيدخل هنا و لا يلزمني منكم حاجه

علاء : يا بنتي مش هينفع نسيبك لوحدك ..احنا مش رجاله و لا ايه

شهد : لو كنتم رجاله بجد مكنتوش قبلتو الظلم علي اخوكم ...كنتو عرفتو تطلعوه من حبسته الي ابوك السبب فيها ...بس ربنا مش هيسيبو ..و هيرد الظلم عالظالم ....حسبي الله و نعم الوكيل

حسبي الله و نعم الوكيل

فوضت امري ليك يا رب

ماذا سيحدث يا تري

سنري

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب

(  اضغط هنا )

يمكنك للانضمام لقناة التلجرام.

اضغط هنا )

   يمكنك الانضمام لجروب علي التلجرام 

او الانضمام علي جروب الفيس بوك 

  1. (  الانضمام ) 
👆👆👆👆

✍️لقراء الفصل التالي من هنا //// 

الفصل السادس عشر

✍️ لقراءه رواية موسي كامل من هنا 👇

  👈موسي كامله 👉


بقلمي / فريده الحلواني

    

تعليقات