أخر الاخبار

روايه موسى الفصل الحادي عشر بقلم فريدة الحلواني

 رواية موسى الفصل الحادي عشر بقلم فريده الحلواني


روايه موسي الفصل الحادي عشر بقلم فريده الحلواني


روايه موسى بقلم

 فريده الحلواني 


ما العشق الا جنون....مقوله دائما ما نسمعها...و لكن هل عاشها احدنا يوما

كي تستقيم العلاقه يجب ان يكون طرفهم يمثل العقل ...كي يستطع كبح جموح القلب

و لكن ...ماذا اذا غيب العقل ايضا 


فتح الباب بغته ظنًا منه انه سيمسك بها و هي تفعل تلك العاده القميئه ...و لكنه تصنم مكانه حينما هجمت عليه متعلقه في عنقه


تمطره بقبلات ولهه و هي تقول من بينها ...وحشتني يا موسى ...مش هقدر اتحمل بعدك اكتر من كده ...لثمت عنقه بقوه و قالت بتوسل : ارحمني


لم يكن هجومها علي جسده الذي استجاب لها فالحال...بل كان هجوما ضاريا علي قلبه الذي اشتاقها حد اللعنه


حاول إيجاد العقل كي يمنع حاله من التهامها ...و لكن أين عقله و قلبه اصبح يؤلمه من شده خفقانه


لف زراعه حولها بقوه ثم قال بنبره ملأها الضعف و الاحتياج : مش هينفع...احنا اتفقنا


و الشيطانه العاشقه التقطت استسلامه بسهوله رغم مقاومته الواهنه


كوبت وجه بعشقا خالص ثم قالت بإحتياج : ادي اتفقنا اجازه انهارده ...محتجالك ...مش هقدر ابعد...محتاجه حبيبي ...ارجووووك


هل يرفض ترجيها ...وهو من بداخله اضعاف ما تشعر هي به ...لااااا...لن يتحمل...لا يجد ذره مقاومه بداخله


هجم علي ثغرها بقبله ساحقه ...لم يكن يرتشفها فقط...بل كان ينتقم منها باسنانه ...قد اخرجت الوحش الذي حاول جاهدا ان يلجمه ...فلتتحمل


بعد ان رفعها دون ان يفصل تلك القبله الماجنه...تحرك بها تجاه الفراش كي يلقيها عليه و يمارس طقوسه الساديه قبل اشباع رغبتها المشتعله


لن يترك انشا من جسدها الا امطره قبلا رغما عنه خرجت رطبه دون عنف لاول مره و هو يجردها من ثيابها ...الي ان اصبحت عاريه تماما امامه عينه الجائعه


ملس علي حلمتها برفق في باديء الامر ثم فجأه قرصها بقوه مما جعلها تضع يدها فوق ثغرها كي تكتم صرخاتها المتألمه


لمعت عينه بهياج و هو يقول تزامنا مع حل حزامه الجلدي : لاااا ...لسه الصوات جاي....و مش هربط بقك...عايز اسمعلك نفس يا #####


اغمضت عيناها غضبا بعد ان نعتها بلفظ بزيء و توعدت له بداخلها....لن تترك احتياجها له يجعلها تقبل تلك الاهانه


مع اول صفعه هبطت فوق بطنها العاري ...هطلت دموعها بغزاره الما و لم تعطه الفرصه ان يهبط عليها بالثانيه


اذ انتفضت سريعا و ارتمت فوق صدره ثم تشبثت به و قالت بانهيار : انا بعشق التراب الي بتمشي عليه...و عايزاك فوق ما عقلك يصورلك ...مرفضتش كل الي انت بتعمله قبل كده و اتحملته بطيب خاطر


ابعدت وجهها كي تنظر له برجاء و تجعل عيناها العاشقه تؤثر عليه ثم اكملت : بس النهارده انا محتاجه حنيه حبيبي مش قسوته ...جرب ...جرب تلمس حببتك مش مجرد واحده نايم معاها و خلاص ...لو مرتحتش انا الي هترمي تحت رجليك


استغلت صمته و عدم رفضه و اكملت بإستعطاف : الحزام وجعني يا موسي


و موسي لاول مره في حياته يشفق علي احد بل و يكره ساديته التي جعلت حبيبته تتألم...اهداها قبله معتزره رغم هدوئها الا انها بدات اكثر جموحًا و احتياج


هبط علي عنقها ليوزع قبلاتا رطبه جعلتها تان بهياج انساها المها....الي ان وصل امام نهديها الصغيران...لاول مره ينظر لهما باشتهاء ...امسكهما بيداه يعتصرهم بجنون....فمه التهم واحدا و الاخر احمر لونه من قرصه بقوه...


عقله اصبح مغيب ...لم يشعر بهبوط جسده الي الاسفل كي يركع امامها....قبلًا كان موسى السادي هو من تركع النساء تحت قدمه


الان...موسي العاشق هو من يركع و بكامل ارادته امام جنيته الصغيره ....عضاته فوق بطنها المسطح ...لمساته الماجنه داخل انوثتها المبتله ...جعلت قدميها مثل الهلام ....لا تقوي علي الوقوف اكثر


و حبيبها رغم تغيبه الا انه شعر بها....ابتعد عنها ثم دفعها برفق لتتمدد فوق الفراش ...و لكنه ترك ساقيها خارجه


امسكهما ثم رفعهما فوق كتفيه ...نطق بتحشرج ...بصيلي حبيبي


انتفضت بصدمه ...لاول مره ينطقها..تطلعت له بعشق فقال و هو يعبث بانوثتها ...وهو يقول بصدق : اول مره اعملها في حياتي


عارفه ليه....نظرت له بعدم فهم فاكمل بعد ان نظر اسفلها ثم تطلع لها واكمل : عشان اول مره احب...لا ....اول مره اعشق يا قلب ابن النجار 


اعقب قوله بدفن راسه بين ساقيها ...لثم انوثتها اولا برفق ....ثم دون اراده منه اذدادت لثماته عنفا ...بل تحولت الي عضات شرهه...مما جعلها تتاوه بهياج و تجذب شعره كي يذيد مما يفعله


و العاشق اهتاج اكثر...و ذاد اكثر و اكثر ....حتي اغرقته بمائها مرارا وتكرار 

و قد المه وحشه الثائر الذي يريد الارتواء هو الاخر


ابتعد عنها ثم وقف علي قدميه و بمنتهي الهمجيه ...و قبل ان تفهم ما يريد ...كان يميل عليها و يجذبها من خصلاتها بعنف حتي جلس امام رجولته المنتصبه بجنون


فتحت فمها لتصرخ فكتمها بوضعه داخله بقوه كادت ان تخنقها


امسك راسها بيداه الاثنان ثم قال بهياج : مش قاااادر ...بدا يحرك نصفه الاسفل و هو يخرج من حنجرته اصواتا مثل زئير الاسد المحبوس...و كلما شعر بلذه ...ذاد سرعته


اما هي فقد شعرت بالاختناق مما جعل دموعها تسيل


ابتعد بعد فتره ثم حملها مثل اللعبه الصغيره كي يقلبها علي بطنها....سحب خصرها بعنف و جعلها تستند علي مرفقيها....و بمنتهي الغباء الذي خلفه هياجه ...ظل يصفع مؤخرتها بجنون ...و الصغيره تبكي و تكتم صرخاتها


و الخبير سيدمج الالم بالمتعه ...اصبحت يدًا تضرب و الاخري تثيرها من خلال انوثتها ....وصل لاخر مراحل تحمله


قام بوضع وحشه بين فلقتيها دون ان يدخله ...جذب شعرها و قام بلفه حول كف يده ...و يده الاخري تصفعها تاره و تغلق علي ورجولته التي يحركها بسرعه تاره اخري


لم يكن يشعر بحاله وهو يصفها بالفاظا بزيئه يضيف لها ياء الملكيه ....حقا لاول مره يشعر بكل تلك المتعه ....اليوم ...اجزم انه لم يمارس الجنس من قبل 


انتهي بعد ان اهلكت اسفله ....تمدد فوق ظهرها يمطر خلف اذنها بقللات ممتنه علي تلك المتعه التي عاشها


بعد فتره كان يتمدد هو فوق الفراش و يسحبها فوقه...كل ما كان يفعله ...النظر لها بعشقا ملا اركانه ...و يملس علي شعرها تاره و علي ظهرها تاره اخري


وجد حاله يقبل جبينها ثم يقول بحنو : وجعتك صح

ملست علي وجنته الخشنه و قالت : مش اوي ...ارحم من الحزام


ضمها بعشق ثم قال بصدق : اول مره فحياتي انام مع وحده من غير ما افرمها من الضرب ...و اول مره فحياتي اوصل للمتعه دي ...مش عارف ازاي ...بس مبسوط


رفعت راسها كي تنظر له ثم قالت بحكمه : عشان اول مره تنام مع حبيبتك ...قلبك الي كان عايزني مش جسمك...قلبك مهنش عليه يخليك تضربني ...برغم انك كنت عنيف ....بس كنت حاسه انه حب مش قسوه


انا بحبك يا موسي ...بعشقك و بتمناك...مش قادره ابعد...مش قادره اشوفك قدام عيني و متحرم عليا المسك ...اول ما تكون قدامي بلاقي جسمي كله بيتنفض ...كل حته فيه بتتمناك...


موسي : و الله العظيم يا بت و انا كمان ...انا مبقتش قادر اشوف غيرك...حتي في عز شغلي الي عايز دماغ صاحيه بلاقي نفسي بفكر فيكي ...و افتكر اي حاجه مالي حصلت بينا ...اضحك علي نفسي بعد ما اكتشف ان الصغنن الشقي قدر يوقع موسي ...ابقي هاين عليا اسيب كل الي ف ايدي و اجيلك جري ...ببقي عايز افضل اقولك بحبك و بس ...مكنتش عارف ان الكلمه دي حلوه اوي كده....بحس قلبي بيتنفض لما بقولها...او بتخيل اني بقولهالك


لم تسعها الدنيا الان من فرحتها ...قالت له بجنون كعادتها : طب مش بتجيلي ليه وقت اما تحب ...انا ديما مستنياك...هو لازم انا الي ابدا و انا الي اتحايل عليك


قبلها بسطحيه ثم قال : يا حبيبي مش كده ...احنا اتفقنا ان انا العقل و انتي القلب ....عشان اقدر اتحكم في جنانك و اقدر الجمه


شهد : طب و ليه كل ده ...هو انت بتتسلي بيا ماحنا مسيرنا لبعض يبقي ايه بقي


قرص وجنتها بغيظ و قال : يابت اتهدي ...انا مش اخد علي لعب العيال ده ...هيجي في مره و مش هقدر اتحكم في نفسي و هكمل للاخر ...و ده الي مش هقبل بيه ابدا ....عارف ان الي بعمله غلط بس مش هوصل نفسي لحاجه مش هقدر اسامح نفسي عليها حتي لو خلفت منك عشر عيال فاهمه


شهد : طب انت لقيت حل ..فكرت يعني هنعمل ايه و امتي 


زفر بهم ثم قال : انتي امتحاناتك فاضل عليها شهر ...بعدها باسبوع فرح السيد و حياه....نخلص من ده كله و نفجر القنبله و الي يحصل يحصل


نظرت له بقلق ثم قالت : طب افرض رفضه ..اكتر حد خايفه منه امي ...احيييبه احيييه عالي هتعمله يا لهوووي


موسي : امك اصلا حاسه ان في حاجه بينا

شهد برعب : احيييه عرفت ازاي

موسي : يا بت انا مش تلميذ ...بصتها ليا و تلقيح الكلام خلاني فهمت


شهد : طب هتعمل معاها ايه ..هتقدر تقنعها يعني


موسي بتجبر : انا مش هقنع حد و لا هاخد راي حد ...


نظرت له بعدم فهم فاكمل : انا هقول الي هيحصل ...انا هتجوز شهد ...مش فارق معايا بقي مين يوافق و لا يعترض ..المهم ان الي عايزه هعمله و بس


نظرت له بعشق و اعجاب بقوته ثم قالت بدلال : و ايه الي انت عايزه يا زعيم

عض شفته السفله بوقاحه ...مد يده يقرص انوثتها ثم قال : عايز اكمل الي هموووت و اكمله يا قلب الزعيم ...بس يكش الصغنن يصد معايا ميهنجش من اول شوط



و قد كان ....انتهت اختبارات نهايه العام ..و تم تجهيز حفل زفاف كبير داخل الحاره ....حضره القاصي و الداني 


قدمو فيه كل ما لز و طاب من مأكولات و فاكهه ...و لم تخلو طاوله من المواد المخدره التي توزع كنوع من الترحاب بالضيوف كما اعتادوا


وقفت النساء و الفتيات في احد الاركان تشاهد الرجال و الشباب و هم يتراقصون بالاسلحه البيضاء ...و كان اكثرهم لفتا للانتباه هو ...الزعيم...ناهيك عن وسامته ..الا ان مظهره الرجولي و هو يرفع يده التي تمسك بسيفا كبير للاعلي و يلوح به باحترافيه و كانه جزءا من زراعه


وقعت قلوب النساء ولهًا به ...و بدا يتنافسن في لفت انتباهه

و الزعيم سابقا كان يتباهي بذلك ..بل يتفحصهم كي يختار من تعجبه و تكون رفيقه ليلته


اما الان....لا يري غير تلك الجنيه الصغيره و التي لم تزيح عيناها عنه ....عيناها التي يملأها الغيره عليه و تتوعد له باشد العقاب


يقابلها هو باخري عاشقه تغمز لها فالخفاء و تعدها الف وعد ...اننا في يوم سنكون نحن من يتلقي التهاني لزواجنا ....


لم تقوي علي تحمل كل هذا ...نظرت له بمعني ...ساصعد الي الاعلي


رد عليها بنظره رافضه مفادها : اياكي ان تفعليها


حقا غيرتها جعلتها عمياء ...لم تهتم بتحزيراته بل انتلقت وسط الجموع متجهه نحو بنايتها ...و بداخلها يقين انه سيلحق بها...هكذا اخبرها قلبها


و قلبها لم يكذب يوما عليها ...فقد اشتد غضبه منها و لكنه لم يقوي علي خزلانها ...تسحب بهدوء و بمجرد ان وصل للبنايه....صعد الردج جريا 


صرخ بها بغضب حقيقي بمجرد ان وقف قبالتها: انتي اجنيتي صح...دلعتك بزياده انا ...بس هعرف اعدلك تاني يا شهد


صرخت به فالمقابل : اعمل الي عايز تعمل ...ان شالله تموتي ...نظرت له ثم اكملت بغيره حارقه : فرحان بلمه النسوان حواليك ...عمال ترقص و تتباهه و ولاد الكلب هيكلوك بعنيهم ....حكمت عليا متحركش من مكاني و لا ارقص مع البنات....جبتلي فستان امي متلبسهوش و حطيت جزمه فبوقي و لبسته ....كل ده و اقول يا بت حقه ...بيغير عليكي


ااااااايه انت حقك ابرد نار قلبك ...و انا مش من حقي اغير عليك

ضربت صدرها بقبضتها بقوه و هي تكمل بدموع احرقته هو قبلها : قلبي قايد ناااار مالغيره يا موسي....هاين عليا اخد السيف من ايدك و اطير رقابيهم ...حس بيا يا جدع بقي ...انا اصلا تعبانه و واقفه بالعافيه


اقترب منها سريعا ضاما اياها بقوه و هو يقول : سلامه قلبك ما الوجع يا قلب موسي ...حقك عليا يا بت ...بس ده فرح اخويا و اختي مينفعش اقعد زي الاغراب 


ردت عليه بوهن : مقولتش كده ....بس متفضلش كل شويه ترقص ...مش لازم يعني


رفعها وهو يضمها بقوه اكبر و يقول : خلاص ...مش هرقص تاني ...معرفش انك هتزعلي و ربنا ...خلاص يا بت بقي....لم يتلقي منها ردا


حاول ابعادها برفق كي يراضيها ظنا منه انها لا تريد الرد عليه


انقبض قلبه بقوه حينما وجد راسها يترنح دون اتزان....صرخ برعب لاول مره يشعر به : مالك يا بت ...خلاص متزعليش ...انتي عامله كده ليه ااااانطقي


فتحت عيناها بصعوبه و هي تقول بهمس قتله : الحقني ...بمووووت


و ...فقط ...فقدت وعيها بين يديه فالحال....صرخ باسمها بعيون دامعه ...لا يعلم لما قلبه نبأهان القادم ليس بهين....حبيبته ضاعت و هي بين يديه


حينما وصل لتلك الفكره لم يتقبلها عقله و لا قلبه حتي


مددها فوق الارض و ظل يلطم خديها بجنون و هو يقول بهستيريا : بت ...فووووقي ...متعمليش فيا كده ...طب مش هنزل ...مش هكمل الفرح ...طب ههده علي دماغ صحابه بس قووووومي


لم يتلقي منها ردا مما ذاده رعبا

دون ذره تفكير كان يحملها و ينطلق بها نحو الاسفل ...هرول بها وسط الحشود دون ان يهتم بما سيقال عنهما ...و لم يهتم بتلك الصرخات المتسائله التي خرجت من افواه عائلته بكاملها


حتي لم ينتظر احدا بل كان في بضع لحظات يجلسها فوق ساقه بعد ان جلس فوف مقعد القياده داخل سيارته و انطلق بها بسرعه جنونيه ....غشيت عيناه الدموع رعبا عليها ....مسحها بقوه كي يري الطريق ...


نظر لها سريعا ثم قال بتوسل عاشق لن يقوي علي الفراق : متسبنيش يا شهد ...مش هقدر اعيش من غيرك يا صغنن


ماذا سيحدث يا تري

سنري

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب

(  اضغط هنا )

يمكنك للانضمام لقناة التلجرام.

اضغط هنا )

   يمكنك الانضمام لجروب علي التلجرام 

او الانضمام علي جروب الفيس بوك 

  1. (  الانضمام ) 
👆👆👆👆

✍️لقراء الفصل التالي من هنا //// 

الفصل الثاني عشر

✍️ لقراءه رواية موسي كامل من هنا 👇

  👈موسي كامله 👉


بقلمي / فريده الحلواني

    

تعليقات