رواية حضن بنكهة القسوة الفصل الثاني عشر والفصل الاخير بقلم حنان حسن
رواية حضن بنكهة القسوة
حضن بنكهة القسوة
الجزء الثاني عشر
الجزء الثالث عشر والاخير
للكاتبة..حنان حسن
بعدما سمعت سيل من الحقائق الي قالهالي سند..
اتفاجئت بمعلومة غريبة
وهي اني مش حامل اصلا
فا سالتة بدهشة
وقلت..ازاي انا مش حامل؟
دا انا متاكدة من موضوع الحمل ده
وبالامارة...
الدكتور الي اخدتني عنده سعاد هو الي اكد موضوع الحمل بنفسة
في اللحظة دي
بص سند لشخص ورايا
وقالة...
قولي لها انتي بقي... احنا كررنا التحليل كام مرة
عشان نتاكد من موضوع الحمل ده
فا بصيت بسرعة ورايا
عشان ..
اشوف سند بيوجه الكلام لمين
واتفاجئت في اللحظة دي
بمعاذ ابني ادامي
وقبل ما افوق من المفاجئة
لقيت معاذ بيترمي في حضني
وبيقولي...
سامحيني يا امي انا ظلمتك
ومكنتش اعرف ان خالتي سعاد واخواتي
كانت نواياهم خبيثة كده
قلت...حبيبي الحمد لله انك اتاكدت من برائتي بنفسك
انا مكنش فارق معايا
ان حد يعرف اني بريئة غيرك انت
فا رد معاذ والدموع في عنية
وقالي...
انا فعلا شكيت فيكي.. وظلمتك لكن صدقيني يا امي
انا عمري ما فكرت اقتلك ولا حتي المس شعرة منك
وفي اللحظة دي
قاطعت معاذ في الكلام
وقلت...انا رجعتلي الذاكرة
يا جماعة
انا عارفة يا معاذ انك بريئ
ومش انت الي حاولت تقتلني
انا افتكرت الي حصلي يوم الحادثة بالتفصيل
و الي حصل يومها
اني كنت مستخبية عند سعاد اختي
بعدما عرفت ان معاذ ناوي علي الشر
وفجاءة لقيت سعاد بتصوت
وبتقولي..
الحقي يا اماني هبة بنتك كلمتني
وبتقولي..ان عزة مغمي عليها في المقابر ومش عارفين يفوقوها
يومها طلعت اجري باليل علي المقابر وانا مخضوضة عشان اشوف بنتي مالها
واول ما وصلت عند المقابر
اتفاجئت ادامي
بكمال زوج عزة
وهو بيقولي..
اتاخرتي لية يا قمر
فسالتة بلهفة وقلق
قلت..فين عزة بنتي؟
قال..عزة مين وبتاع مين
دنا عملت الحركة دي عشان اجيبك هنا ونقعد مع بعض شوية علي انفراد
في اللحظة دي
لقيتني ببثق علي وجهة
واول ما شافني بتف علية
ضربني بالقلم
فا وقعت علي الارض
وقبل ما اقوم وامسك فيه
شعرت بضربة علي راسي
غيبت بعدها عن الدنيا
واعتقد ان الضربة دي هي الي افقدتني الذاكرة
بس معرفش حصل ايه بعد كده
لاني فوقت لقيت نفسي جوه المقبرة
والجرح الي في راسي مكبوس بن
في اللحظة دي
اتاسف معاذ
وقالي..
انا اسف يا امي
انا ظلمتك لما شكيت فيكي
فا رديت علية
وقلت...
الظلم بدء من اول ما بابا الله يرحمة
ما كتب لامي كل املاكة
واشعل الحقد والضغينة في قلب سعاد
كان يجري ايه لو ترك الميراث يتقسم زي ما ربنا حددة
ده ربنا سبحانة وتعالي
ذكر الميراث في القران
عشان..
يجعلة (دستور )والناس تلتزم بية و تمشي علية
وامي كمان
مكنش مفروض تحرم سعاد من الميراث
فا رد معاذ بغضب
وقالي..
افهم من كلامك انك بتببرري لخالتي سعاد جرايمها؟
بحجة انها اتحرمت من ميراثها؟
قلت..لا طبعا
سعاد مش بس ظلمتني ...
دي كمان قتلت اخواتها الي ملهمش ذنب
ده غير خوضها في الاعراض
وكفاية انها كانت عاقة لامها يعني مصايبها كبيرة
ومش عارفة ممكن تكفر عنها ازاي
لكن انا عايزة اقولك
اننا كلنا غلطنا وظلمنا وكان لازم ندفع ثمن ظلمنا
فا اخدني معاذ في حضنة
وقالي..
لكن انتي اتظلمتي بدون ذنب يا امي
انتي مغلطيش ولا عملتي حاجة في حد
قلت...بالعكس
دنا السبب في الي بيحصلي ده
لان ربنا اراد يعاقبني بسبب الي عملتة في امي
يعني لما انت ظلمتني يا معاذ..
كان عشان انا ظلمت امي
وبناتي لما عذبوني كان عشان انا عذبت امي
كلمة اوف مش بتروح يبني
فما بالك بعقوق الوالدين؟
وبصيت لسند
وقلتلة
ارجوك يا سند قولي
امي فين؟
انا لازم اللاقيها عشان اخليها تسامحني
فا ابتسم سند
وقالي...معرفش امك فين
اسالي روح
قلت...ايوه صحيح مين روح؟ وتطلع ايه؟
وهي فين؟
فا رد سند
بعدما
سمع رنين موبيلة
وقالي
لحظة ارد علي الموبيل
وبعدها هرد علي كل اسالتك
وبعدما فتح سند الموبيل
..
لقينا وجهة اتغير
ورد وقال..
حصل امتي الكلام ده؟
طيب..طيب... انا جاي حالا
وبعدما قفل المكالمة
سالتة
قلت في حاجة؟
فا رد سند
وقال...زوج هبة بنتك خبطتة عربية ومات
ولازم حد يبقي جنب هبة دلوقتي
عشان امور الدفنة والجنازة وغيره
ومهما كان برضوا هبة ملهاش رجالة غيرنا
وبص سند لمعاذ
وقالة...ولا ايه يا معاذ؟
فا هز معاذ راسة
وقالة..تمام..يلا بينا انا جاي معاك
وفعلا...
سند اخد معاذ وخرجوا عشان يدفنوا زوج هبة
وقعدت انا لوحدي افكر في كل الاحداث الي كشفهالي سند
وفضلت اسال نفسي
ياتري اوصل لامي ازاي
سند بيقولي اسالي روح
هي الي تعرف مكانها
ياتري مين روح؟
اكيد روح دي مش بشر زينا
وافتكرت كلام سند
لما كان بيقولي..
لما تحتاجي روح نادي عليها
فا فضلت
انادي
واقول...
روح...ياروح
وقبل ما اكرر النداء لثالث مره
اتفاجئت...
بروح واقفة ورايا
والغريبة اني مخوفتش متها ولا اتفزعت زي كل مرة
بالعكس
دنا فرحت اوي
وقلتلها...روح؟
ازيك يا روح؟
انتي كنتي فين؟
انا ناديت عليكي كتير
لكن مكنتيش بتردي عليا
انا محتجالك اوي ياروح
عايزة اعرف امي فين
فا سكتت روح ومردتش علي سؤالي
فا سالتها تاني
وقلت..
بالله عليكي تردي علي
ياروح
عايزة اعرف امي فين؟
في اللحظة دي ...
بصتلي روح تاني بدون ما ترد عليا
لكن المرة دي
لقيتها مدت ايديها ليا
واخدتني في حضنها
وضمتني لصدرها قوي
فااستغربت
الحضن ده مش غريب عليا
والحنية دي برضوا انا حستها قبل كدة
وقبل ما استوعب سبب الحضن والضمة الي ضمتهالي روح
سمعت جرس الباب بيرن
فا قلت لروح
ثانية واحدة
يظهر ان معاذ رجع في كلامة
ومرضيش يروح لاختة
مع سند
وبسرعة قومت فتحت الباب
لكن...مطلعش معاذ الي علي الباب
واتصدمت لما شوفت الي كان بيرن الجرس
اصل الي كان واقف ادامي هو زوج هبة بنتي
الي ادعوا انه حصلتلة حادثة ومات
وبعد لحظات ظهرت جنبة هبة
وبعدها ظهرت عزة
فا سالت عزة
وقلتلها...
انتوا عرفتوا المكان هنا ازاي؟
فا ردت عزة وهي بتزقني وبتدخل للشقة
وقالت...اتعقبنا الموبيل الي انا كنت اديتهولك
الا هو فين صحيح
قلت ..هو اية
قالت الموبيل
فا مديت ايدي جوه جيب البالطوا
وخرجت الموبيلات
فا اخدت مني عزة الموبيلات الاتنين
ولما فتحوا الموبيل الي علية دليل الادانة بتاع سعاد
بصتلي عزة
وقالتلي...
دنتي ماسكة علي اختك دليل ادانة يوديها لعشماوي عدل
فا رديت بغيظ
وقلتلها...
ايوه زي ما معاذ ماسك عليكم الفيديوا الي كنتوا بتقتلوا فيه السواق
وده برضوا هيوصلكم لعشماوي عدل
فا رفعت هبة ايديها
وهي بتفرجني علي موبيل في ايدها
وبتقولي
موبيل معاذ معانا
وضحكت هبة
وقالتلي...
عارفة احنا جيبناه ازاي؟
هقولك..
احنا قبل ما نخطط اننا نيجي هنا ...
وصينا واد سواق ابن حرام
انه يصدم عربية سند ابن عمك ويحاول
يقتلة هو وابنك معاذ
وبعد ما يحصل المراد
يسرق لنا موبيل معاذ
ويجيبة
وللاسف السواق
متوفقش انه يقتلهم
لكن..
قدر يسرق الموبيل من معاذ
ومسحنا الفيديوا الي عليه
يعني خلاص مفيش دليل ادانة
فا فضلت اصرخ
واقول..فين معاذ وسند؟
فا احكم جوز هبة قبضتة عليا
وقالي...
ثانية كمان ولو مسكتيش هفجر نفوخك
فا فهمت في اللحظة دي
انهم عملوا اللعبة بتاعت موت جوز هبة
لما عرفوا ان سند ومعاز معايا...
و قصدوا يتصلوا بيهم ويوهموههم بموضوع موت جوز هبة
عشان سند ومعاذ يخرجوا
فا يقتلوهم...
و يسرقوا موبيل معاذ
ويستفردوا بيا لوحدي
فا بصيت لعزة وهبة بناتي
وقلت..
باستسلام
وعايزين اية دلوقتي ؟
فا ردت عزة بنتي
وقالتلي
عايزين نلم الفضايح الي انتي عملتيها للعيلة
ومفيش حل للم الفضايح
غير اننا نقول انك ورثتي الجنان عن امك
والعمايل الي كنتي بتعمليها كانت خارجة عن ارادتك
وعشان كده
لازم تدخلي المصحة
قلت...مصحة ايه الي عايزيني ادخلها؟
ردت هبة
وقالت
م الاخر
احنا جايين دلوقتي
عشان
نعمل معاكي زي منتي عملتي في تيتة بالظبط
بس احنا بقي ..
هندخلك مصحة نفسية كويسة
بس بعد ما تتنازلي لينا عن كل ممتلكاتك
فا بصيت لبناتي بغضب
وسالتهم
وقلت..
ومين قاللكم اني هقبل باني اتنازل
ولا هقبل اروح مصحة؟
في اللحظة دي
رد عليا جوز هبة
وهو بيوجة مسدسة لراسي
وقالي...
لو مش هتتنازلي
يبقي هتضطرينا اننا نخلص عليكي ...
وبدل ما هناخد املاكك بالتنازل
هناخدها بالميراث
ولما لقيت نفسي مجبرة علي تنفيذ اوامرهم
قلت..حاضر هتنازل...
بس قبل ما تدخلوني المصحة
دخلوني دار المسنين
فا رد جوز هبة با استهزاء
وقالي...
اشمعني دار مسنين يعني؟
هو انتي حاسة نفسك عجزتي اوي كده يا حماتي؟
قلت..لا
بس انا قبل ما ادخل امي المصحة
(دخلتها لدار مسنين)
وطالما الجزاء هببقي من جنس العمل..
يبقي لازم ادوق البهدلة في دار المسنين
قبل ما اتبهدل في المصحة
فا ردت هبة
وقالتلي..
طيب يلا عشان مفيش وقت للصعبنيات دي
اتفضلي امضي علي الورق ده
وخلصينا
فا مسكت القلم عشان اوقع لهم علي الاوراق الي معاهم
عشان يسيبوني اروح اشوف ابني حصلة اية؟
وكنت هوقع فعلا
لولا اني اتفاجئت بايد روح بتخطف القلم من ايدي
وهي بتقولهم...
الي بتطلبوه منها ده علي جثتي
فا رد زوج هبة
وسال عزة وهبة
وقال.. انا شوفت الست الحيزبون دي فين قبل كده؟
فا ردت روح
وقالت...
انت شوفتني فعلا قبل كده
لما كنتوا رايحين تقتلوا بنتي وتدفنوها...
وبالامارة ..
انتوا ساعتها افتكرتوني شبح طلعلكم في المقابر
وخوفتوا وهربتوا
في اللحظة دي
انا بدات اركز مع (صوت روح)
الي كنت عارفاه كويس اوي
ولقيتني ببص لروح
و بقول..
ماما؟
انتي ماما؟
فا نزعت روح من علي وجهها القناع الي لبساه
وقالتلي...
ايوه يا اماني
انا امك يا حبيبتي
قلت...ولية لابسة قناع
وخافية شخصيتك عني
فا ردت امي
وقالت..
انا لابسة القناع من يوم ما هربت من المصحة
عشان كنت خايفة تعرفوني وترجعوني المصحة تاني
قلت...
انتي يا امي الي كبستيلي الجرح بن ؟ صح؟
فا ردت امي
وقالتلي..
ايوه
قلت..وازاي عرفتي اني هروح المقابر ساعتها
فا ردت امي
وقالت..
ساعة ما معاذ وصلتلة الرسالة
الي بتقول انك مع عشيقك في المقابر
كنت انا ساعتها
عند سند ابن عمك في البيت
لاني كنت عايشة في بيت عمك
من ساعة ما هربت
المهم..
بعدما عرفت ان ابنك معاذ هيروحلك للمقابر وهياذيكي
فا نزلت اجري عشان الحقهم قبل ما يعمل فيكي حاجة
لكن عشان كنت خايفة لا معاذ يوصلك قبلي
و ملحقش اتقذك
اتصلت بحارس المقابر
اثناء ما كتت في طريقي للمقابر
وقولتلة...
ان في جريمة قتل هتحصل دلوقتي عندك خلي بالك
فا بدء حارس المقابر يصدر اصوات تنذر بان حارس المقابر موجود وصاحي
وفي نفس التوقيت ده
كانوا بناتك واجوازهم استدرجوكي للمقابر..وضربك جوز عزة اول ضربة
وبعدها انتي فقدتي الوعي
وقبل ما ينزل عليكي بالضربة التانية
كنت انا وصلت
وظهرتلهم
وطبعا معرفونيش عشان القناع
وكمان سمعوا صوت الحارس
بيقرب من المكان
فا اضطروا يهربوا
لكن ..قبل ما يهربوا
قاموا بناتك بنزع ملابسك عنك
وده عشان محدش يتعرف علي جثتك
اصلهم كانوا فاكرين ساعتها انك فارقتي الحياة
المهم..
ساعتها لقيتك بتنزفي فا جيبت البن وكبستلك الجرح
ولاني كنت عارفة ان معاذ قرب يوصل
فا كان لازم احميكي منة واخبيكي بعيد عن عينة
وملقتش مكان أمن غير المقبرة عشان اخبيكي فيه
وبعد فترة
رجعتلك تاني وخرجتك
قلت...
طيب لية اتصلتي بسعاد ساعتها؟
ولية طلبتي من الحارس يروح يجيبها عشان تاخدني؟
وليه عرفتيها اني مازلت علي قيد الحياة اصلا؟
فا ردت امي
وقالت
لاني كنت عايزاكي ترجعي للحياة تاني.. وتاخدي حقك منهم
و كنت عارفة ان سعاد مش هتقتلك
اصل سعاد لو كانت قتلتك
مكنتش هتستفاد حاجة
لكن...كنت بحاول احذرك من بناتك وازواجهم
لانهم هما الي كانوا كانوا هيستفادوا من موتك
قلت..عشان كده..
كنتوا بتقولولي ولادك هياكلوكي؟
فا هزت امي راسها وهي بتشاور علي بناتي الي واقفين متربصين بيا
وقالت...
يارب تكوني صدقتي دلوقتي؟
وقبل ما ارد علي امي
واقولها..
اني بصمت بالعشرة انك كان عندك حق
سمعت جوز هبة
وهو بيقولي..
سيبك من امك الخرفانة دي
ووقعي علي الورق ؟
بدل ما ادوس ع الزيناد
بصراحة في اللحظة دي
وجود امي جنبي قوي قلبي كا العادة
وحسيت اني مش لوحدي
فا رديت عليهم بجراءة
وقلت...
مش هوقع علي حاجة..
واعملوا الي انتوا عايزينة
وللاسف اكتشفت اني غلطت
اكبر غلطة في حياتي
لما حاولت اقاومهم
لان جوز هبة نفذ تهديدة
وشد زرار الامان الي في المسدس
واطلق رصاصة باتجاهي بالفعل
لكن..
في اللحظة دي
امي اترمت عليا بجسمها...
عشان تحميني
ومبقتش عارفة ساعتها
الطلقة جت فيا ولا فيها
فا حاولت اخرج بجسمي من تحت جسم امي
واول ما بصيت علي الارض
الي كنا واقعين عليها
انا وامي
وشوفت الدم مغرق المكان
وفي اللحظة دي بس
عرفت ان حد فينا اتصاب
ولما لقيت امي مش بتتحرك
عرفت ان الطلقة اصابتها بدالي
يعني امي فادتني بروحها
وفضلت اصرخ
واقول...الحقوني يا ناس امي بتموت
وفي اللحظة دي
مسك جوز هبة ايدي وحط فيها المسدس
وبعدها...
سمعتة وهو بيقولهم...
كده بصماتها بقت علي المسدس
والدم علي هدومها
وكده هتبقي الست امكم المجنونة
قتلت امها المجنونة
والمصحة الي جدتكم كانت فيها...
هتشهد ان الجنان وراثي عندكم في العيلة
ودلوقتي يلا بينا نمشي
احنا ملناش دعوة بالي حصلهم
فا حاولت استغيث ببناتي عشان يساعدوني انقذ امي
لكن..سابوني وهربوا كلهم
بعدما اخدوا الموبيلات الي كانت معايا
وعليها الفيديوهات الي بتثبت جرايمهم
وطبعا هما كانوا ناوين يتهموني باني اتجننت وقتلت امي
فا يضمنوا بكده اني ادخل مستشفي الامراض العقلية رسمي
بس انا في الوقت ده
مكنتش بفكر في حاجة
غير
اني انقذ امي
وبسرعة دخلت ادور علي اي موبيل عشان
اكلم سند
او اطلب الاسعاف
ولما ملقتش اي وسيلة اتصال
حاولت اسعف امي
علي ما الاقي حل
فا كتمت الجرح الي امي اتصابت بية بطرحة
وفضلت اكلمها
واقولها..
ردي عليا يا امي
طيب حتي قومي عشان اعتذرلك
عن الي عملتة فيكي
قومي يا امي متسبنيش
دا انا ربنا ساترها معايا عشانك
و عايشة ببركة وجودك في الدنيا
من فضلك يا امي ردي عليا
وطمنيني انشلة لو تفتحي عنيكي ثواني... وغمضي تاني
وفضلت اعيط وادعي ربنا ان امي تفضل معايا
لغاية ما سمعت حد بيهجم علي الباب
ولما بصيت ناحية الباب
اتفاجئت انهم رجال البوليس
الي كان واضح ان في حد بلغهم
ولقيتهم بيوقفوني
بعدما اخدوا المسدس
وحرزوة
وكانوا بيتعاملوا معايا علي اني متهمة
وبرضوا كل ده مكنش شاغلني
لكن...
كل الي كان شاغلني
هو اني اطمن علي امي
لما سمعت ضابط المباحث
بيقول...
انقلوا المصابة للمستشفي
و هاتوا المتهمة معانا للقسم
عرفت اني في ورطة ملهاش مخرج
وفي القسم فضلوا يحققوا معايا
ويوجهولي تهمة القتل
لغاية ما حولوني ع النيابة
و وكيل النيابة
قالي ان بناتي بيتهموني بقتل امي
وشهدوا اني بعاني من خلل عقلي
وقالي كمان
ان بناتي شهدوا...
اني حاولت اقتل امي اكتر من مره قبل كده
وانا مكنتش برد
علي اي سؤال يتوجهلي
لسببين
اولا ...
لاني كنت مصدومة من الي حصل لامي ومعاذ وسند
الي اختفوا من يومها
ومحدش منهم ظهر
واتاكدت انهم مسلموش من ايد بناتي
وكمان كنت حاسة اني هموت بعدهم
وثانيا..
لاني حتي لو اتكلمت...
مكنش معايا اي دلبل علي كلامي
وفضل الوضع علي كدة
لغاية ما ثبتت عليا التهمة
وسلمت بان لو امي ماتت هيشنقوني ظلم
لغاية ما في يوم
جابوني من الحجز
وقالولي..ان في زيارة
ولما روحت عشان اشوف مين الي جاي لزيارتي
بصيت علي الزائر بفضول
واول ما شوفتة
مصدقتش عنيا
وعرفت ان كفة ميزان العدل هترجع تتعدل تاني
عارفين مين الي كان جاي يزورني.......؟
حضن بنكهة القسوة
الجزء الثالث عشر
والاخير
للكاتبة ..حنان حسن
بعدما روحت مع العسكري
عشان...
اقابل الزائر الي كان جايلي
في الحجز
اول ما قربت من غرفة الزيارة
فضلت عنيا تدور بفضول
عن الزائر المجهول
وبمجرد ما وصلت للغرفة الي فيها الزوار
اتفاجئت ادامي...
( بمعاذ ابني)
الي كان مربط ذراعة بالجبس
ولاحظت انه مكنش لوحدة
دا كان معاه محامي العيلة
فا فرحت اوي والدموع غطت عنيا من الفرحة
وقلت...معاذ؟
الحمد لله انك بخير يا حبيبي
وفي اللحظة دي
ضمني معاذ في حضنة بايدة السليمة
وقالي...
معلش يا امي سامحيني اني اتاخرت عليكي
انا لما حصلتلي الحادثة..
الناس في الشارع اتصلوا بالاسعاف
ولما اخدوني للمستشفي... فضلوا محتجزيني
عشان يعملولي الفحوصات اللازمة
ويتاكدوا ان مش هيحصلي اي مضاعات
وبعد ما خرجت روحت علي البيت
الي تركناكي فيه انا وسند
وبمجرد ما عرفت الي حصلك انتي وجدتي
روحت اطمنت علي جدتي
وبعدها...
روحت ع المحامي وجيبتة وجيت
بعد ما عرفت العذر الي كان مانع ابني عني
بصيت علي ذراعة
وسالتة بقلق
وقلت...
مال دراعك يا حبيبي؟
ايه الي حصلة؟
طمني عليك؟
فا رد معاذ ببتسامة مطمئنة
وقالي..
اطمني والله ده مجرد كسر في دراعي
وكلها شهر وهبقي احسن من الاول
متشغليش نفسك بيا
الحمد لله انها جت علي اد كدة
دنا كنت .....
وتوقف معاذ عن الكلام...
بعدما اتطفت الابتسامة الي علي وشة
وبسرعة هرب بنظراتة مني
وبص في الارض
وفهمت انه عايز يقولي حاجة ومتردد
فسالتة بقلق
وقلت..
مالك يا معاذ؟
انت مخبي عني ايه؟
في حاجة حصلت؟
فا رد معاذ بتردد
وقالي...
بصي يا ماما
هو في خبرين حلوين...
وخبر واحد( سيئ) للاسف
قلت...خبر سيئ؟؟؟
خلاص متكملش
امي جرالها حاجة
صح؟
وقبل ما معاذ يرد عليا
لقيت نفسي
قعدت علي الارض من الصدمة
وقلت...لا
لا مش مصدقة ان امي راحت مني بسهولة كدة
دنا قولت ان ربنا هيشفيهالي لانة عالم اني توبت وندمت علي الي عملتة فيها
وفي عز حالة الانهيار الي كنت فيها
وقفني معاذ
وقالي...
يا ماما اهدي واسمعيني
الحمد لله تيتا كويسة و بخير
وحالتها استقرت ..
وفاقت ..
ومش بس كده ...
دي اتكلمت وسالت عليكي كمان
قلت...
الكلام ده حقيقي يا معاذ؟
فا رد معاذ بثقة
وقالي...
طبعا انا لسة جاي من عندها
وده كان اول خبر في الاخبار الحلوة
بعدما سمعت الخبر الجميل ده
هللت م الفرحة
وحمدت ربنا علي سلامة امي
وبعدما حمدت ربنا
قلت...
ده الخبر الجميل الوحيد الي كنت محتاجة اسمعة
في عز الشدة الي انا فيها
فا رد معاذ
وقالي...لا
في خبر تاني احلي
قلت..خير؟
قال...انتي هتخرجي من هنا قريب جدا
بعدما نثبت برائتك ان شاء الله
قلت...براءة ايه بس يا معاذ الي بتتكلم عليها
دنا مضبوطة متلبسة
والمسدس الي كان اداه للجريمة علية بصماتي انا
وزيد علي الادلة دي كلها ..شهادة الشهود
يعني مفيش امل
فا رد معاذ بحماس
وقالي..
لو كانت هي دي الادلة الي قدروا يثبتوها عليكي بقتل امك
فا امك نفسها نجيت من القتل وهتشهد عليهم معاكي
قلت..يبني بقولك معاهم ادلة وشهود زور...
و اداة جريمة عليها بصماتي
فا رد معاذ
وقال..
تمام
وانا كمان هشهد في صفك
وهقول علي كل حاجة
ولحسن الحظ ان مازال معايا الفيديوا
الي بيثبت تورطهم في قتل السواق
قلت...بس هما سرقوا موبيلك ومسحوا الفيديوا
فا رد معاذ بثقة
وقالي...
واية المشكلة؟
منا محتفظ بنسخ تانية من الفيديوا في اكتر من مكان
قلت..انت بتتكلم جد؟
قال...
يعني بالعقل كده يا ماما
انا هيبقي معايا فيديوا زي ده علي موبيلي..
ومش هبقي عامل حساب ان الموبيل يضيع او حتي البيانات تتمسح؟
وفي اللحظة دي
اقترب مننا المحامي الي كان بيعمل مكالمة
و مشغول في موبيلة
وطمني
وقال...اطمني يا مدام اماني
فعلا كل الكلام الي قالهولك معاذ حقيقي
ومش بس كده
ده يظهر ان ربنا رايد ان تظهر برائتك
لان المستجدات الي بتحصل في القضية كل شوية
بتصب لصالحك
قلت...لية بتقول كده
قال
عرفت دلوقتي من مصدر موثوق
ان في مستجدات في القضية
هتغير موقفك في القضية تماما
فسال معاذ بفضول
وقالة..طيب ما تطمنا يا متر
فا رد المحامي
وقالة
المفاجئة ..
انهم اكتشفوا من خلال التحقيقات
ان عماد( ابن عم مدام اماني)
كان مركب كاميرات في الشقة الي حصلت فيها جريمة القتل
وطبعا الكاميرات هترصد تفاصيل الحادث
وهتكشف القاتل الحقيقي
وده معناه
ان والدتك هتتبرئ من جريمة القتل
بظهور القاتل الحقيقي في الكاميرات
ده غير شهادتك انت و جدتك والادلة الي معاك
فا بصيت لمعاذ وابتسمت
وانا بحمد ربنا
وقلت...الحمد لله
انا فعلا مكنتش اعرف ان سند كان مركب كاميرات في البيت
وهنا توقفت عن الكلام شوية لما افتكرت سند
وسالت معاذ
وقلت..هو سند....اقصد عماد ابن عمي فين؟
فا بص معاذ في الارض باسف
وقالي...مهو ده الخبر
(السيئ)
الي مكنتش عايز اقولك علية
قلت..في ايه ؟سند جرالة حاجة؟
رد معاذ بحزن
وقالي...
للاسف..عماد (سند)
في المستشفي..وحالتة خطيرة
ادعيلة
قلت...لية ؟ ايه الي حصل؟
انت مش بتقول
انها جت سليمة ؟
فا رد معاذ
وحاول يوصفلي تفاصيل الحادث الي اتعرضولة
وقال..
يوم ما عماد جالة المكالمة
الي فهموه فيها ..ان زوج هبة مات
خرجنا انا وهو وركبنا عربيتة عشان نروح لهبة
وفي الطريق
طلعت علينا عربية نقل كبيرة (لوري) وفضلت تزنق علينا
وكان واضح ان السواق الي فيها
كان ناوي علي اذيتنا
لانة فضل ورانا لغاية ما طلعنا علي كوبري من الكباري
واستمر النقل يزنق علينا علي الكوبري
لغاية ما العربية بتاعتنا كسر ت جزء من السور الحديد
الي علي الكوبري
وفضل النقل يخبط بعربيتة اللوري الثقيلة
في العربية بتاعة عماد
عشان يوقعنا من علي الكوبري
وفي الوقت ده
عماد عرف اننا خلاص بقينا علي حافة الموت
في اللحظة دي
كان عماد قاعد علي كرسي القيادة ...
والباب الي جنبة كان ملاسق لسور الكوبري
وانا كنت جنب الباب التاني
فا قرر ابن عمك انه ينقذني قبل ما نقع من فوق
وقبل ما العربية تقع من علي الكوبري ..
طلب مني عماد اني افتح الباب الي جنبي وانط بسرعة
ولما اترددت اني انزل واسيبة
دفعني بكل قوتة خارج العربية
وبعدما انا بقيت برا العربية
بثواني...
شوفتة وهو بيقع بعربيتة من علي الكوبري
وبعدها..عرفت انهم نقلوة للمستشفي وهو في حالة حرجة
و دلوقتي هو بين ايدين ربنا
ارجوكي يا امي ادعيلة ان ربنا يقومة منها
في اللحظة دي
حسيت ان الدنيا بتلف بيا
لكن... تماسكت ادام معاذ
وقلت...
حاضر...هدعيلة
بس انت متسيبوش ولا دقيقة واحدة
وابقي طمني علي حالتة
بالله عليك
فا رد معاذ
وقال ..حاضر
وفي الوقت ده كانت انتهت الزيارة
المهم..
بعدما رجعت للحجز تاني
فضلت اعيط حزنا علي سند
وقولت ..
عماد لو مات..يبقي مات السند
واكتشفت لاول مره
اهمية وجود عماد او (سند) جنبي انا وامي
وازاي كان ظهر لينا في شدتنا
ولقيتني بقول لنفسي
سند انقذني.. وانقذ امي...
وانقذ وابني
و النهاردة هو بيموت لوحده
وانا مش قادرة حتي اشوفة
او اطمن علية
المهم...
مرت الايام ثقيلة بعد زيارة معاذ
والمشكلة...ان معاذ رجع غاب تاني
ومبقتش عارفة سند جرالة اية
لغاية ما في يوم
اتعرضت علي النيابة تاني
وكان معايا محامي العيلة
ولقيت وكيل النيابة بيخلي سبيلي
بعدما ظهرت برائتي
واثناء ما كنت خارجة من غرفة وكيل النيابة
اتفاجئت انهم...
قبضوا علي عزة ...وهبة و وزوج هبة...واختي سعاد
واول ما بناتي شافوني
نزلوا علي ايدي يبوسوها
وهما بيطلبوا السماح
فا هزيت راسي
وقلت...ربنا يسامحكم
فا مسكت فيا عزة
وقالتلي...
ولادي امانة في رقبتك يا ماما
انا مش هطمن عليهم مع حد غيرك
وقبل ما ارد عليها
اتشبست هبة بذراعي
وقالتلي....خلي بالك من مودي ابني يا ماما
اوعي تاخدية بذنبي
وفي اثناء ما كانوا بناتي ماسكين في حضني
اخدوهم رجال المباحث
من حضني بالقوة
واخدني العسكري الي مسؤال عني
لغاية ما اروح القسم
وبعدني عنهم
وكانت دي اصعب لحظة عيشتها
وبعدما خلصت الاجراءات
وخرجت من القسم
كنت حاسة اني في قمة الكسرة... والحزن
علي بناتي
لكن...المفاجئة الي طييت خاطري
هي...
اني لقيت امي بتنتظرني بفرحة ما بعدها فرحة
وكنت هبقي اسعد لو كنت لقيت معاذ بينتظرني معاها
لكن... اكتشفت
ان معاذ مش موجود
فسالت امي
وقلت..فين معاذ؟
فقالتلي..
معاذ عند عماد (سند)
في المستشفي
قلت..طمنيني يا امي سند عامل
ايه دلوقتي؟
قالت
ربنا معاه ادعيلة
بيعمل عملية خطيرة
ومعاذ عنده دلوقتي
وانا كان نفسي اروح اطمن علية
لولا اني سايبة عيال بناتك
مع الدادة لوحدهم في البيت
فا قولتلها...
انا كمان لازم اكون جنبة
خليكي انتي يا امي مع الولاد
وانا هروحلهم...
وهبقي اطمنك بالتليفون
فا ردت امي
وقالت
ربنا يشفيك يا عماد وياخد بيدك
ويديك علي اد ما كنت بتعمل خير
المهم..
بعدما سيبت امي ورحت ع المستشفي
وعلي ما وصلت
اافاجئت...
انهم كانوا انتهوا من اجراء العملية لعماد
ونقلوه للعناية المركزة
فسالت الطبيب الي بيتابعة
عن حالتة
فا قالي
مقدرش ادي اي تقرير عن حالتة دلوقتي
ادعيلة ربنا يعدي الكام ساعة الي جايين دول علي خير
وطبعا فهمت من كلام الطبيب ان سند مازال في حالة خطرة
والعملية تقريبا كده هتبان نتيجتها بكرة
وفضلنا ننتظر انا ومعاذ
واحنا بندعلية
وكنا بنعد الدقايق عشان الليل ينجلي
و نطمن علي سند
وفعلا عدت الساعات الثقيلة
والصبح جالنا الطبيب
وبشرنا بابتسامة علي وجهة
وتبعتها
جملة...
الحمد لله...الحالة تقريبا اصبحت مستقرة
فا فرحت انا ومعاذ
وفضلنا نحمد ربنا
ودخلنا صلنا احنا الاتنين
صلاة شكر لربنا
ومرت الايام واحنا بنراعية
وفضلنا..
نتناوب انا ومعاذ الاقامة مع سند في المستشفي
لغاية ما ربنا من علية بالشفاء
وبدء يستعيد صحتة تاني
وبعد ما خرج سند من المستشفي
بطل يجي عندنا وبطل يتكلم معايا
ورجع تاني نظراتة هي الي تعبر عن الي جواه
وبالرغم من انه مكنش بيجي عندنا
لكن..
كان ديما بيراعيني انا ...وامي واحفادي
ومكنش بيخلينا نحتاج لحد
والاكتر من كدة
انه قرب اكتر من معاذ ابني
وطلب منه انه يشاركة في الشركة الجديدة
الي هيفتحها
وفعلا فتحوها هما الاتنين مع بعض
وفضل الحال علي كده
لغاية ما مر اكتر من سنة
واتفاجئت بطليقي
وهو بيطلب مني ..
اننا نرجع لبعض تاني
فا رفضت طبعا
لكن ...
حبيت اختبر رد فعل عماد
لما يعرف
فا انتهزت ليلة الحفلة
الي كانوا عاملينها
معاذ وسند
بمناسبة افتتاح الشركة الجديدة
وفي الحفل العائلي ده
اخدت سند علي جنب
قلت...
علي فكرة والد معاذ طلب انه يردني
فا بصلي اوي
وبعدها سالني
وقالي..وانتي رايك ايه
قلت....بصراحة انا مش عايزاه لكن امي مصممة
هعمل ايه بقي في امي ؟
وانت عارف
.... الا.. الام
فا بصلي سند تاني بغضب وتركني ومشي من ادامي
وكنت فاكراه هيتشغل باصحابة في الحفلة
و هينسي الي قولتهولة
لكن..
بعد كام دقيقة
لقيتة راجع ومعاه امي
وقالي...
انا طلبت ايدك من مراة عمي ووافقت
تتجوزيني يا بنت عمي؟
بصراحة ..صدمتني المفاجئة
واتلخبطت..
وبدون تفكير
قلتلة...
دي امنية حياتي يا ابن عمي
لكن.....مينفعش
قال...لية مينفعش؟
قلت.. انا مصدقت ان معاذ قرب مني
والمشاكل الي بينا خلصت
وممكن اخسرة تاني
لو فاتحتة في موضوع زي ده
فا ابتسم سند
وقالي...
طييب اية رايك
اني لو فاتحت معاذ هيوافق
وهيرحب جدا كمان
فا بصتلة بتعجب
وقلت...د انت واهم
فا سابني وغاب شوية
وبعدها..رجع ومعاه معاذ
واتفاجئت بمعاذ بيضمني
وبيبوس راسي
وبيقولي..
لو انا سبب رفضك الوحيد
فا انا بقولك...اني موافق
قلت..حبيبي انا مش عايزة اخسرك تاني
ولا اعمل حاجة تبعدك عني
وخصوصا...
انك كنت ديما بتطلب مني اني ارجع لابوك
فا بصلي معاذ بحنية
وقالي
ده كان زمان
لكن.. دلوقتي الوضع اختلف
فا سالتة
وقلت
اختلف ازاي مش فاهمة؟
قال...
بعد كل التجارب الصعبة الي مرينا بيها
اتعلمت...
ان الحياة موقف
وابويا فشل في اول موقف
واول اختبار
لانة بدل ما يقف في صفك ويحميكي
صدق فيكي الاكاذيب وطلقك
عند اول ازمة
وسابك للناس تنهش في عرضك
يعني مقدرش يحميكي
لكن ..
عماد في اول اختبار ضحي بحياتة عشان غيره
وده الي فعلا اضمنة انه يبقي ضهر وسند ليكي
وضمني تاني معاذ لحضنة
وقالي..مبروك
وفي اللحظة دي
اخدني سند وروحنا كتبنا الكتاب
واتجوزنا فعلا
ووضع عماد ثروتة كلها تحت امري
وجابلي بيت كبير
عشان يعيش فيه معانا
امي ..واحفادي.. ومعاذ ابني
ومش بس كده...
ده عماد كان فعلا...سند
اوعوضني بحبة وحنانة..
عن كل الي شوفتة من عذاب في حياتي
واخيرا لقيت في حضن جوزي
(حضن بنكهة الحب و الرحمة).
كده الرواية خلصت
لو عجبتك القصة
صلي علي رسول الله
وضع تعليقا يشجعني علي سرد المزيد من القصص
والي اللقاء
في رواية اخري
من روايات
حنان حسن
واخيرا..
بحبكم جميعا في الله
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن