روايه حضن بنكهة القسوة الفصل العاشر بقلم حنان حسن
(١٠)قط&عوها حتت.. وحطوا لحمها
في الطبق البلاستيك
وارموا العظم للكلاب
الكلام دا كان عليا انا
ودي الاوامر الي امرتهم بيها ...روح
(المراة غريبة الاطوار,)
ايه ده؟
معني كدة ..ان روح طلعت شريرة؟
وقاسية هي كمان؟
لا استنوا بقي
احنا لازم نكمل الحكاية عشان تفهموا حكاية( روح) بالظبط
وهنبدء من لحظة ما توقفنا بالاحداث
الجزء العاشر
حضن بنكهة القسوة
للكاتبة..حنان حسن
.......
بعدما ارتطمت راسي بالارض ..
اثناء ما كنت بقاوم سعاد
وهي بتحاول تحقن ذراعي بحقنتها المميتة
فوقت بعد لحظات..
ولقيت نفسي
بدات اتذكر احداث من الماضي..
وفهمت ساعتها اني رجعتلي الذاكرة
وفضلت اهلل بيني وبين نفسي
واقول..
انا رجعتلي الذاكرة
لكن قبل ما اعلن عن رجوع الذاكرة امامهم...
كانوا اعطوني الحقنة فعلا...
واثناء ماكنت بغيب عن الدنيا..
بدات الذاكرة تعود بقوة
واتذكرت اني مكنتش بالبشاعة الي هما صوروني بيها
وبيني وبين نفسي برضوا
فضلت اقول...
انا افتكرت كل حاجة
انا رجعتلي الذاكرة
وكنت هعلن لهم عن رجوع الذاكرة
لكن...
لقيت نفسي بغيب عن الوعي
من اثر الحقنة
وبصراحة...
كنت حاسة اني خلاص بودع الدنيا
لكن..
بعد مدة من الزمن
شعرت باني برجع للحياة تاني
ولما فتحت عنيا.
.شوفت ادامي سعاد اختي
لكن الغرببة..
انها المره دي كانت لوحدها
والاغرب
اني لقيت نفسي
في مكان تاني غير اامطبخ بتاع عزة
وتقريبا كنت في بيت تاني خالص
واول ما سعاد شافتني بسترد وعي
لقيتها بتقولي..
حمدا لله علي السلامة
فا بصيت لسعاد
وسالتها
وقلت..انا فين؟
قالت..متخافيش
انتي هنا في امان
فا مسكت بطني
وسالتها تاني
وقلت...
انتوا نزلتوا الجنين الي في بطني؟
فا هزت سعاد راسها بالنفي
وقالتلي..
لا ...اطمني
محدش لمسك...
ولا حد جه جنب الي في بطنك
فا فضلت ابص علي جسمي
ولاحظت اني مازلت لابسة البلطوا
فا تحسست جيب البلطوا
عشان اتاكد...
ان كانت الموبيلات مازالت في جيبي
ولا اخدوها
ولحسن الحظ
اني حسيت بالموبيلات الاتنين في جيبي
واثناء ما كان ذهني مشغول بقصة الموبيلات
سمعت سعاد
وهي بتقولي..
اوعي تكوني صدقتي
اني ممكن اقتلك
ولا حتي ممكن اسمح لحد انه ياذيكي
دا انتي اختي يا اماني
انا بس كان لازم اعمل كده ادام بنتك المجنونة عزة
لما لقيتها مصممة انها تسقط الي في بطنك
فا ادعيت ادامها اني معايا حقنة للاجهاض
ووهمتها انك فارقتي الحياة... انتي ...والي في بطنك
ووهمتها كمان اني هاخدك ادفنك...
واتخلص من جثتك
وفعلا اخدتك في العربية بتاعتي
وجيت بيكي علي هنا
فسالتها تاني بتعجب
وقلت...
امال ايه الحقنة الي انتي حقنتيني بيها دي؟
قالت...
مفيش ...
دي مجرد حقنة مخدرة
وكنت عارفة انها هتنيمك شوية مش اكتر
قلت..
يعني عزة بنتي.. وجوز اختها
فاهمين دلوقتي ...
اني فارقت الحياة واتدفنت ؟
فا ردت سعاد بسخرية
وقالت...
ايوه... صدقوا اللعبة..
وشربوها الاغبياء
وعلقت سعاد بسخرية للمرة التانية
وقالت...
انا يختي معرفش
البت بنتك دي ...
حارقة نفسها اوي علي جوزها كده ليه؟
ايش حال لو مكنش...
راجل واط&ي... وخاي&ن... ودون
يلا بقي
اهو غار وخلصنا منه...
واحسن انك قتلت&ية
قلت...قت&لت مين ؟
انا مقت&لتش حد
فا ردت سعاد بسرعة
عشان تصلح الجملة
وقالتلي..
وحتي لو كنتي انتي الي عملتيها يا حبيبتي
انتي فاكراني ممكن اكشف سترك ؟
ولا اعرضك للخطر؟
دا انتي اختي يا اماني
بعدما لاحظت
ان سعاد...
بتكرر جملة
(دا انتي اختي يا اماني)
كتير
بصتلها بريبة
للكاتبة..حنان حسن
وسالت نفسي
وقلت...
ياتري ايه سبب الحنية المصطنعة دي؟
وياتري ناوية ليا علي ايه تاني
يابنت امي وابويا؟
واثناء ما كنت شاردة بذهني
ومركزة مع تقاسيم وجهها اللئيمة
لقيتها بتسالني
وبتقولي..
صدقتيني دلوقتي لما قولتلك
ان الي حاول يقتلك ...
كان حد من العيلة؟
ولو اكتشفوا انك رجعتي للحياة هيحاولوا يعملوها تاني؟
قلت...
ايوه فعلا انا صدقت دلوقتي
قالت..عموما اطمني
هما كلهم من النهاردة فهموا انك فارقتي الحياة
وانا طبعا عمري ما هخليهم يعرفوا مكانك ابدا
قلت..شكرا يا سعاد
قالت..
بتشكريني علي ايه؟
امال بقي لو عرفتي الي ناوية اعملة عشانك
فا بصتلها بحزن
وقلتلها..
ياتري هتعملي ايه تاني؟
فا ردت سعاد بحماس
وقالت...
انا اجرت البيت الي انتي شايفاة ده
عشان تبقي بعيد عن ولادك
ولو ارتحتي فيه
هنبيع بيتك الي جنب بيت عزة
ونشتري البيت الحلو ده
وعهد عليا يا اختي
من النهاردة
اني اخليكي تقعدي في البيت الكبير ده متهنية
وطلباتك هتجيلك لغاية عندك
وانسي عيالك وانسي قرفهم.. وعيشي بقي
بعدما سمعت كلام سعاد...
وشوفت طرطشة الحنية
الي علي غير العادة دي
بدات اشك في نواياها
فسالتها
وقلت..
بيت ايه بس يا سعاد الي هبيعة؟
انتي نسيتي
ان ولادي فاهمين دلوقتي اني فارقت الحياة ؟
وعزة بيتها قصاد بيتي القديم
يعني مش هقدر اقرب من المنطقة
الي فيها بيتي القديم خالص؟
فا ردت سعاد بسرعة
وقالتلي..
يخربيت الزهيمر الي صابك
انتي باين عليكي نسيتي
الحل الي عرضتوا عليكي قبل كده
قلت..حل ايه؟
قالت..
انتي نسيتي اني عرضت عليكي
انك تعمليلي توكيل رسمي عام شامل بكل ممتلكاتك
وانا اتصرف بدالك
واظن دلوقتي بعدما انقذتك من الموت
اتاكدتي اني انا الوحيدة
الي ممكن تحميكي وتحمي مصالحك؟
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
فهمت لية سعاد انقذتني من ايد عزة؟
بالرغم...
من انهم كانوا...
متفقين مع بعض عليا
واضح ان اول م المصالح اختلفت
سعاد اختي.... باعت عزة بنتي
لان... لو عزة كانت قتلتني
بالخلطة الي عملتها
سعاد مكنتش هتستفاد من موتي
لاني عندي اولاد
واولادي هما الي هيورثوا
و سعاد مكنتش هتورث
فا فكان الحل
انها تعمل عليهم لعبة...
وتنقذني من ايديهم
وبعدما تستفرد بيا....
تتحسسني انها الوحيدة
الي حريصة علي مصلحتي...
وتطلب مني ...
اني اعملها توكيل
عشان...
تستحوذ بيه علي كل املاكي
مسكينة سعاد
متعرفش اني استعدت الذاكرة...
وافتكرت كل بلاويها القديمة...
وقسوة قلبها عليا....
وعلي امها
ده غير شادي ..وشادية اخواتنا المعاقيين
الي شوفتها بعنيا وهي بتقتلهم
وعشان كده...
لازم سعاد متعرفش ان الذاكرة رجعتلي ...
لاني ناوية
افضل وراها ....
لغاية .....ما تاخد جزائها
ولغاية ما ده يحصل
قررت امثل انا كمان
وافهمها....
اني خايفة... ومرعوبة من ولادي ....
واني اقتنعت بكلامها
وبصيت لسعاد برعب
وقلتلها...
ايوه فعلا
انا اخاف اروح عند البيت...
لا حد من ولادي بشوفني
ويحاول يقتلني تاني
انتي عندك حق في موضوع التوكيل ده يا سعاد
تعالي معايا دلوقتي للشهر العقاري
وانا اعملك التوكيل
فا ردت سعاد وهي في منتهي السعادة
وقالتلي..
متخافيش من حد يا قلب اختك دنا افديكي بدمي
وبسرعة قامت لبست
واخدتني معاها في العربية بتاعتها
واول ما وصلنا للمبني الي فيه الشهر العقاري
نزلت سعاد من العربية
وقالتلي..
انزلي...
فا رفضت انزل
وعملت اني خايفة ...ومرعوبة...
احسن حد يشوفني من ولادي
ويعرفني... فا يقتلني
وطلبت منها تروح تشتري لبا نقاب
بدل الي راح في بيت عزة
فا قالتلي...
مفيش وقت دلوقتي
عشان ...
نشتري حاجة
وبعدين متخافيش محدش هيشوفك... انزلي
فا عملت فيها اني مصابة بفوبيا الرعب من ولادي
وتقمصت الدور بتاع حسين فهمي
في فيلم العار
لما كان خايف ينزل المية
وفضلت اترعش
واقولها..
لاااااااااااا
مش هنزللللللللللل
ولادي هيقتلونننننننننني
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
اضطرت سعاد تسيبني في العربية
وتروح تشتريلي نقاب
اخفي بيه وجهي
عشان ارضي انزل معاها
وطبعا انا اول ما غابت سعاد...
وشوفتها بعدت عن العربية
نزلت اجري من العربية بتاعتها
وقولت يا فاكيك
وبعدما استعدت حريتي..
اول مكان فكرت اروحلة
هو البيت الي كانت مقعداني فيه روح
لاني ساعتها ...
افتكرت كلام سند
لما قالي...
ان المكان الوحيد الي هلاقي فيه روح
هو المكان ده
وانا كنت محتاجة لروح عشان تحميني
وكمان عشان اعرف هي مين روح؟
ولية بتساعدني؟
اصلي افتكرت كل حاجة
فاتت من حياتي
لكن..
مفتكرتش اني شوفت روح دي قبل كده
ولا حتي اعرف هي مين؟
المهم
بعدما وصلت عند بيت روح
طلبت من السواق انه ينتظرني شوية
لغاية ...
ما ادخل واجيبلة الاجرة
وكنت بدعي ربنا
اني اتقابل في سند... او روح جوه البيت
وفعلا دخلت البيت
ولما وصلت للشقة بتاعة روح
جيبت المفتاح
من تحت الدواسة
زي ما كان سند بيحطة
كا العادة
واول ما دخلت الشقة
فضلت انادي
روح....ياروح
لكن...محدش رد عليا
فا فضلت ادور في الاوضة الي كنت بنام فيها
علي اي فلوس
عشان احاسب السواق
ولحسن الحظ لقيت ٢٠٠ جنية
فا خرجت بسرعة للسواق و اعطيته حسابة
ورجعت للشقة تاني
وبمجرد ما قفلت الباب عليا
شعرت بالامان
وفضلت انادي تاني
واقول... ياروح يا.... سند...ياروح ...يا عماد
وبرضوا محدش رد عليا
فا روحت علي اوضة المعيشة
وده كان اخر مكان
قعدنا فيه انا ...وسند ابن عمي
وفضلت ابص للمكان
وانا بقول...
اجببكم منين دلوقتي؟
ياتري انتوا روحتوا فين؟
المهم..
بعدما فقدت الامل في ان حد يرد علبا
روحت علي الكنبة
الي في اوضة المعيشة...
وقعدت عليها...
وفضلت افتكر كل الي حصل
ولاول مرة من ساعة ما خرجت من المقبرة..
الصورة توضح ادامي كده
اصلي في اللحظة دي
بدات استجمع كم
المرار الي في حياتي
وبشاعة الناس الي فيها
الناس الي كان مفروض يبقوا هما احن ناس عليا
كان ممكن اتقبل احساس العداء..مع الاغراب
واكيدلهم... ويكيدولي
لكن..
للاسف..
العدواة والشر..
جايين من اقرب الناس ليا
وافظع احساس ممكن الواحد يحسة
لما الطعنة تجي من القريب
وفي وسط الذكريات الفظيعة الي كنت بفتكرها
حطيت ايدي علي دماغي
وكأني كنت بحاول اوقف الذاكرة تاني
ولقيتني بقول لنفسي ...
مش عايزة افتكر اي حاجة من الي حصل معابا
وبسرعة مددت جسمي علي الكنبة ..
وانكمشت في نفسي
وغمضت عنيا
وبعد شوية
شعرت اني محتاجة انام
ونمت فعلا
وبعد ما فات وقت...
معرفش مدتة اد اية
قلقت علي صوت
خبطة طبق بلاستيك في باب الشقة
فا قمت بسرعة اشوف في ايه؟
وفي اللحظة دي
لقيت (روح) ادامي
هي الي كانت داخلة من الباب ومعاها سند
وفي ايدها ...
طبق بلاستيك كبير من بتاع الغسيل
فا جريت عليهم
وسالتهم
انتوا كنتوا فين؟
فا بصتلي روح بغضب
وقالتلي..
ملكيش دعوة بينا ومتساليش كنا فين؟
وجاوبي انتي علي سؤالي
قلت..سؤال ايه؟
قالت
انتي جاية هنا ليه ؟
قلت..
جاية عشانك ياروح
عايزة اعرف انتي مين وطلعتيلي منين؟
فا ردت روح
وقالتلي..
انا مخلوقة من الجن ...وكنت عايشة في المقابر
ولما شوفت الظلم الي واقع عليكي..
قولت احميكي
لكن ...
انتي متستحقيش الحماية
لانك..
مسمعتيش كلامي...
وعصيتي اوامري
قلت..
انا فعلا غلطت لما مسمعتش كلامك
ودلوقتي..جايالك و عايزاكي تحميني يا روح
فا ردت روح بغضب
وقالتلي..
انتي خالفتي الاوامر
وفي شرعنا الي بيخالف الاوامر
لازم نرمية لشياطين الانس
عشان ياكلوه
وشاورت بايدها ناحية باب الشقة
وفي لحظة
لاقيت عزة ...وهبة ...وازواجهم الاتنين
ومعاهم معاذ ابني
داخلين عليا
وبيقربوا مني وهما بيسنوا اسنانهم
عشان ياكلوني
فا اترعبت.... وجريت علي روح
عشان استخبي عندها
فا لقيتها بتديهم الطبق بلاستيك الكبير الي معاها
وبتقولهم...
خدوا...قطعوها ...
وحطوا لحمها هنا
والعظم ارموه للكلاب
فا صرخت
وقلت...لا
ارجوكي يا روح احميني منهم
احميني..احميني...احمي......
واثناء ما كنت بصرخ وبقول (احميني ياروح)
لقيتني لوحدى ومحدش جنبي
و لقيتني مازلت علي الكنبة
واكتشفت في اللحظة دي
اني كنت بحلم
او بمعني اصح ..
كنت في كابوس
فافضلت استعيذ بالله من الشيطان
وانا ببص حوالية ومرعوبة
والي رعبني اكتر..
اني لقيت نفسي متغطية ببطانية
فسالت نفسي
منين جت البطانية دي؟
انا مكنتش متغطية قبل ما انام
ولا شوفت البطانية دي خالص
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي فهمت
ان حد غطاني وانا نايمة
ومعني كده ان ممكن يكون
سند هنا او روح
فا فضلت انادي.. تاني
يا روح...يا سند
وفي اللحظة دي
لقيت سند ادامي
وبيقولي...
اخيرا رجعتي يا بنت عمي؟
فا بصتلة بدهشة
وقلتلة..سند؟
انت هنا؟
وافتكرت سند ابن عمي اخيرا
واد ايه هو كان شخص طيب وجدع.. ورجولة ...
طول عمرة
وكان سند وظهر ليا فعلا
ايوه هي دي نظرة اللهفة والاهتمام
الي في عيونة
الي عمري ما اهتميت اعرف سببهم
ودلوقتي انا الي سالتة بلهفة
وقلت...سند؟
انت جيت امتي؟
ولية مصحتنيش لما جيت؟
فا رد سند
وقالي..
لقيتك رايحة في النوم
قلت بلاش ازعجك
قلت...
ياربتك كنت ازعجتني
انا كنت بحلم بكابوس
قال...
خلاص متزعليش..
اديكي صحيتي منه
قلت..
صحيت من الحلم
بس انا مازلت في كابوس في الحقيقة
قال..منتي الي مسمعتيش كلامي
ولا قبلتي اني احميكي منهم
قلت..
بس انا دلوقتي فهمت... وندمت اني مسمعتش كلامك
ومحتاجة مساعدتك يا ابن عمي
قال...
وانا معاكي وهساعدك
انتي بس اؤمري وانا انفذ
قلت...
عايزة اعرف امي فين ؟
واية الي دخلني المقبرة
ومين الي كبسلي الجرح بن
ومين روح الي كانت بتحميني؟
وازاي انا حملت من كمال؟
انا عمري ما كان ليا علاقة بكمال
ولا كان ليا علاقة باي حد
ولية ولادي بقوا بيكرهوني اوي كده
مع اني عمري ما قسيت عليهم؟
في اللحظة دي
استوقفني سند
وسالني
قال...
افهم من كدة ان الذاكرة رجعتلك؟
قلت...ايوه
بس في حلقات مفقودة
عايزة اربط الاحداث ببعضها
انا رجعتلي الذاكرة بس مازالت مش فاهمة حاجة
انا كل الي فاكراه
ان امي
هي الي قتلت شادية ..وشادي
وعشان كدة انا اتصدمت
وكنت بقسي عليها كل ما افتكرهم
بس ازاي امي قتلتهم ؟
وانا جالي فيديوا
شوفت فيه سعاد اختي وهي بتقتلهم؟
عايزة افهم اللغز ده كمان؟
ارجوك يا سند فهمني لاني هتجنن ...
و مبقتش فاهمة حاجة
في اللحظة دي
رد سند
وقالي...
انتي قبل كده طلبتي مني
اني اقولك علي كل الي اعرفة
بس انا مردتش اقولك حاجة
لانك كنتي فاقدة الذاكرة
ومكنتيش هتصدقي
اي حاجة هاقولهالك
عن ولادك
وخصوصا (معاذ)
لكن دلوقتي
انا هحكيلك علي كل حاجة
وفعلا...
بدا سند
يسردلي الحقيقة كاملة
او بمعني ادق
بدء يصدمني بالحقيقة المرة
واول حاجة
صدمني بيها
هي حقيقة الحمل الي في بطني
اصل الحمل مطلعش من كمال
عارفين الحمل طلع ابن مين......؟
شكرا علي تفاعلكم القمر
يارب الي يتفاعل ولو بكلمة واحدة
ربنا يسعد قلبة..ويرزقة من حيث لا يحتسب
صلي علي رسول الله
وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لجروب الواتساب
( اضغط هنا )
للانضمام لقناة التلجرام.
( اضغط هنا )
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
مع تحياتي
الكاتبة..حنان حسن