أخر الاخبار

قصه زوجتي الثانية قصة قصيرة من الواقع

 قصه زوجتي الثانية قصة قصيرة من الواقع 

قصه زوجتي الثانية قصة قصيرة من الواقع


#زوجتي_الثانية(قصة قصيرة مقتبسة من قصة واقعية) .


اصبح عمري حوالي 40 سنة ولم اتزوج بعد.. لا اعلم كيف مضت كل هذه السنين بسرعة ولم اكون اسرة بعد كباقي اصدقائي رغم إلحاح والدي علي كثيرا.. اعترف ان الدنيا اخذتني عن فعل الصواب. .في الاول كانت دراستي هي احد اولوياتي. ثم عملي الذي اردت ان اطوره ولكن اكتشفت ان تطوير الاعمال ليس لها حدود وستأخذ من عمري المتبقي هذا لو اردت ان اتابع نفس التفكير.

 لذى النتيجة من كل عمري السابق لم يكن لي حظ ان اتعرف على الفتيات او احب بصدق واحدة منهن لأفكر بجدية الارتباط بها. 

وبما ان الوقت تأخر على فعل ذلك طلبت اخيرا من والدتي ان تجد لي فتاة جميلة ذات خلق ودين. .فكم فرحت والدتي بقراري هذا الذي تأجل لسنين. وبالفعل لم يمضي اسبوع حتى كانت الفتاة المختارة امامي.  لا اعلم كيف ومتى؟!. إلا انني وجدتها في منزلنا لتخبرني امي عند دخولي مباشرةان اتقدم واسلم على بنت فلان وفلانة   واكيد اللذان لم اسمع عنهما في حياتي. .

ولكن الغريب ان الفتاة فعلا جميلة وهادئة ومتزنة .فاعجبت بها على الفور. وبعد ذلك تعرفت عليها عن قرب بعد ان قمنا بعدة لقاءات .. هناك اعترفت لي ميساء ان والدتي لم تخبرها عن مخططها بالزواج بإبنها. بل قامت بالإحتيال عليها بما ان والدتها صديقتها.طلبت منها ان تصاحبها الى منزلنا بحجةانه اصابها دوار  وتخاف ان يحدث لها امرا في الطريق. .. وكم ضحكت على بديهة والدتي وكم هي مقنعة في التمثيل. .. ولكن تمثيلها باء بالنجاح فعلا .فكلا من طرفينا شعر بإنجذاب نحو الاخر. وكأن قلبينا كانا ينتظران بعضهما البعض حتى ينبضا بدقات غير مألوفة لكلينا. 

بعدها في فترةالخطوبة تعلقت بميساء اكثر واصبحت اغار عليها من كل مايحيط بها حتى صديقاتها المقربات. ومن بينهن احدى صديقاتها كانت متعلقة بها كثيرا. وشعرت انها تفضلها عني.    ولاحظت ذلك كلما اهاتفها اجد الاتصال معلقا وعندما اسألها تخبرني انها كانت تحدث صديقتها كوثر. حتى المسنجر عندما ارسل إليها رسالة  تجيبني عليها حتى يمر بعض الوقت وكالعادة السبب هو صديقتها التي يتبادلان الرسائل ليحلا مشكلة ما.غير الاحتجاجات المتكررة عند طلبي الخروج معها بدافع انها لها موعد سابق للخروج مع صديقتها


كنت استاء من الامر هذا كثيرا ولكن صبرت نفسي ان كل هذا سيزول بعد زواجنا..ولكن ليته كان  . 

فبعد زواجنا استاءت الاوضاع كثيرا مابيني وبين ميساء كان سببها صديقتها كوثر التي ادخلتها في تفاصيل حياتنا واصبحت مابين الحين والحين اجدها في منزلي. 

حدثت ميساء ان الامر زاد عن حده. فهي لاتنتبه على احتياجات زوجها  وحذرتها انها ان لم تنتبه على بيتها ومسؤولياتها ستخسر اهتمامي بها. الذي لم تعره اي شيء. لأنني إعتقدت ان ميساء تحس بالوحدة لذى هي متعلقة بصديقتها لهذا الحد.  ولكن كل ما ابذله من جهد لكي ارضيها يبوء بالفشل. 


وبعد مرور سنة تقريبا وجدت نفسي قد تعودت انا ايضا على وجود كوثر مابيننا .  اصبحت اتطقس عن اخبارها وتتبع تفاصيل حياتها التي اعتادت زوجتي ان تحكيها لي كلما عدت من العمل   وانا اشرب قهوتي او على طاولة العشاء   وحتى على خلوتي بها. تحدثني عن ماتفعله كوثر مالذي يزعجها. مامشكلاتها.  اخر من خطابها. .. كنت في الاول انزعج من ترديد زوجتي مايحدث لصديقتها. اما مؤخرا عدت اصغي لكل مايخصها بإهتمام بالغ. .حتى وصل بي الامر كلما علمت انها ستستضيفها عندها  احس بالفرحة كطفل صغير ينتظر هديته من احد اقربائه. فاقوم بتجهيز نفسي البس احسن الثياب واتعطر وانتظرها بفارغ الصبر حتى تراها عيوني فأبتهج من داخلي. 

ومع الوقت اصبحت اشعر انني احبها لدرجة لم اعد اطيق الإنتظار حتى اراها . كما لاحظت انني لم اعد اطلب الاهتمام من زوجتي. حتى اصبح تفكيري كله مع كوثر واتخيل اشياء كانها تكون زوجتي.  وعندما ذقت ذرعا مما امر به قررت ان اطلبها للزواج. 


وبالفعل اخذت رقم هاتفها بسهولة من هاتف زوجتي ودعوتها للغذاء بهدف ان تساعدني في امر ملح يخص صديقتها التي هي زوجتي.   طالبا منها ان يكون الامر سريا.

ومجرد ان قابلتها وبدون اي مقدمات صارحتها ان امرها يهمني .. وهناك شيء بداخلي يطلبها بإلحاح.. 

تفاجأت كوثر في بداية حديثي وعن صراحتي المفرطة معها. ولكن بالنهاية إعترفت لي انها كانت تحس بكل ماذكرته لها   وذلك من نظراتي الواضحة الموجهة اليها كلما قابلتها. 

وبعدها لم يطل الامر. واقنعتها بالزواج  وعن ميساء بما انها صديقتها ستتقبل الوضع مع مرور الوقت.  وسيتصالحان ويرضين بالقسمة والنصيب. 

وفعلا مع مرور عدة اشهر شعرت ميساء بخطب ما نحوي. ولاحظت كثرة غيابي وانشغالي الدائم عنها. حتى جاءها الامر اليقين بزواجي عليها  وصعقت بأن اعز ماتحبه في حياتها هي من كانت زوجتي الثانية. واعتبرتنا خائنين لها.. حينها اعلمتها انه ليس لديها الحق في عتابي او عتابها.   فهي من جعلتنا ان نتقرب لهذا الحد مابينها. وهي نفسها ماجعلتني احب صديقتها رغما عني بعد تكرار تحذيري لها ان كل هذا سيعود علينا بالسوء ..  والان هي خسرت كل شيء اصبحت مطلقة ولا احد يسأل عنها من صحباتها.  حتى من صديقتها المفضلة التي إحتوتني بإهتمامها الذي كنت افتقده من زوجتي الاولى.

#النهاية

رواية ارض زيكولا كاملة مكتوبة

قصة ارض زيكولا كامله 

تحميل وقراءه رواية أرض زيكولا الجزء الأول

تحميل وقراءه رواية أرض زيكولا الجزء الأول



تعليقات