روايه ليه يازمن الفصل الثالث و العشرون بقلم نسرين بلعجيلي
روايه ليه يازمن الفصل الثالث و العشرون بقلم Nisrine Bellaajili
روايه ليه يازمن الفصل الثالث و العشرون
راويه يازمن بقلم نسرين بلعجيلي
Nisrine Bellaajili
الفصل 23
عم محمد ارتبك ومش عارف يعمل إيه؟
علي: هو فيه ايه شايفكم اتخضيتوا
فاطمه: لا بس المفاجئه كبيره علينا معلش احنا خدامين عندكم فا إزاي عايز تتجوز بنتنا
علي: كلنا خدامين علي لقمة عيشنا ودا مايمنعش اني اتجوز بنتكم
عم محمد : وفين اهلك يابني ؟؟
علي: انت عارف ان انهارده كان كتب كتاب فرح اختي وهما مشغولين بس هما عارفين إني عايز اخطب
عم محمد : يعني المعلم و الست رحمه عارفين انك هنا عندنا؟
علي : ايوه
عم محمد بص لفاطمه
ومقالوش حاجه ولا اعترضوا؟؟
علي: لا و يعترضو ليه؟
عم محمد : والله يا بني مش عارف اقولك ايه
علي: احنا كتبنا كتاب فرح بسرعه لاني مسافر بكرة دبي و مش عارف هرجع امتي فقولت اخطب زهره او اكتب عليها قبل السفر
فاطمه: تكتب عليها؟؟؟
علي: خير البر عاجله لو موافقين اجيب اهلي دلوقتي و المأذون و اكتب عليها
عم محمد: مش بالسرعه دي يابني الأمور ما تتخدش كده
علي: إيه مش موافقين عليا ؟؟
فاطمه: و دي تيجي يابني بس احنا اتفاجئنا شويه
عم محمد : و على كده زهره عارفه انك هنا؟؟
علي: لا متعرفش قولت ايه يا عم محمد ؟
عم محمد : تروح و ترجع بالسلامه يابني
علي: يعني ايه؟
عم محمد : يعني لما ترجع يبقي خير
علي: بس أنا مش عارف هرجع امتي وانا عايز اسافر وانا مطمن وعملت خطوه رسمي
عم محمد: ماانت دخلت من الباب وبينت حسن نيتك
علي: بس مش هرتاح الا لما اكتب كتابي عليها وانا ماعنديش وقت اهلي موجودين وعمي وعمتي جم من البلد ودا احسن وقت
عم محمد: معلش يا بني خليها لما ترجع من السفر
علي: هو ليه انا حاسس انه في حاجه انتم مخبينها عليا او مش عايزيني انا فكرت انكم هتفرحوا
فاطمه: اصل يا بني زهره مقري فتحتها من زمان علي ابن عمها
علي: نعم!!! من أمتي الكلام دا ؟؟
فاطمه: من زمان
علي: بس اللي اعرفه انكم مقطوعين من شجره من ساعة ما دخلتوا الحاره عمرنا ما شوفنا حد من عيلتكم و فين ابن عمها ده ؟؟
فاطمه: في البلد ما احنا كنا بنزورهم وانت شايف الحال والبيت صغير هايجوا فين
علي: بس اسألوا زهره هي عايزه مين؟ وبعدين هي زهره تعرف بحكاية ابن عمها دة
عم محمد : لا يا بني دا كلام رجاله من وهي صغيره و ماينفعش ارجع في كلمتي قدام اهلي
علي: و كمان ماينفعش توقف في وش سعاده بنتك علشان كلمتك وعلشان الكلام دا انا عايز اكتب عليها انهارده
عم محمد: ما ينفعش يابني خليني اعرف اتصرف و اوعدك إنه ان شاء الله يكون خير
علي: عم محمد أرجوك وافق اني اتجوزها وانا هبقي اروح معاك البلد لاهلك واقنعهم بس بالله عليك ما توقفش في طريقنا انا وبنتك بنحب بعض من زمان
فاطمه: بتحبوا بعض؟؟
علي: ايوه بس ربنا يشهد اني من يوم ماعرفتها وانا عايز اتجوزها بس كنت مستني لما اعمل مكتبي والحمدالله المكتب خلص وكمان شقتي جاهزه مش هكلفكم مليم واحد انا بحب زهره و عايزها
عم محمد: وانت عرفتها فين و كنتم بتتقابلوا؟؟
علي: دي بنت الحاره واكيد شوفتها في بيتنا لما كنت لسه ساكن هنا كلامنا كان في التليفون وحتي لو قابلتها بيبقي في مكان عام بنتكم متربيه وتعرف الأصول و هو دا اللي خلاني عايز اتجوزها ويشهد ربنا اني حافظت عليها انا كمان عندي اخواتي البنات وبخاف عليهم وهي زيهم ارجوكم وافقوا
عم محمد: ماشي يا بني بس لما ترجع يبقي اهلا وسهلا بيك انت و اهلك واكتب عليها ماعنديش مشكله
فاطمه: ازاي ؟؟
عم محمد : ما هو بيقولك بيحبوا بعض يعني هما متفقين
فاطمه: وابن عمها ؟؟
عم محمد : مش وقته الكلام دا
علي: طيب لما انت موافق خلينا نتمم كل حاجة
عم محمد : انا قولت اللي عندي يا بني ما تحرجنيش اكثر من كده انا كمان عايز افرح ببنتي
ولو كتبت عليها دلوقتي يا عالم الناس هتسيبنا في حالنا ولا لأ و موضوع وداد لسه ما بردش
علي: رغم اني مش مقتنع بس ماشي انت اديتني كلمه ان زهره ليا
عم محمد : إن شاء الله خير يا بني
علي: طيب عن اذنكم
وطلع علي من عندهم وهو مش مرتاح حاسس ان عم محمد كان بسايره في الكلام
أما عم محمد كان حاطط إيديه علي راسه
فاطمه: هنعمل ايه في المصيبه دي ؟؟
عم محمد : بنتك دايرة علي حل شعرها وعايشه قصه حب مع علي وانتي نايمه علي ودانك
فاطمه: أمتي و ازاي والبت من الشغل للبيت و حتي في إيام الاجازه مش بتخرج خالص
عم محمد: مش عارف دي مصيبه وحلت فوق نفوخنا بقولك إيه خدي الموبايل بتاعها اقفليه وخبيه و لو سألتك قوليلها ما عرفش
فاطمه: لحد أمتي وبعدين لو عرفت ان علي اتقدم ليها هنعمل ايه؟
عم محمد : مش لازم تعرف هو قال انه مسافر بكره يعني هيتصل بيها اكيد انت بقي خبيه وبكره اعملي نفسك تعبانه وتفضل هي معاكي في البيت
فاطمه: ما يمكن عارفه انه مسافر
عم محمد : من كلامه لا وحسك عينك تجيبي السيره لأي حد
فاطمه: يا عيني عليكي يا بنتي في حظك المايل انتي و اختك طالعين ليا حتي في البخت قال ايه اكفي القدره على فمها تطلع البنت لامها
عم محمد: قصدك إيه بالكلام دا ؟؟
فاطمه قامت من جنبه
فاطمه: مش قصدي حاجه
علي رجع البيت عند مامته وكان اهل مراد لسه موجودين
وكانوا بيتعشوا
علي : السلام عليكم
الكل رد السلام
فكريه: تعالي يابني حماتك بتحبك
علي: مش باين
فكريه: خير يا بني روحت لاهل البنت ؟
علي: ايوه روحت بس زي ما روحت زي مارجعت
رحمه: خير يا بني مش موافقين؟؟
علي: مش عارف قال ايه هي مخطوبه لابن عمها ومديين له كلمه
المعلم: معقول يرفضوا ابن المعلم سعد و محامي قد الدنيا وامك الست رحمه كفايه سيريتها الطيبه في الحاره الناس دي مش وش نعمه
ما تقول لينا هي مين و بنت مين ؟
علي: زهره بنت عم محمد
المعلم عينيه كانت هتطلع من مكانهم
المعلم : مين زهره دي؟
رحمه: هي زهره وحده اللي في الحاره بنت فاطمه يا زين مااخترت يا بني والله بنت حلوه و مؤدبه وربنا يشهد عليا من ساعة ما شوفتها في فرح اختها وانا اتمنيتها لك
بس استني ابن عمها مين وهما مالهمش قرايب؟
المعلم : هو انت عايز تتجوز بنت الراجل والست اللي شغالين عندنا؟؟
فكريه: وفيها إيه يا خويا مش الناس كويسين ؟
المعلم : أيوه بس الناس مقامات وعلي محامي كبير لازم يتجوز واحده تشرفه قدام الناس
رحمه: لا يا سعد ايه الكلام ده الناس طيبين وعمرنا ماشوفنا عليهم حاجه و الفقر مش عيب
فكريه: ايوه اهم حاجه ان علي بيحبها
المعلم: وهي يا تري بتحبه؟؟
علي: طبعا انا وهي بنحب بعض من زمان
المعلم: ازاي ؟؟
علي: هو إيه اللي ازاي ؟
المعلم : إنت لسه قايل انكم بتحبوا بعض
علي: ايوه من ساعة ما كنت في الحاره ولما مشيت من هنا فضلت علي تواصل معاها و بصراحه انا قصرت معاها جامد كان لازم اتقدم لها من زمان
تهاني: النصيب يا بني انت وصاحبك كنتوا هارين نفسكم شغل علشان تنجحوا دلوقتي ان الآوان تتجوزوا وتعيشيوا حياتكم
رحمه: آه والله دا يوم المني عندي لما علي يتجوز و الحمدلله زهره بنت كويسه جدا وعارفين أهلها
فكريه: مالك يا سعد كشرت كده ليه؟ البت أخلاقها وحشه؟
المعلم: أعوذ بالله البت عمرنا ما سمعنا عنها حاجه وحشة
فكريه: الحمدلله طب مالك ركبك مية عفريت لما سمعت اسمها
المعلم: كل الموضوع إنها مش مقامه
علي: أنا مش بفكر كده وانا بحبها ميهمنيش الكلام دا بس مش فاهم حكاية ابن عمها
رحمه: ولا انا فاطمه طول عمرها بتقولي انهم مقطوعين من شجره
منين طلع ابن عمها دا
فكريه: بكره نروح لهم انا وانتي وسيبي الموضوع عليا وانت يا بني سافر مرتاح
علي: يارب
*************************
Nisrine Bellaajili
في شقه نوال
قاعده على الكنبه بتندب حظها
كريم طلع الشقه
كريم: السلام عليكم
نوال: جيت يا موكوس كده يابن بطني تحضر كتب كتاب فرح و ماتقوليناش حاجه كاننا غرب دة الوليه مرات ابوك كانت عارفه وانا نوال مش عارفه
كريم نفخ بضيق وهو مش طايق اسلوب امه
كريم: لو كنتي عرفتي كنتي هتعملي ايه؟؟
نوال: كنت وقفت اللي بيحصل انت يا ولا معايا ولا ضدي؟
كريم: انا مع الحق
نوال: بقي انت مع الحق يالي فضايحك ماليه الحاره يالي بقيت مدمن يا وكستك السودة في عيالك يا نوال
كريم بعصبيه
كريم: كويس انك عارفه ان عندك عيال أما بقي حكايه اني مدمن دا بسببك انتي وبسبب انانيتك كل اللي يهمك المعلم و فلوسه
نوال: ما كله راح المعلم طلقني علي اخر الزمن
واختك حابسه نفسها بتعيط وقال ايه عايزه تقتل فرح
كربم: إنتي السبب في كل دة فضلت تملي مخها بكلام فارغ مراد بيحب فرح من زمان وعمر مكان بينهم حاجه و يوم ما كان عايز يكلمها خطبها و كتب عليها انت ضيعتيني و ضيعتي سماح وضيعتي نفسك
لو المعلم طردك هتروحي فين؟؟
دا انت حتي مفيش عندك شقة انت فاكره الهدوم والدهب هاينفعوكي
طول عمرك مضيعه كل حاجه عليه وهو بيتجوز عليكي
نوال: إنت ماتعرفش حاجه انا بحبه حب الدنيا كلها هو أبويا واخويا وكل حاجه هو انقذني من اللي كنت فيه واتجوزني شايله جميله فوق راسي
كريم : اهو انت خسرتي كل حاجه
نوال: لأ ماهو لازم يرجعني غصب عنه لانه لو معملش كده هيتجوز
كريم : ماهو كده كده هيتجوز بس بعد ما طلقك هيتجوز اثنين
نوال: فال الله ولا فالك اسكت بقي ما أنت لو ابني بصحيح تروح تعمل معاه مشكله وتطلب منه يرجعني شايف علي بيعمل ايه علشان خاطر امه
كريم: المعلم مش بيجي بالعند خليه يهدا مع نفسه ما أنتي اكيد عملتي حاجه خلته يطلقك
نوال: كله من اختك مقصوفه الرقبه ضحكت عليا وقالت لي ان مراد كان بيكلمها
كريم: وانتي صدقتيها طبعا اهي كانت بتكدب وكمان شوهت صوره اختها و بعد اللي حصل هي اللي أتشوهت الكل عرف انها كانت بتكدب وهي اللي عايزه تخطف العريس من اختها
نوال: قوم اطمن علي اختك قافله علي نفسها
كريم فضل يخبط الباب
بعدين فتح وصرخ بصوت عالي
كريم : سمااااااااااح
جت نوال اتخضت لما شافت بنتها في الأرض والدم مغرقها
بقلم نسرين بلعجيلي
يا ساتر يا رب سماح عملت ايه في نفسها؟؟
و المعلم اتخض ليه لما سمع اسم زهره؟
وياترا زهره هتعرف ان علي اتقدم ليها ؟
تفاعلوا شويه و بلاش تقرأو في صمت من غير تعليق ولا إعجاب قدروني زي ما بقدركم