أخر الاخبار

اسكريبت السر كن رشة حب كامله بقلم آية الإبشيهي

 

 اسكريبت السر كن رشة حب كامله بقلم آية الإبشيهي

اسكريبت السر كن رشة حب كامله بقلم آية الإبشيهي


اسكريبت السر كن رشة حب كامله 

اسكريبت السر كن رشة حب 

"هنكلموا امتا! "

=هنكلموا في ايه؟ 

"في موضوع طلاقنا! "

=مش قولتي هنخليه يرتاح من سفر الطريق الأول

"أيوا، أنا قصدي يعني نتفق هنعمل ايه بالظبط! نقوله على طول ولا في اليومين دول نتخانق مع بعض مثلا"

أول مرة أحسها متحفزة أوي لموضوع الطلاق، دا شيء ضايقني جدا 

=تمام، هنعمل كأننا بنتخانق وكدا، أنا نازل شوية عاوزة حاجة. 

"شكرًا"

نزلت اتمشيت وفضلت برا لحد الصبح، شيء جوايا خانقني من إنها متحمسة للطلاق بالشكل ده، گانت دايمًا بتماطل معايا وتعاملني كأني طفل صغير، أقولها هنتطلق امتا تقولي الشهر الجاي ان شاءالله يلا قوم كُل، أقولها زهقت من الوضع تقولي معلش استحمل ، لأول مرة هيا اللي تفتح الموضوع مش أنا. 

روحت البيت الصبح ودخلت لقيتها واقفة في المطبخ بتجهز الفطار، وأول ما شافتني قربت من بسرعة وحسيت بالقلق في نبرة صوتها

"كنت فين؟ قلقتيني عليك! گمان فونك مقفول"

=نسيته هنا

"طب ايه اللي أخرك كدا برا؟ اتكلم"

=مش عاوز اتكلم

"ليه؟ ".

=هو مش أنتِ قولتي مفروض نتعامل كأننا بنكره بعض، أنا مش فاهم حاليًا أنتِ واقفة معايا ليه؟ 

" دي حاجه ودي حاجة، أنا عاوزة أطمن عليك يا مراد"

=ما تطمنيش عليا يا ستي عشان انا زي الزفت، استريحتي! 

"لا حول ولا قوة إلا بالله، أنا عملتلك حاجة؟ "

=لا وبطلي تبقي بوشين

التفت عشان ادخل أوضتي بس صوتها العالي وقفني

"أنا ازهقت منك يا مراد، زهقت من حالة المزاجية اللي عندك دي وكل شويه بحال"

=أنا اللي كل شويه بحال! هو مش أنتِ أمبارح قولتي هنتطلق! ليه بتقربي مني دلوقت! 

"أقرب منك؟ كل ده عشان بقولك طمني عليك! هو أنت ناسي إني مراتك ومن حقي أطمن عليك".

=وأنتِ قولتي هنتطلق، يبقي مافيش كلام بينا تاني

" دا ربنا بيقول لما تطلقوا "ولا تنسوا الفضل بينكم" وأحنا لسه مع بعض و... "

=يوووه خلصنا وبلاش بقي دور الواعظة ده، خلاص هطلقك. 

_تتطلقوا؟.

"بابا!! "

_ايه اللي بيحصل، في ايه يا مراد؟ 

=يا عمي احنا مش متافهمين نهائي ولا متفقين، وأحنا كنا بنحاول نداري بس خلاص

"بابا احنا مش مرتاحين مع بعض، وكل يوم مشاكل وخناق وأنا تعبت والله تعبت أنا عاوزة أرجع معاك عشان خاطري"

لأول مرة أحس إني مؤذي وأذيتها، كانت بتعيط في حضن عمي وأنا مش قادر اتكلم سيبتهم ودخلت أوضتي وفضلت فيها بهرب من عمي ومنها هيا گمان

_مُراد! 

قومت فتحت الباب. 

=نعم يا عمي! 

_تعالي برا ثواني 

=حاضر


_هنخلص كل حاجه بكرا الصبح ان شاءالله يا مراد

=نخلص ايه؟ 

_موضوع الطلاق، خلاص ان شاءالله ننزل مع بعض وتطلقها وكل واحد يشوف حياته يا بني

=عمي أنا... 

_مافيش حاجه يا مراد تتقال، كل شيء قسمة ونصيب يا بني، وأنتوا مالقوش نصيب في بعض، هنقوم نستريح شوية ونروح للمأذون الصبح ونرجع البلد 


صحيت تاني يوم ولأول مرة من سنة مااصحاش على صوتها ،بس ريحة القهوة بتاعتها گانت موجودة،قومت بسرعة جهزت وخرجت وشوفتها گانت لابسة خِمار إسود مشجر وفستان إسود، أول مرة أشوفها لابسة حاجة سودا وگانت... جميلة. 

_جهزت يا بني!. 

هزيت راسي وخلاص، أنا حقيقي مش عارف انا بعمل ايه؟ أو ايه اللي مضايقني كدا! بقالي سنة مستني لحظة إننا نروح للمأذون وأهيه جات خلاص في ايه بقي! 

"بابا انا هبقي استني حضرتك في العربية، مش هدخل"

_اللي يريحك يا بنتي، يلا يا بني اركب عربيتك وإحنا وراك

كل واحد ركب عربيته ووصلنا ودخلت أنا وعمي، و دقايق وكل حاجة خلصت. 

=أنا متأسف. جدًا يا عمي ليك أنت وآية

_مافيش حاجه يا بني بجد، حصل خير

=طب ممكن أوصل حضرتك لأول الطريق؟ 

_مالوش داعي صدقني

=طب لو ممكن أسلم على آية قبل ما تمشوا؟ 

_طب خليني أقولها

خرجنا ووقفت عند عربيتي منتظرها تنزل، بس اتفاجأت بعمي بيشاورلي بنفي من بعيد واتحركوا بالعربية!. 

رجعت البيت وگان هادي على غير العادة، بس كل حاجه كانت مترتبة ومنظمة، دخلت أوضتي وحاولت أنام بس مافيش نوم! قومت اتمشيت في الشقة وفضولي خدني ودخلت أوضتها، گانت أول مرة أدخلها شكلها گان جميل جدا، قربت من التسريحة وگان عليها برڤانات كتير، فضلت اشم فيهم لحد ما وصلت للبرڤان اللي كانت بتحطه، بصيت على باقي الأوضة لقيت رُكن صغير للصلاة وشكله مُريح، قربت وقعدت فيه شوية، لفت نظري مكتبه صغيرة جانبي وفيها ألبوم صور، فتحته وگانت صور فرحنا و صورنا مع بعض لما كنا صغيرين، فضلت في مكاني لحد ما روحت في النوم خالص. 

"الفجر بيأذن يا مُراد قوم بقي"

قمت مخضوض وفتحت الباب بس مافيش حد! خدت نفس طويل ودخلت المطبخ أعملي فنجان قهوة، دورت كتير على أماكن الحاجة على ما لقيتها، وقفت أعملها وافتكرت أول مرة طلبت منها قهوة وعملتها من غير وش، افتكرت أرتباكها وتوترها وابتسمت وفوقت على فوران القهوة. 


عدي 3شهور وكنت بحاول أتأقلم على الوحدة اللي انا فيها دي، بتأقلم على عدم وجودها، مش هنكر إني نفسي أصحي تاني على صوتها وهيا بتدندن، ريحة القهوة بتاعتها اللي عمرها ما قالتلي سرها إيه! عصبيتها لما بدخل المطبخ، خبطتها الخفيفة على باب أوضتي وهيا بتصحيني الفجر، مش هنكر إن كل ده واحشني، ولا هنكر إنها وحشاني!. 

كنت عاوز أشوف والدي وأتكلم معاه جدًا، قمت جهزت شنطتي وحبيت أعملها مفاجأة وماقولش لحد إني مسافر، الطريق گان مُمل فوق الوصف. 


-تصدقي إنك بنت عم كلام وخلاص

"كل ده عشان بقولك مش توافقي على العريس إلا لو حسيتي أنه ميال ليكِ! "

-هعرف منين أنه ميال ليا! دي مجرد رؤية شرعية! 

"من طريقة كلامه، نظرته، إياكِ توافقي على شخص أهله هما اللي مختارينك إياكِ"

=صباح الخير

-مراد! ازيك حمد لله على السلامة، ايه المفاجأة دي! 

=الحمدلله بخير يا خديجة، إزيك يا آية! 

"الحمدلله، أنا طالعة يا خديجة".

گانت لسه هتمشي

=مافيش حمدلله على السلامة

" حمدلله على السلامة طبعا، عن إذنك "

طلعت وأنا روحت لوالدي وقعدت معاه شوية، طلعت أوضتي جهزتها ونزلت على الغدا، گانت العيلة كلها متجمعة،كنت متابع كل حاجه بتعملها وتبعتها لما قامت من ع الأكل وخرجت برا، شوية وقمت أدور عليها، گانت واقفة في الجنينة وبتقرب من اسطبل الخيل

=أخبارك! 

"مراد! عامل ايه! "

=كويس جدا الحمدلله، وإنتِ! 

"الحمدلله بخير"

=مالك شكلك متضايق من حاجة! تحبي أمشي!. 

"لا مش متضايقة من حاجه خالص"

فضلنا ساكتين شوية وبعدها حبيت أخليها تتكلم أو افتح أي موضوع

=حد في البيت كلمك؟ 

"كلمني في ايه؟ "

=يعني موضوع انفصالنا

"لا طبعًا هيكلموني يقولوا ايه؟ "

=عادي بدردش معاكِ

وقفت وبصيتلي

"مراد أنت ماتعرفش عمي أتصل بيك وقالك تيجي ليه؟ "

=بابا مااتصلش بيا أصلا أنا جيت لوحدي، في حاجة ولا ايه؟ 

"لا مافيش عادي"

=لا بجد هو فيه حاجه انا مااعرفهاش؟ 

"حاجه مش مهمة عادي"

=طب قولي و أهو بندردش

بصيتلي شوية وبعدها ابتسمت

"لالا مافيش، المهم أنت أخبار شغلك ايه؟ "

=عاوزة الصراحة! 

"أكيد"

=مش كويس خالص

"ليه كده خير! "

فضلت باصص قدامي شوية وخدت نفس طويل وبصتلها

=هو أحنا ينفع نرجع؟ 

"مراد.. "

=أنا عارف والله إني أذيتك، ونفسيتك باظت بسببي بس انا.. 

"انا خطوبتي گمان أسبوع"

=آية والله انا... نععععم!!!خطوبة مين؟ 

"خطوبتي أنا وأدهم أبن عمك"

=أنتِ لسه في العدة ولا ناسية؟ 

"فاضل إسبوع وتخلص"

=أنتِ محددة كل حاجه؟ وإزاي وافقتي بالسهولة دي؟ 

"خدتك مثل ليا، أنا كنت هرفض أدهم أول ما عرفت، بس افتكرتك وافتكرت إنك ما حاولتش تدي لنفسك فرصة واحدة بس تشوفني بيها"

=كنت غلطان! 

"وأنا ماحبتش أغلط غلطتك وأرفضه على طول"

=وأنا

"أنت طلقتني يا مراد! "

=وعاوز أرجع، عاوز فرصة أخيرة، إدي للعلاقة دي فرصة

"للأسف مش هعرف"

=لييه؟؟ أنا واثق إنك بتحبيني

"بس مش هسمح لنفسي أرجع للعلاقة دي تانى، علاقة بتسحب من روحي، علاقة أنا الوحيدة اللي بدي، بدي اهتمام وحب وإحتواء، أنا الوحيدة اللي كنت بجدف عشان أنقذ اللي بينا يا مراد،أنا اللي كنت بمشيلك وبقرب، أنا اللي كنت بثبت للكل إننا أسعد زوجين، في حين إنك ماكنتش بتحاول حتي تعطي لنفسك فرصة تشوفني وتشوف حبي ليك"

=واديت لنفسي الفرصة، هيا متأخرة بس سامحيني، أنا عرفت قيمتك بس أتمني ماأكونش متأخر

"وأنا مش هقدر أخد ولا خطوة ليك، عاوز تعافر ف ده شيء يرجعلك"

_آية!! أهلا يا مراد

بصيت بغضب قدامي

=أهلا يا أدهم أخبارك! 

_الحمدلله، آية هتجهزي بتقولك مرات عمي! 

"أيوا، هدخل دلوقت"

_تمام ما تتأخريش

"حاضر"

مشي وأنا بصيتلها

=على فين سيادتك؟ 

"نازلة أنا وهو وماما نجيب الشبكة، لو حابب تيجى معانا اتفضل"

=ااه هاجي، وأجي أوي كمان. 

مشينا مع بعض ووالدي گان معانا ودخلنا وانا گان هاين عليا أكسر دماغه ودماغها

_ايه رأيك في السلسة دي؟ 

"جميلة ورقيقة"

_طب ممكن ألبسهالك! 

=نعم؟ تلبس ايه؟ أرجع مكانك يا أدهم أحسن لك

"أنا هلبسها بنفسي"

شدتها وطلعنا برا المحل

"مراد انا لما قولتلك تعالي معانا گان قصدي كأبن عمي، مش كطليقي! "

=أنا جوزك حتي لو وفاضل أسبوع فمش مسموح لك تكلمي أي راجل غريب ده الدين يا دكتورة يا متعلمة

"أنا مش بتكلم مع أدهم إلا بحدود"

=وهيا الحدود إنكم تنزلوا تختاروا الشبكة مع بعض؟ 

"أنت عاوز إيه دلوقت! "

=مش عاوز يكون ليكِ إحتكاك بحد غيري لحد ما الأسبوع يخلص، وأظن ده اللي مفروض يتعمل تفضلي في البيت او بالأصح في بيت زوجك لحد ما العدة تخلص

"أوووف"

=مش عاوز نفخ، واتفضلي قدامي هنقولهم هنرجع 

"أنا مش عاوزة أرجعلك"

=قصدي نرجع البيت

"ااه، طيب"

رجعنا البيت وتقريبا ماحدش طايقني، عدي يومين وگانت بتحاول تتلاشاني وتبعد وأنا بحاول أقرب، بس حسيت ان مافيش فايدة فعلا، دخلت قعدت مع والدي وحكيتله كل حاجه مضيقاني. 

_ودلوقت عاوز ترجعلها؟. 

=أنا عارف إني غلط كتير فيها، بس انا ماكنتش شايف قدامي غيرك وأنت بتجبرني إني أتجوزها، أنا ماحستش بيها إلا لما بعدت، مااعرفتش قيمتها إلا لما اختفت، وقتها فوقت، أرجوك ساعدني يا بابا

_زي ما أنت ابني ف هيا كمان بنتي، وربنا يعلم يا مراد إني كنت بعملك اللي شايفه خير ليك، و سامحني يا ابني لو في يوم أجبرتك على حاجه

=يا بابا والله انا مش زعلان منك خالص، بالعكس انا عرفت وجهة نظرك، وبطلب من حضرتك إنك تسامحني، ولو ينفع تساعدني أرجع مراتي! 

_أنا عمري ما زعلت منك يا مراد، هساعدك يا ابني، بس أوعدني لو هيا رفضت ما تردهاش غصب عنها

=مش هعمل كدا أكيد

_اتفقنا.

خرجت أدور عليها لحد ما لقيتها ع السطح ومعاها فنجان قهوة، قربت ووقفت جانبها

=ريحة القهوة بتاعتك بتجيبني من آخر الدنيا

"تحب تشرب؟ "

=أحب أعرف

"تعرف إيه؟ "

=إيه سر القهوة! بتحطي فيها ايه؟ 

"هههههه دا سر بقي"

=طب بما إنه سر يبقي نرجع، وأوعدك مش هقول لحد على السر

ابتسمت وبصيتلي شوية وبعدها بصت قدامها

=أوضتك گانت جميلة أوي، وركن الصلاة اللي فيها يخطف الواحد

"كان نفسي أجهز واحد لك في أوضتك بس كنت بتردد،ومااحبتش أغير النظام اللي أنت عامله"

=لو كنتِ غيرتيه گانت تبقي أجمل أكيد

" واثق كدا ليه؟"

°خلتيني أغير قهوتي، وأدمن القهوة اللي بتعمليها فطبيعي لو عملتي اي حاجه گانت هتبقي روعة

ضحكت وبصيتلي "برضه مش هقولك السر"

خرجت، وانا شربت آخر حبة في الفنجان وخرجت وراها وسمعتها وهيا بتتكلم مع والدتها

_يبقي ترجعيله، أنا شايفة أنه أتغير، وأكيد أنتِ حاسة ب ده!

 "أنا مش هرجع ل مراد إلا لما أحسه خد كذا خطوة ليا عشان يوصلي، مش بس خطوة لا كذا خطوة، أنا محتاجة أحس أنه فعلا حبني وأتعلق بيا زي ما أنا حبيته، محتاجة أشوف ده في عينيه ومش هتنازل عن كدا، أنا هخرج أروح ل خالتو شوية، سلام"

أنا فعلا محتاج أثبتلها كل ده، وعاوز أثبتلها إني فعلا مش هسمح إننا نبعد تاني، مافيش غير حل واحد


=وبخاف عليك وبخاف تنساني!. 

"هو مافيش حد موجود في البيت ولا ايه؟ "

=لا كلهم خرجوا

"غريبة كلهم يخرجوا مرة واحدة! "

=لا عادي، كل واحد راح يعزم حد من قرايبنا عشان خطوبة خديجة

"طيب، أنت بتعمل ايه؟ "

=بحاول أعمل قهوة

"طب وسع هعمل أنا"

=هتعملها بالسر!. 

"هههههه ااه، أنت كنت بتدندن بتقول ايه؟ "

=وبخاف عليك وبخاف تنساني!. 

"جميل"

=ايه ده! 

"القهوة خلصت، اتفضل هطلع أوضتي"

طلعت وانا متابعها وطلعت وراها، وقفت عند باب الأوضة المفتوح ومستنيها تلف، التفتت ليا

"أنت اللي عملت كدا! "

=صورنا جميلة أوي، والألبوم مخبي الجمال ده، حلوة! 

بصيت على الصور اللي مربوطة في بلالين هيليوم ومالية الأوضة ورجعت بصتلها

=أنا آسف، حتي لو رفضتي إننا نرجع أنا آسف برضه، كان لازم أدي لنفسي فرصة أفكر وأشوف النعمة اللي بين إيديا، ف أنا آسف

"وأنا قبلاك يا مراد، قبلاك بعيوبك وبحالاتك اللي بتعصبني وبتجنني، أنا حبيتك كدا واتجوزتك وأنا عارفة كل عيوبك"

=يعني موافقة إننا نرجع! 

"موافقة بس احنا هنيجي البلد كل شهر "

=نيجي البلد كل شهر

"تحاول تتحكم في حالاتك دي"

=أحاول

"القهوة والسر اللي فيها... "

=لا دول لازم أعرفهم

قربت شوية ورفعت إيديها قدام وشي وابتسمت، وابتسمت تلقائي لشكلها

"السر گان رشة حُب"

#آية_الإبشيهي

تعليقات