أخر الاخبار

روايه ليه يازمن الفصل العاشر بقلم نسرين بلعجيلي

 روايه ليه يازمن الفصل العاشر بقلم نسرين بلعجيلي 

روايه ليه يازمن الفصل العاشر بقلم نسرين بلعجيلي


روايه ليه يازمن الفصل العاشر بقلم Nisrine Bellaajili 

روايه ليه يازمن  بقلم نسرين بلعجيلي 

روايه ليه يازمن الفصل العاشر 

الفصل 10

في مكتب علي...

دخلت عنده هايدي.

هايدي: ممكن ادخل ؟

علي : اتفضلي.

هايدي : شكرا. كنت عايزه اسألك حانبتدي تدريب إمتى ؟؟

علي: ممم ليه أنا ؟

هايدي : مش فاهمة قصدك إيه؟

علي : عايزاني أدربك ليه؟ المكتب مليان محاميين شاطرين غيري.

هايدي : بصراحة أنا معجبة بيك !!!

علي: معجبة يعني إيه؟!

هايدي : هو إنت ليه عايز تحرجني كده !؟

علي: مش عايز احرجك، بس عايز افهم. على العموم احب اقولك اني في الشغل ما باعرفش حد، يعني حتنسي إنك بنت صاحب المكتب خالص. واحب الإلتزام في المواعيد، والشغل حايبقى هنا في المكتب بس.

الوقت دا زهرة كانت بتتصل،

وحمد ربنا لما شاف اسمها منور الشاشة عنده.

علي: أيوه يا حبيبتي، عامله ايه؟

زهرة : الحمدالله، إنت كويس؟

علي قام من على المكتب وبص لهايدي.

ورد على زهرة وكإنه عايز يوصل رسالة ليها.

علي : بقيت كويس لما سمعت صوتك. 

وراح جنب الشباك فتحه..

زهرة : علي إنت وحشتني قوي.

علي : وانت كمان وحشتيني. بقولك إيه نتقابل النهارده؟

زهره : بجد يا علي؟

علي: بجد يا قلب علي، اخلص شغل ونروح نتغدا مع بعض.

زهرة : مش حاينفع يا علي، خلينا نتقابل في الكورنيش زي كل مرة.

علي : ليه يا زهرة؟ انا عايز اطمن عليك، ومش لازم الكورنيش، انت ماعندكيش ثقه في ولا إيه؟

زهرة : انا مش عايزة اتأخر.

علي : أوعدك حاخلص بدري الشغل، ومن غير ما تتعبي نفسك، حتلاقيني مستنيك بره الحارة.

زهرة : لا يا علي، أخاف حد يشوفني.

علي : مش مشكلة يا زهرة، كلها أيام وتبقي على ذمتي. بصي أنا مش عايز خطوبة، خليها كتب كتاب على طول إيه رأيك؟

زهرة : خلينا لما نتقابل نتكلم، سلام علشان عندي شغل كثير.

لف لقى هايدي لسه قاعدة ومتضايقة.

هو كان مفكرها حاتطلع من المكتب..

علي : معلش المكالمة كانت مهمه. كنا بنقول ليه؟

هايدي : دي أختك؟

علي : لا حبيبتي وخطيبتي وقريب تبقى مراتي.

بصي يا آنسة هايدي، الملف دا خذيه على مكتبك وادرسيه كويس، ولما تخلصيه ممكن نتناقش فيه، ولو اقنعتيني اخليك تترافعي عنه الجلسة الأسبوع الي جاي.

هايدي: مش شايف إنه بدري علي اترافع من أول مرة؟

علي : انت و شطارتك.

هايدي : عن إذنك.

وطلعت

علي اتنهد..

علي : أنا مش ناقصك خالص. أوف دا انا نسيت إني حاخذ أمي للدكتورة وانا وعدت زهرة، أعمل إيه؟

اتصل على فرح الي كانت مشغولة بدور على شغل على النت.

انتبهت لتليفونها وهو بيرن..

فرح : أيوه يا علي.

علي: إزيك يا فروحة عامله إيه؟

فرح : الحمد لله. إنت عامل إيه؟

علي : تمام، بصي حاديلك العنوان دا وتاخذي ماما في اوبر وتروحي للدكتورة هي حاتعمل اللازم، و أول ماتخلصوا أكون أنا جيت عندكم. وكمان تشوفوا المكتب الجديد بتاعي هو في نفس العمارة.

فرح : ماما مش حاترضى تطلع خالص، وشكلها زعلانة مع بابا فمش حاترضى تتصل بيه تاخذ إذنه.

علي : اتصلي بيه إنت بلغيه. فرح إوعي تتأخري سامعه؟

فرح : حاضر .

أخيرا الحاجة رحمة اقتنعت بكلام فرح، وإن دي اوامر علي. المعلم مقالش حاجة خالص، وهو الي وصلهم عند الدكتورة ورجع المحل،

كان محمد أبو زهرة بيشوف شغله

لحد ما نده عليه المعلم.

المعلم : تعالا يا محمد.

محمد : خير يا معلم ؟

المعلم : هو انت حتعمل فرح بنتك فين ؟

محمد : يمكن في السطوح.

المعلم: سطوح إيه يا راجل المكان ضيق.

محمد : ما انا مش حمل قاعة أفراح والكلام دا. أنا يادوب أجهزها، أصلك يا معلم ما تعرفش أمه وليه مفترية قد إيه، طلبت مننا حاجات كثيرة جدا. قال إيه ابنها عنده شقة ومجهزها، فلازم الجهاز يكون يليق بيهم. دي طالبه حاجات كثير انا مش عارف حاتحط الحاجة فين، عايزه من كل طقم 10 قطع، لولا السلفية الي ادتهاني انا ماكنتش عارف اعمل إيه.

المعلم: بس الست دي مش مريحة، وابنها معندوش شخصية قدامها، ما انا شوفتها في كتب الكتاب وهي بتبص على القايمه، وبصراحة أنا شايفك كنت عايز تخلص الجوازه وخلاص.

محمد : أعمل إيه يا معلم البت بتحبه ومش عايز اكسر بخاطرها.

المعلم : بس إنت كده ضيعت حقها لما كتبت الكتاب ولسه ماخلصتش الجهاز والعفش. والقايمه مكانتش قد كده معلش بس دي الأصول.

محمد: أنا سايبها على الله.

المعلم : بس مع زهرة ماتعملش كده، احفظ حقها الأول.

وكويس انك حاتعمل الفرح اخر الأسبوع وان شاء الله إعمله في الحارة أهي واسعة وكبيرة وتشيل الاحباب.

هي ليله وتعدي.

محمد : ربنا يسهل. استأذن منك اروح مع مراتي وبنتي ناخذ الحاجة، انا خلصت الشغل الي ورايا.

المعلم : إستنى، وفتح الخزنة وطلع فلوس، خذ دي هدية العروسة.

محمد : يكثر خيرك يا معلم، ربنا يديك ويغنيك ويخليك للغلابة قادر يا كريم.

علي خلص شغل وراح العيادة

الدكتورة عملت اللازم، التحاليل و الكشف.

كانت فرح والحاجة رحمة قاعدين في قاعه الانتظار لحد ما وصل علي،

ودخلوا عند الدكتورة الي طمنتهم على صحتها، بس تهتم بالأكل الصحي والراحة، وبلاش انفعال علشان الضغط العالي الي عندها.

طلعوا من عندها و اخدهم علي على المكتب.

رحمه: باسم الله الرحمن الرحيم، يارب تكون عتبة خير عليك يا حبيبي.

علي : يارب يا أمي. أخيرا صاحب عمري حايشاركني فيه.

رحمة : صاحبك مراد؟

علي : اه. مش حلاقي أحسن منه، شاطر وابن ناس ومحترم وغير كده احنا اصحاب.

فرح كان قلبها بيضرب. أول ما جابوا سيرته.

ابتدا يوريهم المكتب الي ابتدا يفرش فيه شوية.

وعلى سيرة مراد، فتح الباب، كانت فرح واقفة جنبه لما رحمة دخلت مع علي أوضه كانت عايزه تكلمه.

رحمة : مش حاتقولي مين هي البنت الي ناوي تتجوزها ؟

علي : يا أمي قريب تعرفيها، بس عايز أكتب كتابي عليها من غير خطوبة، أنا بقالي سنين باعرفها، مش لازم خطوبة.

رحمه : نفسي أفرح بيك واشوف ذريتك الصالحة واربيهم.

علي : يارب يا أمي. انا حاقبلها النهارده واتفق معاها نروح نطلبها.

رحمة : إن شاء الله. أبوك حايفرح.

علي: أنا حاكتب عليها، وبعد شهر تكون زبطت نفسها، واعمل ليلة صغيرة واجيبها بيتي. وانا عامل حسابي على الشبكة و المهر. وبعدين هي مش وحده طماعة، هي عارفه ظروفي و موافقه عليها.

رحمة :ظروف إيه؟ بقولك إيه شبكتك علي، إنت البكري وعايزه افرح بيك، و أبوك يعمل ليك فرح، ومن غير اي كلمة، لو عايزني أبارك الجواز دا اي حاجة ناقصه البنت انا اجيبها زي ما جهزت اختك سميرة. من ساعة ما قلت لي عملت حسابي.

علي باس إيديها..

علي : ربنا يخليك ليا.

عند فرح

مراد أول ما شافها فرح جدا جدا...

مراد: سلام عليكم. هو أنا غلطت في الشقة ولا إيه ؟

فرح وهي مكسوفة، لأ انا مع ماما هنا.

مراد : دا انا أمي بقى دعيالي إني أشوفك.

فرح أنا معجب بيك

فرح : بصدمة، ها .....

مراد : بقولك معجب بيك وعايز اتعرف عليك واخطبك و اتجوزك.

الوقت دا طلع علي مع رحمة ...

فرح كان وشها كله أحمر

رحمة : إزيك يا بني ؟

مراد راح حضنها..

مراد : الحمد لله يا أمي. إنت عامله إيه ؟

رحمه : الحمدالله. والله مبسوطة إني شفتك.

مراد: دا أنا إلي امي دعيالي. أنا ماكنتش اعرف انكم هنا.

رحمة بصت على فرح شافت وشها مكسوف.

علي راح عندها.

تعالي حبيبتي عايزك في موضوع.

رحمة أول ما شافت علي راح مع فرح...

رحمة : إحكيلي يا بني الموضوع.

مراد : والله يا أمي مش عارف اقولك إيه!! بس بجد الموضوع زاد عن حده. كل يوم تكتب لي واعمل ليها بلوك وتعمل حساب جديد. وانا بجد مش عارف اعمل إيه معاها.

 أنا فاهم إنها صغيرة وطايشة بس خفت علي يحس إني بحاك أخته ويزعل مني، وانا عارف قد إيه هو بيحب اخواته البنات. علشان كده اتواصلت مع فرح علشان ابلغها ممكن تتكلم معاها. هو دا إلى حصل.

وفي حاجة كمان.

رحمة : خير يا ابني؟

مراد : شكل سماح عندها فايسبوك بتاع فرح، علشان دخلت كلمتني منه على أساس إنها فرح.

بس أنا عارف انها مش فرح، لأنها عمرها ما كتبت لي. انا الي باتصل،

وطلع تليفونه، شوفي كده،

والتوقيت دا. بصي اهو لسه باعته رسالة، والآنسة فرح مع علي، معقولة احنا هنا وحاتكتب لي؟

رحمة : منه العوض وعليه العوض في تربيتي فيك يا بنت نوال.

  مراد جاب ليها كرسي تقعد عليه.

Nisrine Bellaajili 

عند علي..

علي: احكيلي في إيه عندكم ؟

فرح : تعبت يا علي من المشاكل، أخوك كريم حاله اتقلب، بقى كل يوم يسكر. مرات أبوك نوال مشاكلها مش بتخلص، بجد حاجة تقرف. كنا امبارح في كتب كتاب وداد بنت فاطمة ونوال مسكت في زهرة كده، البنت قمر و متربية، بس نوال بتكرهها كره العمى مش عارفه ليه، دلقت عليها العصير وبتزعق، والبنت عملت لينا خاطر ولا اتكلمت. والله صعبت علي جدا.

علي اتعصب...

علي : هي مالها نوال بقت ماسكه في خلق الله كده؟ لما هي بتكرهها راحت ليه عندهم؟ هي على طول شايفه نفسها على الناس، نسيت أصلها وفصلها.

فرح : اهدا حبيبي، هي طبعها كده من زمان.

علي : نسيت اقولك شفت ليك شغل في شركة واحد عميل عندنا، بس إسمه كبير في السوق.

فرح : بجد يا علي ؟

علي حضنها

علي: بجد يا حبيبتي بكره روحي الساعه 2 حابعث ليك كل حاجة في الإيميل.

فرح : ربنا يخليك ليا.

علي : مش عايزه تقولي أبوك ضرب سماح ليه؟

فرح : البنت بقى لسانها طويل، و كان كريم سكران. حبيبي ماتشغلش بالك بالمشاكل دي.

علي : ماشي اهربي، مسيري اعرف. يلاه علشان اوصلكم.

وطلع عند رحمة....

علي : يلا بينا يا أمي.

رحمة : يلا يا حبيبي.

مع السلامه يا مراد المرة الجاية حاروح شقة علي وتعالا اتغدا معانا.

مراد : إن شاءالله

سلم عليهم وراحوا.

وصلهم على الحارة ورجع من الشارع يستنى زهرة إلى طلعت من محل الكوافير بسرعة، خايفه حد يشوفها.

ركبت العربية...

زهرة : سلام عليكم. إطلع بسرعة.

علي : وعليكم السلام.

وابتدا يضحك عليها

وطلع بالعربيه.

علي : وحشتيني.

زهرة اتكسفت..

علي : إيه مش حا تتكلمي؟

زهرة : حانروح فين ؟

علي : متخافيش فيه مكان هنا بيعمل أكل حلو ومش بعيد. ندخل نتغدا ونتكلم و حارجعك.

زهره : ماشي.

فعلا أخذها علي مطعم شيك وحلو مش بعيد. ركن العربيه و نزل فتح ليها الباب.

الوقت دا كان طارق مع عميل ليه بيتغدوا، وفضل يبص عليهم وهو مش مصدق إن علي معاه وحدة.

زهرة : شكرا.

علي: على إيه ؟

زهرة : على كل حاجة.

علي مسك إيديها باسها.

علي : بحبك قوي يا زهرة.

زهرة : وانا كمان.

وكانت مكسوفة خالص.

دخلوا المطعم وهو ماسك إيديها

وقعدوا.

علي : تحبي تاكلي إيه ؟

زهره : إنت عارف إني مش بافهم في الحاجات دي اطلب لي إنت.

علي : هنا بيعملوا سمك حلو جدا.

زهره: ماشي.

طلب الأكل.

وهنا طارق قام يسلم عليهم.

 طارق: مساء الخير.

علي اتفاجئ بيه.

علي : مساء النور.

Nisrine Bellaajili 

طارق : صدفة حلوة نتقابل بره المحكمة.

علي: عندك حق. أول مرة نتقابل بره

طارق: يا بختك، جاي تقضي وقت حلو. أنا معاي عميل لقضية، أظن انك ماسكها مع هايدي بنت المدير مش كده ؟

علي: اممم، كده. بس لسه مش عارف مين حيترافع فيها أنا ولا هي.

طارق : بص، أنصحك نصيحة، القضية صعبة، وهايدي دي مدلعه زياده عن اللزوم مش حتنفع وحتتعبك معاها.

علي : هو انت تعرفها ؟

طارق بحزن : كانت صاحبة المرحومة مراتي.

علي: آسف، أول مرة اعرف إنك كنت متجوز و أرمل.

طارق : معقول ماتعرفش؟ هو المدير عمره ما حكا ليك علي ؟ مش معقولة.

علي : لا خالص.

طارق بص لي زهرة.

طارق : ماتعرفنا. المدام ؟

علي : قريب ان شاء الله، هي خطيبتي.

طارق : مبروك ابقى اعزمني على الفرح. اسيبكم على راحتكم.

ومشي..

زهرة : مين هايدي دي كمان ؟

علي بيضحك.

علي : حبيبي بيغير علي؟

هايدي يا ستي بنت المدير و بتدرب معانا.

زهره : آه.

علي: خلينا نتكلم في المهم، احكيلي حصل إيه امبارح.

زهرة حكت ليه على وداد بس.

علي: ماقلتليش ليه على إلي حصل مع نوال مرات أبويا.

زهره : أقسم بالله لولا انها مرات أبوك كنت مسكتها من شعرها.

علي : آسف ليك بجد.

بصي يا ستي يخلص فرح أختك وآجي اتقدم ليك على طول، وبعدها نكتب الكتاب، أكون فتحت المكتب

ونعمل الفرح. بصراحة كنت حاعمل ليلة عائليهطة بس أمي زعلت و عايزه تفرح بي.

وماتشليش هم أي حاجة يا زهرة، مش حاكلف أبوك حاجة.

زهره زعلت..

علي: قلبت وشك ليه ؟

زهره : علشان بتتعمد تجرحني بكلامك.

علي: هو أنا قلت إيه يا زهرة. أبوك على قد حاله ولسه حايطلع من جوازه، وانا شقتي فيها كل حاجة يعني حاتجيبي إيه؟؟

الشقه مفروشة حلو.

زهره : إنت عارف إن أبويا استلف من المعلم و مضاه كمبيالات ؟؟

علي : ماكنتش اعرف، وما تخافيش مش حايعرف يعمل بيهم حاجة.

زهرة : بس إنت ليه مستعجل على كتب الكتاب ؟

علي : مستعجل !!! مش كفاية السنين دي إلى عرفتك فيهم يا زهرة ؟ عايز أخدك في حضني من غير قيود، عايز ادوق شفايفك، عايز احس انك لي.

زهره سكتت..

علي: هو انت خايفه مني؟

زهره : لأ خالص.

علي: يبقى اتفقنا؟

زهرة : اتفقنا.

 اتغدوا وفضلوا يتكلموا شوية

و وصلها على الشارع قريب من الحارة.

طارق رجع مكتبه وكلم صاحبه عمر

وطلب منه معلومات على زهرة بعد ما صورها هي و علي.

Nisrine Bellaajili 

لقراءه و تحميل الفصل الحادي عشر اضغط هنا 

لقراءه و تحميل روايه ليه يازمن كامله بجميع الفصول من هنا 

  1. ليه يازمن كامله 

Nisrine Bellaajili 




تعليقات