أخر الاخبار

رواية صغيره في يد الشيطان الفصل الثالث بقلم آيه امير

رواية صغيره في يد الشيطان الفصل الثالث بقلم آيه امير 

رواية صغيره في يد الشيطان الفصل الثالث بقلم آيه امير


رواية صغيره في يد الشيطان الفصل الثالث

رواية صغيره في يد الشيطان بقلم آيه امير 

رواية صغيره في يد الشيطان 

 الحلقه (٣) 

           بقلمي اية امير 


 

بصدمه .. راحت فين دي 


كان مصدوم و نزل بسرعه علي تحت داود ..في اي مالك 



جواد ... داليدا مش فوق يا داود 



داود بص له بصدمه .. وه اي كيف يعني  



جواد..يلا في داهيه انا اصلا مش عايز الجوازه دي 



داود .بطل غباء لازم نلاقي داليدا قبل ما يحصل فضائح هنا يا جواد 



 بصوا لبعض . طيب هنعمل اي مش عارف 



 داود .دور هيه اكيد لسه اهنه مخرجتش برا 



  هز دماغه و بدأ يدور و كان داود هو كمان عمال يدور معاه )



         عند داليدا اللي كانت بتجري علي اوضه ظافر 



و فضلت تخبط علي اوضه و هيه حزينه و دموعها زي المطر علي وشها 



 فتح ظافر و لما لاقي داليدا يتصدم و بص عليها وهيه بالابيض وفي فستانها 

.وه داليدا تعملي اي اهنه  )



داليدا دخلت و مسكت فيه .. متسبنيش أرجوك



بص لها و كان ماسك دموعه اللي عايزه تنزل منه ..امشي من اهنه يا بنت الحلال 



بصيت له ..انا عايزاك انت اتجوزني انت 



بص لها .. والله 



 داليدا ..انت بتحبني مش كده 



ظافر يديها ضهره ..كنت عحبك لكن دلوك لا 



 داليدا .. ارجوك انا بحبك انت و عايزاك وانت قولت لي انك عايزني و بتحبني اوي اي غير 

ده 



بص لها من فوق لتحت. .اللي اتغير كتير اوي اوي يا بنت الحلال ارجعي فرحك يلا زمان دلوك كتب الكتاب 



بصيت له و مسكت أيده .. متسبنيش 



بص لها .. واحده زيك متنفعش ليا 



بصيت له ..زيي 



ظافر ..اه بقيتي رخيصه الاول كنتي غاليه لكن دلوقتي خلاص )



 تنهار ..انت بتقول اي يا ظافر )



 ظافر بص لها . بقولك انا شايفك واحده رخيصه و عمري ما اخد واحده رخيصه.   يوم ما اخد هاخد واحده زينه جوي 



 داليدا ..انا داليدا 



 بص لها . بقولك امشي من هنا )



 بصيت له.. انت بتعمل معايا كده ليه مش فهمه 



 بص لها . انا مش بحبك ومش عايزك و الاحسن تقبلي بالأمر الواقع عاد ة جوازك من خوي عين العال انزلي 



 بصيت له.  و قعدت علي الارض وفضلت تعيط ..مش عايزاه مش عايزاه بخاف منه جوي 



 ظافر بص لها وقفل عينه وخد نفس طويل اوي و راح شدها قومها و نزل بيها علي تحت 



كلهم بصوا له و هما مصدومين 



ظافر.  عروستك كانت تايهه يا خوي حقها اصل القصر كبير اوي و معرفتش تنزل و طلبت مني المساعده ..الف مبروك 



و طلع و سابهم و كانوا مصدومين و جواد بص لها ب نظرات ناريه و كلها نار  و غضب 



داود .. يلا المأذون بقاله كتير 



جواد كان متعصب لانه مش عايز يتجوز بطريقه دي خالص و راح قعد و قعد منصور و بدأ المأذون يكتب الكتاب و قال جملته الشهيره بارك الله ليكم و عليكما وجمع بينكما في خير  )


  و خرجوا الرجاله برا مع رجاله وكان فرح قد البلد كلها و بنات كلهم جوه كانت عينها في الأرض و بتنزل دموعها 



عفاف تقرص داليدا من أيدها ..اضحكي افردي وشك الشوم ده 



بصيت له ..اه حرام عليكي



 بصيت لها ..اسمعي كلام



و مسكت وش داليدا بقسوة ..اضحكي ياختي ده اتعمل لك فرح عمرك ما تفكري فيه )



بصيت لها و هيه دموعها بتنزل تتعصب اوي عفاف لدرجه تخاف اوي منها داليدا و من اللي بتعمله و شكلها المخيف بشكل ده )



    بصيت لها و هيه خايفه منها و سكتت كانت بتحاول تضحك لكن مكانتش قادره ولا حتي عارفه تضحك خالص 



  قربوا بنات يشدوا داليدا علشان يرقصوا معاها و مكانتش راضيه قاعده مكانها و ماسكه في فستانها و كانت مرعوبه اوي )



        و خلص الفرح و رجاله بدأت تمشي و دخلوا الاب و داود و جواد و حريم كانت مشيت 



و اول ما شافت جواد تخاف و تكش في نفسها 




داود .خد عروستك و اطلع يلا.  افتكر أنها بقيت مرتك )



 بص له وهو متعصب .. قومي معايا 



تهز دماغها و فضلت تعيط .لا لا مش هاجي معاك انا بخاف منك ارجوك يا عمو داود متخلنيش اطلع معاه 



و تعيط داود ..وه متخفيش ده بقا جوزك 



 راحت وقفت ورا داود و مسكت فيه ..ارجوك انا خايفه اوي ارجوك )



عفاف تتعصب ..بت قليله حيا بصحيح 


و تشد داليدا من ورا داود و تنزل بقلم حاد علي وش داليدا كان قلم قوي قادر يهز حيطان القصر كله )



   جواد بص ل داليدا ببرود اللي حطيت أيدها علي وشها و تعيط 



انصاري ..قولنا خد عروستك و اطلع علي فوق 



جواد شد داليدا بقوه و مشي بيها طلع علي فوق كانت بتحاول تشد أيدها منه لكن مكانتش عارفه قوتها متجيش حاجه جنبه )



    داود..ياما ميصحش أكده عاد )



عفاف ..ده محتاجه ربايه 



داود..خفي علي البت شويه ياما



بصيت له و سكتت ..ملكش صالح انت لو كبير البلد فا ده علي البلد مش اهنه فاهم)



بص ل امه وراح طلع علي أوضته 


      و طلع جواد و داليدا اوضه و زق داليدا بقوه راحت وقعت علي السرير 



 جواد..انا اصلا هربيكي هنا 



تخاف و تكش في نفسها من الخوف و تقوم بسرعه من علي السرير ....اياك تقرب مني اياك 



 كان بيقرب و هيه عماله ترجع لورا وهو عمال يقرب منها لحد ما حاصر داليدا في حيطه و تخاف اوي و تنزل دموعها..ابعد عني 



بص لها وراح شدها عليه و مسك وش داليدا بقسوة.. أياكي تعلي صوتك و تكلمي معايا كده 



فضل جسمها يتنقض اول ما مسكها و كانت عماله تترعش جامد أنصدم راح سابها ..متلمسنيش 



 بص لها و راح اتعصب اوي . انا اعمل اللي انا عايزه فهمه 



و نزل بقلم قوي اوي علي وش داليدا لدرجه تعيط من قوه القلم 



وراح هو دخل التواليت ياخد شاور و هيه قعدت علي السرير وفضلت تعيط بحرقه 


   خد شاور وخرج وهو لابس بنطلون بس و كان عريان من فوق )



  لما شافته كده تترعب قامت وقفت بسرعه وجت تخرج راح شدها ..رايحه فين 



بصيت له.  سبني 



بص لها .. بطلي جنان و اهدي في اي 



داليدا .. رجعني عند بابا ارجوك )



بص لها وراح مسكها من شعرها ..انتي ناويه تفضحينا صوتك مش عايزه اسمعه و تفضلي قاعده هنا زي الكلبه



تبص له بخوف ..طيب ألبس 



بص لها.  ميعرفش انام غير كده )



وراح زقها وراح قعد علي السرير )



و هيه كانت مرعوبه و جسمها عماله يترعش اوي من كتر الخوف )



و فضل يبص لها بغضب كانت واقفه مش عارفه تروح فين ولا تقعد فين 



 بص لها ..روحي ياختي غيري فستانك انا خدت اللي انا عايزه ومش عايز منك حاجه )



 بصيت وراحت دخلت تغير فستانها و بعد محاولات كتير اوي قدرت تقلع فستانها و اول حاجه كانت لقيتها قدامها لبستها من غير ما تبص فيها وكان فستان قصير اوي  




داليدا ..وه مين جايب الهدوم العفشه و قليله الادب دي 



     وقفلت عينها بغضب و خرجت ز هيه خايفه اوي من جواد كان قاعد وسرحان و عينه في السقف )



 بص لها و أنصدم من جمالها و اتعدل في قعدته اول ما شافها بشكل ده )



 جواد في سره..ياربي اي ده شكلك هتجيبي اجلي بجمالك ده)

 



كانت ماسكه في هدومها من كتر الخوف )



  و بصيت له و تترعب اول ما لقيت أنه باصص عليها 



جواد يودي وشه الناحيه التانيه بسرعه .. اتخمدي بقا )



بصيت له مكانتش عارفه تنام فين ..انام فين 



جواد..اي داهيه 



بصيت له و هيه مش عارفه تعمل اي .. طب روح نام في اوضه تانيه انت



بص لها ..لا 



 وراح نام علي السرير..اتخمدي علي الارض لو عايزه 



     بصيت له وراحت نامت علي الارض و كان جسمها عمال يترعش بقوه من الخوف )



   وهو عمال يتقلب و ينفخ بغضب...مش عارف يعني اي القرف ده لازم يخلوني اتجوز يوه )


   و كان متعصب اوي كانت حاسه ب عصبيته و كانت خايفه راحت قفلت عينها بسرعه كأنها نامت 



       و عند ظافر 


اللي رايح جاي في أوضته وكان زي المجنون فضل يكسر كل حاجه قدامه و هو متعصب )



  ظافر. .. دي كانت هتكون مراتي انا 



وفضل يضرب ب أيده زي المجنون في الحيطه دخلوا كل علي صوت )



 داود .

وه بتعمل اي يا ظافر 


ظافر ..سيبوني لوحدي خدهم و اخرج يا داود مش عايز حد 



 عفاف ..وه يا ولدي اهدا عاد كل ده علشان بت منصور)



 ظافر. ..لو سمحت اخرجي برا ياما 



انصاري.  اهدا يا ولدي بس 



ظافر .انا مليح يا بوي سيبوني لوحدي 



 انصاري ..تعالي معايا يا عفاف 



انصاري خد عفاف و خرج بيها و داود قرب من اخوه و طبطب علي كتفه.. مينفعش أكده خلاص بقيت مرت اخوك يا ظافر 



ظافر ..اللي قهرني أنها بقيت مرت اخوي 



بص له . خلاص بكره تلاقي ست ستها 



ظافر ..و مرادي مين ياخدها انت)



بص له .. وه بتقول اي اتخبلت في عقلك ولا اي )



 بص له ..ما انت علطول بتخدوا حاجتي 



 بص له. . اتكلم عدل اي كلام ده خدت منك اي انا 



 بص له ..حلمي 



داود..اتكلم بأدب انا اخوك الكبير



ضحك بسخرية ..مكانتش سنه فرق بينا )



داود. ظافر في اي 



ظافر ..اطلع برا يا داود 



وراح خرج داود و كان هو زي المجنون عمال يكسر كل حاجه و رمي نفسه علي السرير بتعب 


 و نزلت دموعه و هو متعصب اوي )


   داود كان مستغرب من ظافر وأنه طلع فيه كراهيه كبيرة بشكل ده 



    نرجع اوضه جواد 



جواد مكنش عارف ينام بص علي داليدا لاقي داليدا نايمه 



قام و نزل ل مستوي داليدا علي الارض وبص لها ومشي ايده علي وشها 



تتخض وتفتح عينها لأنها كانت عامله نفسها نايمه و تصرخ راح حط أيده علشان يكتم نفسها 



 تعيط بحرقه .. سبني عايز اي 



  و فضلت تترعش كل ما يحط أيده عليها جسمها يتنقض بقوه كبيره اوي )



 كان مصدوم شال أيده و هيه تضم نفسها بخوف ..عايز اي 



بص لها ..مش عايز حاجه 



وقام بسرعه قعد علي السرير و فضلوا الاتنين مش عارفين يناموا و كانت خايفه اوي راح يديها ضهره وقفل عينه كأنه نام علشان هيه تطمن 



   بصيت عليه لقيته نايم قامت بصيت له و تشاور ب أيدها علشان تتأكد أنه نام 



وراحت نامت غلي الارض بسرعه و اتغلب عليها النوم و نامت بعد معاناه فتح هو عينه لانه كان بيمثل علشان تنام هيه 



وفضل صاحي طول الليل وهو عمال يفكر و كان بيفكر في اخوه ظافر )



        و مر اليوم بشكل طبيعي ومن غير اي أحداث تانيه و تاني يوم )



  كانت هيه لسه نايمه علي الارض مكانها و كان جواد خد شاوره و نزل يلعب في جنينه تحت رياضه )



    دخلت عفاف و هيه متعصبه اوي )



و معاها حله فيها مياه و راحت دلقت عليها )



 تتخض و تقوم و هيه مخضوضه .. وه حصل اي 



عفاف ..كل ده نوم نايمه في العسل قومي يلا 



بصيت لها ..في اي 



عفاف .قومي اعملي اللي وراكي فاكره نفسك هانم اهنه ولا اي لا ياختي انتي خدامه هنا 



بصيت لها و قامت و هيه خايفه )



 عفاف ..ورايا وراكي حاجات كتير جوي )



بصيت لها ..انا تعبانه 


عفاف ..اوعي تفتكري نفسك عروسه وعلي يدك نقش الحنه عاد فهمه 



بصيت لها .. عايزه اي سبيني في حالي بقا )



عفاف تشدها من شعرها . يلا 



بصيت لها . اغير خلجاتي طيب


تنزل عفاف علي تحت ز هيه تغير و تنزل وراها و هيه عماله تعيط )


 

عفاف ..بكفاياكي عياط مش ناقصين نحس احنا يا وش الشوم )



بصيت لها و تهز دماغها عفاف ..القصر عايزاه بيلمع ظبطي القصر كله و اوض عايزاها كيف العروس 



تهز دماغها و تبدأ تروق و تعمل ز هيه دموعها بتنزل منها و منهارة و طلعت فوق تنضف اوض و كانت عماله تنضف اوضه اوضه 



   لقيت نفسها فاضل اوضه ظافر



خدت نفس طويل .. اعمل اي قالت اعملي كله هو اكيد نزل الوقت ده بيكون في الأرض 



راحت فتحت اوضه و دخلت اوضه وخدت نفس طويل اوي و كانت عماله تبص علي اوضه و هيه حزينه 


وقفت قدام المرايا و مسكت برفان ظافر و  خدت نفس طويل منه )



داليدا ..كنت بحب ريحتك جوي )



وقفلت عينها بحزن و بدأت تظبط كل حاجه في الوقت ده دخل ظافر و اتجمد مكانه لما لاقاها في أوضته 


 فضل واقف يبص عليها تكعبل هيه ز كانت ها تقع مسكها هو بسرعه و بصوا في عيون بعض 



   تحت دخل جواد 



 عفاف ..مطلعه عينها متقلقش يا ولدي 



بص لها و سكت. .هيه فين 



عفاف ..بتظبط اوض فوق 



هز دماغه و طلع علي فوق كان رايح يشوف ظافر و يتكلم معاه )



راح اوضه ظافر و شافه وهو ماسكها بشكل ده و كانت قريبه اوي من حضنه )



  جن جنونه ودخل زي المجنون شد داليدا منه .. انت نسيت أنها بقيت مرت اخوك ولا اي يا ظافر 



ظافر يتصدم .. وه فاهم غلط 



داليدا تخاف جواد .. مرعوبه من لمستي لكن الغريب لا والله العظيم لا اربيكي 




وراح شدها من شعرها و خدها اوضه بتاعتهم )



  و نزل فيها ضرب و هيه كانت عماله تعيط و تصرخ )



 تهز دماغها ..ارجوك لا انت فاهم غلط انا معملتش حاجه كنت هقع وهو مسكني بس 



بص لها ..اومال كنت قريبه منه يعني و مافيش ولا رعشه ولا خوف ده انا هوريكي 



راح مسكها بقوه و شدها ة انقض عليها من غير رحمه )



 كان ظافر سامع صوت صريخها و كان متعصب اوي و عمال يجز علي أيده 



          بعد عنها و هيه تضم نفسها وفضلت تعيط ..انت معندكش رحمه انت حقير 



و تغطي نفسها و هيه عماله تعيط 

. بكرهك بكرهك )



بص لها .. قولت لك انا هعلم سيادتك الادب 



بصيت له ..انا بكرهك وهفضل اكرهك 



بص لها ..مش فارق معايا حبك أو كرهك 



بصيت له ..اياك تقرب مني تاني 



 بغضب ..وقت ما احب هقرب وانتي مش ها تمنعي ده انتي فهمه)



بصيت له و تهز دماغها و هيه مرعوبه . لا مش هتعمل كده )



 بص لها ..زي ما قدرت اعمل دلوقتي اقدر اعمل في اي وقت انا عايزه )



بصيت له و هيه مرعوبه وهو دخل التواليت و مسمعش منها رد و هيه دفنت وشها في أيدها وفضلت تعيط ..معندكش قلب بكرهك بكرهك بكرهك



خرج من التواليت وبص لها و هيه عماله تعيط للحظات جس بوجع من عياطها بشكل ده و انهيار اللي هيه فيه كان عنده كذا شعور عكس بعض مكنش فاهم ولا شعور جواه 



فضل يبص لها وراح قعد جنبها .. قومي خدي شاور و غيري هدومك و نامي 



بصيت له و تهز دماغها ..ملكش دعوه 



حط أيده علي كتفها ..قومي متخفيش 



بصيت له و تترعش لما يحط أيده عليها شال أيده ..طيب يلا )



 بصيت له ..طب اطلع برا علشان اقوم



ضحك..طب مينفعش اقفل عيني 



و حط أيده علي عينه ..حلو كده قومي يلا 



بصيت له ..قافل عينك بجد 



هز دماغه ..اه والله يلا 



قامت . اوعي تفتح عينك 



ضحك ..لا متخفيش 



جريت علي التواليت و خدت شاور و كانت دموعها عماله تختلط مع مياه و تلبس و تخرج ملقتش جواد في اوضه 



راحت نامت غلي السرير و تنام علطول لأنه مش موجود )



  نزل جواد قعد تحت في الجنينه و كان سرحان و عمال يبص ل سما و خد نفس طويل اوي بحزن كبير )



   راح قعد جنبه داود .

مالك.



بص ل داود ..مش عارف يا داود 


داود..في حاجه حصلت 



بص له ..حاجات بتحصل 



داود .اي يابني 



 خد نفس طويل . صدقني مش عارف مش عارف 



داود..عرفت اللي حصل علشان لقيت داليدا في اوضه ظافر 



بص له ..حتي ده مش عارف صح ولا غلط وانا عارف ان دي البنت اللي هو حبها و انا كسرته و كسرتها صدقني مكنتش اعرف ان هيه نفس البنت 



داود..عارف ما انت مشوفتش داليدا قبل كده 



 هز دماغه ..بظبط لو كنت اعرف والله ما كنت عملت كده يا داود )



داود..خلاص اللي حصل حصل و هيه من نصيبك انت يا خوي )



بص له ..مش عارف 



 داود . اكيد هيه من نصيبك انت و نصيبك هيصيبك مهما حصل و انت اللي خدتها يمكن ربنا يجعل هداك غلي أيدها 



بص له و سكت  داود..محدش عارف الخير فين بس افتكر أنها صغيره جوي يا خوي 



بص له و كان ساكت و سرحان و عمال يفكر و كانوا عمالين يتكلموا مع بعض )



    داود كان سرحان في زهره وضحك تلقائي اول ما افتكر زهره )



 بص له .. بتضحك علي اي 



ضحك . علي زهره 



بص له ..لا قولي عليها و عرفني شكلها احسن اغلط تاني ولا حاجه 



ضربه بقوه ..هو لسه في تاني



قام ..اخوك مش بيتهد



 داود..غلبت الشيطان يا شيطان 



 بص له .. انا الشيطان ذات نفسه )



 ضحك عليه وطلع جواد علي فوق وخل وكانت اوضه ضلمه بص لاقي داليدا نايمه علي السرير و غرقانه في النوم 



قعد جنبها و بص في وش داليدا وسرح فيها حط أيده علي وش داليدا ومشي ايده علي وشها )



وكان سرحان فيها مسك خصلات شعرها ..شعرك حلو اوي 



 راح نام علي طرف السرير و يتغلب عليه النوم و ينام علطول 


        و مر اليوم عادي ومن غير اي أحداث جديده و تاني يوم 



  كانت صحيت وهيه لقيته جنبها تخاف اوي وراحت زقته 



فتح عينه وهو متعصب اوي اوي و هيه كانت مرعوبه قامت وقفت بسرعه ..انت بتعمل اي 



اتعصب اوي و كان زي مجنون قرب منها و هيه عماله ترجع لورا )



بصيت له بخوف ..عايز اي 



فضل يقرب و هيه ترجع وراح مسكها من شعرها . انتي مش بتفهمي 



بصيت له . سبني 



وفضلت تعيط ضربها ..اخرسي بقا زهقت من عياط ده مقرفه )



وراح زق داليدا بسرعه و هيه فضلت تعيط و راح دخل التواليت يجهز نفسه علشان ينزل 



وهيه عماله تعيط راحت جابت السكينه و راحت قطعت شريان أيدها 


اقراء وتحميل رواية صغيره في يد الشيطان كامله من هنا 👇👇👇

  1. صغيره في يد الشيطان جميع الفصوال 

لقراء وتحميل الفصل الرابع من الرواية اضغط هنا 👇👇👇👇👇

        وبكده خلص الجزء ده 


           بقلمي اية امير 


تعليقات