حوار صحفي مع الكاتبة اسماء حميدة بقلم آيه نور
حوار صحفي مع الكاتبة أسمــاء أبو المعاطي مصطفى محمد حميدة
س/حدثينا عن سيرتك الذاتية ؟
في البداية احب أن أعبر عن سعادتي بإجراء تلك المقابلة أ/ آية نور.
وأستهل التعريف عن نفسي بالاسم كاملاً /أسمــاء أبو المعاطي مصطفى محمد حميدة.
والاسم الدارج / أسماء حميدة ولا أحب كلمة اسم الشهرة فجميعنا وإن كنا نعني للبعض، فنحن نكرة للبعض الآخر، ومن أعنيهم يطلقون عليَّ لقب الأسطورة.
من مواليد محافظة الإسكندرية .
في بداية العقد الثالث، حصلت على بكالوريوس تجارة قسم إدارة الأعمال من جامعة الإسكندرية.
وكذلك شهادة قيادة الحاسوب من معهد واشنطن الدولي.
ودبلومة تربوية من جامعة الإسكندرية أيضاً.
_______________
س/متي اكتشفتي قدراتك الإبداعية في الكتابة وكيف كان ذلك ؟
_منذ أن كنت طالبة وأنا أحب القراءة والإطلاع، وبدأت كتابة أثناء دراستي بالجامعة ولكن وقتها أعتقدت أن ما أكتبه غير ذا قيمة، وانشغلت بالدراسة والعمل ولكن هذا لم يجعلني أزهد الكتابة أو أتوقف عن ممارستها كهواية احتفظ بنتاجها لنفسي.
_______________
س/حديثنا عن عملك وماذا يعني لكِ؟
-أحب عملي في مجال التدريس كثيراً وحين أمارسه أشعر بأنني أسهم بنشر رسالة سامية.
أما عن الكتابة فأنا لا أدرجها تحت بند العمل، بل الكتابة بالنسبة لي كيان انفصل فيه عن الواقع لأعش به أحداث أنسجها في خيالي كمشاهدتك لأكثر أفلامك متعة، فالعمل إلزام إنما الهواية قمة الاستمتاع.
______________
س/ من هو الكاتب الذي تأثرتي به ؟
-العديد من الكتاب أبرزهم طه حسين، نجيب محفوظ، توفيق الحكيم، إحسان عبد القدوس، وليم شكسبير، إيما دارسي، ليز فليدينغ، وغيرهم من العظماء.
وأحب القراءة للعديد من الزملاء سواء أكانت تربطني بهم علاقة صداقة أو لا منهم :
-أ/أسمــاء عادل المصري، أ/نورهان محسن، أ/سعاد محمد علي، أ/نعمة حسن، أ/نورا نبيل، أ/نورا محمد علي، أ/إيمي نور، أ/شهد الشورى، أ/أمل نصر، أ/ولاء رفعت، أ/رحمة سيد، أ/رحمة نبيل، أ/عمر يحيى، أ/فاطمة الألفي، أ/سهام صادق.... وغيرهم وجاء سردي لأسماء الزملاء جملةً وليس ترتيباً وأتمنى أن لا أكون أسقط أحدهم سهواً.
____________
س/ماذا تعني لكِ الكتابة ؟
-الكتابة عالمي الخاص الذي لا يعاندني به القدر.
_______________
س/من الذي دعمك وشجعك لتصلي إلي ما أنتِ عليه الآن ؟
-صديقتي صاحبة الطاقة الإيجابية/ أسماء جمال، والأستاذة /أسماء عادل المصري، والأستاذ /محمود زيدان، والأستاذة /نورهان محسن.
-------------------------
س/ هل يحدث لكِ مايطلقون عليه بلوك الكتابة وكيف تتخلصين من هذا الشعور ؟
-أحمد الله لم يراودني حتى الآن، بل على العكس يتملكني الشغف وتدافع الأفكار في حين افتقر إلى المزيد من الوقت.
_________________
س/ ما الدافع الذي يشجعك علي الكتابة ؟ ومالذي يلهم قلمك؟
-الدافع هو إعجاب الجمهور بالمحتوى الذي أقدمه، والإلهام يأتي بتفاعلهم لما أعرض.
_________________
س/أود أن أري بعض من كتاباتك ؟
#رواية_معقل_الجن، بقلمي أسماء حميدة.
هام خافقي حباً والتاع عشقاً والحبيب لا يدري ولا يعلم.
واكتوى قلب المحب بصبو الهوى ومعشوقه قاسٍ لا يرحم.
فترنم قلب العاشق يشدو ويتغنى بوجدٍ علَّ الجاني يَمِلُ ويغدو أحكم:
أيا عشقاً ذابت ضلوعي لضمه، أبعذاب روحي تتلذذ ولا تسأم؟!
لمَن عساي أشكو ضنى قلبي سوى لرب العباد؟! فهو أحن وأكرم.
ألا سبيل لمتيمٍ مهمش مثلي، أن يبوح بلهجه، لمَن كان لحنايا الفؤاد توأم.
أعنِ يا ربي على ما ابتليتني من كلفٍ، فمالكي في العشق أعمى وأصمم.
#سجناء_الجزيرة، بقلمي أسماء حميدة
ينهل من بحر أنوثتها يروي رجولةً تئن عذابا.
تراه يهديها شوقه فيفيض له عذابها أترابا.
أيا حبيباً تمنيته بظهر غيبٍ وكأنه سرابا.
رفقاً بقلب حبيبك فخمر عشقك ما أطيبه شرابا!!
كلمات يترنم بها قلبها، وكأنها ناسكة في محرابها.
ناسكة ولكن شيطانها أغواها.
ترجو خلاص روحها من ربها، وما شيطانها سوى حبيبها ومرجاها.
________________
س/ حدثينا عن الصعوبات التى تواجهك اثناء الكتابة؟
-الحمد لله لا توجد أية صعوبات، على العكس أشعر بتوفيق من الله.
___________
س/ مانوع الدعم الذي يحتاجه الكاتب في الوقت الراهن ؟
-دعم نفسي، فالكاتب يتأثر بالحالة المزاجية، ويطرب للتفاعل، ويتغذى خياله برحابة جمهوره واستمتاعه بما يقدم.
_________________
س/هل تمتلكين مواهب أخري ؟
_حقا لا أعلم وإن اكتشفت سأعلمك أ/آية نور.
_____________
س/ هل حصلتى على جوائز من قبل؟
-حصلت على الدكتوراة الفخرية من جامعة أكاديمية سفراء الثقافة العربية موثقة من إدارة الأكاديمية ووزارة الخارجية.
_وكذلك الدكتوراة الفخرية من جماعة سمارت إنتل موثقة من هيئة الاعتماد البريطاني.
-والدكتوراة الفخرية من جامعة الولاية للثقافة والأدب والفنون التشكيلية.
_ودرع أكاديمية برديات للإبداع الفني والثقافي.
-وشهادة رائد الثقافة العربية من أكاديمية سفراء الثقافة العربية، وكذلك أوسكار الإبداع الثقافي .
-وتم منحي لقب السفير الشرفي للسلام من أكاديمية العلوم والتكنولوجيا وتنمية القدرات.
_______________-
س/ كلمتك الأخيرة للحوار؟
أحب أشكر سيادتك على هذا اللقاء الممتع وآسفة على الإطالة، وشكر خاص لموقع المجد، وخالص حبي لكل متابعيني، وتحية وتقدير واحترام لكل الإخوة والزملاء حتى وإن اختلفنا في المضمون أو المذهب أو الأسلوب، ففي اختلاف كل منا تميز ويبقى الود قائم بيننا.