أخر الاخبار

حوار صحفي مع الكاتبه /فاطمه قطيط بقلم إسراء ساهر

اهلا بك عزيزي القارئ اينما كنت 

حورانا اليوم مع الكاتبه /فاطمه قطيط 


يشرفنا جميعًا تواجدك معنا بهذا اليوم، بعد التحيات، دعينا نأتي لبحر حديثك لنعلم من هي فاطمة قطيط

حوار صحفي مع الكاتبه /فاطمه قطيط بقلم إسراء ساهر



_ هل تفضلي تنوع وتلون الكتابات، أم أنكِ تفضلين التخصص بشيء محدد ومخصص.... 


بالطبع أتنوع في الكتابة فتارة أكتب مقالاً عن القضايا التي تواجه الحياة وتارة أخرى أكتب قصصاً لتحل هذه القضايا، وخواطر لأكتب فيها كل ما يأتي بعقلي، فالتنوع في الكتابة جيد وضروري بالنسبة لي.


_ ما نوع الكتابة الذي تفضلي التعمق والتميز به... 

الكتابة النثرية


_ما هي نوعية الكتاب الذي لم ولن تملي منه مهما زدتي بقرائته... 

كتب التنمية البشرية والدينية


_ من هو ملهمك بالكتابة

الأديب عباس محمود العقاد


_ ما السبب أو من الشخص الذي جعلك تلتفتي لمجال الكتابة


عندما شاركت في مسابقة تحدي القراءة العربي قال لي أحدهم عند انتهائي" هل تعلمين أنكِ ستصبحين في المستقبل كاتبة عظيمة" وأنا منذ ذلك الوقت أكتب .


_ حدثينا عن بعض من أعمالك وجوائزك بمجال الكتابة


كتبت العديد من القصص القصيرة ومنها "فاقدة لكل شيء"، "على أرصفة الحب تبدأ الدوامات" ،"صرخة بلا صدى"، "يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة"، "باقون ما بقيَّ الزعتر والزيتون"، "اتقِ شر من أحسنت إليه".


ومشاركتي في كتاب مجمع بعنوان "موسم الخريف" وكتاب آخر بعنوان "بقايا الذكريات".


كما أنّي كتبت شعر حر لأول مرة بعنوان:"جنين وما أدراك ما إسمها" وأسعى في تحويله إلى ديوان شعري .


حاصلة على جائزة تحدي القراءة العربي عبر عن صورة بعنوان (جوهرة ترفعني إلى عنان السماء)، جائزة دار بوفار في فوز قصة (فاقدة لكل شيء) في النشر الإلكتروني، جائزة الفرسان في فوز قصة (فاقدة لكل شيء) على مستوى الوطن العربي، وتأهل قصة (صرخة بلا صدى) للمراحل النهائية في مسابقة جاليري هيباتنا.


_ أعمالك أو خططك المستقبلية


إصدار عملي الأول من دار بوڤار بعنوان 

"خواطر الثانية عشر"

خواطر الثانية عشرة

(كتاب خواطر الثانية عشر، مفتاحه "يأتونني بأسرارهم فأُحَوِلُها إلى خواطر " أتت فكرة هذا الكتاب بشكل عشوائي سواء من العنوان أو المضمون، والذي يميز الكتاب عن الكتب الأخرى أنّهُ بفكرة جديدة، ألا وهي كتابة سر كل شخص باحَ وقال كلَ مافي قلبه على شكل خاطرة، أو حتى كتابة ووصف شعوره من فرح وحزن وفقدان، وحاولت الكاتبة أن تُجسدها بحروفٍ لا متناهية، و في كل يوم عندما تكون الساعة الثانية عشر تكتب خاطرة؛ لذلك أطلقت عليه هذا الإسم، وحتى تستطيع أن تصل رسالة لجميع الناس من خلال هذا الكتاب أنّ باستطاعتهم كتمان السر والحفاظ عليه من خلال تدوينه على ورقة ونسيانه بتاتاً، وأن تصل رسالة أُخرى لكل شخص لا يعرف أن يكتم سره أنه يستطيع كتمانه ويستطيع أن يبوح به لشخص واحد فقط، يبوح كل ما في بقلبه لله سبحانه وتعالى فهو أعلم بما داخلنا اكثر منّا، وحاولت أن تحول من كل قصة وسر هذا الشخص البسيط إلى حكمة، حكمة تنبع منها طاقات، و جسدتها على شكل شعور يصل القارئ عندما يقرأ هذا الكتاب.) 


 ومشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي يتمثل بفكرة جديدة وفريدة عن الكتب الأُخرى والذي تدور فكرته على كتابة سر كل شخص باحَ وقال كلَ مافي قلبه على شكل خاطرة.


أحد مخططاتي المستقبلية هو السعي للتميز في مجال الكتابة والدخول إلى عالم الشعر وأحاول أن أتفرغ للتميز في مجال الطب من خلال عمل أبحاث والغوص في عالمه بإذن الله.


_لكل منا عوائق وجبال تُبنى أمامه تُعيق طريقه، هل واجهتِ مِثل هذه الحصون من قبل؟


إلى الآن لم أُواجه مثل هذه الحصون فالحمدلله كان كل شيء مُيَسَر بفضله.


_ من هو مثلك الأعلي بالحياة

أمي وأبي


_دعينا نخرج من حديث المجال إلى حديث الحياة دعينا نعلم من هي... ولكن، من الجانب الشخصي

فاطمة قطيط كما يقولون وأتفق معهم أنني شخصية هادئة جداً لا أُفضل الكلام كثيراً، قبل أن أقوم بفعل شيء أفكر كثيراً وهذا ما أُفضله، طموحة جداً، وأحلامي لا تنتهي، فأنا أَحلم ،وأُخطط ،وأُنفذ، ثم بفضل الله سبحانه وتعالى أنجح، تفكيري الآن يتمثل في كيفية تطوير نفسي، وكيف سأستطيع غداً تغيير الحياة وأفكار الناس للأفضل.  


_ مجال دراستك

بكالوريوس "دكتور في جراحة الطب والأسنان"


_بعيدًا عن عملك، حياتك، ومجال الكتابة إن كنتِ شخصًا له سلطات بالدولة، ما الشيء الذي ستقبلين عليه لتغير نظرة العالم للكتابة والشعر

سأقوم بعمل الكثير، سأقوم بعمل مادة خاصة للشعر وأفرضها على المدارس ليعلموها للطلاب بشكل خاص ومميز ومسلي، سأقوم بعمل تطبيق خاص للقراءة بشكل مميز وفريد عن التطبيقات الأخرى، سأبني المكتبات وأقوم بعمل المسابقات وأُوزع عليهم الشهادات والجوائز، حينها سأجعل كل شخص على هذه الحياة يحملُ كتاباً ويقرأ وهو سعيد.


_ أخيرًا ولكن مع شديد الأسف أخذنا الطريق إلى نهايته، أخبرينا الآن عن موقف لن تنسيه بحياتك، وما الدروس المستفادة منه وكيفية تخطيه.. 

في مسيرتي الأدبية كتبت أول قصة قصيرة وكنت أُود أن أشارك فيها بمسابقة في جامعتي، وقبل أن أقوم بتسليمها قدمتها لأحدهم وأردته أن يعطيني رأيه في القصة، فاستهزئ بمضمونها، حينها لم أعطِ اعتباراً كثيراً لما جرى، ذهبت وسلمت قصتي، و بعد عدة أشهر يأتيني خبر من نفس الشخص الذي استهزئ بقصتي أنني فائزة على المستوى الوطني، وليس مرة واحدة، لا، فقد فزت في هذه القصة أربعة مرات على التوالي، ونُشِرت ورقياً في كتاب مجمع، ونُشِرت إلكترونياً، فتعلمت شيئاً واحداً أن الناس لا تعلم سوى الكلام، وأنني طالما وثقت بأعمالي وما أكتبه فلا أثق بكلامهم ولا التفت إليهم. 

شرفنا التعامل والتحاور مع هكذا جوهرة، سعدنا بلقائك..


شكرا عزيزي القارئ 

#إسراء ساهر 

تعليقات