رواية فن نفسي الجزء الثاني الفصل الأحد عشر الفصل للكاتبة بسنت عبد القادر
رواية فن نفسي الجزء الثاني للكاتبة بسنت عبد القادر
رواية فن نفسي الجزء الثاني الفصل الأحد عشر للكاتبة بسنت عبد القادر
رواية فن نفسي الجزء الثاني للكاتبة بسنت عبد القادر
قال أسيد الي ورد :
افتحي ال Speaker يا ورد
و بالفعل فعلت ذلك و هنا قال أسيد :
استاذ حازم ، اطمن علي دارين هي بخير و قريب اوي يومين بكتير كدة ولا حاجة و تبقي عندك بس حضرتك تتمازل بس عن المحضر ، أنا عايز اقول لحضرتك ان أختي غزل كمام اتخطفت
قال حازم بزعر :
غزل كمان اختطفت ؟!
قال أسيد بتريث :
أهدي رجعنا غزل و دارين في امان القصة و ما فيها أن اسمهان عبد الوهاب و رماح الغازي رجعوا عشان ينتقموا من كل حد كان قريب من والدي رياض الروماني الله يرحمه
قال حازم بحزن :
يارتني لما شوفتها كنت عملت نفسي معرفهاش بس هي الي جت و سلمت
قال أسيد بدهشة :
انت بتكلم عن مين حضرتك عشان مش قادر استوعب
قال حازم بحزن :
أسمهان عبد الوهاب أمك يا أسيد
قال حازم مجدداً بحزن :
ايوا يا بني من شهر كدة كنت في امرسكا ، شافتني كنت همشي سلمت عليا بس أنا اديتها كلام في هضمها و جيه أبنها اخدها هي قالت اسمه راحم مش فاكر الإسم اوي ، ايوا رحيم و شبه اتخنق معايا و هي حكزت ما بنا بني ادم مش متربي عشان يكلم واحد قد ابه كدة
قال اسيد بصوت منخفض :
يا ليلة طين ، اتشاكل مع رحيم
قال راوي بصوت ساخر و منخفض :
الجوازة ديه مش هتطول
قال حازم بحزن :
أنت معايا يابني
قال اسيد ببرود :
مع حضرتك
قال حازم بحزن :
هي السبب ، هي السبب
قال أسيد بتريث :
أنا مش فاهم حضرتك ، هي السبب في إيه ؟!
قال حازم بحزن :
هي السبب يا بني ، أنا و رياض الروماني الله يرحمه كان صاحبي و عشرة عمري و أبويا كان صاحب والده الله يرحمهم ، لما رياض اتجوز أسمهان أنا كنت عارف أنها مش كويسة و متجوزه عشان الفلوس و نصحته كتير بس مرايا الحب اعمي ، لما كنت باحي زيارة كنت بتتعمد تلبس عريان و بتعمل حاجات غريبة لحد لما وصلت أنها عرضت نفسها عليا.
شهقت ورد و تحجرت الموع في عيون راوي و نظر أسيد إلي راوي بأسف و هنا قال حازم مجدداً :
بعدت يابني عن صاحب عمري قبل ما تلبسلي مصيبة و أنا بحب مراتي الله يرحمها ، رياض يابني و هو بيموت كان عارف كل ده لما أسمهان هربت ملحقتش تاخد حاجتها و لقي مذاكرتها و قراها قالي ساعتها الخاينة بعدت صاحب عمري عني و أنا مكنتش فاهم السبب ، انا أسف يابني إني بقولك كدة و ده ممكن السبب أنها عملت كدة في بنتي
قال أسيد بحزن :
في حاجة حضرتك تعرفها و مش قايل ؟!
قال حازم بحزن :
اه يا أسيد ، أبوك قالي قبل ما يموت أنك في حماية جاكس سانتوس
قال أسيد بسخرية :
حتي أنت يا أستاذ حازم عارف جاكس سانتوس ؟!
قال حازم بحزن :
ايوا يابني
قال أسيد ببرود :
اطمن حضرتك جاكس سانتوس انقذ دارين بس حضرتك لازم تتنازل عن المحضر و كلمني و دارين هتبقي عندك بس يومين كدة و ختسافر إيطاليا عشان تبقي تحت حماية سانتوس و تبقي في أمان و بعد كدو هتروح بعدها بي يومين في حرس تبعي هيبقوا مع حضرتك لحد لما تيجي إيطاليا أن شاء الرحمن
قال حازم بأمتمان :
مش عارف اشكرك ازاي يا بني ، أنا هروح انمازل عن المحضر و هكلمك ، ياريت تبعتلي الرقم في رسالة عشان أكلمك و ابعتلك رسالة فيها إني اتنزلت عن محضر
قال أسيد :
يبقي حضرتك عملت جميا و كتر خيرك
اغلق أسيد و ارسل رسالة إلي والد دارين بالرقم و نظر أسيد إلي أخيه راوي الذي قال بحسرة :
ليه كدة ، اللهم لا اعتراض بس إزاي هي بالبشاهة ديه يا أسيد
قال اسيد بتريث و هو يحتضن أخيه راوي :
أهدي يا راوي ، أنا عايزك تبقي قوي ، المهم أنت معاك كل حاجة تدنهم و حرقت كل الورق إلي يخصك أنت و رحيم صح ، كدة كدة لو قكر أسمهان او رماح يقولوا أنكم كنتم معاهم مفيش دليل ، ده غير بتوع المافيا هيبدوا يبيعوا رماح الغازي و سانتوس مدي أوامر أنهم محدش يجيب سرتكم و أنتم أصلا متعرفوش نشاط ابوكوا ايه غير انه رجل أعمال في أمريكا
قال أسيد ببرود :
كدة هنبدا بالمرحلة إلي الجاية
قالت ورد و راوي بصوت واحد متعجب :
إيه هي مرحلة الجاية يا أسيد ؟!
قال أسيد بغموض :
رحيم ، رحيم هو المرحلة إلي جاية