أخر الاخبار

رواية فن نفسي الجزء الثاني الفصل الثالث للكاتبة بسنت عبد القادر

 رواية فن نفسي الجزء الثاني الفصل الثالث للكاتبة بسنت عبد القادر 


 رواية فن نفسي الجزء الثاني للكاتبة بسنت عبد القادر

رواية فن الجزء الثاني الفصل الثالث للكاتبة بسنت عبد القادر

رواية فن نفسي الجزء الثاني الفصل الثالث للكاتبة بسنت عبد القادر 


 رواية فن نفسي الجزء الثاني للكاتبة بسنت عبد القادر


خرج أسيد و معه ورد و هنا توجه كل من ورد و أسيد الي الجميع و هنا قال أسيد بعشق نزل علي ركبتيه و اخرج خاتم زواج :


ورد التوليب ، تتجوزيني و تخليني اسعد واحد في الدنيا ، تتجوزيني و تملي حياتي سعادة و حياة و حب ، تتجوزيني و تخليني اسعد واحد في الدنيا ، تتجوزيني و تملي حياتي بأطفال كتير و بيت دافي ، تتجوزني و تعيش معايا لحد اخر يوم في عمري ؟


بكت ورد لقد تحقق حلمها و هنا قالت بحب و سعادة :


موافقة ، أنا موافقة يا أسيد اني اتجوزك


هنا قال الجميع :


هيييييييييييييي


سعدت كل من نادين ، غزل ، روكسلانة و يامن و هنا تقدم يامن الحلبي و صافح أسيد و احتضانه و تقدمت نادين و احتضنت أبنها البكري و روكسلانة احتضانها ورد و بكت روكسلانة من سعادة ثم تقدمت غزل و احتضنت أخاها و بارك الجميع علي هذا الزواج و تمنوا لها السعاده و هنا جلس الجميع و فجر أسيد المفاجأة و قال بسعادة :


سنيوريتا ، بامن انا عايز الخطوبة بكرة و الفرح بعض اسبوع 


شهق الجميع و هنا قال يامن باعتراض :


أسف مش موافق ، أديني سبب مقنع الاستعجال ؟!


قال أسيد بحب :


أنا عايز ورد تبقي في بيتي و أنا عايزة الخطوبة بعد يومين وافق بقي مش عايز تفرح باختك ولا أي يا جدع 


تنهد يامن و قال بسعادة :


موافق يا أسيد ، الخطوبة بعد يومين و كدة كدة فستان فرح ورد جاهز و هدايا ورد و طبعاً فستان نادين هانم ، غزل و روكسلانة جاهز برده و هيعجبكم ان شاء الله


هنا وقفت ورد و احتضنت يامن بشدة و قال بسعادة :


مبروك يا أحلي اخت في الدنيا 


بعد يومين :


اقامت خطوبة كل من أسيد الروماني و دكتورة ورد الحلبي 

كانت الخطبة الأقارب و الاصدقاء المقربين فقط و دكتو مهند كان موجود أيضاً و كانت الصحافة تصور الخطوبة و تقدم أسيد و اعطي لها خاتم زواج اخر 


شهقت و ورد و قالت :


ده كتير يا أسيد ما أنا معايا التاني 


قال أسيد بعشق :


و يوم فرحنا في خاتم جواز تاني


قالت ورد بدهشة :


كمان لا كتير 


قال أسيد بعشق :


فلوس، و أسيد و قلب أسيد ملكك يا ورد التوليت ، ها يلا لبسيني الدبلة 



قام أسيد و ورد بتلبيس الدبل و كانوا في سعادة لا توصف و صفقك الجميع .


في منزل رشيد الوالي : 


كانت روفيدة تري خطبة ورد و أسيد الروماني و هنا قالت بغضب :


بقي إنتي تخدي كل ده علي الجاهز ، إنتي مين أصلا إنتي واحدة متسواش جزمة البسها في رجلي 


قالت روفيدة مرة أخرى بغضب :


و أنت اقعدت تنيمني و تقولي هخلصك منها و هتعمل و هتسوي لكن اقول إيه بطة بلدي 


قال رشيد ببرود :


مستعجليش علي رزقك ، ده أنا محضرلك مفاجأة هتنولك الرضا 


تعجبت روفيدة و امسكت بهاتفها و توجهت إلي غرفتها و قامت بالاتصال بالوالدة أسيد لكي تخبرها عن كل شئ و هنا جاء رشيد وراء روفيدة دون ان تدري و قام بتصوير ما ستقوله و هنا قالت روفيدة بغضب :


أنا لازم اقتل ورد قبل الفرح عشان مش هستني لما تجيب للاسيد الروماني ولي العقد و يكوش علي كل حاحة ، أنا عايزة سم بكمية كبيرة متبنش في التحليل عشان هتخلص منهم واحد واحد أول حد نادين الابصيري و بعد كدة ورد الحلبي و بعد كدة غزل الروماني و هيفضل أسيد هو الوحيد و أنا طبعاً هرشي خدامة تقتلهم كلهم و هتقتل أسيد كمان و بالتالي كل ثروة أسيد رياض الروماني هكون ليكي و أنا هاخد ٢٪ من الميراث و كدة هتخلص من رشيد الوالي إلي الأبد و طبعاً بعد موت أسيد الروماني الشرطة هتتهم رشيد الوالي عشان هو عدو أسيد الدود و...


هنا ضحك رشيد بصوت عالي نظرت له روفيدة برعب و سقط الهاتف منها و توجه رشيد و اخذ الهاتف و القي في الحائط بقوة و تهشم إلي اشلاء و هنا امسكها من شعرها بقوة و قال بغضب و تقزز :


هو إنتي كنتي فاكرة إني اتجوزتك عشان بحبك ده أنا اصطبح علي بومة و لا أنا اصطبح علي وشك العكر ، أنا اتجوزتك عشان بحمي ورد الحلبي و عائلة الروماني كمان و أنا عارف من زمان اوي اتفاقك مع ام أسيد ده أنا صحيلك أوي يا حيلتها ، إنتي واحدة عاهرة و عبدة فلوس و أنا شجلت كل حاجة عشان مصيرك إنتي و التانية و إلي يتشدلها السجن 


نزلت روفيدة علي قدميها امامه و قبلت حزاء رشيد و قالت ببكاء و عويل :


ابوس رجلك يا رشيد متعملش فيا كدة 


قال رشيد بغضب جحيمي :


أنا بلعن نفسي كل يوم إني حبيت واحدة زيك ده أنا هعذبك عذاب الوان .


و هنا جاء حرس رشيد و امسكه بها و هنا قال رشيد بشماتة :


أنا بحب غزل عمري ماحبيتك إنتي متحبيش إنتي تدسي بالجزمة القديمة.


قالت روفيدة بجنون :


مش هسيبك يا رشيد ، هحرث قلبك عليها و هنتقم منكم كلكم 


قام رشيد بإخراج ورث و القه علي واجها بعد ان امر الحرس بانزالها هلي قدميها و القي قلم و قال بغضب :


امضي بدل ما اسلم دلوقتي الفيديو للنيابة و هتتنزلي عن كل حاجة بتملكيها ده غير المؤخر و المأذون جاي عشان يطلقنا 


قالت روفيدة برعب :


حاضر همضي


مضت روفيدة علي الورق و جاء الماذون و تم الطلاق و ما أن انتهي المأذون من الإجراءات لم تتحمل روفيدة انها اصبحت فقيرة لا تملك شئ هنا انتهزت الفرصة وركضت إلي البلكون و ركض رشيد وراءها حاول ان يمسكها قبل ان تلقي بنفسها ولكن روفيدة القت نفسها من البلكون كان المأذون و رشيد في حالة صدمة و حزن رشيد علي نهايتها و هنا جاءت الشرطة و حكي رشيد كل شئ و المأذون ادلي بأقواله هنا انتهت قصة روفيدة الدالي و قد خسرت دنيتها و اخرتها.


تعليقات