حوار صحفي مع الكاتبة مي ياسين
حوار صحفي مع الكاتبة مي ياسين بقلم رنيم العشري
حوار-رنيم العشري
_ هل تفضلي تنوع وتلون الكتابات، أم أنكِ تفضلين التخصص بشيء محدد ومخصص....
لا أنا أفضل نوع واحد من الكتابات وهو ادب الرعب النفسي وهو نوع صعب جدا إن تعيش جوا كل شخصية وتعبر عنها
_ ما نوع الكتابة الذي تفضلي التعمق والتميز به...
بحب الرعب مع علم النفس وشوية فلسفة
_ما هي نوعية الكتاب الذي لم ولن تملي منه مهما زدتي بقرائته...
علم النفس
_ من هو ملهمك بالكتابة
ممكن نقول السؤال بصيغة تانية مين شجعني أكتب
حسن الجندي لاني بحب قلمه جدا
_ ما السبب أو من الشخص الذي جعلك تلتفتي لمجال الكتابة
انا قبل ما أكتب روايات كنت بكتب شعر بالفصحي وليا أكتر من قصيدة، لما غيبت عن الكتابة ورجعت لقيت روحي مرة تانية
_ حدثينا عن بعض من أعمالك وجوائزك بمجال الكتابة
أنا اول فوز ليا كان قصة قصيرة في جروب أخدت المركز الاول فيها بعد كده ناس طلبوا اعمل جزء تاني للقصة دي وبالفعل عملته ولقيت رد فعل كويس جدا الحمد لله.
كتبت قصص كتيرة علي الميديا والكتروني زي سجينة المملكة،وإختفاء مجهول الهوية، تعويذة العودة _جدي والمومياء_دعوة لقصر البارون_بائع الدمي
_ أعمالك أو خططك المستقبلية
كتبت رواية لعنة المصير مع دار دريم بن
حوار صحفي مع الكاتبة مي ياسين بقلم رنيم العشري
وكتبت خندق الموت جزء اول في إبهار
وحاليا الجزء الاول من المذبح مع دار طريق المعالي
بامر الله اكمل الجزء التاني من خندق الموت وكمان المذبح.
_بالتأكيد قابلتِ نماذج كثيرة بمجال الكتابة بأنواعهم المختلفة، من اكثر من أثر بكِ...
انا ممكن أتعلق بقلم وأتعلم منه لان أغلب الأقلام حولي مش رعب
_لكل منا عوائق وجبال تُبنى أمامه تُعيق طريقه، هل واجهتِ مِثل هذه الحصون من قبل؟
قابلت طبعا وأثرت عليا بس بفضل الله قدرت أتخطاها وأطور من نفسي
_ من هو مثلك الأعلي بالحياة
أمي ربنا يبارك في عمرها.
_دعينا نخرج من حديث المجال إلى حديث الحياة دعينا نعلم من هي... ولكن، من الجانب الشخصي
أنا مي ياسين طليس
عندي ٣٤سنة
بشتغل في مجال التسويق الالكتروني.
_ مجال دراستك
بكاريوس خدمة إجتماعية
حوار صحفي مع الكاتبة مي ياسين بقلم رنيم العشري
_بعيدًا عن عملك، حياتك، ومجال الكتابة إن كنتِ شخصًا له سلطات بالدولة، ما الشيء الذي ستقبلين عليه لتغير نظرة العالم للكتابة والشعر
أولا مش أي حد هينشر الا لو إمتلك كل مقومات الكتابة كاملة،مش شرط جمهور أد ماهو ممكن يكون كنز للكاتب فيما بعد .
إختيار المواضيع المهمة وإثارتها ومحاولة الوصول لحلول مش مجرد كتابة للمتعة فقط لازم لكل قلم يحمل رسالة كما إعتدنا.
_ أخيرًا ولكن مع شديد الأسف أخذنا الطريق إلى نهايته، أخبرينا الآن عن موقف لن تنسيه بحياتك، وما الدروس المستفادة منه وكيفية تخطيه..
هي عدة مواقف بصراحة منها الشخصي وعلي الصعيد العملي.
ممكن أحكيلك مريت بيه إزاي بس من خلال النظرة العامة.
أولا انا مؤمنة جدا بتدابير ربنا ليا مهما كانت وعندي إيمان راسخ إن ربنا هيمنع عنك اللي مفيهوش خير وأنا بصراحة حابة إحساس الرضا اللي جوايا،بحب أفكر بعقل وأنظم قراراتي جدا قبل ما أنفذها لاني شخص عارف هو عاوز يوصل لايه الحمد لله .
كون حضرتك دارسة للخدمة الاجتماعية، كيف يتم التعامل مع ذوي الهمم
ذوي الهمم هما أشخاص طبيعية جدا ولكنهم فقدو جزء سواء من متطلباتهم الحسية او غيره .
واجب علينا كفئة من الأشخاص السوية إننا نقدم ليهم كل الدعم ومساعدة المؤسسات الحكومية والخاصة ونقف يدا واحدة متكاتفة للوقوف معهم جمبا إلي جمب ومعاملتهم علي أنهم طبيعين جدا لكي لا نشعرهم بما يؤثر عليهم.
لانهم يمتلكون فطرة طبيعية لم تتغير ابدا .
شرفنا التعامل والتحاور مع هكذا جوهرة، سعدنا بلقائك..
شكرا ليكي أنا اللي سعدت جدا جدا بحديثك الشيق
