أخر الاخبار

رواية أرجع يا زمان الفصل الثالث للكاتبة بسنت عبد القادر

 رواية رواية أرجع يا زمان الفصل الثالث للكاتبة بسنت عبد القادر 


 رواية ارجع يا زمان للكاتبة بسنت عبد القادر

رواية أرجع يا زمان الفصل الثالث للكاتبة بسنت عبد القادر

رواية ارجع يا زمان الفصل الثالث للكاتبة بسنت عبد القادر 


 رواية ارجع يا زمان للكاتبة بسنت عبد القادر


"نَقَل فُؤَادَك حَيْثُ شِئْتَ مِنْ الْهَوَى مَا الْحَبَّ إلَّا للحبيب الْأَوَّلِ إذَا شِئْت أَنْ تَلْقَى الْمَحَاسِنِ كُلِّهَا فَفِي وَجْهٍ مِنْ تَهْوَى جَمِيع الْمَحَاسِن لَا تُحَارِب بناظريك فُؤَادِي فَضَعِيفَان يغلبان قَوِيًّا "


في الصباح اليوم التالي : 


في جناح سيرا 



استيقظت سيرا من نومها الساعة ٥ صباحاً ، توجهت الي الحمام و كي تأخذ حماماً دافئ ثم توضت و قامت بفروضها و دعت اللة ان يهدي بسال و يجعله من عباده الصالحين.


توجهت سيرا الي جناح ليليان :



كانت ليليان نائمة بطريقة مضحكة ، ضحكت سيرا و هنا ابتسمت بخبث و قالت بصوت شبه عالي : 


حاريقة ، حاريقة " بصوت سعيد صالح رحمه اللة "


استيقظت ليليان و هي مفزوعة قامت بحمل هاتفها و الشاحن و ما يسمي بال "اللكلوك" و قالت بفزع مضحك للغاية :


موبيلي ، شاحن بتاعي ، اه لكلوكي اهم حاجة لكلوكي ده شبه كورتي البعبع ، لا جناحي ده كان حلو اوي 


هنا كان سيرا تضحك حتي ادمعت عيناها و قالت بمرح :


في حد يتقله حريقة يفكر في شاحن الموبيل و الموبيل لا و اللكلوك 


هنا قامت ليليان برمي المخدة الخاصة بها و تفدتها سيرا و قالت ليليان بغضب :


يلعن ابو شكلك يا بعيدة ، اشوفيكي يوم في حد يصحي حد كدة بس معلش ليكي روقة و اللة ما هعديهالك ، استعني علي الشقة باللة 


ثم ركضت ليليان وراء سيرا و نزلوا علي الدرج و هي تقول بصوت عالي : 


و حياة المامو بتاعتي ما هسيبك يا كلب البحر انتي 


هنا استقيظ اديب و رأي هذا الموقف ، ضحك بشدة علي كتلتي المجانين و هنا امسك اديب ليليان حتي لا تنقض علي سيرا و قال أديب بمرح :


امسحيها فيا يا ليليان معلش عيلة و غلطت 


و كانت سيرا تضحك بشدة و هنا قالت ليليان بغضب :


ديه بتضحك و بتغظني و نبي لا اضربها علي بوقها الولية ام اربعة و اربيعن ديه 


قالت سيرا ببراءة مزيفة: 


اونكل امسكها ديه لو طلتني هتجيب اجلي 


قال اديب بمرح و هو يمسك ليليان :


كبربني يا ليليان ، هجبلك حقك 


هنا وقفت ليليان و قالت بغرور و هي تعدل ياقه المنامتها الحريرة الوردي :


لو مكنتش تحلف بس يا ديبو 


قال أديب بمرح :


يسلمي الي بيسمع الكلام ، يلا يا ليليان روحي انتي و سيرا اتمرنوا في الجيم  لمدة ساعة و تخدوا Shower و تلبسوا ٦ بالدقيقة تكونوا علي الفطار مفيش صحيان متاخر بعد كدة 


و بالفعل ذهبت كل من سيرا و ليليان و تمرنوا في صالة الجيم 

تمرنت سيرا الجري و لعبت الحديد ثم قامت باليوجا اما عن ليليلن تمرنت Kickboxing و جري و بعد انتهاء ركضوا الي اجناحتهم و اخذوا حماماً دافئ سريعا و ارتدوا ملابسهم


ترجلت كل من سيرا سيارة ليليان لقد اصرت ليليان ان تأخذ سيارتها .


كان الساعة حوالي ٧ صباحاً ، قادت ليليان بسرعه فائقة لانها تعشق السيارت هي و سيرا و لديهم اسطول سيارات فهي تعد من احرف النساء في قيادة السيارة كما انها هي و سيرا كانوا يدخلون في مسابقات السيارات بدون علم اهليهم و حصل علي رخضة بسبب انهم كانوا الأولى و لكن كانوا دائما يردتوا الاقنعة .


وصلت كل من سيرا و ليليان في اقل من ١٥ دقيقة و ترجلت كل من سيرا و ليليان و توجهت سيرا الي مكتبها و توجهت ليليان الي تدريبها في المحاسبة.


قامت سيرا بتحضير القهوة من البن الخاص لها ، صنع لها خصيصاً و قامت بتحضيره في تمام الساعة ٧:٥٥ و كان علي مكتب بسال في تمام الساعة ٧:٧٧ دقيقة و هنا جاء بسال و دخل المكتب و قال بسال ببرود : 


صباح الخير 


قالت سيرا برسمية : 


صباح الخير يا فندم ، قهوة حضرتك ، و ده Daily plan بمواعيد و Emails بتاعت حضرتك ، و ده دفتر عشان لو حضرتك عايز تلغي اي معاد و تحدد معاد تاني 


انبهر بها بسال ، كل يوم تبهره عن اليوم السابق ثم قام بسال بشرب القهوة و همم بتلذذ و قال ببرود :


حلوة القهوة و كمان مظبوطة و مش سخنة اوي ولا بردة بس ده مش البن بتاعي ، ده البن بتاعك ؟!


قالت سيرا برسمية : 


اه يا فندم ، ده البن بتاعي 


قال بسال ببرود : 


حلو ، ابقي اعميلي منه كل يوم ، سيبي ال Daily plan و روحي اشربي قهوتك و اشتغلي علي ملفات الحسابات بتاعت السنة الي فاتت ، بصي يا سيرا انا طردت المدير المالي طبعاً فإنتي هتمسكي منصب المدير المالي و السكرتيرة ، انا عارف أنك ذكية و تقدري انتي الي هتصلحي كل الغلطات و كمان هتقدري تعملي ال Plan بتاعت السنة الجديدة ، و متخفيش مرتبك هيبقي ضعف الي بتخديه ٢٠ ألف جنية في الشهر 


قالت سيرا برسمية : 


أنا مش محتاجة يا فندم كل ده 


قال بسال ببرود :


ده حقك ، كمان الي عملتيه امبارح يستحق التقدير 


قالت سيرا برسمية :


تمام يا فندم ، عن اذنك 


قال بسال و هو يقرأ ال Daily plan ببرود : 


اتفضلي يا آنسة سيرا 

و هنا قبل ان تذهب سيرا دخل ماهر وسيم و علي ملامحه الضيق و عدم النوم و هنا قال بسال بتعجب :


مالك يا ماهر في إيه ؟!


قال ماهر بحزن :


نوح العوامري و مراته ماسه الشناوي ماتوا امبارح 


هنا شهقت سيرا و وضعت يديها علي فمها بصدمة ، هي تعلم نوح العوامري هو سلطان الاقتصاد.


قال بسال بدهشة : 


انت بتقول ايه ، ازاي و ماتوا ازاي ، انا كان مبعوتلي دعوة فرح بس انا معرفش صحاب مرات نوح فأكيد مش هروح ، ايه الي حصل يا ماهر 


قال ماهر بحزن : 


و انا في الفرح لقيت الناس بدأت تختفي العيلة مش موجودة لحد لما سمعت صوت صريخ دخلت لقيت مرات نوح نزلة علي السلم و مش لابسة غير روب و ملابس داخلية و منظرها كان بشع ، قالت ان نوح اغتصابها و انه هددها عشان تتجوزه و كمان عملها عملية استئصال رحم و حرمها من الامومة و كادر و زين فضله يضربوا فيه ، بعد كدة قومهم و قام راحت قربت مراته منه و ضربت نفسها بالمدس الي كانت معاها و نوح مستحملش ضرب نفسه بالرصاص و هو كان عمال يقولها قبل ما يموت انه بيحبها و ندمان علي كل الي حصل 


قال بسال باحتقار :


ده مش بني ادم ، ده حيوان ربنا يرحمه


قال ماهر بحزن :


شعيب العوامري مات كمان


قال بسال بدهشة :


أنت بتقول إيه ، الراجل ده كان صاحب ابويا ، اللة يرحمهم ، انا بصراحة مش بحب اروح عزا ولا حاجة لو عايز تروح روح


قال ماهر بحزن :


لا مش هروح كفاية إلي شوفته امبارح ، كفاية اوي 


هنا قالت سيرا برسمية :


أستاذ ماهر ، هو نوح العوامري كان بيكره مراته اوي كدة ؟!


قال ماهر بسخرية :


بالعكس كان بيحبها جدا و قاعد يعيط لما شافها بالمنظر ده و كان عمال يقول انه بيحبها بس اقولك حاجة يا آنسة سيرا انتي زي اختي الصغيرة ، نوح العوامري انسان مش سوي ، دمر حياة واحدة جميلة كانت نفسها انها تخليه احسن حتي بعد ما هددها انها تجوزه ، ده حب مرضي مفيش حب سوي يخلي واحد مهماً كان يغتصب مراته و يعملها استئصال رحم و ديه النهاية المحتومة للاي علاقة زي ديه 


هنا شهقت سيرا و بدأت تبكي و فكرت ان ممكن مصيرها هكذا 


هنا بسال عندما وجد سيرا انها تبكي قال الي ماهر و عنفه : 


عكرت مزاجي علي الصبح ، عكرت مزاج آنسة سيرا هتشتغل إزاي بعد الي سمعته ده محدش يتحمل البشاعة ديه


قال ماهر باعتذار الي سيرا : 


انا اسف يا انسة سيرا ، عن اذنكم انا رايح مكتبي .

دخلت سيرا الي مكتبها و هنا حزن بسال علي نوح و شعيب العوامري بالاخص للانه كان صديق والده كما حزن علي منظر سيرا و هي تبكي و لكن لملم شتات نفسه و ارتدي قناع البرود و أكمل عمله 


في قصر الباش



نزلت نيهال الباش الاخت الكبري لبسال الباش من علي الدرج ثم توجهت الي والدتها و قالت بسعادة :


صباح الخير يا مامي 


قالت فريال بجمود :


صباح الخير 


قالت نيهال بتعجب :


مالك يا مامي ، أنا عملت حاجة ضايقتك ؟!


قالت فريال بغضب : 


انا عايزة افهم ، لحد أمتي حياتك هتبقي كدة بقي ٣٩ سنة ، مش عايزة تجوزي ليه ، مش نفسك تبقي ام مش كفاية اخوكي مش عايز يتجوز هو كمان ، انا عايزة احفاد 


قالت نيهال بحزن :


انا مش عايزة اتجوز 


قالت فريال بغضب :


اديني سبب ، إنتي الف واحد يتمناكي 


صرخت نيهال و قالت و الدموع تسقط من عينيها : 


عشان انا مبخلفش ، سمعتي مبخلفش ، انا من ٩ سنين حسيت بوجع ، روحت لدكتورة نسا و عملت اشاعات و فحصات طلع عندي سرطان بالرحم و خبيت عليكم عشان محدش يزعل عليا ، قولت إني هسافر اتفسح ، انما انا سفرت عشان اعمل عملية استئصال رحم 


صدمت فريال و بدأت تبكي و هنا جاءت فريال كي تحتضن ابنتها ، فرت نيهال منها و خرجت من القصر و ترجلت سيارتها و قادت السيارة بسرعة مهولة ، نعم هي تريد ان تتخلص من هذة الحياة .


في قصر أصيل 


خرج أديب و ترجل السيارة و ذهب بدون حرس و هنا هو يقود وجد امرأة تقود بسرعة فائقة ، انقبض قلب أديب حاول مراراً و تكراراً ان يقفهاةحتي وقفت السيارة و هنا نزلت نيهال و وقعت علي الارض و هي تبكي بشدة و هنا توجه اليها أديب و أن رائها حتي دق قلبه بعنف و لم يتحمل قلبه أن يري امرأة جميلة تبكي هكذا بقهر يقطع قلبه الي أشلاء.


توجه اليها أديب و اوقفها و قال بحزن :


إنتي كويسة ؟!


هنا بدأت نيهال تضرب أديب بقبضة بيدها االاثنين بعنف و قالت بوجع و بكاء :


حرام عليك ، ليه مسبتنيش اموت و ارتاح ، حرام عليك 


هنا طبطب أديب علي ظهرها و احتضانها لكي تهدي و قال أديب بشجن : 


مش عايز واحدة زي الملايكة زيك تموت ، تعالي اخدك مكان نكلم فيه و تهدي


قالت نيهال ببكاء و وجع :


انا عايزة اموت 


قال اديب بإصرار :


لا مش هيحصل ، اقولك علي حاجة مش إنتي عايزة تموتي تمام بس هنموت سوا .

هنا اخذها أديب و جعلها تستلقي علي الارض و هو بجامبها و امسك يديها و قال :


في عربية جاية جري ، نموت سوا و لا نروح نتكلم 


قالت نيهال برعب :


أنت مجنون ، أنا مش عايزك تموت


قال أديب بحزن :


و لا أنا عايزك تموتي


و بالفعل وقف اديب و نيهال بسرعة قبل ان تأتي السيارة و قال أديب :


نهدي كدة و نروح حتي و نقعد و نكلم 


قالت نيهال بوجع :


الي تشوفه 


و بالفعل تركت نيهال سيارتها و ذهبت مع أديب و وعدها ان يعديها الي سيارتها بعد ان يتكلم معاها 


في قصر الباش



كانت تبكي فريال بحرقة علي ابنتها نيهال و هنا دق جرس باب القصر و هنا فتحت احدي الخدمات القصر الباب و كان احدي حرس بسال و معه طفل صغير و معه رسالة و عدة من الاوراق 


توجهت الخدمة الي فريال و قالت :


فريال هانم ، الحرس برا و معاه طفل صغير و معاه جوابين و ورق كدة 


قالت فريال بتعجب :


ولد صغير ؟!


توجهت فريال الي باب القصر نظرت الي الفتي وجدته نسخة طبق الاصل من بسال و هو صغير شهقت فريال ثم ادخلت الطفل و قرأت الرسائل و شهقت و بكت بحرقة ثم احتضنت الصغير و اخذته في احضانها و علمت أنه حفيدها و لا تحتاج الي تحليل حتي تتٱكد و هنا قامت بمهاتفة بسال و لكن لم يرد عليها 


Dragon holding 


مكتب بسال الباش 


كان بسال يفكر في كل ما حدث صباحاً مما جعله يغضب ، حالة سيرا و هي تستمع لما حدث الي نوح العوامري و ارتبكها ثم نظرة التي نظرتها له كأن تنظر ليه انه سيحدث معها نفس الحدث ، اي حدث هل من الممكن يقترب منها احد أو ياذيها و هو علي قيد الحياة ، لن يحدث مهما طال الزمن 


في مكتب سيرا 


كانت سيرا تعمل علي تقرير الحسابات المالية العام الماضي ، لكن كانت تتذكر كل ما سمعته من ماهر وسيم ، هل من الممكن ان تكون اشارة بأن بسال من الممكن ان فعل ذلك بها لكم لا بسال ليس كذلك و لن تتركه ابدا .


في احدي الكافيهات المعروفة :


جلس كل من نيهال و أديب و هنا جاء النادل و قال :


تشربه حاجة ؟!


قالت نيهال بحزن :


Espresso double 


قال أديب : 


و انا كمان هاخد Espresso بس Single


ثم ذهب النادل و هنا قالت نيهال بحزن : 


انا معرفكش ، بس أنا عايزة احكي علي كل الي في قلبي 


سكت أديب لانه أيضاً يريد ان يستمع اليها و هنا قالت نيهال ببكاء و وجع :


انا نيهال ، عندي ٣٩ سنة و متجوزتش المدة ديه كلها عشان و أنا عندي ٣٠ سنة اكتشفت إني عندي سرطان في الرحم و روحت امريكا و سفرت و مقولتش للي اهلي عشان موجعهمش و شلت الرحم و عمري ما هكون ام و تقبلت ده و حمدت ربنا و شكرته ربنا مش بيجيب حاجة وحشة بس ضعط اهلي إني عنست و إزاي مش عايزة اتجوز ، انفجرت في أمي و قولتلها الحقيقة و جريت بالعريية و كنت عايزة اموت 


ثم انزلت نيهال وجها و بدأت تبكي اكثر ثم قالت بشجن :


انا بحب الكتابة ، بحب الخيال بحب اعمل شخصيات كان نفسي تكون في حياتي عشان في جملة سمعتها عجبتني اوي بتقول " و لنا في الخيال حياه "


تاثر أديب بشدة و ادمعت عينيه و هنا قال أديب :


تستمحيلي انا كمان افضفض و احكيليك عن اسراري 


قالت نيهال بوجع :


اتفضل ، أنا سامعك


قال أديب بشجن :


أنا اديب ، عندي ٥٠ سنة عمري ما اتجوزت عشان انا و انا عندي ٢٥ سنة اكتشفت إني عقيم و عمري ما هخلف ، كنت بحب زميلتي في الجامعة من اول يوم شوفتها في قصة حب ٤ سنين و اتخرجت و انا عندي ٢٢ سنة قولتلها تستني ٣ سنين كمان و هتقدملها الحقيقة هي وفقت و خلاص عدت ٣ سنين و كونت نفسي و أنا بعمل الفحوصات اكتشفت إني عقيم ، زعلت أكيد بس ربنا عمره ما بيجيب حاجة وحشة ، قررت اختبرها و انا متأكد من حبها ليا ، المهم قولتلها النتيج بتاعي انا و إنتي طلعت و طلعتي مبتخلفيش ، قاعدت تعيط و تقولي هتخلي عني عشان كدة ده ارادة ربنا فرحت اوي قولتلها ده كان اختبار يا حبيبتي الحقيقة انا إلي عندي مشكلة و مش هعرف اخلف بس هعوضك عن كل حاجة فجأة وشها قلب و قلعت الدبلة و قالت انا نفسي ابقي أم ،معلش يا أديب كل شئ نصيب و سبتني و مشيت 


قالت نيهال بغضب :


ديه متستهلكش ، أنت اي ست تتمناك 


قال أديب :


عشان بقولك الحال من بعضه ، اعتبرني صديق اينعم انا كبير و ..


قالت نيهال :


لا كبير ايه ده أنت حتي وسيم و مش يبان عليك 


سعد أديب بشدة و قال :


شكرا يا نيهال ، انا هبقي جنبك و صديقك و مش هسيبك و هتعدي الازمة ديه و انا معاكي 

قالت نيهال :


انت شخص وسيم ، حنين و قلبك كبير اتمني اني اتجوز حد زيك 


قال أديب بنظرة عاشق :


و انا كمان اتمني واحدة حلو كدة و كاتبة مشهورة عشان اوريها الروايات ديه حقيقية 


ثم قام أديب بتقبل يد نيهال


قالت نيهال بنظرة عاشقة : 


متسبنيش يا أديب ، انا مصدقت لقيتك 


قال أديب بحب :


انا عمري ما هسيبك با نيهال ، القدر ورني الي يصبر ينول و شكلك كدة وقعتي أديب يا نيهال 


قالت نيهال بحب :


أنت اهم شخص في حياتي ، هل ستبقي و تحبني حتي تحترق النجوم و تفني العوالم 


قال أديب بمرح و حب : 


حتي تحترق النجوم و تفني العوالم و احترق انا شخصياً لو عايزة 


قالت نيهال برعب :


بعد الشر عليك يا أديب ، بس تفتكر الناس هتوافق .


قال أديب :


طز في الناس ، شكلي عشقتك و لا عشقت يا أديب يا إمام، عشقت نيهال بنت ، هو إنتي بنت مين ؟!


قالت نيهال :


اه اسفة نسيت اقولك ، انا نيهال باش ، نيهال مهيب الباش


هنا صدم اديب ، هي اخت بسال الباش ما هذة الصدفة العجيبة و لكن يخسر حب حياته الذي بحث عنه عمر بأكمله و قال بحب و مرح :


ماشي يا بنت الباش ، نقول تاني و لا و عشقت يا أديب يا إمام ، عشقت بنت الباش 


ضحكت نيهال و قالت :


هو أنت أديب أمام رجل الاعمال المعروف ؟!


قال أديب :


هو بعينه يا بنت الباش ، عايزة اقولك حاجة يا نيهال انا هوصلك لي عريبتك بس توعديني تروحي تطيبي خاطر مامتك الي هي هتبقي حماتي المستقبلية بس نقول يارب ، المهم مهما امك تعمل فيكي هي في الاخر أمك متزعلهاش ابدا مهما حصل اتقني يا بنت الباش 


قالت نيهال بحب :


اتفقني يا قلب بنت الباش 


قال أديب بحب :


اه رضت في قلبي قتلني 


ضحكت نيهال ثم امسك اديب يديها و توجه الي السيارة و ترجل كل من أديب و نيهال و هنا قال أديب :


نمرتك يا حرم أديب أمام المستقبلية


ضحكت نيهال بشدة و اعطت نيهال رقمها الي أديب و أعطي اديب رقمه لها و توجه الي سيارة نيهال و ترجلت نيهال من سيارة أديب و ودعته و قالت انها ستتصل به و هنا ترجلت سيارتها و ذهبت الي القصر .


Dragon holding



جاء إتصال من أديب أمام يطلب ميعاد مقابلة بسال الباش ضروري للغاية ، تعجب بسال و لكن واقف مع انه يكره المواعيد المفاجئ و لكن أديب أمام رجل أعمال وقور .


هنا اتصل أديب باليليان ردت ليليان بمرح : 


ايه يا ديبو 


قال اديب بسخرية :


ايه يا كارثة ماشية علي الارض ، بقولك إيه انا في الطريق لشركة بسال و هو عارف إني جاي عشان اطمن عليكي انتي و سيرا 

انقبض قلب ليليان لان اديب سيعلم الحقيقة و ضعته في وضعية الmute و قالت :


يا نهار مدوحس ، ده ديبو هيعمل مني و من سيرا شورما ، اشوف فيكي يوم يا سيرا


ثم الغت وضع ال mute و هنا قال اديب بغضب :


ليليان ، إنتي روحتي فين ؟!


قالت ليليان بكذب :


ابدا يا ديبو ، الشبكة مستنينك تنور الشركة و اللة لو طولت افرشلك الارض ورد 


قال أديب بمرح :


اقفلي يا اخرت صبري انا قدمي نص ساعة و ابقي في الشركة ، سلام


اغلقت ليليان الهاتف و هي تقول : 


روحنا في ابو نكلة 


هنا بدات ليليلن تفكر في حل وجدت ماهر وسيم ينظر لها ، Crush الخاص بليليان وجدته ينظر اليها ، نسيت أديب و سيرا و الكارثة التي ستحل عليها و عينها كان تدق منها القلوب من حلوة هذا الماهر و هنا قالت بحب و عينها انقلبت الي قلوب :


ده زوجي المستقبلي و قرة عيني و هنخلف تؤم سيف و سيلا


ثم استفقت ليليان علي الكارثة و توجهت الي ماهر و قالت برسمية :


مستر ماهر ، بعد أذنك يعني عايزة حضرتك في موضوع حياة او موت


سعد ماهر بشدة لانه معجب بها بالعشقها من الاساس و قال لها : 


محتاجة مساعدة في إيه و إيه موضوع حياة او موت ده 


و هنا حكت له كل شيء و هنا تعجب من ما حكت له ليليان و قال : 


تمام يا أستاذة ليليان ، تعالي معايا علي مكتب بسال 


و بالفعل توجه كل من ماهر وسيم و ليليان الي مكتب بسال و دق ماهر باب مكتب بسال و دخل ماهر و معه ليليان ، تعجب بسال من وجود ماهر و هذه الفتاة و قال بسال ببرود : 


خير يا ماهر و مين ديه ؟!


كاد ان يجيب ماهر قاطعته ليليان و قالت :


انا ليليان مثيم ، الاولي مكرر صاحبة سيرا ، مستر بسال في كارثة هتحصل و حضرتك لازم تساعدنا ، أديب أمام كلم حضرتك عشان يقبلك هو في الحقيقة جي عشاني انا و سيرا 


قال بسال بتعجب :


و أديب أمام اصلا إيه علاقته بيكي و بي سيرا 


قالت ليليان :


أديب أمام هو الواصي علي سيرا و انا هو معاه اكرار من ولدي انه مسؤول عني و هو جي عشان سيرا و انا 


قال بسال بتعجب :


مش فاهم ، إيه الكارثة الي في كدة ؟!


قالت ليليان :


الكارثة يا فندم ان سيرا سكرتيرة بتاعتك ، و احنا خبينا عليه عشان تكمل في الشغل 


قال بسال ببرود : 


و متكملش في الشغل ليه ؟!


قالت ليليان بتلقائية :


عشان سمعة حضرتك الي زي الزفت 


قال بسال بغضب :


نعم يا روح امك ؟!


قال ماهر بغضب :


اهدي يا بسال 


قال بسال ببرود :


انت مش شايف بتقول ايه ؟!


قال ليليان :


لوسمحت متجبش سيرة المامو بتاعي ، معلش يا بسال باشا ، لساني مسحوب مني بس ديه الحقيقة ان سمعة حضرتك مسمعة زي الطبل البلدي 

هنا ضحك ماهر بشدة علي هذة مشاكسة و هنا قالت ليليان بلا وعي :


لك تأبورني هل ضحكة 


ضحك ماهر بشدة و قال بسال ببرود :


ضحكتك اوي ، كلمة كمان و هيتلغي التدريب 


و هنا جاءت سيرا و تعجبت و هنا توجهت اليها و قالت ليليان :


الحقي ياختي ، اديب جي دلوقتي و هيعمل مني و منك بطاطس محمرة 


ضحك ماهر بشدة من هذة المشاكسة و هنا قال بسال ببرود :


ليليان ، انا تكة و محدش هحيحوشك عني انا مش عارف معدل ذكاءك ١٧٩ ده انا هعملك اختبار ١٠ مرات عشان اتاكد في ايه اتكلمي عدل يحسن هيكون في تصرف تاني 


قالت ليليان :


اسفة يا مستر اكس قصدي مستر بسال بس لازم دلوقتي سيرا تخرج من المكتب و تتاعمل علي اساس انها بتدرب في المحاسبة


قال بسال :


نكدب يعني 


قالت ليليان بتلقائية :


اصملة عليك


قال بسال ببرود : 


قولتي إيه ؟!


قالت ليليان : 


قصدي ايوا نكدب 


قال بسال ببرود :


لا طبعا و انا هكدب ليه ؟!


قالت ليليان :


طيب بلاش نكدب و نخلي سيرا هنا و اديب لما يجي و يعرف ان هي سكرتيرة حضرتك هياخدها و هيمشي 


هنا فكر بسال أنه لن يتنازل علي سيرا للانها كتلة ذكاء نادر الوجود و ايضا بعد ان عثر عليها لا و ألف لا 


قالت ليليان بسخرية :


ايه يا مستر بسال ، هنكدب و لا نقول الحقيقة و هنروح انا و سيرا و ماما و بابا و ناهد في ٦٠ داهيه لا ٦٠ إيه خشروميت داهيه 


ضحك ماهر بشدة لا يتحمل كل هذا و هنا قالت ليليان :


لا دخيله انا ، تسلميلي الضحكة شو حلوة يا زلمة


قال بسال ببرود : 


عمال انت تضحك بس 


ضرب بسال مكتبه بيده و قال ببرود :


كفاية اقفلي بوك بقي 


قالت ليليان ببراءة مزيفة :


اسفة مسيو بسال 


قال بسال بتعجب الي سيرا :


صحابتك ازاي ديه ؟! ده إنتي حاجة و هي حاجة ؟!


قالت ليليان :


معلش يا مستر بسال احنا اسرة في بعضينا 


ضحك ماهر بشدة و قال : 


كفاية ونبي كفاية


قالت سيرا الي ليليان و قد نست انها امام بسال و ماهر :


ديه اسرة وطيه قصدي هنعمل ايه يا فندم


هنا ضحك ماهر بشدة حتي وقع علي كرسيه و هنا قال بسال بسخرية : 


ديه بعد اسرة واطية ولا قبلها ؟!


قالت ليليان :


انا هقولكم هنعمل ايه


قالت سيرا بسخرية :


كدة روحنا في داهيه و أجهز الاستقال من دلوقتي


قصر منذر 



تذكر منذر جميلة حب حياته و كانت أيضاً تبادله نفس الشعور نظر الي صورتها التي موضوعه امام

تذكر منذر مدكور عندما رفض والدها ان يتزوجها ، تذكر ايضا عندما اقامة علاقة جنسية معاها كي يضع والدها انه لا خيار امام الا الزواج منه ، تذكر عندما ذهب الي والدها و اخبره انه اقام علاقة معاها و انها لم تعد فتاة و انه لن يسمح ان تكون لاحد غيره ، تذكر شخرية والدها إنه اقام عملية لها و اصبحت بنت كما كانت ، تذكر منذر مدكور أيضاً عندما علم بخطبتها الي بسال الباش ، تذكر عندما ضرب بسال الباش علي راسه بعصا البيسبول حتي يموت و لكن لا يعلم كيف نجي منها ؟!

تذكر زواج جميلة من بسال و إحساس القهر و الوجع و أيضاً إحساس الكره اتجاه بسال الباش تزايد ، تذكر موتها ثاني يوم زفافها بازمة قلبية ، كم بكي عليها و هنا قال الدموع في عينيه :


اه يا حبيبية قلبي ، روحتي مني لو ميت واحدة جت إنتي في قلبي و بسال الباش مش هيتهني بي حياته انا سايبه لاحد لما يحب واحدة و ساعتها هخليه يدوق الي انا دوقته اقسم بالله العظيم


شركة اثاب الباش 



كان اثاب ينظر الي صورة نيهال


ابنة عمه بهوس و حب جنوني ، بدأ يكلمها الصورة هلي اساس انها ستجيبه بأنها تحبه و تعشقه بس حبه و هوسه و عشقه لها ، بدأ يقول ان لن ياخذها احد منه ، بدأ يقول ان سيقتل اي شخص يقترب منها و هنا جاء إتصال الي اثاب اجاب اثاب و كان احد الاشخاص الذي جعله اثاب يراقب نيهال و يأتي باخبارها يومياً و هنا قال له هذا الشخص :


اثاب باشا ، نيهال هانم كانت سايقة عربيتها بسرعة جدا كانت هتموت في حادثة 


انقبض قلب اثاب و قال بقلق : 


حصلها حاجة ؟!


قال هذا الرجل :


لا يا اثاب باشا ، هي كويسة بس في حد فضل يحاول معاها عشان تقف لحد ما وقفت و خرجت من العربية و وقعت علي الارض و الراجل مسكها وقفة و هي فضلت تضرب فيه و هو حضانها 


قال اثاب بغضب :


نعم يا روح امك و مدخلتش ليه ؟!


قال هذا الشخص :


استني اكمل لي حضرتك هي كانت في حالة مش طبيعية 


و حكي له ما حدث بعدها و انه اخذها الي كافية و تكلمه و و خرجت سعيدة و انها علي ما يبدو اعجبت بهذا الشخص .


قال اثاب بغضب :


ده علي جثتي ده يعتبر نفسه ميت ، اسمه إيه


قال هذا الشخص بأرتباك :


أديب أمام


فزع اثاب قليلاً و قال : 


اقفل انا هتصرف 


و هنا صرخ اثاب و قال بجنون : 


مش هسمح ان حد يخدك مني ، علي جثتي 


Dragon holding 



مكتب بسال


قالت ليليان : 


سيرا هتبقي برا معايا علي اساس انها بتدرب في المحاسبة و انا هدخل قبلها و لما حضرتك يا متسر بسال تستدعينا هدخل انا الاول 


قال بسال ببرود :


و لو سأل عن سيرا


قالت ليليان :


هقوله في ال Toilet و جاية و بعد كدة سيرا تدخل ، بص يا مستر بسال أديب أمام شخص ذكي جدا معدل ذكاءه ١٨٠ 


قال بسال بسخرية :


ما شاء الله ، يبقي أكيد هتكشفي ، مش متفائل


قالت ليليان بسخرية : 


متقلقش يا فندم و اتعامل عادي 


قال بسال بسخرية :


بطلي انتي هزارك ده و كله هيعدي 


قالت ليليان برعب :


لا و نبي و نغني الخطة باظت الخطة باظت علي رأي عادل امام في عريس جهه امنية و أديب يبقي خطاب النجاري


ضحك ماهر بشدة و سيرا ايضا بينما بسال نظرة اليها نظرة قاتله و هو علي وشك قتلها ابتلعت ليليان ريقها بصعوبة.

في قصر الباس 



رجعت نيهال الي القصر ثم توجهت الي والدتها فريال و احتضانتها و قالت بحب :


حقك عليا يا مامي 


و هنا لاحظت نيهال طفل صغير وهنا سألت نيهال :


مين ده يا مامي 


قالت فريال بشجن : 


صهيب ابن بسال من جميلة


قالت نيهال بدهشة :


إزاي مش جميلة ماتت تاني يوم الفرح ؟!


اعطت فريال الجوابات و الورق و الفيديوهات بعد ان قراءتهم نيهال و سمعت كل شئ بكت و توجهت الي صهيب وجدته نسخه طبق الاصل من بسال و هو صغير احتضانته بشدة و حاولت الاتصال ببسال بس لم يد عليها دون جدوى.


شركة The white company



كانت بيريهان ابنة عم بسال تفكر به و احبت فكرة الخاضعه له ، نظرت الي صورة بسال


تذكرت انه كان يجب ان يكون لها و ليس للعاهرة جميلة ، اقسمت انها ستصفي شركاها و ترجع الي مصر و ستبقي بجانبه ، تذكرت كم رفضها المرات المرات و أنا تريد ان تصبح زوجته و خاضعته ولكن دون فائدة.


جاء اثاب اخيها و حكي لها كل شئ عن نيهال و أديب أمام وهنا دخل عليهم نقيب والدهم و قد سمع كل شي ، اقر نقيي أنهم يجب ان يصفوا كل ممتلكاتهم و يقومه بالصفر و عمل شركات في مصر ، اقر انه اشتري فيلا بالقرب من قصر الباش ، اقرر انه سيخبر بسال انهم عائدون الي مصر و سيمكثون فترة حتي تنتهي الفيلا ، اقر نقسي ان يجب كل من اثاب و بيريهان يقومه بخطة كي يستولوا علي نيهال و بسال و أيضاً هو سيضع خطة كي يقع بفريال ايضا و يتزوجها 


Dragon holding 


جاء اديب و صافح بسال و ماهر و هنا قال بسال ببرود :


ايه هو الموضوع المهم يا استاذ أديب


قال أديب برسمية :


عايز اشوف سيرا أصيل و ليليان مثيم


قال بسال ببرود : 


بصفة حضرتك إيه ؟!


اخرج أديب ورقة فيها انه الواصي علي سيرا أصيل 


قال بسال ببرود :


تمام و بالنسبة ليليان مثيم بصافتك ايه ؟!


اخرج ورقة اخري ادسب و إقرار من والد ليليان بأنه مسؤؤل عنها في مصر 


نظر بسال الي ماهر و ان كلام ليليان و توقعتها كلها صحيحة 


قام بسال بالاتصال و استدعاء سيرا و ليليان


جاءت ليليان بعد دقائق و هنا قالت بسعادة حب الوي :


نورت الشركة يا ديبو ، إيه الحلوة ديه انت فضلك ١٢ فولت و تفقرع حلاوة بالقشطة


قال أديب :


ليليان ، ارحميني يا أمي مش قدام الناس ، فضحاني في كل حتة كدة 


نظر بسال الي علاقة الوثيقة بين ليليان و أديب امام و هنا شعر ماهر وسيم بالغيرة و هي تحب أديب أمام هكذا و هنا قال أديب :


امال فين سيرا يا ليليان ؟!


قالت ليليان :


في ال Toilet و جاية


بعد دقائق دقت سيرا الباب اذن بسال لها بالدخول و هنا وقف اديب و هو ينظر الي بسال ثم نظر الي سيرا و احتضانها بشدة و قبل رأسها و قال بحب ابوي :


عملة أيه يا سيرا ، كويسة مبسوطة في التدريب 


قالت سيرا بحب ابوي :


ايوا يا اونكل اديب مبسوطة 


غضب بسال من هذا المنظر و تعجب نظرت أديب له قبل ان يحتضن سيرا و قلقه الشديد عليها ، هل هو وحش سوق ياكلها مثلاً ؟! غضب انه يلمسها هكذا هو يريدها نضيفة حتي لو الواصي عليها لا يجب ان يحتضنها هكذا هنا توجه اديب الي ليليلن و احتضانها و قبل رأسها و قال بحب ابوي :


و إنتي يا بلوتي السودة ، اخبارك ايه ؟!


قالت ليليان :


مشرفاك يا ديبو 


غضب ماهر و احس انه يريد ان يقتل أديب من فرط الغيرة.


احتضن أديب سيرا و ليليان و قال بحب ابوي : 


دول بناتي الي مخلفتهمش 


قال بسال :


هو حضرتك عايش فين ؟!


قال اديب :


انا عندي قصر جنب قصر أصيل بتاع سيرا بس أنا قاعد مع سيرا و ليليان 


غضب بسال بشدة و غضب ماهر أيضاً


قالت سيرا :


اونكل أديب هو ابويا ، خلاني اعدي حاجات كتير هو الي خلاني كدة بعد ربنا 


قالت ليليان :


هو ابويا و صحابي ، بيهتم بيا اكتر من ابويا الحقيقي و بحبه جدا و مقدرش أتخيل حياتي من غيره ؟!


غضب بسال من تعلق سيرا بأديب بهذا الشكل كما ان ماهر أيضاً غاضب من تعلق ليليان به بهذا الشكل قرر ان يغادر ، استاذنهم و غادر حتي لا ينكشف انه يحب ليليان و اكن سيرا لاحظت ذلك.


اما عن بسال فكان غاضب و بشدة من كل ما يحدث امامه ، طلب من الفتيات ان يعودوا الي عملهم


كاد ان يغادر أديب و لكن قال بسال ببرود : 


هو انت يا أستاذ أديب كنت قلقان علي سيرا كدة ليه ؟!


قال أديب بتعجب :


اشمعني سيرا يعني ؟!


قال بسال ببرود :


كان واضح عليك 


قال اديب :


سيرا شخصية حساسة و بخاف عليها اوي مش اكتر ديه وصية ابوها صاحب عمري 


لم يقتنع بسال بالإجابة و لكن سيعرف السر وراء خوف أديب علي سيرا منه ، لم يفهم بسال لماذا و هو لم ياذيها و لكن احس بشئ غريب .


رحل اديب و استدعي بسال سيرا ، دقت سيرا الباب و اذن لها بسال بالدخول و قال ببرود :


أديب أمام مشي خلاص 


قالت سيرا برسمية :


تمام يا فندم ، انا هرجع لي مكتبي 


قال بسال :


انسة سيرا 


قالت سيرا برسمية :


ايوا يا فندم 


قال بسال ببرود و شك :


هو إنتي كويسة هو ليه أديب خايف اوي عليكي مني ، إنتي مخبية حاجة صرحيني عشان لو في حاجة او سوء تفاهم نحله ، ليه في نظرة كره حستها في ، هو أنا اذيتك في حاجة ؟!


قالت سيرا بأرتباك :


لا يا فندم ، مفيش الكلام ده بعد اذنك يا فندم هرجع علي مكتبي 


هنا احس بسال ان هناك سر خطير سيعرفه و هنا جاء اتصال من مكتب سيرا كان فريال والدة بسال حولت سيرا المكالمة علي مكتب بسال و هنا اجاب بسال : 


الو يا أمي


قالت فريال بغضب :


أنت فين من الصبح ، كلمتك الف مرة


قال بسال :


اسف يا أمي ، حقك عليا انا خلصت خلاص و جي علي القصر

.

قالت فريال بغضب :


متتاخرش عشان في موضوع حياة او موت 


قال بسال :


تمام يا أمي مسافة السكة 


تعجب بسال و غادر لانه معاد انتهاء العمل و غادرت كل من سيرا و ليليان و في السيارة قالت ليليان :


انا معحبة بي ماهر وسيم اوي 


قالت سيرا :


هو شخص محترم بصراحة و هو كمان معجب بيكي 


قالت ليليان :


بجد يا سيرا 


قالت سيرا :


بجد ، ده كان غيران و هيموت و إنتي بتقولي اشعار في أديب.


في سيارة بسال ، جاء اتصال من عمه " نقيب الباش " و قال انه صفي كل ممتلكاتهم في امريكا و أنه يريد ان يرجع الي مصر لانه تعب من الغربة ة أنه اشتري فيلا بالجانب منهم و طلب منه انهم سيمكثوا لفترة حتي تنهي تحضيرات الفيلا ، غضب بسال و لكنه رحب به و اغلق معه احس بسال ان هناك شئ غير طبيبعي و مخطط لكل هذا و لكن لن يسمح بذلك .


قصر اصيل 


حكي اديب عن حادث نوح العوامري البشعة و اقر ان نهاية زوجته حزينة بسبب تهديد نوح ان نصبح زوجته مع تصميمها علي انها تريد ان تجعل نوح رجل صالح ولكن هو شخص مختل و هنا قالت سيرا :


اونكل ، بسال مش نوح العوامري


قال اديب بغضب :


بسال زيه و نهايتك هتبقي زي ماسة الشناوي بظبط يمكن اكتر 


قالت سيرا :


بسال مش مختل ، هو مكنش كدة هو الي حصله خلاه كدة و أنا سألت دكتور نفسي قالي ديه بتبفي ميول وقتيه 


قال اديب :


يا سيرا ، انا مش عايزك تتعلقي بأمل علي الفاضي و مش عايزك ترجعي لحالة الي كنتي فيها زمان 


لم تتحمل سيرا كل هذا ركضت خارج القصر و كادت ان تلحقها ليليان و لكن قال اديب :


سبيها تفكر يمكن تفوق.


ركضت سيرا خارج القصر و كانت تبكي و جلست علي الارض و هنا جاء طفل و مسح دموعها من علي وجها و قال :


متعيطيش ، إنتي جميلة اوي مفيش حد يستاهل أنك تعيطي ، انا لو كنت كبير شوية كنت اتجوزتك 


ضحكت سيرا و هنا احتضانها هذا الصبي و جلس بجانبها و قالت سيرا : 


اسمك ايه 


قال الفتي :


اسمي سليم 


ثم احتضانها مرة اخري و قال :


انا حبيتك اوي و مش عايز اشوفك بتعيطي تاني 


قالت سيرا بحب :


حاضر يا سليم


هنا جاءت والدة سليم و "فريدة " و تعرفت علي سيرا و قالت :


انا مامة سليم ، أنا اسفة لو سليم ضايقك


قالت سيرا :


لا خالص ده انا حبيته اوي هنبقي اصحاب 


قالت فريدة :


طب الحمد للة و بما اننا جيران ناخد نمر بعض بقي 


قالت سيرا :


اكيد طبعا


تبادلوا الارقام و هنا قالت فريدة : 


هكلمك عشان اعزمك علي غداء انتي و اقريبك عشان اعرفك علي عيلتي 


قالت سيرا :


ده شئ يشرفني 


ثم ذهب سليم و فريدة و هنا عادت سيؤا الي القصر و ذهبت الي جناحها و غفت في ثبات تام .

قصر الباش 


عاد بسال بسرعة و وجد والدته و اخته و معهم طفل صغير و هنا قال بسال :


مين ده يا أمي ؟!


قالت فريال :


ده صهيب ابنك من جميلة 


قال بسال بدهشة :


ايه يا أمي الي بتقوليه ده ؟!


قالت فريال :


خد و أنت تعرف 


اعطته والدته التقرير و رسالة من جميلة و رسالة من والد جميلة ، رسالة جميلة : اعترفت أنها اخذت محلول اظيوانها جاءها ازمة قلبيه و قالت انها سافرت و قامه بتبديل جثة و عندما وصلت الي المانيا اكتشفت انها حامل بصهيب ، قالت ان صهيب ابنه و ليس ان منذر مدكور لان الدورة الشهرية اتت لها بعد ان قامت بعلاقة جنسية مع منذر لانها ذهبت لدكتورة كي تتخلص من السائل المنوي الخاص بمنذر مدكور ، اقرت ان الله عقابها عما فعلته به و بالفعل جاءها سرطان الثدي في مرحلة متأخرة ، رسالة والد جميلة : طلب من بسال ان يسامحه هو و ابنته و أن بعد موت ابنته تاب الي اللة كتب كل ما يملك لصهيب و لكن هو الان علي فراش الموت و لا يسطيع ان يرعاه و لا يسطيع ان يحرم اب من ابنه ، كما طلب والدها ان يقوم بتحليل DNA و ان هناك فيديوهات اعتراف جميلة و والدها بكل شي موجود علي Flash card و طلب منه ان يعامل الطفل معاملة جيدة لانه لا يتكلم و ان يجعله يخضع للعلاج النفسي.


بعد ان قرأ بسال كل هذا توجه الي الصبي و حمله وجده انه نسخة طبق الاصل منه و هو صغير احتضانه بشدة و قال بسال بشجن :


مش محتاج تحليل ، انت ابني يا صهيب ، ابني انا


و صعد بسال بصهيب الي جناحه و جعله ينام بين احضانه قبله كثيرا و احتضانه بشدة و قال بشجن و بكاء :


اوعدك يا صهيب اني هخليك تكلم ، اوعدك اني هخليك سعيد ، انا سمحت جميلة و جدك ، اوعدك يا بني اني مش هكون شخص سادي و اني هتعالج و انت كمان هتعالج و هتكلم و هيبقي عندك اصحاب ، انا هبقي ابوك و صحابك احنا يا صهيب الي هنقوي بعض زي ما انت محتاجني ابقي في ضهرك انا محتاجك تبقي في ضهري عشان مش عايزها تضيع من ايدي تاني كفاية زمان .

تعليقات