أخر الاخبار

رواية كان زوجي كامله في المجد للقصص والحكايات

 رواية كان زوجي كامله في المجد للقصص والحكايات 

رواية كان زوجي كامله في المجد للقصص والحكايات


 كان زوجي كامله في المجد للقصص والحكايات 

روايه كان زوجي كامله في المجد للقصص والحكايات 

رواية كان زوجي 

- أنا هتجوز واحدة تانية 


- يعني ايه ؟


- ياريت متظهريش تعابير الدهشة اللى على وشك دي ، انتى عارفه ان دا من حقي 


- بس أنا مقصرتش معاك في حاجة يا أدهم 


- مش لازم تكوني مقصره في حقي ، دينا بيسمحلي اني أتجوز أربع مرات وانك تعترضي ع الكلام دا يبقا بتعترضي على كلام ربنا وكمان سنة الرسول ، انتي عارفه ان الرسول صلي الله عليه وسلم كان متجوز 11 زوجة 


- بس الرسول ﷺ كان بيتجوز يا إما مطلقة أو أرملة إستشهد زوجها في أحد الغزوات وأسباب تانية كتير بس مش عشان نزوة أو شهوة 


- ربنا قال ( فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ) وطالما أنا مقتدر ماديا وجسدياً وهيبقا في عدل بينكم مفيش حاجة تقدر تمنعني 


مع كل جواب كان بيقوله كنت بحس ان في حد بينغزني ب سكينة في قلبي ، آخر حاجة كنت أتوقعها إن أدهم ينسي العشرة اللى بينا ويفكر يتجوز تاني ، رديت عليه وأنا روحي بتروح مني وقولتله : 

- وربنا قال كمان " وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ۖ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ۚ وَإِن تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا " 

الرسول صلي الله عليه وسلم كان دايماً بيدعي ربنا ويقول " ربي لا تؤاخذني فيما لا أملك " وقصده قلبه ، كان بيدعي ربنا انه يغفرله لان حبه للسيدة عائشة أكبر من حبه لباقي زوجاته ، الرسول ﷺ كان بيدعي ربنا انه يسامحه لأنه معدلش في الحب ودا شئ رغم إرادته ، متخيل ان انت هتقدر تعدل بينا ؟ لو حصلت مشكلة في يوم هتيجي على واحده فينا عشان خاطر التانيه 


- كفاية بقا كلام في الموضوع ده ، أنا قولتلك قراري 


قال الكلمتين دول وقام ورزع باب الشقة وراه وأنا قاعده لا حول ليا ولا قوة ، مقدرتش أعيط ولا قدرت أقوم أمشي ولا قدرت أفهم ازاى قدر يعمل فيا كدا وأنا كنت دايما جمبه وسنداه من أول مشواره ، قعدت أسأل نفسي : أنا قصرت في ايه يارب ؟ 

دموعي كانت بتنزل غصب عني ، استعذت بالله وقومت اتوضيت وصليت ركعتين لله عسي إنه ينجيني من اللى هيحصل ويرزقني الصبر والسلوان

خلصت صلاة ولقيت حد بيخبط ع الباب 


- مين !


- أنا زيد يا أُمي افتحي 


- ازيك يا حبيبي ، عملت ايه في المدرسة النهاردة 


- الحمد لله ، مالك كدا ؟ انتى كنتى بتعيطي ؟


- لا ياحبيبي عيوني بس بتوجعني شوية 


قرب مني وباسني من عيوني وقالي 

- ألف سلامة عليكي يا أمي 


حضنته وانا دموعي بتنزل وبسأل نفسي : ياتري ياحبيبي هنفرح تاني ولا لأ ! وأبوك هيفضالك ولا هيسبنا أنا وانت زي الزينة المتعلقة اللى محدش بيقرب منها ، فوقت من تفكيري وهو بيقولي : 


- جعان أوي يا أمي ، حطيلي الأكل عشان تحفظيني باقي سورة آل عمران 


- مبقاش كتير وتختم يا زيد 


- أيوا هخلص آل عمران النهاردة وبعدين هبدأ في البقرة ، مش مصدق أنا فرحان أوى 


- ربنا يفرحك دايما يا حبيبي ، يلا غير هدومك وهحضرلك الغدا 


حضرتله الغدا وحفظته وبعدين نزل الدار وأنا رجعت لتفكيري تاني ، أفكار وحشه أوى كانت بتخطر في بالى وقلبي مكنش مستريح ، كنت حاسه ان القرار دا هيبقا وراه مصايب كبيرة أوى ، قعدت أستغفر ربنا وأدعي وبعدها راحت عليا نومه وانا على الكرسي والمسبحة في ايدي ،

صحيت على صوت الباب بيتفتح ، وأول ما بصيت لقيت أدهم في وشي عشان كدا قومت وبصتله من غير ما انطق أي كلمة 


- أنا اتفقت مع أبوها والدخله بعد أسبوعين ، هتعيش معاكي هنا فترة لما اجهز الشقة اللى فوق 


خلص كلامه ومشي من غير ما يديني أي فرصة أتكلم ، رجعت مكاني تاني وأنا لسه مش مستوعبة ان دا كله حصل في يوم واحد ، معقولة حياتي تتقلب فوقاني تحتاني بسبب قرار واحد بس ! 

الأيام كانت بتمر ببطئ رهيب وفي أغلبية الأيام كان عندها ، مرة عشان شبكة ومرة عزومة ومرة يتفقوا ع المقدم والمؤخر وغيره كتير

وجه يوم الفرح ، كنت قاعده في أوضتي ، ورغم كل الحزن اللى جوايا إلا إني كنت مبسوطة جداً إن زيد ختم القرآن ، كان نايم على رجلي وأنا حاطه ايدي على شعره 


- عارف اللي بيختم القرآن الكريم ربنا بيكافئه ازاى يازيد ؟ 


سألته السؤال ده وانا متوقعه انه مش هيعرف يرد وان انا اللى هفهمه بس فاجئني لما رد وقالي 

- عارف يا أمي ، هيتعملي حفل تتويج كبير ، هيحضره السفرة الكرام البررة ، هقدر احط تاج الوقار على راسك انتى وبابا ، هيتقالي : اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا 


بوسته من راسه وقولتله

- ربنا يبارك فيك يا حبيبي ، بس أهم حاجة تعمل باللى حفظته وتخلي القرآن الكريم دستورك في الدنيا


- ان شاء الله يا أمي ، بس ممكن أسألك سؤال ؟


- قول يازيد 


- هو بابا هيتجوز تاني ليه ! 


سؤاله قدر يرجع الحزن اللى كنت نسيته ولو لثواني بسبب فرحتي بيه ، اتنهدت وقولتله

- عشان دا حقه ياحبيبي ومحدش يقدر يمنعه من الحق اللى ربنا سبحانه وتعالى أهداه ليه


- طيب هو بابا هيفضل يحبني 


حضنته وأنا عيوني مليانه دموع 

- طبعاً ياحبيبي ، دا انت ابنه الوحيد 


- طيب وانتى ؟


- معقوله تسألني السؤال ده ؟ دا انت روحي يازيد 


- أنا قصدي بابا هيفضل يحبك انتى كمان ؟


هجاوب ازاى علي سؤال أنا أصلاً معرفش إجابته ؟ بس كان لازم ارد عليه رد يطمنه 

- أكيد يازيد ، باباك هيفضل يحبني


زيد قعد جمبي لحد ما راحت عليه نومه ، كانت الساعه حوالى 10:00 وأدهم كان مفهمني انهم هيجوا حوالى الساعه 9:00 عشان كدا رنيت أتطمن عليه 


- أدهم انت .....


- قبل ما تكملي السؤال انا عارف ، نرمين محبتش اننا نقضي أول أسبوع عندك في الشقه عشان تاخد راحتها ، احنا في الطريق دلوقتي لفندق كارمن هنقضي الأسبوع هناك وهبقا أجي الصبح آخد هدومي 


- ماشي يا أدهم ، ألف مبروك 


خلصت معاه المكالمة وأنا حاسه إن اشتباكات العالم كلها جوايا ، كنت قاعده ساكته وببص للفراغ ودموعي بتنزل لحد ما الساعه جات 1:00 قومت اتوضيت وصليت قيام الليل وبعدها مسكت القرآن عشان أقرا وردي ووقفت عند آخر آية في سورة آل عمران " يَأَيًها الَّذيِنَ ءَاَمَنُواْ اصبِرُواْ وَصَابروا وَرَابِطُواْ واتقُواْ اللَّهَ لَعَلكُم تُفلِحُونَ " 

حسيت انها رسالة من ربنا وحسيت براحه كبيرة جداً


ونمت مكاني ع السجادة وفي ايدي المصحف وصحيت على صوت زيد 


- انتى نايمه هنا ليه يا أمي ؟


- معلش راحت عليا نومه ياحبيبي 


- طب قومي عشان صلاة الفجر وبعدين نامي في أوضتك


- حاضر 


- بابا مش هنا عشان أنزل أصلي معاه الفجر ، هنزل لوحدي ، ماشي ؟


- ماشي يازيد ، يلا بسرعة قبل ما يقيموا الصلاة 


دخلت اتوضيت وصليت وأول ما زيد وصل دخلته أوضته وانا دخلت أوضتي عشان أنام ، والصراحه معرفتش أنام ولا دقيقة وقومت من السرير الساعه 6:00 حضرت لزيد الفطار وجهزته عشان يروح المدرسة 


- مع السلامة 


- في رعاية الله ، متنساش تاكل سندوتشاتك 


- حاااضر 


قفلت باب الشقة وقعدت ألهي نفسي في التنضيف عشان مفكرش في حاجة ، وكلها ساعتين ولقيت أدهم فتح الباب ودخل 


- نوور 

، انتى فين ؟


طلعت من المطبخ بسرعة 

- أنا هنا 


- حضريلي شنطتي بسرعة لما أدخل أستحمي 


- حاضر يا أدهم 


دخلت حضرتله شنطته وآخدها ومشي من غير ما يسألني أي سؤال سواء عن زيد أو عني 

الأسبوع عدي وأدهم مكلمناش 3 مرات على بعض عشان يطمن علينا ، كنت زعلانه اوى على نفسي وعلى زيد اللى كل شوية يسألني : بابا رن ولا لأ .

أدهم جابها البيت واستقبلتها وعلى وشي ابتسامة ، مش عارفه ازاى كنت شجاعة كدا ! كنت متخيلة انى لو شوفته مع حد تاني ممكن انهار ، بس طلعت أقوي مما كنت متخيلة بكتير .

الأيام كانت بتعدي وأدهم بينزل الشغل وهي طول النهار في أوضتها ، كنت بعمل كل حاجة في البيت وهي ولا هنا

ومكنتش قادرة أحكم اذا هي شخص كويس ولا لأ في البداية بس بعدين عرفت 


- نور افتحي دولابك !


- في ايه يا أدهم ؟ ومالها نرمين بتعيط ليه ؟


- السلسة الدهب اللى أنا لسه جيبهالها مش لقياها ، شوفيها عندك 


كنت بصاله وأنا بقول لنفسي يعني ايه ؟ قصده ان انا ممكن أسرقها ؟ ، كنت حاسه ان لساني حصله عجز ورديت عليه وانا بتهته 

- متخي ... ل إني ممكن أسر.. ق ؟


- أنا مبقولش كدا ، هي بس عاوزه تتفتش في كل البيت ، ريحيها بقا وافتحي الدولاب 


طلعت المفتاح وفتحت الدولاب وأدهم قعد يفتش وبعدين طلع العقد وقالي 


#الجزء_الثاني 

#والاخير


رديت عليه وانا مصدومة 

- صدقني معرفش ايه اللى جابه هنا ؟


- كنتي قوليلي انك عاوزه زيه ، مكنتش متوقع منك كدا 


وقعت ع الأرض وانا بعيط وبقوله 

- والله ما اعرف وصل هنا ازاى 


نرمين ردت 

- مفيش حاجة بتتنقل لوحدها ياغفران


كانت لسه مكملتش الجملة لما لقيت زيد دخل ووقف قدام أدهم وقاله 

- أنا اللى خدت السلسله يابابا


صدمتي من زيد كانت أكبر من صدمتى من أدهم وهو بيتهمني ، معقولة ابني اللى ربيته على كلام ربنا وفهمته كل حاجة ليها علاقة بالدين يعمل كدا ، مستحيل ، أكيد في حاجة غلط ! 


قومت من على الأرض وشديته من ايده 

- انت بتقول ايه يازيد ؟


- أنا زعلت لما بابا جابلها سلسلة ومجابلكيش عشان كدا آخدتها ، أنا آسف 


قال كدا وعيونه مليانه دموع وبعدين شد ايده وجري ، وأدهم خرج مع نرمين من غير أي كلمة ، معتذرش مني ولا حتي حصل منه أي رد فعل بسبب تصرف زيد .

قفلت الأوضة على نفسي وأنا مش فاهمه حاجة من اللى بيحصل ، لقيت الباب بيخبط وبعدين اتفتح وزيد دخل 


- أنا آسف يا ماما 


- أنا عارفه إنك مخدتش السلسة يازيد ، كدبت ليه ؟


قرب مني وهو بيعيط 

- عشان إنتي كمان مخدتيهاش يا ماما ، مستحملتش أشوفك مظلومة ، انت معملتيش حاجة 


آخدته في حضني ونمت وانا متأكدة ان نرمين ورا الحكاية دي 

، عدي حوالى أسبوع وكله كان مشاكل بيني أنا وأدهم لأسباب تافهه ، بس المشكلة اللى حصلت في الآخر هدت كل حاجة 


- هي وصلت انك تحطيلها سم في الأكل !


- انت بتقول ايه ؟


- الطبق اللى انتى جبتيه لنرمين ، وقع منها ولما القطة أكلت من اللى ع الأرض اتسممت وماتت ! 


- أدهم صدقني أنا معملتش حاجة 


لقيت نرمين داخله علينا الأوضة وهي بتقوله 

- لقيت علبة السم دي في المطبخ 


- والله ما عمل .........


كنت لسه بكلمه لقيته ضربني بالقلم على وشي ولأول مرة في حياته يمد ايده عليا ، أنا خسرت حاجات كتير جدا واتنازلت عن كتير عشان بحبه ومش عاوزه أسيبه ، بس بعد القلم والاتهام ده اكتشفت ان علاقتنا بقت خالية من كل حاجة ، من الحب والاحترام والثقة ، عشان كدا مقدرتش اكمل 


- طلقني !


- انتى طالق 


كان سهل عليه أوى يقولها ، وكانت صعبة عليا أوى أسمعها والأصعب إن زيد يشوف دا كله قدامه 

المهم لميت هدومي وخدت زيد ونزلت على اسكندرية عند عمتي اللى مليش غيرها ، كانت عايشة لوحدها واستقبلتني وهي فرحانه جداً ، اتطلقت من أدهم وبقيت عايشه عشان زيد بس ، بعت الدهب اللى كان معايا وفتحت سوبر ماركت عشان أقدر أعيش منه ، وعدي 5 سنين من غير ما اسمع أي خبر عن أدهم ، حتي ابنه مفكرش ولا لمرة انه يزوره أو يسمع صوته 


الباب كان بيخبط ، ولما فتحت الباب لقيت واحد معرفوش 


- بسأل عن مدام / غفران محمد كامل 


- اتفضل حضرتك ، في ايه !


- حضرتك مدام غفران 


- أيوه 


- طيب أنا محامي وجاي من جهة وصية المرحوم أدهم السالمي 


أول ما سمعت كلمة مرحوم بعد أدهم قلبي اتنفض ووقعت مكاني ، عمتي سندتني ودخلت المحامي وأول ما هديت كمل وقال 


- الأستاذ أدهم كاتب كل أملاكه بإسم ابنه زيد ويقدر يستلمهم أول ما يكمل ال 18 سنة 


عمتي ردت 

- بس هو لسه عنده 16 سنة 


- خلاص الواصي عليه يستلمهم 


رديت عليه 

- أدهم مات ازاى ؟


- أنا آسف ان انا اللى نقلت ليكي الخبر ده ، بس مكنتش أعرف انك مش عارفه ، أدهم اتقتل ، زوجته المدام / نرمين متولي كانت بتديله أدوية تسببله جلطة وكانت متوقعه ان محدش هيكشفها وان املاك ادهم كلها هتبقا ليها بس الشرطة قبضت عليها بعد التحقيق

والأستاذ أدهم كان كاتب وصيته من زمان وطلب مني إنى أسلمهالك وأطلب منك تسامحيه 


دموعي نزلت وانا بقول : ليه عملت كدا في نفسك يا أدهم ! 

وبعدها آخدت زيد ونزلنا نزور قبره وندعيله

مهما كان اللى حصل بينا فأنا مستحيل أنساه ، أنا دايما كنت بحبه ومازلت 

وهفضل طول عمري أدعيله بالمغفرة 

وأدعي لزيد إنه يفضل ماشي ع الطريق المستقيم ويعرف يختار صح .


" انت كراجل حقك انك تتجوز أربعة ومفيش حد يقدر ينكر حقك ، بس بلاش تيجي على واحده عشان التانية ، عاملهم كلهم بالمثل وحاول تقتدى برسول الله ﷺ ، أما عن حقنا إحنا كنساء ، فاحنا بس اللى نقرر هنكمل ولا لأ في حال اتجوزت أكتر من مرة ، ومش معني ان في واحدة طلبت الطلاق لانها مش حابة التعدد يبقا كدا اعترضت على كلام ربنا ، دا معناه انها رافضة فكرة انها تشارك حبها لجوزها مع حد تاني ، فياريت تقدروا ده 💙 " 


# كان_زوجي

للتواصل 👇👇👇😘

يُمكنك الانضمام لقناتنا على التليجرام

  1.  (من هنا)
او جروب التلجرام

او متابعه جروب الفيس

  1.  (من هنا)
تعليقات