أخر الاخبار

رواية قلوب ضائعه الفصل السادس بقلم فاطمة الزهراء

 رواية قلوب ضائعه الفصل السادس

رواية قلوب ضائعه الفصل السادس بقلم فاطمة الزهراء 

رواية قلوب ضائعه الحلقه السادسه بقلم فاطمة الزهراء 

رواية قلوب ضائعه الفصل السادس بقلم فاطمة الزهراء 

رواية قلوب ضائعه الفصل السادس بقلم فاطمة الزهراء


رواية قلوب ضائعه 

قلوب ضائعة

الفصل السادس


كان ينظر لها بحب لقد أصبحت زوجته الآن لا يريد أى شئ بعد ذلك بدأت تفتح عينها ببطئ وخجل شديد لترفع الغطاء عليها ليقترب منها وعينه مثبته عليها 

عمر بمشاغبة : افتحي عينك عاوز أشوف ضحتك اللى أسرتنى من أول يوم البنت الخجوله اللى كانت متوتره بسبب أول يوم لها فى الشركة .. لكن بسرعه خطفتي قلبي عيني مش بتشوف غيرك واتمنيت كتير تبقي معايا انا وانتى 

وقف وحملها وهى تغطى نفسها بالفراش لتهتف بخجل : نزلني يا مجنون بتعمل أيه 

ليغمز لها بعينه لتخبئ وجهها بيدها 

ارتدوا ثيابهم ليتجهوا للمستشفى ليطمأنوا على فاطيما ولكن انتبهوا لحديث يارا فى الهاتف وكانت غاضبه خاصة بعد أن علمت أنهم عثروا على فاطيما لقد ظنت أنها لن تعود مره أخرى 

يارا بغضب : بابا أنا مش هقدر أكون زوجة تانية 

شفيق بهدوء : وايه المطلوب 

يارا : تبعد عن هنا وجودها مش مريحني خليها تختفي 

شفيق بتفكير : اعطينى وقت وهلاقي طريقها نبعدهم عن بعض 

يارا بعناد : مش هستني كتير يا بابا 

أغلقت معه لتجد سلمي تقف أمامها

سلمي : سؤال وعاوزة إجابته .. انتى لكى علاقه بحا_دثة فاطيما 

يارا بهدوء : اطمنى المره دى أنا معرفش حاجه عنها .. لكن المره الجايه هكون المسؤوله نصيحه لها تبعد عن جسار مش أنا اللى أخسر قصاد واحده زيها

سلمي بغضب : فاطيما افضل منك والمره دى انا معاها ومش هسمحلك تاذيها 

يارا : بلاش تفتحي الن_ار على نفسك هتتعبي أوى باي يا جميل وسلمي على الباندا لما تشوفيها 

غادرت وهى تضحك بقوة لتأخذ الكوب وتلقيه بغضب على الأرض 

يارا بعصبية : جسار لازم يعرف اللى قالته وجودها هنا هيد_مر الكل 

عمر وهو يضمها : جسار حاليا مش هيسمع لنا الأفضل يكتشف حقيقتها بنفسه مهمتنا نحمي فاطيما منها .. لكن قوليلي من أمتى بقيتي تحبي فاطيما وتخافى عليها كده انت كويسه صح 

سلمي وهى تبعد يده من على رأسها : ماشي انا كنت فاهمه غلط بعترف وعرفت كل حاجه قولي بقي هنقدر نحميها ازاى 

عمر : الأول نطمن عليها بعد كده نفكر سوا يلا علشان اتاخرنا عليهم جدك هيعا_قبنا 

سلمي وهى تركض من أمامه : ومين سبب التأخير 

ليلحق بها ويذهبوا معا للمستشفى وصلوا وعلموا أنها نقلت فى غرفة أخرى دخلوا ليجدوهم صامتون وفاطيما تبكي بقوة وسمية تحاول التخفيف عنها 

عمر بمرح لكى يجعلهم يبتسموا : أسفين على التاخير غلطه مش هتتكرر تاني 

عزت بجدية : مش وقت هزار يا عمر أنا هاخد فاطيما وسمية ونروح المزرعه على حالتها ما تستقر بعدين هنرجع الشركة مسؤوليتك إنت و سلمي وقت ما تحتاجوا أى مساعدة هكون عندكم 

سلمي بعدم فهم : وجسار يا جدي أيه الحكاية

سمية بحزن : جسار طلق فاطيما 

نظروا لبعضهم بصدمه لقد نجحت يارا فى تنفيذ مخططها قرروا أن لا يخبروهم بما حدث بينهم وبين يارا الآن حتى تهدأ الأمور قليلا بعد فترة عاد زياد ليفحص فاطيما للمره الأخيرة قبل مغادرتها وأخبرهم أنها أفضل ولكن يجب الإنتباه عليها وعدم تعرضها لاي صدمه فى الوقت الحالي حضر السائق وقام بتوصيلهم للمزرعة 

ليطلب من عمر أن يتحدث معه فى الخارج جلسوا معا أمام الغرفة 

عزت بجدية : جسار ممنوع يدخل الشركه لأى سبب لكن الفيلا سيبه لما ارجع 

عمر بقلق : بس كده جسار مش هيسكت يا جدي  

ليخرج ورقه من جيبه : ده توكيل إنك مسؤول عن الشركة الفترة دى مش هسمح له يضيع تعب السنين اللى فاتت الشركه فى امانتك

ليتجه بعد ذلك مع سمية وفاطيما للمزرعه 

سلمي وهم فى السيارة : انا قلقانه من رد فعل جسار 

عمر وهو ينظر أمامه : اخوكى غلط جدا وانا مع قرار جدك 

ليأتيه اتصال من الشركة يخبروه أن جسار مصمم على دخول الشركه ورفع سلا_حه عليهم ليخبرهم أنه فى طريقه إليهم  

يقف فى الخارج وحين راي عمر أمامه قام بض_ربه فى وجهه بقوه لتصرخ وتقف بينهم لكى يتوقفوا عن تلك المواجهه ليبعدها عمر بهدوء 

رواية قلوب ضائعه الفصل السادس بقلم فاطمة الزهراء 

جسار بغضب : الشركه ملكي وهرجعها بس وقتها مش هيكون لك مكان فيها 

سلمي وهي تنظر له بدموع : كل اللى بتفكر فيه الشركة وبس لكن أنا والعلاقات مفيش لنا أى أهمية عندك

جسار وهو يبتعد عنها : للأسف بقيتي زيه عرف يضحك عليكي بسهوله 

سلمي برفض لحديثه : انا للأسف كنت غلطانه لما توقعت انك بتفكر فيا لكن للأسف يارا خليتك لعبه فى أيدها حتى كلامك نفس كلامها 

جسار بعناد : اتكلمى عن يارا كويس والا هتزعلي منى 

سلمي بدموع : يعني يهمك زعل يارا لكن أنا لأ .. يارا اللى بتدافع عنها طلبت من أبوها يخ..لص من فاطيما فى البداية وقعت بينك وبين جدي والوقتي أنا بكره تكتشف حقيقتها بس وقتها الندم مش هيفيد .. كنت بتكلم فى الطريق مع عمر وبقول نقنع جدي يرجع كل شئ زى الاول لكن للأسف بطريقتك دى بتبعد الكل عنك

وصلت يارا فى فى الوقت واستمعت لحديثهم لتقرر أن تجعله يث.ور عليهم أكثر

يارا : قلتلك كتير كنت بترفض تصدق كلامي 

عمر : ياريت تسكتى أفضل 

يارا بحده : انت مين علشان تتكلم معايا بالطريقه دى مكالمه صغيرة منى هتكون فى السجن 

ليغادر ويتركهم فى الخارج تابعهم جسار بغضب واتجه لشركته الخاصه وهو يفكر فى طريقة لإعادة الشركات له 

يارا بهدوء : أنا عندى طريقة ترجعك تاني الشركه والكل يترجوك تسامحهم 

نظر لها بتفكير لتكمل : ممكن ترفع قضية حجر 

جسار بهدوء : صعب أكسبها لازم موافقة عمتي وسلمي 

يارا بتفكير شيطا.ني : إنت معاك توكيل بالطريقة اللى جدك خدعك بها انت كمان خليك زيه 

جسار بشرود : وحقهم طيب 

يارا بحماس : لما تكسب القضية كل واحد ياخد حقه وكده مش هتظلم حد 

جسار بتفكير : الموضوع مش سهل سبيني أفكر يومين وبعدين أقرر 

ظل طول اليوم فى الشركة يتابع التطورات بينما عمر كان يعمل بكل نشاط لن يقبل أن تنهار هذه الشركة ولن يسمح لأحد بتدم.يرها

سلمي وهى تجلس أمامه على المكتب : أمتى هنمشي أنا تعبت النهارده أوي 

عمر : انا لسه معايا ملفات هخلصها ونمشي 

سلمي : خلينا نراجعهم فى الفيلا أفضل

عمر برفض : لا طبعا من هنا ورايح مفيش أى ورقة خاصة بالشركة هتروح الفيلا .. احنا مش عارفين جسار بيفكر فى أيه وكمان مفيش أى كلام عن الشركة هناك 

أيدته فى رأيه لأنها تعلم جيدا أن جسار سيفعل أى شئ ليثبت عدم قدرتهم على إدارة الشركه .. عادوا وصعدوا لغرفتهم لكى لا يحدث صدام جديد بينهم ولكن طلبت سلمى من الخادمه أن تحضر الطعام فى غرفتهم ليتناولوه بعد أن ابدلوا ثيابهم وقفت سلمي لتتجه للفراش لتجد نفسها بين يدي عمر لتخبئ وجهها بصدره 

سلمي بحب : عمر هتفضل تحبني على طول كده 

عمر وهو يقبل شفتيها : فى حاله واحده بس ممكن حد يشاركك حبي 

نظرت له بصدمه وبدأت تضربه على صدره ليهتف : بس يا مجنونه هحب ولادنا طبعا لكن خلينا متفقين اول مولود تكون بنت جميلة زى مامتها كده 

لتبتسم بخجل له ويقضوا ليله جديده خاصه بهم 


وصلت فاطيما للمزرعه وكانت دائما صامته لا تتحدث مع أحد تستيقظ فى الصباح تتناول افطارها وفى المساء بعد تناول الغذاء وتجلس فى الحديقة حتى يأتى موعد نومها ليزداد قلق عزت وسمية عليها 

بعد مرور عدة أيام تكاد تكون هادئه نسبياً لم يحدث فيها أى جديد سوى مناوشات بسيطه بين عمر وجسار 

كان عمر يستعد للذهاب للشركه لتخبره الخادمه بحضور ضابط ويسأل عن عزت ليخرج لرؤيته 

الضابط : معايا محضر من المحكمه ولازم اسلمه ل عزت الهلالي 

عمر بتعجب : ممكن اعرف ايه سبب المحضر

الضابط بهدوء : قضية حجر 


يتبع

لقراءة أو تحميل رواية قلوب ضائعة الفصل السابع : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على ( روايه قلوب ضائعة )

للتواصل 👇👇👇👇

يُمكنك الانضمام لقناتنا على التليجرام

  1.  (من هنا)

او متابعه جروب الفيس

  1.  (من هنا)


تعليقات