أخر الاخبار

اسكربت انت قدرى للكاتبه فاتن محمد شاكر

 اسكربت انت قدرى للكاتبه فاتن محمد شاكر

اسكربت انت قدرى للكاتبه فاتن محمد شاكر

اسكربت انت قدرى للكاتبه فاتن محمد شاكر
اسكربت انت قدرى للكاتبه فاتن محمد 

وكنت انت خير قدرى


لي لي : سمية، سمية مش أنتى صاحبتى ومعايا بقالك اهو 12 سنه من أيام ماكنا اطفال وكنا المدرسه سوا وحتى الكليه مع بعض والشغل كمان مش سايبنى

سمية: انا عارفة الدخلة دى كويس ، عايزاة ايه اخلصى 

لي لي: فاهمنى علطول أنتى كده ، من الأخر أنا  عايزاه اخلى حازم يخد أى خطوة  جدية فأنا بفكر بفكر بس انك  تخلى حامد  اخوكى يتقدملى ولما حازم يعرف يقوم هو متقدم.

سمية: لي لي ، لاء انتى اتجننتى خلاص هى  وصلت لكده، عايزاه كوبرى عشان الأستاذ يتحرك ،وكمان مش اى حد ده اخويا ، والله لولا أنى عارفاه أنك بتكلمى بحسن نية وانك طيبة  لكنت قطعت علاقتى بيكى 

لي لي: ايه ى بنتى الأوفر ده شوفتنى هتجوزه انا بس هعرف حامد أنه فيه حد اتقدم وأنه ممكن أضيع من أيده عشان يتحرك بقا 

سمية: وهتعرفيه ازاى بقا ان شاء الله ، لتكونى  اتكلمتى معاه من ورايا.

لي لي: تعرفى عنى كده برضوه عيب عليكى ، إنما هخليه يعرف ازاى  دى طريقتى بقا ، قولتى أيه 

اسكربت انت قدرى للكاتبه فاتن محمد شاكر

سمية: افرضى أنى وافقت ، هقول لحامد أيه 

لي لي: طالما قولتى كده يبقى هتوافقى انا عارفاكى ،إنما هتقولليه  أيه قوللى عليا انى محترمه وصحبتك وكده وشكرى  فيا قدامه إلا اذا كان مرتبط بقا او حط عينه على واحدة فساعتها اشوف حد تانى 

سمية (بدون تفكير) : أنتى عبيطة ى بت ، حد تانى ازاى.

لي لي: أنتى فكرتنى هعمل ايه ، ى بنتى قصدى ممكن أوافق على اى حد من اللى بيتقدموا 

لي لي فضلت تزن على سمية لحد ما وافقت وفعلا حامد اتقدم ليها

 اسكربت انت قدرى للكاتبه فاتن محمد شاكر

ولي لي قامت منزله حاجه كده على الفيسبوك تبين بطريقه غير مباشرة انها هتعد مع حد 

لي لي: الله لو دخلت بقا ولقيت حازم هو إللى جواه.

اختها: بطلى هبل بقا يلا العريس مستنى  بقاله شويه حلوين 

وفعلا دخلت لي لي ومش اتكلمت ولا كلمه حازم بدأ يعرفها بنفسه وشغله وعيلته  وهى بصت عليه بس للفضول يعنى بعد ما مشى قالتها لأهلها انا هتفكر شوية فضلت مستنيه يوم وأتنين على امل أنه الأستاذ حازم يفاتحها فى أى حاجه مفيش ، فقررت جوه نفسها انها تتخطب بجد مش مجرد  كلام  يمكن يتحرك وبعدين تبقى تفسخ الخطوبة.

فعلا وافقت على الخطوبه من حامد وكل مدى تكشف اد ايه هو انسان جميل ومحترم ومتدين وانو مجرحهاش او قالها حاجه تديقها ومعدش بيجى فى بالها حازم خالص وفعلا فضلوا مخطوبين سنه كانوا ملتزمين فيها بالضوابط الخطوبه النهارده كتب الكتاب بعد ما كتبوا الكتاب 

حامد: تسمحلى اقولك حاجه 

لي لي بهزار: اتفضل يا سي حامد سمعاك اشجيني

حامد وهو بيبصلها ويضحك : انا بحبك بقالى ٣ سنين وسمية كانت عارفاه واتقدمتلك بدل المره تلاتة كل مره اهلك يوافقوا  ولما يقولوك كنتى بترفضى المبدأ أصلا من غير حتى ما تعرفى حتى مين او تجربي تشوفيني  ، لحد ما سميه حكتلى كل حاجه قولت اجى احاول مش هخسر حاجه.

لي لي بصدمه :نهار ابيض يعنى أنتت كنت عارف كل حاجة ، طب افرض كنت بحبه بجد او كان كلمني وسبتك

حامد: لو كنت حسيت  للحظة أنك بتفكرى فيه أو مش متقبلة وجودى  مش هقول بتحبنى كنت أنسحبت فورا.

لي لي: حامد انا بحبك جدا والله ، انا كنت غبية كنت هضيعك من ايدى بغبائى كنت هخسرك وانا بدور علي حد تاني رغم انك موجود انا كنت غبيه ارجوك سمحني

حامد :  تؤ اسمحك اي بس انا عمري مقدرت ازعل منك ولو كنت سبتيني عشانو عمري ماكنت هزعل عشان لي يهمني انك تكوني مبسوطه وادي ربنا كتبك من نصيبي انا بحبك يا لي لي بحبك اوووي 

لي لي: وانا كمان بحبك اووي ياحامد بجد 

راح حامد عشان يحضنها زقتو لي لي وقالتلو بكسوف: اي لي انت بتعملو ده عيب كده

حامد بضحكه: بقيتي مراتي يامجنونه وخدها في حضنو


اسكربت انت قدرى للكاتبه فاتن محمد شاكر


لا سلطـة لنـا على قلوبنـا هى تنبـض لمـن أرادت …♥️!”

بقلم/فاتن محمد شاكر

تعليقات