أخر الاخبار

حوار صحفي مع الكاتبه فاتن محمد شاكر بقلم رنيم العشري

 حوار: رنيم العشري 

حوار صحفي مع الكاتبه فاتن محمد شاكر 

حوار صحفي مع الكاتبه فاتن محمد شاكر بقلم رنيم العشري


سمعنا فى الآونة الأخيرة عن الكاتب "فلان" والكاتبة "فلانة"، ولا ندري أكان حقًا يستحق هذا اللقب أم لا، دعونا نذهب بأحرفنا وأعيننا إلى شخص ليس بجديد ولا قديم بعالم الكتابة، الكاتبة "فاتن محمد شاكر"


يشرفنا جميعًا تواجدك معنا بهذا اليوم، بعد التحيات، دعينا نأتي لبحر حديثك لنعلم من هي "فاتن محمد".


 هل تفضلي تنوع وتلون الكتابات، أم أنكِ تفضلين التخصص بشيء محدد ومخصص؟


 بالتأكيد أحب التنوع بأنواع الكتابة، من وجهة نظري يجب على الكاتب الكتابة بكل الأشكال حتى لا يمل هو ومن يقرأ أعماله.


 ما نوع الكتابة الذي تفضلي التعمق والتميز به؟


 أميل بطبعي إلى الروايات والقصص القصيرة، خصوصًا إذا كانوا يحاكون الرعب.


ما هي نوعية الكتاب الذي لم ولن تملي منه مهما زدتي بقرائته؟

حوار صحفي مع الكاتبه فاتن محمد شاكر بقلم رنيم العشري  

الخواطر.


من هو ملهمك بالكتابة؟


 بدون تفكير، نجيب محفوظ، ومن أحب أعماله أقربهم لقلبي رواية "حديث الصباح والمساء".


ما السبب أو من الشخص الذي جعلك تلتفتي لمجال الكتابة؟


بكل تأكيد والدتي وأصدقائي.


حدثينا عن بعض من أعمالك وجوائزك بمجال الكتابة..


 نشرت أكثر من كتاب إلكتروني منهم، "هذيان كُتاب، مزيج من الهذيان، عذاب الحب"، و الكتب الورقية مثل "كتاب إنه عصري"، والآن فى انتظار نشر كتاب " واقع مرعب" _ وهو مجموع قصصي رعب_ بمعرض القاهرة الدولى للكتاب.


 أعمالك أو خططك المستقبلية؟


خططي المستقبلية تتمحور حول جذب الناس أجمع للقراءة، بعدما سرقتهم الحياة والهواتف من واقعهم.


بالتأكيد قابلتِ نماذج كثيرة بمجال الكتابة بأنواعهم المختلفة، من اكثر من أثر بكِ؟


بنتين، الأولى "ملك عبد اللطيف"؛ والثانية " مريم الديب" وحقًا ممتنة لكونهن صديقاتي.


لكل منا عوائق وجبال تُبنى أمامه تُعيق طريقه، هل واجهتِ مِثل هذه الحصون من قبل؟


 بالتأكيد، وخصوصا بأول الطريق، ولكن تجاوزتهم بفضل الله.


 من هو مثلك الأعلي بالحياة؟


 بالتأكيد وبدون تفكير والدي "محمد شاكر".


دعينا نخرج من حديث المجال إلى حديث الحياة دعينا نعلم من هي "فاتن محمد" ولكن، من الجانب الشخصي..



مجال دراستك..


 انا فاتن محمد شاكر، أبلغ من العمر ١٩ عاما، أحب القراءة جدا، وحقيقة لم أفكر يوما أن أكون كاتبة ولكنها _حكمة ربنا _ ونصيبي، أنا طالبة بالصف الثالث الفني.

حوار صحفي مع الكاتبه فاتن محمد شاكر بقلم رنيم العشري


بعيدًا عن عملك، حياتك، ومجال الكتابة إن كنتِ شخصًا له سلطات بالدولة، ما الشيء الذي ستقبلين عليه لتغير نظرة العالم للكتابة والشعر؟


 سارفع من شأن الكتاب واعطيهم فرص لإثبات أنفسهم بشكل أكبر مثل باقي المجالات، لأنه وبكل تأكيد بالقراءة والكتابة تحيا الأمم.


 أخيرًا ولكن مع شديد الأسف أخذنا الطريق إلى نهايته، أخبرينا الآن عن موقف لن تنسيه بحياتك، وما الدروس المستفادة منه وكيفية تخطيه.. 


 لا يوجد موقف بحد ذاته، ولكن الدروس المستفادة من الحياة كثيرة، واهمها، عدم اليأس؛ اليوم ستفشل، تقع، تخسر، ولكن غدًا ستكون أكبر متعلم، ستنجح وتتقبل المكسب والخسارة وانت "متأكد  انك مش فاشل ولا خسران".


شرفنا التعامل والتحاور معك، سعدنا بلقائك.


تعليقات