أخر الاخبار

رواية قلوب ضائعه الفصل الثالث بقلم فاطمة الزهراء

 رواية قلوب ضائعه بقلم فاطمة الزهراء 

رواية قلوب ضائعه الحلقه الثالثه بقلم فاطمة الزهراء 

رواية قلوب ضائعه الفصل الثالث بقلم فاطمة الزهراء 

رواية قلوب ضائعه الفصل الثالث بقلم فاطمة الزهراء


رواية قلوب ضائعه 

قلوب ضائعة

الفصل الثالث


نظرت سمية له بقلق وخوف إن علم بإختفائها ستتدهور حالته مره أخرى اقتربت منه 

سمية بتوتر : فاطيما فى الفيلا يا بابا طلبت منها تروح ترتاح لانها كانت خائفه عليك 

يتابع توترهم وعلم أنهم يخفون عليه شئ لابد أن يعلم ماذا حدث ؟!


بعد خروجها طلبت من السائق أن لا يخبر أحد عن رؤيته لها وأحضر لها تاكسي ليقوم بتوصيلها وفى هذا الوقت كانت سمية تحدث الخادمه تسألها عليها لتشير لها لتخبرها أن لم تعود صعدت لغرفتها وبداخلها صراع شديد تريد الرحيل ولكن قررت الانتظار لحين استقرار حالة جدها وبعد ذلك ستغادر ولن تعود مره أخرى لقد اكتفت من هذه الإهانات لم تنم هذه الليلة إلا لحظات قليلة لتستيقظ فى الصباح وقررت الذهاب للمستشفى لرؤية جدها وبعد الاطمئنان عليه ستنهي كل شيء .. وصلت لتجدهم ينتظروا فى الخارج لتقترب منها سمية وضمتها بخوف شديد عليها .. وفى الداخل دار حوار بين عزت والطبيب 

عزت بضعف : أنا عاوز أخرج من هنا 

زياد بهدوء : حالة حضرتك مش كويسه وكمان القلب 

عزت بمقاطعة : أنا عارف حالتي كويس جدا لكن وجودى هنا مش هطمن على حفيدتي 

زياد : طيب يومين على الحاله ما الحاله تستقر 

ليكمل فحصه بهدوء أما فى الخارج وقف جسار أمام فاطيما لتقف خلف سمية 

سمية بهدوء : أظن الوقت مش مناسب لاي مناقشة 

جسار بعناد : لما الهانم تقول كانت فين ومع مين !!

نظرت له بصدمه من هذا الاتهام الذى يوجهه لها : مش من حقك تسألني كنت فين .. انت مين سمحلك تكلمنى بالاسلوب ده الافضل تكلم به البنت اللى معاك فى كل مكان .. لو متوقع انى ضعيفه وهسكت تبقي غلطان أنت أخر شخص ممكن أتكلم معاه 

رفع يده ولكن وقفت أمامه سلمي لقد تطور الوضع وسيؤدى بعد ذلك لصرا_عات سمية بحده : كفاية بقي عاوز أيه تاني الكل قلقان وأنت مش بتفكر غير فى الخ_ناق 

أخذه عمر وابتعدوا عنهم ليخرج الطبيب بعد ذلك وأخبرهم بتحسن حالته وسأل عن فاطيما لتقترب منه نظر لها بغموض وتركيز انتبهت سمية له لتبتسم بهدوء 

زياد : جدك قلقان جدا عليكي كويس إنك وصلتى لأنه كان مصمم على الخروج 

فاطيما بحزن : ممكن أدخل أشوفه وأطمن عليه 

زياد بابتسامه : أكيد بس بلاش كلام كتير لأن غلط عليه بعد إذنكم 

فاطيما بتردد : ممكن أعرف حالة جدي أيه لو فيه خط_ر عليه ممكن نسافر بره 

زياد بهدوء : اطمنى هو حالياً حالته مستقره 

دخلت بعد مغادرته لتبكى بعدما رأته بتلك الحاله لقد فقدت والديها ولن تستطيع فقدانه هو الآخر اقتربت منه ليبتسم لها بهدوء وضع يده على وجهها وهى تقبل رأسه .. ابتعدت وجلست جواره ظل الصمت بينهم فترة 

عزت بندم : أسف !! عارف إنك شايفه انى ظلمتك لكن أنا عملت كده علشان أحميكي .. جسار ماشي فى طريق غلط ومفيش غيرك اللى هيقدر يرجعه عارف انك هتتعبي معاه فى الأول لكن لما يقرب منك هتقولي انى سلمتك للشخص الصح 

فاطيما بتردد : هو مش بيحبني يا جدى علشان أحاول بالعكس 

عزت بضعف : أنا واثق انك هتنجحى معاه حاولي وأنا معاكي 

وصلت يارا لتقترب من جسار ابتعد عنهم عمر ليقف مع سلمي 

عمر بهدوء : تعرفي أنا أول مره أوافق جدك على قرار بعد قرار ارتباطنا

نظرت له بغضب : انت بتهزر صح .. أنا مش فاهمه ازاى عاوزين جسار يرتبط ب فاطيما 

عمر بجدية : أيه مشكلتك مع فاطيما مش فاهم .. طيب أخوكي وللأسف ماشي فى طريق غلط انتى أيه بقي

سلمي بدموع : هى أخدت جدي منى وكمان عمتى هما بيحبوها وأنا لأ وكمان عاوزين جسار يحبها وتبعده عني هو كمان 

لم يتوقع أن يكون اعتراضها على فاطيما لهذا السبب ولكن قبل أن يجيب تحدثت سمية التى استمعت لآخر حديثها وهى قادمه من عند الطبيب 

سمية بألم : الاتهام ده صعب أوى يا سلمي إزاى فكرتي بالطريقة دى

سلمي بدموع : دى الحقيقة !! 

طلبت منها أن يتحدثوا فى الخارج لحين خروج فاطيما من الداخل ليجلسوا معا بالحديقة 

سمية وهى تنظر أمامها : قولتى إننا بنحب فاطيما وانتى لا غلطانه 

حاولت مقاطعتها لتكمل : أخلص كلامى وبعدين قولى اللى عندك .. والدتها ماتت وهى صغيرة عاشت مع والدها جدك طلب منه يرجعوا يعيش فى مصر لكن رفض رغم محاولاتنا نقنع عمك إنه يتجوز واحده تانية لكن رفض قرر يعيش علشان بنته كان بيرفض ينزل اجازات بسبب محاولات جدك معاه أنه يرتبط بعد مراته وقتها كان ضرورى أكون معاه علشان أهتم ب فاطيما تعرفي عمره فى يوم ما زعلها وكانت مرتبطه به جداَ لوقت ما بدأ يتعب كانت وقتها فى الجامعه اتعرضت لتن_مر كتير بسبب شكلها ورغم كده كانت دائماً تنجح بامتياز علشان تثبت للكل أنها أذكى منهم وبعد وفاة عمك تعبت جدا ومن صدمتها فقدت النطق لأن بعد أبوها مبقاش لها أى حد أنا كنت معاها لكن للأسف وجود الأب والأم بيأثر كتير ' كادت أن تقاطعها مره أخرى لتصمت بعدما أشارت لها ' هتقولي إنتى كمان خسرتي والدك ووالدتك زيها هقولك أه لكن كان معاكي أخوكي كان دائما يدافع عنك لكن هى كانت تسكت لأن مفيش حد معاها .. المهم بعد ما خلصت الجامعة صممت تكمل الماجيستير والدكتوراه وكانت رافضة ترجع مصر بسبب نظرة الناس لها إذا كانت فى أوروبا وبتتعرض للتن_مر رأيك بقي هتبقي ازاى هنا لكن لما جدك تعب والدكتور منعه من السفر رجعت علشانه فاطيما مش جاية تنافس حد على حاجه هى حلمها كانت تعيش مع أشخاص بيحبوها لكن للأسف الكل رافض وجودها هسيبك لوحدك تفكرى شوية كام مره حاولت تقرب منك وكنتى بترفضي 

تركتها وصعدت لرؤية والدها بينما عمر يقف بعيداً عنهم واتجه إليها بعد مغادرة عمتها 

عند جسار كان يقف فى الخارج ويارا معه يتحدثوا معا 

يارا بهدوء : حبيبي كده هنأجل الميعاد صح أظن مش صح نتجوز وجدك فى المستشفى

جسار بإصرار : كل حاجه هتم فى ميعادها جدى كلها يومين ويخرج متقلقيش أنا مجهز كل شئ 

أثناء خروج فاطيما اقتربت يارا أكثر من جسار لكى تخبرها أنها لن تتركه لها أو لغيرها لتجد سمية أمامها ظل عزت يومان بالمشفى ولكن بعد ذلك أصر على الخروج وعاد للمنزل .. كان جسار يتابع العمل فى الشركه ويعد نفسه للاستعداد لحفل زفافه .. بينما يارا كانت سعيده لأنها أخيراً ستحصل على ما تريد رغم اعتراض والدتها ولكن لم تستطيع فعل شئ ..

كانت فاطيما تجلس فى غرفتها وتصمم لمشروع جديد لتجد سلمي أمامها بعد أن دقت على الباب تنظر للغرفه وكأنها تشاهدها لأول مره وهذه حقيقه فمنذ عودتها لم يكون بينهم أى حوار أو نقاش ظلت تشاهد تصاميمها لتخرج بهدوء تعجبت لها ولكن لم تشأ ازعاج نفسها أو التفكير فيها لقد قامت بحجز تذكرة سفر نهاية الأسبوع .. اتجه جسار لغرفة سلمي وجدها ترتدي ثياب المنزل 

جسار : انتى ليه مجهزتيش نفسك هنتأخر 

سلمي بتردد : جسار فكر تاني جدى لو عرف مش هيتحمل صدقني 

جسار بجدية : سلمي معاكي ساعه بعد كده هنمشي يلا جهزى نفسك 

كانت يارا تجلس برفقة والدها وأصدقائها ليخبرها والدها أن جسار حضر وينتظرها بالاسفل بينما عمر كان غاضب بسبب ما يحدث لقد تفاجاوا حينما وجدوا بعض رجال الأعمال وأيضاً أصدقائها ليخبره شفيق أنه وافق أن تتزوج ابنته بدون علم جده ولكن يجب أن يخبروا أصدقائهم هبطت يارا لأسفل ليقترب منها ليطلب المأذون حضور العريس لإتمام عقد الزواج 

شفيق بهدوء : لسه أهم ضيف موصلش ممكن نستني شويه 

جسار : مين الضيف ده ياريت ننهى كل شئ بسرعه 

وقبل أن يتحدث شفيق 

__ : أنا الضيف يا جسار 


يتبع

يجب أن تكتب 5 تعليقات اولًا كي تظهر لك الحلقة.

لقراءة أو تحميل رواية قلوب ضائعة الفصل الرابع  : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على ( روايه قلوب ضائعة )

للتواصل 👇👇👇👇

يُمكنك الانضمام لقناتنا على التليجرام

  1.  (من هنا)

او متابعه جروب الفيس

  1.  (من هنا)


تعليقات