* عالم مُظلم *
* بقلم/ فاتن محمد شاكر *
~ المقدمه ~
كانت تجلس كعادته وترتشف القليل من القهوة وهي تستمع لي صوت فيروز مع نسمات الهواء الباردة، نعم أنه فصل الشتاء أفضل الفصول لديها، وأقربهم لي قلبها تشعر فيه دائما بشيء من ألذه والأمن تشعر أنه شريكها في المنزل، فاهي كانت تعيش وحيده بعد تلك الحادثة، التي كانت سببا في وفاة ولدتها، دائما ما تشعر بأس عندما تتذكر ذلك وتحقد علي تلك المشعوذة ذات الأنف الكبير، تلك التي كنت سببا في دمار حياتها وَمَاتَ ولدتها، ولكنه لأن تصمت أبدا وسوف تبحث عن الانتقام، الذي سوف يشفي غليل قلبها الصغير، وبينما كنت جالسه تفكر في ما حدث، تذكرت ذلك اليوم وتلك المشعوذة تخبر ولدتها أنها مسحوره، وان لديها جن عشق، وباتت تقول لي ذاتها وعينها الصغيراتان مليأتان بلدموع، العنه علي تلك المشعوزه سوف انتقام ولان اتركها تخرب حيات احد اخر، وبينما تحدث ذاتها تتذكر ان لديها موعدا لي عمل جديد حتي تستطيع الانفاق علي ذاتها، وبنفس الوقت ان تفعل شيئ جديد بدل من الفراغ الدائم الذي تعيش فيه، فقامت حتي ترتدي ملابسه الصقيله لي تحتمي بهم من البارد القرص، كنت تمشي خطوتها بكل حريها واكنها تملك العالم كما يقول عنها الناس، وبينما هي مرة بجانب ذلك البيت المشئوم تذكرت ذلك الشيئ الغريب الذي راته بدخلها من قبل، ذلك الوجهه المليء بخدوش واثر تعذيب وهو ينظر لها، ويبتسم وكان بيده كأس من الدم يرتشفه وكأنه مشروب بارداً، وتباعت طريقها بخوف وهي تنفض تلك الذكريات من راسها، لي تكمل طريقها تركه وراها شيئ مجهول، وهي لا تعلم انه سوف يقلب حياتها لي تصبح أسيرة الشيطان.
روايةعالم مُظلم بقلم الكاتبه فاتن محمد شاكر
* البارت الاول *
تصل لي مكان العمل، أنه كافية في حي شعبي بعض الشيء ولكن ملكك الكافية من الطبقة الغنية، ولديه الكثير من الشركات ولكنها يهمل كل شيء عاد هذه الكافية، فأ هو دائما موتوجد به وكل ليله يظل فيه حتى طلوع الصبح، فدلفت لي الداخل وهي قلقة من أن يتم رفضها، كما حدث في الكثير من الإمكان من قبل، ولكنه شعرت عند الدخول لي ذلك المكان بأنها تنتمي إليه، شعرت وكأنها تعرف هذا المكان جيدا وبدأت في استرجع ذكرياتها، حتى وصلت لي ذلك اليوم لذي دلفت فيه لي مكان مشابهة بهذا، وكنت بيد ولديها ولكنها لا تتذكر ماذا حدث بعد ذلك، فقط دلفت لي الكافية وكنت تعرف كل شيء بيه، كأنه صورة تميت طبعاته بعقلها، وعندما كنت تحاول التذكر، قابلها العامل لذي يقدم الطلبات للجميع.
العامل به داء ورقي: أهل بِيك يأنسه تفضلي اقعدي وحالا وطلبك هيكون موجود.
خديجة بتنهيده: أنا مجيتش عشان اقعد أنا جابه اشتغل هنا.
العامل بابتسامة وهو يمد يده للمصافحتها: أهل بِيك أنا زياد زميلك في الشغل.
خديجة تمد يده لتصافحه: أهل يا زياد بس أنا لسه متعينتش فسمحلي أروح للمدير عشي اتاخرت.
زياد بهدوء: طيب أَتَفَضَّل أوصلك.
خديجة بابتسامة: شكرا أنا عارفة مكانه مش الدور التأني الوضه لي علي اليمين من نحيت الشارع؟
زياد بانبهار: واو أنت جيتي هنا قبل كده!؟
خديجة بتوهان: مش عارفة أو مش فكره بعد إذنك.
زياد بابتسامة: طبعا تفضلِ.
وعندما اختفت خديجة من أمامه، تحولت عينه فأصبحتا بلون الدم وظهرت عروقه الضخمة بقوة، وبتسم حتى بانت أنيابه ونظر لي المكان التي كنت تقف فيه، بنظرة تملؤه العشق والتلاذ والانتقام، فكانت مشاعر مخطلاته ولكن أقوة شعورا، بينهم كان شعور ألذه والانتصار وجعلها تأتي لي أكثر مكان انتهك فيه حرياتها.