أخر الاخبار

رواية انتقام زوجة بقلم اسماء ندا الفصل ٥و ٦

رواية انتقام زوجة بقلم أسماء ندا الفصل ٥و٦



رواية انتقام زوجة

 بقلم أسماء ندا


رواية انتقام زوجة بقلم اسماء ندا الفصل ٥و ٦



 الفصل الخامس  


ابتعد مع احد الامناء خارجا من المكتب او بمعنى اصح مسحوبا الى الحجز وعيناه تنظر لى بإندهاش ويتمتم بصوت يكاد ان يسمع ( كيف فعلت ذلك ؟ هذه هى الفتاة الغبية التى تزوجتها لا يمكن من هذه كم كنت أسخر من غبائها وطاعتها العمياء بدون تفكير او حتى اى اعتراض مهما طلبت او أمرتها بشئ ، كيف احتاطت لخدعتي وابطلتها ) 


اختفى عن عينى خارج المكتب اغمضت عينى بحزن ثم استأذنت بالانصراف بعد أن قمت بالإمضاء على الأوراق بعد خروجى من القسم ركبت سيارة أجرة وعدت إلى منزلى ، لم تكن حقيبتى معى او هاتفي فقد تركتهم فى هذه الشقة عندما أخذوني الى المستشفى لهذا ضر*بت الجرس وما أن فتح ابنى الباب حتى ألقيت برأسي على كتفه وبكيت كما لم ابكى سابقا ، حاول ابنى ان يسألنى عما حدث واقتربت ابنتى تضمنى وتمسح بيدها على ظهري ثم اخذونى الى غرفتى تحدثت بصوت منخفض 


-لا اريد التحدث عن شئ الان ارجوكم 


دلفت الى غرفتي وتمددت على الفراش ثم جذبت الغطاء دون ان ابدل ملابسى او حتى ان انزع غطاء رأسي ،اعلم يقينا بداخلى ان قرار تقديم محضر التعدى كان قرار خطأ من وجهة نظر العديد من العائلة أو المجتمع ولكنه حقي وان اتنازلت عنه فكيف اعلم ابنتي ألا تتنازل عن حقها تحت ضغط العادات والمجتمع كيف اعلم ابني ان النساء لهم حقوق و يجب عليه التفكير بهم بل وتشجيع اخته او زوجته فى المستقبل بالمطالبة بحقها نعم اخطأت فى الماضى بالتنازل عن كثير من حقوقى بحجة الحب او الخوف من نظرة المجتمع وان عادة المجتمع فى الطاعة العمياء للزوج حتى ولو على حساب حقوقى المشروعة ، نعم لم اريد ان اقف امامه فى المحاكم حتى تظل صورته امام اولادى جيدة علي الأقل طلق دون مواجهة بالمحكمة ولكنه كلما أردت تحسين صورته أساء لي ولنفسه إذا ليس خطأ ما أقدمت عليه من خطوات فأنا المجنى عليها ولست الجانية ، ام انا لى جزء من الذنب بتنازولاتى طوال حياتي الزوجية معه ، ام حقا كما يقول اخي انا انانية ولم افكر بأولادي وكان على ان اكمل حياتى زوجته كى يكبر الأولاد بين أب وأم ، عقلى يؤلمني من كثرة التفكير هل أخطأت أم لا بطلب الطلاق والابتعاد ثم تقديم هذا المحضر ، نعم هذا المحضر هو السبب به إن لم اخذ احتياطي وتحدثت مع البائع فى المحل الذي أسفل المنزل كان من الممكن ان يثبت على هذا الاتهام القذر الي اتهامنى به ، وان كنت دافعت عن نفسي من الاول ولم اتركة يضر*بنى لفترة اولا لم اكن استطعت اثبات عليه التعدى او اثبات انى كنت ادافع عن نفسي لهذا ضر*بت رأسه بالوعاء الفخار ، لكنى لم اكن اتصور ابدا ان يتهمنى فى شرفى ولا يراعى اني ام اولاده ألم يفكر بهم كيف سوف يواجهون المجتمع بعد هذا الاتهام والاشاعات التى سوف تنطلق من خلفه ،سحقا كنت اعلم انه أناني وغير بار ولكن أيضا لا يمتلك النخوة والخوف على سمعت اولاده ، كيف لي بعد الان ان ازرع فى اولادى بر اباهم كيف لى ان أنشأهم أسوياء بعد هذا ، ماذا علي ان افعل ، هل لا انتظر الطلاق و جبر ابنى على سحب أوراقه من جامعته وتقديمها فى جامعة بتركيا واجعله يضحى بأكثر من سنة ويبدأ من جديد بعيدا عن ضوضاء الفضيحة التي صنعها والده ، مهلا اضيع من ابنى سنوات دراسته بسبب أفعال والده الطائشة اى عدل فى هذا ، ألا يكفي ضياع سنة كاملة من الفتاة بسبب سحبه لأوراقها وتقديمه بالمدرسة التركية . 


عند هذه الفكرة نهضت بفزع وانا اصرخ ،


-تبا المدرسة التركية تبدأ بعد شهرين من الآن وانا لن استطيع السفر فى هذا الوقت لانى عدت الى عصمت زوجى وان طلبت الطلاق منه الآن لن ينفذ وذا رفعت قضية للطلاق للضرر سوف احتاج الى وقت كثير وتضيع على الفتاة سنة اخرى ، اللعنة عليك يا رجل أضعت الفتاة 



صوتى كان مرتفعا لدرجة دخول ابنى وابنتى مسرعين وهم فى حالة فزع وقلق 


هشام :- ماذا يحدث ؟ ما بك ؟ 


نورسين :- هل انت بخير أمي ؟ 


لم أستطع التحكم فى صوتى ،بل لم أستطع التحكم فى انفعالى او اي تفكير منطقى وصرخت 


-سوف يضيع من اختك سنتين دراسيين  


هشام :- نسأل محامى على امكانية سفرك او انا اتحدث مع ابى و 


-لا ، لن تتحدث مع ابيك ، سوف اتصل بمحامي اعرف منه ماذا افعل 


نهضت مسرعة وأخذت هاتف ابنى وطلبت المحامى الجديد الذى اتعامل معه ، وبعد عدة ثوانى قام بالرد على وكانت المحادثة كالاتى 


-السلام عليكم ، أنا سلمى  


:- وعليكم السلام بالطبع اعرف حضرتك لقد اخذت رقم ابنك عندما جئت الى بيتك صباحا ولم اجدك 


-حضرتك أتيت الى هنا لم يخبرني ، ربما لانى كنت مرهقة 


:- نعم ،لقد حضرت كي أتأكد منك عن بعض المعلومات والأوراق اللازمة للقضية ولكن ابنك اخبرنى بقضية بيت الطاعة التى قام بها طليقك بعد ان اعادك الى عصمته  


-حسنا ، بما ان حضرتك تعلم هذا كنت اريد أن أسألك شئ ما امكانية سفرى خاصة بعد موضوع بيت الطاعة هذا 


:- حسنا ، استمعي ، ان زوجك هنا استخدم حق الاحتباس (هو حق شرعي يطبق عن طريق القضاء ) وينص على منع الزوجة من السفر إلا بإذنه ولكن يحق للزوجة أن تلجأ للقضاء لمنع الضرر عنها بمقتضى هذا القرار التعسفي من الزوج والذي يضر عملها او طريقها العلمى وذلك لان القاضى هو ولى من لا ولى لها ويمكنها أن تأخذ اذن السفر من القاضى 


-كم من الوقت احتاج لرفع قضية مثل هذه  


:- يمكنك رفع قضية الطلاق للضرر وهذا سوف يسقط بالتبعية حقه بمنعك من السفر خاصة بعد محضر التعدى قدمتيه 


-كم من الوقت يلزم هذا 


-من ثلاث الى خمس اشهر اذا لجأنا لمحكمة القضاء المستعجل تحت ظروف اضطرارك للسفر لمواعيد بدأ عملك فى تركيا 


-ولكن هذا سوف يضر بدراسة ابنتى انا لم ارتب مكان للإقامة من أجل ابنتى بعد هناك  


صمت دام قليلا ثم أجاب المحامى قائلا :- دعينى اذهب الى زوجك اتفاوض معه لاعطاء ابنتك اذن سفر مع امكانية سفرها مع اخيها وهناك يمكننى محادثة صديق لى بإيجاد مسكن بجوار المدرسة لها وهو صديق جيد سوف يراعيها هى واخيها لحين سفرك لهم وايضا يمكنه طلب تاجيل لكى انت فى الجامعة لعدم إمكانية سفرك من مصر لمدة سنة وبعد سفر ابنتك وابنك معها نرفع قضية الطلاق للضرر  


-ولكنه يمكن أن يتعنت ويرفض سفر الفتاة  


:-اتركى هذا لى. سوف أتفاوض معه 


:- حسنا ، سوف انتظر مكالمه منك 


:- ان شاء الله 


مر ثلاث ايام على هذه المكالمة وكان اخى واخوت زوجى يهاتفونى طوال هذه الايام كى اتنازل عن القضايا التى أقامتها ضد زوجى ، فأن أخى يصر ان ما افعله غير لائق وسوف يضر باولادى وان هذا مسيء لى و الي سمعتي ، وكيف يكون مظهر الاولاد امام اصدقائهم وأمام المجتمع عندما تقوم الأم بسجن أباهم ، اما اخوت زوجى فكل ما يهتمون به اخيهم المدلل وكيف انه يتألم فى الحجز وهو برئ مما اتهمه به 



نعم اعلم انه لم يشترك مع الأطباء الذين قاموا بسرقة اعضاء المرضى دون علمه ولكنه عندما عام تواطأ معهم لاخفاء الامر وحاول رشوة اهالى المرضي كى لا يتقدمون بشكوى حرصا منها على حماية سمعة المستشفى ثم قام بدفع الأطباء للاستقالة وترك المستشفى ولكن لم يكن أمامى إلا استخدام هذه القضية ضده فهو من بدأ بمعاداتي 


الفصل السادس 

 

مر يومين على محادثتي مع المحامى ولم اسمع منه أى أخبار ولكن ما حدث كان غير متوقع بالنسبة لى ، لقد اعتادت بعد طلاقي الاول ان استيقظ متأخرا وابدأ يومي بالجلوس فى شرفة منزلى الجديد لانها تطل على حديقة للأطفال صغير ، امام البيت ، و كنت ابدأ دائما بقراءة ورد من القرآن ، ثم اتصفح الجرائد وانا اشرب كوب من القهوة مع قطع من الكيك ، وبينما أقلب صفحات الجرائد وقع عيني على خبر صدمني فلم اكن اتوقع ابدا انه ابنة خالتى تتخلى عنه بهذه السرعة ولكن لما الاندهاش الذى اصابنى وكيف لم اتوقع هذا وانا اعلم انها انسانة انانية وتفضل مصلحتها على كل شئ ولكن ما لم اتوقعه انها تأكد فى حديث مع الصحافة على صدمتها بمعرفة اشتراك زوجها مع هذه العصا*بة لسر*قة أعضاء البشر كما قالت انه تم دمج بين المستشفى الخاصة بها والمستشفى الخاص به بعد اكتشاف هؤلاء الأطباء على حسب التواريخ المقدمة فى الأوراق التى بالمحضر والتى قد اطلعت عليها وقت التحقيق معها ، و للحفاظ على سمعتها قد استخدمت حقها بتطليق منه لوجود العصمة بيدها وانها تحمد ربها انها اشترطت هذا وقت زواجهم ، وقالت ايضا للصحافة انها لم تكن تعلم انه قد اعاد زوجته الاولى الي عصمته وأن هذا أيضا كان السبب الأخر الذي دفعها لاستخدام فرصة ان العصمة بيدها و قامت بتطليق نفسها منه ، وعند هذا القدر اكتفيت من قراءة المقال ولم اشعر برغبة فى لقراة المزيد ، أغلقت الجريدة وانا اشعر بنيران تبدأ بالغليان فى دمى واسئلة تكاد تفتك برأسي (هل سوف تنجوا هكذا ) (الن اجد طريقة لاثبات اشتراكها فى التستر على جر*يمة الأطباء ) .


وبينما انا اضع الجريدة على الطاولة بغضب لمحت وجود ظرف اصفر كبير على الطاولة من الواضح ان احد ما وضعه اسفل الجريدة ، مددت يدى واخذته ثم فتحته بعد تمزيق الجزء العلوي منه واذا بى أخرج بعض الصور لها من داخل غرفة العمليات مع اثنان من الأطباء المتهمون فى القضية ويداها ممسكة بكلية قد قامت باستئصالها من المريض الموجود أمامها على الفراش ، وصورة اخرى لها وهى تأخذ حقيبة بها أموال ومن الواضح انها عملة اجنبية ، مددت يدى داخل المظروف لشعوري بوجود شئ صلب بالداخل ، وبالفعل أخرجت شريط تسجيل صغير . 


نهضت مسرعة ابحث فى اشياء ابنى على جهاز التسجيل الذي يستخدمه فى تسجيل المحاضرات ، ثم وضعت به الشريط وكان عبارة عن محادثة صوتية بين ماجى ابنة خالتي و شخص ما 


ماجى :- هذا ابتزاز انا لم اكن اعلم ان المريضة لم توقع عن موافقة تبرع بالكلية وانت خدعتنى مستغلا حبى لك وثقتى بك ، استمع لا اريد ان يظهر اسمى بأى من التحقيقات 


الشخص :- مستغلا !هل تعتقدي انى غبى كى احبك؟ اصمتي هذا ليس وقت العتاب، و الآن عليك ايقاع مدير المستشفى بحبك حتى لا يقيم دعوى ضدنا من الأساس ونحن نعلم أنه كان متيم بك قديما 


ماجى :- هل انت ساذج ؟ وهل وقوعه فى حبى سوف يجعله يتستر عليكم بعد ان وثق كل شئ ويتحرك للابلاغ عنكم 


الشخص :- ان علم ان حبيبته وقعت بطريق الخطأ فى يدى وانا ابتزك بهذه الصور فسوف يتراجع ويجد حلا اخر أنت تعلمين كم هو داهيه فى الخروج من أي مصيبة قانونية 


ماجى :- لكن ، هو متجوز أبنة خالتي 


الشخص :- وما الفارق معك ، المهم أن يصمت ولو لبعض الوقت وسوف نسافر انا وانت الى الخارج بعد ان يدمج المستشفى الخاص بك التى قاربت على الإفلاس مع سلسلة المستشفيات الخاصة به  


ماجى :- هذا صحيح ، لا يوجد مشكله من زيادة بعض المال من خلال هذا الغبى المتيم بى 


انتهى التسجيل وانا لم اصدق كيف هى بهذا السوء تهدم بيت وتسرق اب من أولاده فقط لكسب بعض الأموال او للهروب من جريمة ما ولكن الخطأ ليس خطأها هى فقط بل خطأ زوجى الذي باع ما يملك من أسرة واستقرار من اجل حب مراهقة ، حقا انهم يستحقون بعضهم البعض . 


اخذت الشريط المسجل والصور ثم ذهبت الى المحامى ولكن فى طريقى كان عقلي يتسائل من أرسل لى هذا المظروف وما مصلحته أن تسجن ماجى رفعت هاتفى وطلبت رقم ابني 


-صباح الخير حبيبي ، اين انت الان 


هشام :- انا فى المطعم يذ العاشرة ، هل حدث شئ جديد 


-لا ،لا ، هل تعلم من أحضر المظروف الكبير 


- لا ، لقد وجدته مع الجرائد عند باب الشقة ، هل به شئ ما هام 


-اعتقد دليل براءت والدك والذي يثبت عدم علمه بالسر*قة الأعضاء ولكنه تستر على المجرمين وهذا له عقاب 


-حسنا اسئلى المحامى هل يستطيع من خلاله ان يضغط على والدى ويجعله يوافق على سفرك وأنت لازلت على عصمته 


-هل تريد ان اظل على عمة والدك رغم كل ما صنعه معى 


-لا امى ولكن ان سافرت وانت على عصمته سوف تكسبى بعض الوقت ومن هناك يمكنك رفع قضية طلاق للضرر وهنا القاضى يطلقك ولا يستطيع ابى ان يعيدك اليه الا بزواج جديد 


-هذا صحيح معك حق 


-أمى انه ابى و احبه ولكن ان رضيت بظلمه لك فكيف لى ان اواجه زوج اختى أن ظلمها وهل استطيع ان اواجه نفسي كى لا اظلم يوما من سوف اتزوجها ان تجاهلت ظلم ابى لك ، لا انكر انى اتمنى ان تختفى كل هذه المشاكل وان نعود للاسرة الواحدة ولكن امى بعد ما فعله باتهامك فى شر*فك فلا اعتقد ان العودة امرا سليم حتى وان اعتذر الا بعد ان تثبتي ذاتك بالعمل و بدراستك وقتها يعود الأمر لك ان تعودى له او لا  


-احبك بنى ، سلام الأن فقد وصلت الى مكتب المحامي 


اغلقت الهاتف مع ابن ثم أخذت الظرف وصعدت الى مكتب المحامى وكانت السكرتيرة تقوم بإغلاق باب المكتب فصرخت بها 


-صابرا انا لدى ميعاد مع المحامي


-نعم اعلم ولكن ليس هنا سوف اخذك الى القسم حيث يحضر تحقيق مع زوجك وهو يريدك هناك 


-حسنا ،ألا تعلمين السبب  


-لا ،لم يخبرنى ،فقط قال عند حضور السيدة سلمى احضريها 


عدت الى المصعد بصحبة السكرتيرة ثم تبعت سيارتها حتى وصلنا الى قسم (.....) ثم دلفنا إلى مكتب المقدم علاء الجوهري ، حيث كان ينتظر قدومنا ، القيت التحية وأشار الى بالجلوس ثم قال 


-لقد طلب زوجك ملاقاتك قبل ان يتم ترحيله إلى النيابة غدا 


المحامي :- هل يمكنني الحديث الى موكلتى قبل ان تقابل المتهم 


المقدم :- بالطبع ، عشر دقائق سوف امر على الحجز وأعود 


انسحب المقدم من الغرفة تارك الباب مفتوح ، اقترب المحامى برأسه منى وهمس 


-لقد عقد صفقه مع زوجك ، سوف يمضى على ورق قبول سفرك على ان تتنازلى عن محضر التعدى ، وفقى على هذا وبعد سفرك واستقرارك نبدأ فى اجراءات الطلاق 


-حسنا 


-شئ اخر ، اهدأى فقط ولا تغضبى 


-ماذا ؟ 


-عليك التنازل له عما كتبته والدته لك  


-لا ، لن يحدث ،لن أخون الأمانه حتى لو تدمرت حياتى 


-لن يوافق على اعطاءك تصريح سفر ولن يرضى عن سفر الفتاة ايضا  


-عليك رفع قضية طلاق للضرر و رفع قضية حضانة الأطفال لى 


-الفتاة فوق السن القانونى لتكون فى حضانتك 


قبل ان اجيب دخل المقدم و يتبعه زوجى ، فنهضت ولم انظر له بل نظرت إلى المحامى واخرجت الصور التى فى الظرف وقلت له 


اتمنى ان تضيف هذه الصور لقضية سرقة الأعضاء فهذه الصور تثبت اشتراك السيدة ماجى زوجة الاستاذ الاخرى باجراء عملية استئصال الأعضاء بنفسها وايضا توجد صور هنا لها و هى تستلم حقيبة تمتلأ بالدولارات من الطبيب الثبت أدانته فى القضية 


سحب المقدم الصور من يدى وبدأ ينظر لها ويقلبها بيده ثم سأل 


-كيف حصلت على هذه الصور 


-احد ما وضع هذا الظرف امام باب منزلى صباحا ، وعندما رأيت الصور احضرتها فورا الى مكتب المحامى ولكنه كان هنا لهذا حضرت تلى هنا 


امسك الظرف منى و نظر بداخله ثم وضع يده واخرج مجموعة اوراق مطوية بالداخل لم أكن رايتها ثم فتحها وقال 


-انها رسائل اليك ، اقرأيها بصوت مرتفع 


تعليقات