رواية انتقام زوجة
بقلم أسماء ندا
رواية انتقام زوجة بقلم اسماء ندا الفصل الاول
انتقام زوجة
فتاة صغيرة مثل اى فتاة تحلم وتتمنى ان تصبح ملكة في بيت خاص بها ،مع زوج متفهم ودود ، يكن سند لها وتكن له سكن ، ولكن ليس دائما الحياة لا تعطي ما نريد ، وكم من خذلان يمر بالانسان ، ولكن يختلف رد فعل الانسان ، انسان ينتهى ويتدمر مع اول سقوط ،وانسان يقف ويقاوم ويتعلم بل ويثأر لذاته ولا ينكسر ، وهنا ستروى لنا الراوية قصتها وكم من خذلان مرت به وكم استسلمت من الوقت للسقوط ، وكيف نهضت وقاومت وانتصرت ، من الممكن ان يراها البعض ظالمه ولم يكن عليها ان تنتقم ، خاصة فى مجتمع يتسم الذكورية ونسيان وصايا الرسول عندما قال واستوصوا بالنساء خيرا ، وعندما قال كلكم راع ومسؤول عن رعيته ، والبعض يرى أنها على حق ،وان ما فعلته خير الصواب فأمثال هؤلاء الرجال الذين ينتمون للذكورية بالاسم والصفة الجسدية فقط ولا يعلمون معنى الرجولة يستحقون ما اقدمت عليه بطلتنا ، فهيا نقرأ سويا كلماتها التى أجابت بها فى تصريحاتها مع المذيعة فى احدى القنوات الفضائية .
تتعالى الأصوات باحدى المنازل فى تركيا ، وهو منزل بالعادى يتسم بالهدوء والسعادة بجميع اطرافة و الدفء الأسرى ، على الرغم من عدم وجود الأب ، ولكن بمهارة الام وقوة شخصيتها التى اكتسبتها بعد سقوط مدوى فى حياتها ،استطاعت بعده النهوض والتغيير الجذري ، استطاعت حماية أولادها ، بل وإعادة صناعة مستقبلها المهنى .
نورسين :- اسرعوا ، اسرعوا ، هيا ، سوف يبدأ البرنامج
هشام :- امسكي هذا الفشار وانت يا سيلينا هل وضعت حبيبة ابيها فى الفراش
سيلينا :- حاولت ولكنها تريد ان ترى وتستمع الى جدتها
هشام :- حسنا ، لا أستطيع رفض هذا ، وانت نورسين اين زوجك وابنك .
نورسين :- دقائق ويصلون ، لا اعلم لما تأخر هكذا
نفين :- لقد وصل أبي ومعه فهد امى
نورسين :- ها هم قد وصلوا ، ولكن اين ابنك انت
ادم :- انا هنا عمتي ، لقد عدت من العمل مبكرا كي ارى جدتى على التلفاز
هشام :- حسنا اجلسوا جميع ، فقد بدأت موسيقى بداية البرنامج
ساد الصمت و جلس الجميع يحدق فى شاشة التلفاز ، حيث انتهت موسيقى البدأ واقتربت الكاميرات من المذيعة والتي بدأت كلماتها بالتحية اولا ثم الترحيب بالجمهور قائلة
مرحبا بكم اعزائي الكرام ، اليوم وكما عودناكم معنا دائما سوف نستضيف معنا ، احدى النساء اللاتي حققنا نجاح مبهر فى فترة قصيرة ، امرأة تحدت الصعاب وهاجرت من بلدها الى هنا ، تاركة ماضي مليئ الانهزامات ، لتصنع في بضع سنوات قليلة مجد عظيم وتحفر اسمها بحروف من ذهب فى قلوب مرض القلب بل واحبائهم جميعا ، بل و بجوار هذا استطاعت اكمال تعليم ابنائها لغة ليست بلغتهم ، و نجحت بدفعهم كي يتميزوا فى مجالات حياتهم التى اختاروها ولم تقف ابدا بوجه رغبة احد منهم ، وسوف نستمع منها ماذا كانت وكيف اصبحت ، معنا اليوم دكتورة القلب الشهيرة ، دكتورة سلمى عبد القادر ، أهلا بك معنا
سلمى :- اهلا بيكى ، شكرا جزيلا على التقديم الرائع هذا
المذيعة :- انه حقك ، ان احبائك وهم كثيرون يريدون ان يعرفوا عنك الكثير وايضا الفتيات يتمنين ان يتعلمن من رحلة كفاحك ما يجعلهم ناجحون
سلمى :- شكرا لك ، يجب على الجميع رجال او نساء ان لا يسمحوا لصعوبات الحياة بان تهزمهم ، فأن المحن لا تكسر من يتعلم منها ، ومن يسقط لا ينتظر احد ان يساعده للنهوض بل يجب عليه ان يهدم اوجاعه و وينهض بنفسه ، فالدمعه لا تزلها غير يدك
المذيعة :- معك حق ، لا يجب علينا الاستسلام للحزن ، هل أخبرتنا من ذو متى وانت بتركيا
سلمى :- هذا العام سوي يكون السادس والثلاثون فى تمام الشهر القادم
المذيعة :- اوه ، السادس والثلاثون فقط و استطعت ان تصلى الى ان تكونى أشهر رئيسة قسم مرضى القلب ولديك مستسفى استثمارى هنا غير المستشفيات فى القاهرة ، على الرغم مما سمعنا انك بالماضي قبل مجيئك إلى تركيا كنت فقط طبيبة بسيطة اتيه الى تركيا لطلب العلم
سلمى مبتسمة وهي تتذكر كيف خرجت من. مصر ، ذات خبرة قليلة فى مجال العمل لتوقفها عن ممارسة الطب لسنوات وكيف كانت تخطط لاكمال الدراسات العليا مع العمل لكسب. الخبرة بجوار حث ابنتها وابنها على نسيان الماضي والاهتمام بالعلم ، نعم لقد اتت الى تركيا وهى لا شئ ، هاربة من أوجاع الخذلان ، وها هي الآن أشهر طبيبة فى تركيا ، اتبهت من غفلتها بتذكر الماضي على صوت المذيعة
المذيعة :- وليس ذلك فقط ، فقد نجحت بتأسيس اولادك حتى أصبحت ابنتك افضل صحفية ، ولها دار نشر خااص بها ، وتزوجت وأنجبت طفلين ، كما أصبح ابنك طبيبا ماهرا فى الجراحات العامة وله أيضا ثلاث اطفال اكبرهم بدا حياته بالجامعة الان هل هذا صحيح
سلمى :- نعم ، وانا فخورة جدا بما وصلوا له ولم يكن الفضل لى ، بالتأكيد. الفضل كله لله ، انا فقط كنت ادعمهم واوجههم وهم من اختاروا طريقهم .
المذيعة :- شكرا ، لك. على هذا الوقت الثمين الذي قضيته معنا .
سلمى :- شكرا لك ، لاستضافتى
تم صدور موسيقى انتهاء البرنامج بعد ان وضعت المذيعة الجمهور على وعد بلقاء جديد مع قدوة في الحياة، تعالى التصفيق في بيت سلمى ، وصيحات الأحفاد المختلطة بدمعات نورسين و ابتسامة هشام الهادئة المطمئنة ، وهو يهمس لأخته قائلا (تستحق السعادة )
رواية انتقام زوجة الحلقه الاولى
نورسين وهي تذيل دموعها :- نعم ، فهى قد عانت الكثير كى تصل الى هذا
سيليا :- هيا نحضر الأشياء كي نحتفل يها عند عودتها
نهضوا جميعا يتسابقوا فى وضع الزينة. وتقسيم الحلويات على الطاولة ، كما تواصلوا مع الأصدقاء ،واخبارهم بالحفلة المفاجأة التي كانوا يحضرون لها دون علم الأم ، وبالفعل اجتمع الجميع داخل البيت وأغلقوا الأنوار حتى لا تشعر الام بشئ حين عودتها.
كانت المسافة بين الاستديو الذي كانت به وبين بيتها ساعتين ونصف بالسيارة وهذا اعطى الوقت الكافي لأبنائها وللاصدقاء بالاستعداد ، عندما وصلت للمنزل لاحظت الظلام ، فاعتقدت ان ابنائها لم يستطيعوا العودة فقد قال لها ابنها انه لديه عمل هذه الليلة وان زوجته وأبناءه سوف يقضون هذه الليلة عند عائلة الزوجة ، اما ابنتها فهى بعد الزواج قد انتقلت لمنزل فى الحى المجاور ، تبسمت لنفسها بالمرايا ثم خرجت من السيارة واغلقتها وبدأت تتحرك بهواده تجاه البيت ، وهى تردد لنفسها
"كنت اتمنى تواجدكم اليوم معى لكن هكذا سنة الحياة "
تقدمت وهى تقدم قدم وتأخر قدم ، تشعر بثقل الساعات القادمة التى سوف تكون بمفردها بهم ، انها تعلم جيدا ، ان عقلها سوف يعاود تكرار أحداث الماضى و التساؤلات سوف تفتك بها ،ك
هل ما فعلت كان حقا يستحقا ؟ هل هى ظالمة ؟ ام ما فعلت كان قليلا عليهم ؟
مدن يدها وإدارة المفتاح ، ثم تقدمت خطوتان وحاولت فتح زر الانارة ولكنه لم يعمل ؟ فنظرت للخارج ووجدت ان الاضاءه فى جميع الاماكن اي لا يوجد انقطاع فى الكهرباء ، فعادت تحاول الضغط على الزر ولم يعمل فهمهمت
ماذا يحدث ؟ بالتأكيد يوجد عطل ؟
ثم تقدمت اتجاة المطبخ كى تضيق بعض الشموع ، ولكن فجأه اضاءت الانوار و ارتفع اصوات الجميع
مبارك ياجمل ام وصديقة وجده فى الوجود
كانت واقع المفاجأة عليها رائع حيث محى الحزن الذى كان يملأ قلبها ، اقترب منها الأحفاد يضمونها ويقبلون يديها بود وحب ، وهى تبادلهم القبلات ثم احتضنها هشام قائلا
وهل ظننت ان يوما كهذا لن نترك العالم اجمع و نكن معك
صاحت نورسين وهى تدفع هشام ليبتعد قليلا
هيا ، يكفى ، احبك امي ، انت تستحقين أفضل ما بالحياة
-اولادي احبابي انتم اعظم تكريم حصلت عليه يوما
انتهى الجميع من المباركة. ، وتبادل الأحاديث طوال ساعتين ثم انصرف جميع الاصدقاء والجيران ، ليتركوا العائلة الصغير ، تنعم بدفئ لحظات الانتصار على الحياة .
بعد ان صعدت نورسين وأولادها وزوجها الى غرف النوم بمنزل والدتها ، وتبعها هشام و زوجته و أولادهم ، دلفت. سلمى الى غرفتها فى الطابق الثاني وهى تشعر بالسعادة والفخر ، بوجد هؤلاء الصغار الذين يملؤون حياتها الان ، وبعد ان استعدت للنوم وكما اعتادت منذ سنوات ، توجهت الى المكتب الصغير المتواجد فى احدى اركان الغرفة ، ثم أخرجت دفتر سماوى اللون ، وجلست تسجل بع أحداث ما مر فى فترة الصباح حتى عادت للمنزل .
اخذت الدفتر وجلست فوق الفراش ثم اتكأت على الوسادة بظهرها وهى تقلب أوراق الدفتر وقد قررت أن تقرأ ما دونته ، لعل عقلها يهدأ ويطمئن وانها لم يكن امامها الا ما أقدمت عليه .
بدأت تتأمل بعينيها هذه السطور التى خطتها يوما بيديها ، ثم بدأت بالقراءة
"لا يعلم أحد آلام القلب الدامى إلا من ذبح قلبه بدون رحمة ، فكثيرا من الرجال ينسى من كانت له سند فى الحياة وسكن من قسوة الحياة ، وعندما يثقل جيبة بالمال يبدأ بحثه عن عروس جديد متناسي انه يهدم بيت ليبنى آخر دون النظر هل هو حقا يحتاج الى الزواج الثاني ام لا هل من كانت معه طوال سنين و تتحمل معه الأزمات ولا تشتكى تستحق أن يأتي لها بأخرى ،هي أضاعت من حياتها سنوات معه فقدت اهتمامها بذاتها كى تبنى معه ذاته ، فقط يردد (ان حقى التعدد وإن أردت الطلاق ارحلى او ظلى مع اولادك وانا اتحمل النفقات) ويضغط المجتمع عليها بجمل عقيمة وظروف قاسية ( ان تطلقتى من يعيلك ، من ينظر اليك كانثى لها حقوق انت فقط سوف تصبحين صيد ثمين لباحثي المتعة المؤقتة أو سوف تصبحين مشردة دون عائل ولا جليس يعينك على الوحدة القاتلة فإن جمالك قد فنى وقد كبرت بالعمر ) او (اقيمي مع اولادك وربيهم وارضي بما أنت عليه ) إذا يكون الاختيار هكذا اما مطلقة وصيد سهل او قطعة أثاث لا اهمية لها .
هذا ما كان امامى ولكن انا اخترت شئ آخر نعم هو تصرف بأنانية وبحث عن سعادته ومتعته هو فقط ولم يفكر بي أو بأولاده
فلما لا اتصرف بالمثل لما لا افكر فى نفسي فقط نعم سأنتقم سوف ابرد قلبي واترك لاولادى إرثهم من ابيهم فانا لا اريد منه شئ ولكن لن تأخذه اخرى ، تصنعت الموافقة بأن يذهب ليتزوج بأخرى على شرط أن يقيم معى شهرا واحد ويأكل معى الثلاث وجبات كل يوم لآخر مرة والأطفال يقيموا مع امه فى هذا الشهر وفى اخر الشهر عليه ان يأخذ أولاده معه الى زوجته الاخرى او يحضرها هى تقيم معه بالمنزل فأنا سوف اطلق واسافر وهو عليه الاهتمام بهم وبمقابل آخر شهر سويا سوف اكتب تنازل عن جميع حقوقى منه وعن الاطفال ايضا وبالفعل وافق على كل ما قلت وأخذ إجازة شهر من عمله وأخذ الأولاد عند والدته وكنت كل وجبة طعام اجهز افضل والذ الاطعمة التى يحبها وارتدي اجمل ملابس للخروج واجلس امامه اكل باشيك الطرق التى كنت أتعلمها ايام جامعتى وبعد كل وجبه ادخل حجرة الاطفال وأغلق باب الشقة بالمفتاح ثم باب الغرفة
مر اسبوع على هذا الحال يتكلم كعادته عن العمل واسمع له بل وانصحه ايضا ببعض الأفكار فى علاج المرضى فانا كنت طبيبة بشرية يوما ما ولحسرتى فقد تركت العمل من أجل رعاية بيتى وتربية الأولاد وحمل هموم مسؤلية البيت وها هى جزاتى عندما اغتنى و كثر معه المال أول ما فعل ذهب يبحث عن متعته مع فتاة بعمر ابنته او مهما يكن عمرها فانا لم أسأل ولا أهتم وما يهم بذلك فقط انسانه احلة سعادتها على هدم وتعاسة بيت آخر ولكن اعود واقول ليس خطأها بل الخطأ الأكبر عليه هو ، هو من استحل كسر قلبى وهدم سعادتى بعد ان اخذ كل عمرى الذي فنيته من أجله ، أجل هو يستحق ما انوى عليه ، اما هى فترى العالم هل تتحمله باولاده بعدها ام لا ، قطع تفكيرها صوته الذي بات لا تكره أكثر منه
-الن تعدلي عن رأيك ، انا لازلت شريكى أريدك زوجة لى
-لن نتحدث بهذا انت اخترت ما تسميه حقك الشرعى وانا ايضا اختارت حقى الشرعى
-اذا لما طلبت هذا الشهر اللعين
-اعطتيك عمرى وشبابى هل تستكثر على شهر واحد اعتبره اخر ذكرى بيننا
-حسنا اطلقك وأقيمى مع اولادك انت ليس لك مكان تذهبى اليه وانا سأتكفل بمصاريفك انت وهم
-لا تشغل بالك بى ، فهذا ليس همك من الاساس ، اما الاولاد فهم لك وسوف اتحدث معهم عبر الانترنت وان رفضت هذا فلا بأس يوما ما سيبحثون عني وإن لم يفعلوا فلى الله
-لن احرمك اولادك انت من سوف تتركيهم
-اتركهم مع أبيهم فأنا لست امرأة عاملة ولن استطيع اعالتهم وهم يحتاجون لك اكثر
-اخبرتك ان لا تهتمى بالمال سوف اصرف عليكم
-لا ، احتفظ بمالك لك ربما تحتاجه اكثر للصرف على عروسك الجديدة
نهضت وتركته جالس على الطاولة ودلفت الى المطبخ وانا اقول له
-سوف اعد بعض عصير المانجو
بعد ان دلفت الى المطبخ و وضعت قطع المانجو بالخلاط وضعت بعض الحبوب التى تعمل على إضعاف القوة الجن*سية والتى اعتدت وضعها فى كل مرة أجهز بها العصير داخل الخلاط بعد ما أفرغ كوب لى اولا .
بعد ان دلفت الى المطبخ و وضعت قطع المانجو بالخلاط وضعت بعض الحبوب التي تعمل على إضعاف القوة الجن*سية والتى اعتدت وضعها فى كل مرة أجهز بها العصير داخل الخلاط بعد ما أفرغ كوب لى اولا ، فانا اعلم انه يحب ان يصب هو العصير لنفسه ثم اخذت الصينيه وجلست بالكرسي الذى أمامه فى غرفة المعيشة بغض ان وضعت الصينية على الطاولة أمامه واخذت الكوب الخاص بى ثم اخرجت شريط من الحبوب ووضعت فى كوبى حبه منه ، فنظر لى وقال
-ماذا وضعت بكوبك ؟ ما هذا الدواء ؟
-حبوب مهدئه كتبها لى الطبيب .
-لا افهم ما اعتراضك على زوجى ، فانا لن اقصر فى حقوقك
-لم تقصر ، كيف تعيد لى سنين حياتى التى انقضت فى خدمتك ورعاية أولادك ، كيف تعيد لى شبابى الذي ضاع هباءا مع زوج فقير ما أن امتلأت خزينته بالمال اول ما فمر به ذبح قلبي بحجت أنه حق له الشرعى ، اخبرنى ما الذي قصرت به كى تذهب لزوجة اخرى
-يشهد الله انك لم تقصري بشيء ، وأنا لم ولن اقول ابدا ان كان ينقصنى شئ معك ، ولكن قلبى مال لها وتمناها فهل كنت اذهب. فى الحرام لها خلصه ،هل هذا يرضيك
بابتسامة ساخرة أجبته :- لا تفعل الحرام ولكن انا ايضا الله أعطاني اختيار بالطلاق ان لم احتمل فهنيئا لك بمن مال قلبك لها ، ولكن تذكر دائما انك اخترت ونفذت اختيارك وانا ايضا اخترت ولن اسامحك ابدا وسوف ادعى فى كل صلاة ان يأخذ ربى منك ثمن كسرة قلبى وضياع شبابى معك
ثم نهضت دون ان انتظر منه الإجابة عن كلامى ودلفت الى غرفتى مثل كل ليلة وأغلقها على ثم اجلس على فراشي واستمع حديثه مع هذه الثعبانه الاخرة التى استحلت لنفسها بناء بيتها على خراب بيت آخر ولكن لما الومها فالخطأ يكمن فى زوجى هو من اختارها .