أخر الاخبار

رواية احاسيس موقوتة الفصل الحادي عشر و الثاني عشر بقلم حنان حسن

 احاسيس موقوتة

الجزء الحادي عشر

رواية احاسيس موقوتة الفصل الحادي عشر و الثاني عشر بقلم حنان حسن


رواية احاسيس موقوتة الفصل الحادي عشر و الثاني عشر بقلم حنان حسن

للكاتبة..حنان حسن

 احاسيس موقوتة الفصل الحادي عشر و الثاني عشر بقلم حنان حسن

رواية احاسيس موقوته الحلقه الحاديه عشر

بعدما اقتحمت الشقة 

علي مهاب جوزي...


 عشان اظبطة متلبس 

هو ...والمزة الي معاه


لقيت نفسي واقفة في الصالة..


وادامي شخص لايمكن كنت اتوقع وجودة هنا 


ولا في اي مكان تاني


لان الشخص ده 

مفروض انة مات


مات.. 

واخد قلبي ...وروحي معاه


الشخص ده 


هو الي كان بيجيلي في منامي 


وكان حواليا ديما


وعمري ما صدقت انه مات


الي ادامي دلوقتي

 هو.... عنبر ابني


الي مجرد ما شوفتة


لقيتني بصرخ ...وبعيط بهستيريا


وباخدة في حضني بقوة


وانا مش مصدقة انة في حضني


 وبلمسة تاني 

وبشم ريحتة الي وحشتني


وفضلت اقولة..


وحشتني يا قلب ماما

وفجاءة

سمعت عنبر بيعيد الكلام وبيقولي..


وحشتني يا قلب عنبر


فا ضميتة تاني لحضني


وانا بحمد ربنا


وبعدها 

ارتبت في مهاب 


والشك ملا قلبي من ناحيتة 


فا بصيتلة بغضب


وسالتة


قلت...

من امتي وانت عارف ان عنبر عايش؟


ولية كنت مخبي عني؟


ولية محتجزة هنا معاك في الشقة دي؟


وازاي جيبت صوري الي علي موبيلك؟


انت ليه مش واضح وصريح معايا؟


هو انت عايز ايه مني بالظبط؟


ولما لقيتة ساكت ومش بيرد

صرخت فيه

وقلتلة...


ما تتكلم ...وتفهمني

 قبل ما اتجنن


وادام كل التساؤلات دي


مسمعتش غير 


جملة واحدة


وهي...

اقعدي يا شيماء


وفعلا قعدت

 عشان يتكلم ...واسمعة


وبدء مهاب كلامة بسؤال

وقالي..


فاكرة صالح ...ومراتة الي كانوا شغالين عندك زمان


 ايام ما كان جوزك لسة عايش؟


قلت...ايوه فاكرة صالح ومراتة


الي طفشوا مره واحدة

 معرفش ليه


فا رد مهاب


وقالي..

صالح ده كان شغال عندكم


 واخويا الله يرحمة كان بيثق فيه 

لدرجة انه كان بيعتمد علية


 وبيتركلة عنبر يفسحة وياخد بالة منه


وانتي كمان كنتي بتثقي فيه وفي زوجتة 


صح؟


قلت..صح


لكن...ايه دخل صالح في الاسالة الي بسالهالك دلوقتي؟


فا رد مهاب


وقالي..اصبري واسمعي للاخر وانتي تفهمي


فا هزيت راسي


وقلت..كمل


وفعلا

بدء مهران يكمل سردة للحقيقة


وقال..

بعدما مات اخويا الله

 يرحمة..


لاحظت ان مهران 

مستكتر الميراث

 الي تركة اخونا ....

 علي طفل معاق ذهنيا


وكان شايف من وجهة نظرة 


ان شخص معاق مش هيحتاج للفلوس في حاجة


وكتير سمعت منه عبارات بتدل علي المعني ده


 لكن مكنتش بعلق


لغاية ما في يوم


لقيت امي جاية مفزوعة 

و بتقولي ...


انها سمعت مهران بيتفق مع صالح..


انه يستغل فرصة وجود الغيلة كلها في المصيف


 وياخد عنبر...


 ويغرقة في البحر...

مقابل مبلغ مادي كبير


وساعتها انا مكنتش عارف اعمل ايه

وكنت محتار 

مابين امرين اصعب من بعض

اولهم..

اني اقبض علي اخويا..

 وصالح

 بتهمة الشروع في القتل


 واتسبب في موت امي

بسبب اخويا..

وانتي عارفة انها مريضة


والامر التاني


 اني اكبر دماغي

 ..

و اسيب عنبر لعمه مهران الطماع الي عايز يقتلة


وفي الوقت ده


 كنت عارف ان عنبر كان بيعاني من كهرباء علي المخ


 وحالتة محتاجة رعاية طبية


فا اهتديت لفكرة معقولة


وهي..

اني اخفي عنبر في دار رعاية

 متخصصة

 في علاج الحالات الي زي عنبر


وفي نفس الوقت 


ابعده عن عمة


 لغاية...

 ما عنبر يبلغ سن الرشد


 وياخد ميراثة...وهو في امان 



لكن....

ازاي هعمل كدة؟


ازاي هبعدة عن ايد عمة مهران

وهبرر غياب عنبر باية؟


هي دي كانت المشكلة


الي كانت محيراني


لغاية ما اهتديت لفكرة


وبدات في تنفيذها 


واول حاجة عملتها



هي اني اتصلت بصالح


وفهمتة اني عرفت باتفاقة مع مهران علي قتل عنبر


واكدتلة كمان

 ان اتفاقهم كان متسجل


وهددتة اني هحبسة 

لو منفذش كل كلمة هقولهالة


وطبعا صالح خاف


 وقالي...

 انه موافق ينفذ الي هقولة بالحرف


وساعتها..

طلبت منه انه يجاري مهران


 في الي طلبة منه


 ويفهمة انه هياخد الولد ويغرقة


ويبدء فعلا في التنفيذ ادام مهران


 لكن...

التنفيذ يكون تمثيلية

 ادام مهران فقط...


بحيث يوهمة انة اخد الولد وغرقة فعلا 


ويقبض منه زي ما هما متفقين


لكن...

في الحقيقة

  هيحافظ علي حياة الواد


 وهيجيبهولي بدون ما حد يعرف


وفعلا...نفذ صالح الي اتفقنا عليه 


وبعدها....

 اخد مرانة وابنة واختفي

 زي ما انا امرتة


ومن يومها 

وعنبر ابن اخويا في دار الرعاية


بعدما سمعت رواية مهاب


بصيت حواليا


وسالتة


وقلتلة..

لكن احنا هنا في شقة عادية


 مش دار رعاية


فا رد مهاب


وقالي..ايوه

اصل....من فترة اتصلت بيا رئيسة الدار

 وقالتلي...


ان عنبر حالتة اتحسنت


والافضل له اني اخده يعيش معايا  في بيتي


والا حالتة هتتاخر تاني


و يحصلة انتكاسة


وممكن يدخل في حالة اكتئاب


فا كان الحل الوحيد


هو اني اؤجرلة الشقة دي ...


واجيبلة جليسة تهتم بية...


وانا اروح واجي عليه ديما


و عملت كده فعلا


وفي اللخظة دي


سالت مهاب بعتاب


وقلت...

ولية مطمنتنيش؟


 ولا قولتلي ان ابني عايش؟


ازاي جالك قلب؟


تشوفني وانا بتحرق علي ابني

 ومتقوليش انه عايش؟


فا رد مهاب بسرعة


وقالي..

صدقيني انا عملت كده فعلا


قلت...امتي ده؟


قال..

لما لقيتك بتتعالجي عند طبيب نفساني 


 وبتاخدي مهدئات بسبب ابنك


جيبتلك عنبر لغاية عندك


وحفظتة الكلام


وخليتة يقولك..

انا بخير 

وهفضل ديما معاكي


قلت...يعني دي كانت حقيقة؟


 وانا كنت سامعة ابني فعلا؟


رد مهاب 

وقال..ايوه  ده حصل حقيقي


قلت..طيب كنت فهمتني انه عايش؟


قال..ما قولتلك


مكنش ينفع 

 عشان ابنك يفضل عايش

في امان...ويكبر في امان


ويستلم ميراثة


كان لازم ابعدة عنك وعن الجميع


لانك لو كنتي عرفتي


 مكنتيش

 هتقدري تبعدي

 عنة شر مهران


وكان ممكن تفقدية للابد


في اللحظة دي


غلبتني الدموع


واثناء ما كنت بعيط


اتفاجئت


بدخول  امراة محجبة علينا 


وكان يبدوا  من احتشامها انها...

امراة محترمة

 


ولقيتها بتكلم مهاب


وبتقولة...


انا جيبت الطلبات الي حضرتك قولت عليها  كلها يا فندم


حضرتك تؤمر بحاجة تاني؟


فا رد عليها مهاب


وقال..جهزتي اكل عنبر؟


قالت..ايوه الاكل جاهز بس هسخنة


وهدخل اكلة حالا


في اللخظة دي


قاطعتها..

وقلت...لا سيبي عنبر معايا


 وهاتي الاكل وانا هاكلة


وبعدما دخلت الجليسة للمطبخ


بصيت لمهاب


وسالتة


قلت..انا مرة سمعتك

 وانت بتتكلم في الموبيل 


و بتقول لحد

انا جاي حالا...


انت كنت بتكلم الجليسة ساعتها؟


فا رد مهاب


وقالي..ايوه كنت بقول كده لمدام رغدة (الجليسة)


قلت..ايوه فعلا واضح


ان مدام رغدة مجتهدة


 عشان كدة  سمعتك برضوا وانت بتقولها


 وانا كمان بحبك؟


في اللخظة دي


 ابتسم مهاب


 وقالي...انا مكنتش بقول كده لمدام رغدة


انا كنت برد علي عنبر..ابنك

لما قالي 


..انا بحبك اوي


فا قلتلة ..وانا كمان


اصل...عنبر عودني ديما يقولي ..

انا بحبك...

 وانا ارد عليه


واقولة..وانا كمان بحبك


واسترسل مهاب في الافصاح عن مشاعرة تجاه عنبر


هتصدقيني لو قولتلك اني اتعلقت  بعنبر اوي...

 وحبيتة جدا 


لدرجة...

اني كنت علي طول بروح اقعد معاه...


وحتي لما بكون في البيت


 كنا بنتكلم انا وهو في الموبيل 

باستمرار


وبصلي مهاب بحنية

وقالي...


 ساعات كتير كنت بحس ان ربنا عوضني بعنبر 


عن حرماني من الخلفة ؟


في اللحظة دي


كنت حاسة ان الدنيا مش سيعاني من الفرحة..


ولا كنت مصدقة السعادة 

الي انا فيها


معقولة بعدما مات الامل يرجع تاني؟


معقولة عنبر ادامي حي يرزق؟


ومهاب كمان الي طلع هو الي حمي ابني


وحافظلي علية؟


يا فرحة قلبي الي مش سايعة الدنيا كلها


ياتري عزة هتعمل اية لما 

اقولها ع الخبر؟


واثناء ما كنت هطير من السعادة


رجعت افتكرت كلام عزة


 عن موبيل مهران الي اتسرق


والصور الي كانت علي موبيل مهاب


فا كان لازم اسال مهاب سؤال مباشر


فا قلتلة


ممكن سؤال


قال..اسالي


قلت...انت ليه سرقت موبيل ذياد؟


ولية اتصلت عليا من موبيلة امبارح؟


في اللحظة دي


بصلي مهاب بتعجب


وقالي..موبيل ايه ؟ 

وذياد مين؟


قلت...ذياد خطيب عزة 


الي انا اتنيلت واتجوزتة

 والمفروض انه مات


لقيت رقمة بيتصل بيا امبارح


وطبعا اكيد انت الي اخدت الموبيل بتاعة


 واتصلت بيا منه


 رد مهاب بتعجب


وقالي..

وانا هجيب موبيل ذياد منين؟


 وهتصل بيكي منه ليه؟


في اللحظة دي 


بصيت لمهاب بشك وريبة


وسالتة سؤال مباشر تاني


وقلتلة...


وهي صوري الي علي موبيلك 


وصلتلك منين؟ 

و ازاي؟


فا رد مهاب باسف



وقالي..ايوه بالنسبة للصور

بصراحة...


انا الي اخدتها


لكن ...بالنسبة لموضوع موبيل ذياد ده 


انا معرفش حاجة عنة


ولما شوفت اصرار مهاب


 علي انكار  معرفتة بموضوع موبيل ذياد


رجعت تاني لموضع  الصور

وسالتة


وقلت...طيب ممكن دلوقتي تفهمني

 الصور بتاعتي وصلت لموبيلك ازاي؟


في اللخظة دي


رفض مهاب يقولي

 اي حاجة


 غبر لما افهمة اية موضوع موبيل ذياد


ولقيت مهاب بيرتدي شخصية رجل المباحث


وسالني


وقالي..


انا دلوقتي الي عايز اعرف ايه قصة زياد ده ؟


ولية اخدتية من بنتك واتجوزتية؟


 وعشان مكنش ينفع اقول لمهاب الحقيقة كاملة


لاموضوع عزة يتكشف


فا قولت اختصرهالة

بحوار من خيالي


وقلت...

اصل بصراحة ...

بعدما عزة اتخبطت لذياد


انا عرفت ان ذياد اخلاقة مش كويسة 


وبيعاشر ستات في الحرام


ولما حاولت افهم عزة حقيقتة


 فا هي رفضت تسمع نصيحتي


عشان كانت بتحبة...


فا خوفت لا يلعب بعقلها ويغرر بيها هي كمان 


فا قولت اتجوزة

 وساعتها هيتحرم علي بنتي


 وبنتي لما تعرف انها اتحرمت عليه تبعد عنة


بس هي دي كل الحكاية


وبعدما سمعني مهاب


رد بعصبية


وقالي..انتي كدابة يا شيماء؟


قلت..لية بتقول كده


قال...لان البوليس لما شرح جثة ذياد

 اكتشفوا انه كان( شاذ)


يعني لا كان بيعرف ستات 

ولا عمره لمسهم


في اللحظة دي


برقت عنيا 


وانا بردد الكلام الي قالهولي مهاب


وقلت...لا بيعرف ستات


 ولا (عمرة لمسهم؟)


عارفين ده معناه ايه.......؟

المجد للقصص والروايات

ماجد فادي

احاسيس موقوتة


الجزء الثاني عشر 

       

للكاتبة...حنان حسن


بعدما صدمني مهاب بمعلومة خطيرة


وهي...

ان ذياد كان

 ش..اذ _جنسي..ا


اتاكدت في ا للحظة دي 


ان  عزة بنتي كانت بتكدب عليا


لان معني ان.. ذياد يطلع 

ملوش في الحريم...


يبقي عزة مكنتش حامل منه


والسؤال دلوقتي


عزة كانت حامل من مين؟


ولية كدبت عليا


ومعرفش لية ساعتها

  لقيت نفسي 


ربطت بين كدب عزة بنتي ...

ومقتل ذياد


وعشان الشك كان ماليني


فا كان لازم اروح لعزة


 عشان اواجهها....


واعرف منها هي كانت حامل من مين؟


وهل ليها علاقة بقتل ذياد 

ولا لا؟


وبالرغم من اني مكملتش كلامي مع مهاب...


ولا حتي عرفت هو جاب صوري منين ؟


وازاي الصور

 وصلت لموبيلة؟


الا اني...


وقفت الكلام بيني وبين مهاب

 لغاية ما اروح اواجة عزة


فا سيبت عنبر مع مهاب


وخرجت  اجري من الشقة زي المجنونة


بحجة اني هروح اجيب عزة


عشان تطمن علي اخوها...


ونعيش كلنا مع بعض


 

المهم...

روحت علي البيت 


ولقيت عزة

 قاعدة في اوضتها...


ومشغولة في الفرجة علي التليفزيون


فا قررت اتبع الحيلة مع عزة


عشان تعترفلي بالحقيقة


واول حاجة عملتها


اني دخلت قفلت التليفزيون.... ووقفت ادام الشاشة


وقلتلها...

سيبك من الزفت ده وكلميني  


فا استغربت عزة 

و سالنني


قالت...في ايه يا ماما؟


قلت...في ايه؟


هقولك في ايه


في ....كدب

 في.... خداع 


في.... استغلال للثقة اسوء استغلال


في اللحظة دي


بصتلي عزة بدهشة


وقالنلي...


يا ماما انا برضوا مش فاهمة حاجة


فا قررت اواجهها


وقلت...

انتي تعرفي

 ان عمك مهاب ...


هو الضابط المسؤال


 الي بيحقق في قضية مقتل ذياد؟


فا بصتلي عزة بقلق


وقالت...ايوه عارفة


قلت...وتعرفي كمان


 ان عمك من خلال التحقيقات


 عرف الحقيقة كاملة


وتقريبا وصل للقاتل؟


فا ردت عزة بارتباك


وسالتني

وقالت...

انتي متاكدة انهم عرفوا مين القاتل؟


فا رديت عليها بثقة


وقلت...

انا مش متاكدة من المعلومة

 دي وبس

لا...

دنا متاكدة من باقي المعلومات كلها كمان


 اصل عمك...

 صدمني بكام معلومة

كلهم اخطرمن بعض

 في اللحظة دي 


زاد الارتباك علي  عزة


وسالتني


وقالت...


معلومات  اية الي عرفتيها تاني؟


فا رديت وانا بحط ايدي علي كنفها


وقلت...


بعدما عرفت القاتل 


عرفت كمان


 ان ذياد استحالة يكون اعتدي عليكي...

 ولا لمسك من الاساس


عارفة لية؟


فا بصتلي عزة وهي بتحاول تبلع ريقها بصعوبة


وسالتني

وقالتلي...لية؟


قلت...


لان  الطب الشرعي اثبت

 ان زياد كان..... (شاذ)


 وملوش في الحريم اصلا


 في اللخظة دي...


حسيت ان عزة بدات ترتعش...


 ونظراتها كانت بتفضح الارتباك الي جواها


فا زاد شكي في بنتي


و قولت...اقطع الشك باليقين


فا سالنها سؤال مباشر وصريح


وقولت...

 ليه اتورطتي في قتل ذياد

 يا عزة؟


وبمجرد ما عزة  سمعت سؤالي


ردت عليا بعصبية


و سالتني...

وقالنلي..

ايه الي انتي بنقولبة ده يا ماما


قتل ايه الي بتتهميني بيه؟


قلت...

مش انا الي بتهمك يا قلب امك


 ..دي تحريات البوليس والنيابة


فا ردت عزة بصعوبة


وقالنلي...


وايه علاقتي انا بقتل ذياد


وليه  بيتهموني انا بالذات 


قلت... 


رجال المباحث وتحرياتهم بقي...

وخصوصا عمك مهاب باشا

منتي عارفة ان مفيش حاجة بتخفي علية


 وبيعرف اازاي يجيب التايهة


في اللحظة دي


نزلت دموع عزة

وقالتلي...


ارجوكي يا ماما ساعديني وخليكي جنبي


انا مقتلتوش صدقيني


قلت...اسفة مبقتش اصدقك


لان حواراتك معايا كتير


 و كلامك معايا طلع كلة كدب


حتي الحمل بتاعك طلع كدب


والبنت الي تحمل من الحرام...

او...

 تدعي انها حامل من راجل


 عشان تورطة بالكدب تبقي (فاجرة)


وفي اللحظة دي


فضلت عزة تبكي


واقسمتلي عزة


 انها مكدبتش عليا في قصة الحمل


فا سالتها بغضب


وقلت...


ايوه..منا جيالك  دلوقتي عشان تفهميني 


ازاي ذياد كان  شاذ


وازاي حملتي منة؟


فا بصتلي عزة


وغيرت الموضوع


وقالنلي..


ماما صدقيني انا مقتلتوش


فا قلتلها...

اسفة...


انا مش هقدر اصدقك تاني


فا بكت عزة ورجعت تقسم للمرة العشرين


وقالت....

اقسملك يا ماما انا مقتلتوش...


ولا حتي اعرف مين الي قتلة

صدقيني


قلت...

مش مهم انا اصدقك او لا


المهم...


حاولي تقنعيهم هما بالكلام ده


لان الي فهمتة من عمك مهاب


 انهم هيقبضوا عليكي...


وانا شخصيا شايفة انك تستاهلي...


عشان تبقي دي اخر كدبة ليكي

قبل الاعدام


فا ردت عزة وهي بتعيط بحرقة


وسالتني


وقالتلي...


يعني انتي هتسيبيهم يشنقوني ظلم؟


قلت...وانا اقدر اعملك ايه؟


 انتي حتي مش عايزة تصارحيني بالحقبقة


 عشان اقدر اقف جنبك


في اللحظة دي


فضلت عزة تستغيث بيا


وتقولي...

 ارجوكي يا ماما اقفي جنبي ومتسبنيش


قلت...خلاص يبقي تعترفيلي

 بالحقيقة كلها ...


عشان اقدر اساعدك


قالت...حاضر

وقبل ما تبدء في سرد الحقيقة

استوقفتها


وقلت...اسمعي...لو ناوية

 تحوري... او تكدبي


 فا وفري علي نفسك الرغي الكتير


ومتتكلميش افضل


فا ردت عزة


وقالتلي...


ورحمة بابا 

هقولك الحقيقة كلها بدون 

 كدب


فا بصتلها بغضب


وقلتلها...تمام...اتكلمي



وفعلا...بدات عزة تعترقلي بالحقيقة المرة


وقالت...

انا فعلا مكنتش حامل من ذياد


قلت...

امال كنتي حامل من مين؟


قالت

انا كنت حامل من....


من (عمي مهران)


بعدما سمعت الجملة


 الي عزة قالتها


شعرت ان وقعت

 علي مسامعي طلقة


 اخترقت عقلي فا افقدتة التركيز


فا سالتها تاني


وقلت...بتقولي كنتي حامل من مين؟


قالت...ايوه يا ماما للاسف

زي ماسمعتي 


انا كنت حامل من (عمي مهران)


وانا هعترفلك 


ده حصل امتي و ازاي؟


وكملت عزة في سرد الحقيقة


وقالت...


زمان تيتا كانت

 متعودة تطلب منك انك  تسيبينا  

انا وعنبر عندها يوم اواتنين...


واحنا كنا متعودين علي اللعب مع عمي مهران


 وكنا احيانا بنام في اوضتة براحتنا


وعشان انا كنت متعودة علي كدة من وانا صغيرة


فضلت اتعامل معاه بنفس النظام حتي لما كبرت


حتي بعدما

  عنبر مات وانابقيت انسة


كنت بتدلع علية وبنام في حضنة عادي


لغاية ما في يوم...


كنت في بيت جدتي...


وعمي مهران كان بره البيت


وساعتها جدتي سابتني ونامت


فا حسيت اني زهقانة


فا دخلت اوضة عمي مهران..


وقعدت علي السرير 

في اوضة عمي...


 وشغلت فيلم


واثناء ما كنت بتفرج علي التليفزيون 


غصب عني روحت في النوم


وفي الليلة دي


كنت لابسة بادي كت ...ولبسي 

كان عريان


وفي عز ما كنت رايحة في سابع نومة


حسيت ان في شخص بيتحرش بيا ........ 

ولما حسيت ب.........



 فتحت عنيا بسرعة 


عشان اشوف مين الشخص الي بيعمل معايا كدة


واتفاجئت ساعتها..

ان الشخص ده


يبقي..


هو ( عمي مهران)


فا حاولت اقاومة بكل قوتي


لكن...هو كان مقيد حركتي


  وفي لحظة 

كان انتهي الامر....


وبعدما حصل الي حصل...


 عمي مهران ...


 فضل يقسملي ان المصيبة الي حصلت  كانت غصب عنة


لانة في الليلة دي 


كان متعاطي الم×خدرات


وساعتها نبه عليا اني مقولش لحد علي الي حصل ابدا


وخصوصا انتي يا ماما


لان عمي مهران

 قالي ..


حذار امك تعرف ..

لانها لو عرفت هتقتلك 


زي ما قتلت ابوكي...

فسالتة..


وقلتلة...

ازاي تقول..ان ماما قتلت بابا؟


وساعتها عمي رد عليا


وقالي...

 

امك مجرمة...

  والقتل عندها عادي


زي السرقة بالظبط



وفهمني اكتر


وقالي..

انه اكتشف من مده صغيرة...


 انك خدعتي المرحوم  بابا 


لغاية ما اتنازلك علي املاكة كلها...


وبعدها ...قتلتية 


وفي اللخظة دي


استوقفت عزة


وسالتها


وقلت...وانتي صدقتي عمك؟


فا ردت عزة

وقالت...

ايوه صدقتة


 لاني جيت بعدها وسالتك يا ماما


وقولتلك ....


هو بابا كتب كل املاكة باسمك؟


وانتي ساعتها  قولتيلي.... ايوه


ف اتاكدت ان عمي مكنش بيكدب


فا رديت عليها

وقلت..


ايوه ده حصل فعلا ...

لكن...

يعلم ربنا

 ان ابوكي اتنازلي عن املاكة برضاه


وده كان عشان


 خايف من مهران لا ياكل حقكم

انتي واخوكي


فا ردت عزة

وقالتلي..

والله هو ده الي فهمتة ساعتها


وفي اللحظة دي


انا الي استوقفت عزة

وسالتها


قلت..استني هنا...


هو انتي قولتي لزياد اثناء ما كنتم مخطوبين


علي المعلومة دي؟


قالت..

انهي معلومة؟


قلت...

ان ابوكي كان متنازل ليا عن كل املاكة؟


فا ردت عزة


وقالتلي...


ايوه قولتلة


 بعدما ما اتخطبنا علي طول


وكان عارف  انك اخدتي املاك بابا لوحدك


وفي اللخظة دي بس


 انا فهمت

 ليه ذياد ترك عزة؟


 وعمل شقلبظات عشان يتجوزني؟




 واضح طبعا ...

ان ذياد كان داخل علي طمع


ولما عرف

 ان والد عزة كتبلي انا كل شيئ


 فركش مع عزة واتجوزني


بس ياتري ليه ذياد كان بيشترط

انه يتمم دخلتة عليا؟


وبعدما فكرت شوية مع نفسي


قلت...


يمكن...

 كان عايز يثبتلي انه بريئ من حمل عزة؟


او...

كان عايز يوهمني انه تمم جوازة مني فعلا 


عشان يبقي وريث ليا فيما بعد



او ممكن كان ناوي  يساومني 

علي الطلاق بمبلغ كبير ؟

 

وفضلت الاحتمالات تروح وتيجي في راسي


وانا سرحانة


وبعدما فوقت من شرودي


بصيت لبتني بحزن


وقلت...تمام كملي


واسترسلت عزة في روايتها


وقالت..


المهم...اني سمعت كلام عمي


 ومقولتش لحد علي الي حصل بيني وبينة



وفي الوقت ده كنت فاكرة 


ان المصيبة  الي حصلتلي دي


 يومين و هتبقي ذكري سيئة

ومسيري هنساها


لكن...


 اكتشفت بعدها اني حامل


فا روحت لعمي مهران


 وقولتلة ....اني حامل


فا طمني 

وقالي...انه هيتصرف


وفعلا بعدها بكام يوم


جالي  عمي مهران 

وقالي...


ان في شاب اسمة ذياد


 هو يعرفة وبيثق فيه ...


وذياد ده

 كان عارف اني حامل وموافق يتجوزني


وكان المتفق عليه...


 ان ذياد

 هيتجوزني لمدة  كام شهر


 وبعدها يطلقني


وساعتها كنا هنقول...


اني اتجوزت ...واتطلقت 

وانا حامل من جوزي 


وساعتها انا ارتضيت بالحل ده


 وقلت... خلاص 

مشكلتي اتحلت


لكن...

  جيتي انتي يا ماما 

و اخدتي مني ذياد...


 واتجوزتية... 

وحرمتية عليا كمان


فا اضطريت اقولك اني حامل منة 


وفي اللخظة دي



فهمت ان عزة

 مازالت بتسمع لعمها ...بعد كل الي عملة معاها


وعمها كمان شاحنها ضدي 


ومفهمها...اني اخدت منها فلوس ابوها ....

واخدت منها عريسها ذياد...

 الي ممكن اصرف علية فلوس ابوها  


فا بصتلها باسف

وقلتلها..

يلهوي عليكي وعلي جحودك


يعني عشان فهمتي بالغلط


 ان عريسك سابك واتجوزني؟


تقومي تعامليني كأني عدوتك؟


يبقي مش بعيد


 تكوني انتي الي قتلتي ذياد فعلا؟


وفي اللحظة دي


اعترضت عزة علي اتهامي ليها بالقتل


وقالتلي...لا

 قتل  لا


انا بعترف اني ساعدت عمي 

في موضوع الفار ...


لكن...

اقسملك اني مقتلتش حد...

.

فسالتها بتعجب

وقلت

فارايه  ؟


اية موضوع الفار ده كمان؟


فا جاوبت عزة 

وقالت...


اثناء ما كنا في المقابر...


كان في ناس بيبنوا تربة جديدة  


والتربة كانت مليانة فيران


وبالصدفة..

خرج فار منها و خبطك في رجلك


فا استغل عمي الحكاية دي


وفكر انه يوهمك 


انك كدة تبقي اتلمستي من الجن


فسالتها

وقلت..ومهران ايه مصلحتة في كدة؟


قالت..

هو فهمني ساعتها


 انه  كان عايز اي وسيلة يسيطر عليكي بيها


عشان متضيعيش فلوسنا

 وفلوس  بابا ...علي ذياد


فا فكر انه يوهمك انك ملبوسة

 من الجن 


وكان بيخليني اكتبلك علي رجلك 


عشان ياكدلك علي وجود الجن حواليكي



وبعد ما سمعت اعترافات عزة 


فهمت لوحدي....

 باقي التمثيلية الي عملوها عليا


فسالتها

وقلت...

يعني الكتابة الي علي رجلي...

 كنتي انتي الي بتكتبيها؟


فا هزت راسها باسف


وقالتلي...ايوه


قلت..ومين الي اتصل بيا من موبيل ذياد؟


قالت..معرفش


 

في اللحظة دي

استغربت من موضوع موبيل ذياد

ولقيتني بسال نفسي


وقلت...يعني ايه ؟


ازاي موبيل ذياد يرن عليا


ومحدش فيكم يعرف حاجة 

عن رنة الموبيل دي


في اللخظة دي


 كان لازم اسال عزة 


عن الكيس البلاستيك الخاص بحاجة ذياد


و الي كنت مخبياه عندي في الاوضة...

 واختفي فجائة 


فسالتها

لكن..

للاسف...

عزة قالتلي...


انها  معندهاش اي فكرة عن الكيس ده من الاساس

 

فسالتها تاني


وقلت...طيب مين الي بعتلي رسالة..

وعرفني مكان الشقة 


الي كان فيها  عنبر ومهاب

 وقالي فيها ...


ثوري لكرامتك


فا ردت عزة


وقالتلي...


عنبر مين ؟


ورسالة ايه يا ماما؟


 وحدي الله ...

عنبر مات الله يرحمة


وبعدما فشلت اني افهم اي حاجة


بقيت هتجنن


لاني كنت عايزة اجابات للاسالة الي   محيراني


ومنها مثلا...


ازاي مهاب ...ومهران... وعزة

 قالوا...

 انهم ميعرفوش حاجة عن موبيل ذياد؟


وازاي الموبيل رن عليا؟


وازاي الكيس الي فيه هدومة اختفي؟


يكونش ذياد لسه عايش؟


لا عايش ده ايه؟


ده مهاب بنفسة قالي انهم شرحوا جثتة


امال ايه موضوع الموبيل الي رن عليا ده؟


وازاي صوري وصلت لموبيل مهاب؟


ولية موقف مهاب من الي بيحصل

 سلبي اوي كده  ..

علي غير العادة؟


ولية مهاب مش راضي يصارحني بحقيقة الصور الي لاقيتها علي موبيلة؟


ومين الي اتصل بيا وعرفني...

 مكان الشقة الي فيها عنبر؟


يكونش ذياد


وقبل ما الحق افكر في اجابة واحدة


سمعت صوت رنين الموبيل بتاعي

فا بصيت علي رقم المتصل


واتفاجئت بان المتصل هو (ذياد)


فا رديت بسرعة

 وقلت...الووووه


وفضلت منتظرة الرد بفارغ الصبر


وكنت خايفة لا ملااقيش رد كا العادة

لكن ....

المره دي........

لقراءة أو تحميل رواية احاسيس موقوته الفصل الثالث عشر والاخير  : اضغط هنا


لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (روايه احاسيس موقوته )


يجب أن تكتب 5 تعليقات اولًا كي تظهر لك الحلقة.

للتواصل 👇👇👇👇

يُمكنك الانضمام لقناتنا على التليجرام

  1.  (من هنا)

او متابعه جروب الفيس

  1.  (من هنا)


تعليقات