أخر الاخبار

روايه احاسيس موقوته الفصل السادس بقلم حنان حسن

 احاسيس موقوتة


الجزء السادس

روايه احاسيس موقوته الفصل السادس بقلم حنان حسن 

روايه احاسيس موقوته الفصل السادس بقلم حنان حسن


للكاتبة..حنان حسن

روايه احاسيس  موقوته الفصل السادس بقلم حنان حسن 

رواية احاسيس موقوتة الفصل السادس بقلم حنان حسن 

بعد ما عرفت من اليواب


  ان عزة بنتي اتصابت

 بطلق ناري


وان مهاب باشا ...والعيلة اخدوها  

علي المستشفي


 طلعت اجري زي المجنونة وراهم..

 وروحت اطمن علي بنتي


واول ما وصلت...


ودخلت غرفة الطوارئ 


الي عزة كانت فيها


لقيت مهاب باشا في وشي


فسالتة..


قلت..بنتي فين؟


قال..لسة بيكشفوا عليها جوه


فاسالتة تاني...

 وانا وانا منهارة من العياط


وقلت..


..يعني هي كويسة ؟

ولا متصابة ...ولا اية؟


وقبل ما يرد عليا مهاب باشا


 رد مهران 

وهو بيطبطب عليا


وقالي...

اطمني... بنتك مفهاش اي اصابات


قلت...امال ايه الي حصلها


وهنا ردت جدة عزة


وقالت...

احنا سمعنا صوت طلق ناري


وبعدها سمعنا صوت صراخ عزة


 ولما  خرجنا ندور عليها 


لقيناها واقعة في اوضتك يا شيماء ..


وعشان كانت مغمي عليها....


فا مهاب اتصل علي الاسعاف...


 وجابوها هنا عشان...


يشوفوا فيها ايه


بعدما سمعت كلامهم وشرحهم للي حصل


فهمت انهم لسة ميعرفوش حاجة 

عن حالة عزة بنتي


فافضلت ادعي ربنا طول منا واقفة واقول...


استرها يارب


لغاية ما باب غرفة الطوارئ اتفتح


وظهر الدكتور 

الي كان مع عزة بنتي

 ولقيتة بيبتسم لنا


وبيقول..

اهدوا يا جماعة ...


مفيش حاجة


فا سالتة  بقلق


وقلت...


بنتي مالها يا دكتور؟


فا رد الدكتور بهدوء


وقالي..


البنت تمام 

ومفيهاش اي حاجة


 كل ما في الامر...


 انها اتفزعت من صوت الرصاص

 فااعصابها متحملتش...

 و اغمي عليها


وبعدما انتهي الطبيب من شرح الحالة وطمنا


غادر الاستراحة


وهو بيقولنا


 عموما هي فاقت  جوه لو عايزين تطمنوا عليها


وبعدما سابنا الدكتور ...ومشي


فضلت احمد ربنا علي الستر

واقول...


الف حمد وشكر ليك يارب


وبعدها دخلت اجري 

علي الغرفة


 الي فيها بنتي عشان اطمن عليها


واول ما شوفتها بتبتسم...

 وبتتكلم مع الحميع

 اطمنت عليها


وقلبي ارتاح

روايه احاسيس موقوته الجزء السادس 

وخصوصا لما شوفتها بتتحرك ... وبتاخد الجميع بالحضن


وبسرعة قربت انا كمان عشان اخدها في حضني


لكن...

لقيت عزة قلبت وشها


 ولاحظت انها  بتبصلي بغضب


والاكتر من كدة 

انها بعدت نفسها عني...


فا سيبتها براحتها 


وقلت يمكن لسة متاثرة بالخضة


وفي اللحظة دي


رن الموبيل بتاعي

ولما بصيت علي رقم المتصل 


لقيتها هدي صديقتي

وكانت بتطمن اني روحت


فا سردتلها الي حصل مع عزة


وطبعا اتفزعت لما قولتلها ان عزة اتضرب عليها نار

فا ردت هدي

وسالتني

 وقالتلي...انتوا في انهي مستشفي


قلت...لا بلاش تيجي علي المستشفي

تعالي علي البيت عشان احنا شوية ومروحين..فا قالتلي ماشي  واخدت العنوان


المهم

بعدما خلصت مكالمتي مع هدي


كنت ملاحظة 

ان مهاب باشا ..

كان مركز مع ردي علي المكالمة


كأنة عايز يعرف

 انا بكلم مين؟


ولما لاحظ اني اخدت بالي منة


عمل انه بيكلم عزة


و بيسالها عن الي حصل في الحادثة


وقالها..


انتي شوفتي  الشخص الي ضربك بالنار يا عزة؟


فا سكتت عزة شوية

وبعدها

ردت باسف


 وقالت...

لا مشوفتش وشة


اصل الدنيا كانت ضالمة



فا رد مهاب باشا


وقالها..متقلقيش يا حبيبتي


 الكاميرات الي ادام الباب


 هتظهر هيئتة وشكلة هيتعرف 

وهيتجاب في اقرب وقت


 المهم...


بعدما اطمنا علي عزة اخدناها   معانا ومشينا من المستشفي


وبعدما روحنا علي البيت ...


لقيت هدي وصلت هي كمان للبيت عندنا


وساعدتني هدي 

 وسندنا عزة لغاية ما طلعناها البيت 

ودخلناها اوضتها


المهم...

بعد ما عزة دخلت اوضتها 


وقبل ما تتستلقي علي سريرها


قلعت هدومها ...


وفضلت بتيشرت عريان


 وهوت شورت قصير جدا



وبعد شوية


سمعت صوت عمتها بره ومعاها ولادها الثلاثة


جايين يشوفوا عزة ويطمنوا عليها


فا طلبت من عزة انها تلبس


 حاجة قبل ما يدخلوا


فا بصتلي عزة  بضيق

وقالتلي...


عادي يا ماما 


خليهم يدخلوا.. 


دول ولاد عمتي يعني مش غرب...


وانا بعتبرهم  زي اخواني


في اللحظة دي


ردت هدي صديقتي

وقالتلها...


لا استني لحظة معلش يا عزة 


مين الي قالك ان ولاد عمتك مش غرب ؟


 وعادي انهم ...يدخلوا عليكي

 وانتي قاعدة براحتك؟


فا بصتلها عزة بتعجب

وجاوبتها..


وقالت.. اصلهم قرايبي ومتربين معايا  يعني


في اللحظة دي


ردت هدي عليها بحسم


وقالتلها...


ابن عمك ..

او ابن عمتك...

او ابن خالتك...

او... اي قريب ليكي

وصل لسن البلوغ


فا ده محرم عليكي


لانة (يجوزلك)...ويعني ينفع تتجوزية


ولازم بيتعامل معاملة الغريب


 ومتقوليش زي اخويا...


لانة مش اخوكي


 وحرام شرعا انك تتكشفي عليه

روايه احاسيس موقوته الحلقه السادسه 

 ولا حتي تقعدي معاه لوحدكم

 

وطبطت هدي علي عزة


وقالتلها..بهدوء


حبيبتي ...

الدنيا مهما طالت فا برضوا قصيرة


ولما هنروح لربنا هيسالنا وهيحاسبنا


وخلي بالك

الجسم الممنوع ديما مرغوب 


والجسم المكشوف العين بتزهدة


في اللحظة دي


فضلت عزة تستمع لكلام هدي

وبعدها...

لقيتها بتبصلي 

وبتقولي


هاتيلي الروب بتاعي يا ماما


قبل ما ولاد عمتي يدخلوا


في اللحظة دي 


اتكسفت من نفسي


وعرفت اني كنت مقصرة في توجيه بنتي ..


ولقيتني بقول لنفسي


كان عندها حق هدي


 لما قالتلي


 اني كنت السبب في الي حصلي انا وبنتي..


لان الام هي..اول معلم 

في حياة اي بنت


و مفروض توجها... وتعلمها ..

وتفهمها تعاليم دينها 


الي بيؤمرها بستر جسمها

حفاظا عليها


المهم...

بعدما هدي خلصت كلامها مع عزة

 فضلت قاعدة معانا شوية


لغاية ما شربت الشاي


وبعدها


استاذنت ومشيت


ولما بقيت انا وبنتي لوحدنا


قربت من عزة عشان اخدها

 في حضني


واقولها ..حمدا لله علي سلامتك


لكن...

كنت ملاخظة برضوا


 انها عمالة تبصلي بطريقة غريبة


فسالتها


وقولتلها..


مالك يا حبيبتي ؟


انتي حاسة بتعب ولا حاجة؟


وفي اللحظة دي


لقيت عزة خرجت عن شعورها


وقالتلي...


بطلي بقي صحبتك خلاص مشيت...

 ومفيش حد معانا


فا  كفاية تمثيل بقي


فسالتها بدهشة


وقلت..في ايه يا عزة؟


فا وجهتلي عزة سؤال غريب


وقالتلي...


لية ضربتي عليا نار؟


ولية عايزة تقتليني؟


هو انا عملتلك ايه؟


بصيتلها بتعجب


وسالتها تاني


وقلت...عزة انتي تعبانة يا حبيبتي ولا اية ؟


بتقولي مين الي ضرب عليكي نار؟



في اللحظة دي


صرخت عزة 


وقالتلي..

خلاص يا ماما 


مش عايزة اتكلم في الموضوع ده تاني


واتفضلي لو سمحتي عشان عايزة انام


فا بصتلها با استغراب


وقلت لنفسي...


اكيد البنت لسة تعبانة والخضة ماثرة عليها


المهم..

بعدما سيبت عزة وروحت اوضتي


حاولت انام


لكن مكنش لسة النوم عايز يجيني


فا مسكت الموبيل... وحطيتة في الشاحن....


ولما اشتغل...


 فضلت اقلب فيه


واثناء ما كنت بتصفحة


 وصلتني رسالة 


من اميل عزة الفيك


ولقيت الشخص ايااه


بيقولي...


اتخضيتي علي بنتك صح؟


عشان تبقي تصدقيني لما اقولك اني زعلي وحش


عموما المره دي جت سليمة


لكن ...المرة الجاية ....

الله اعلم هيحصل ايه...؟؟؟


بعدما قرات الرسالة


اتاكدت ان الشخص ده 

هو الي ورا ضرب النار 

الي حصل


بس الي قلقني اكتر


هي ...

رسالتة الواضحة

الي بتدل علي التهديد


وفهمت ساعتها

 ان الشخص ده اصبح مصدر خطر حقيقي


فا قولت لنفسي


الموضوع كده مبقاش ينفع يتسكت علية


انا لازم اقول لمهاب باشا

 علي الشخص المريب ده


 وهو هيعرف يجيبة


لكن...

ازاي هقول لمهاب باشا؟


مهو الشخص ده ساعتها


هيقول كل حاجة لمهاب باشا؟


ورجعت افكر تاني..


في كلام  هيثم (الهكر )


وافتكرت اللينك

 الي علي هيئة صورة


 الي عايزينة يفتحة


لكن...

عشان الشخص ده يبلع الطعم


 كان لازم من الحيلة


فا قررت امثل علي الشخص المجرم  ده


لغاية ما يثق فيا...


وبعدها ابعتلة الصورة عشان يفتحها وهو مطمن


وساعتها..

هيدوس  علي الرابط...

وهيثم يدخل علي موبيلة ونعرف هو مين؟


المهم...

بعتلة رسالة


وقلتلة...


شكرا انك ماذتش عزة


واوعدك اني هسمع كلامك من هنا ورايح


ونهيت الرسالة

بجملة

(تصبح علي خير)


وفي اللحظة دي


لقيتة باعت رسالة


وبيقولي...

وانتي (من اهلة)


فا قفلت الموبيل ....ومددت ع السرير

 لغاية ما روحت في النوم


ومصحتش غير الصبح 

لكن...


صحيت علي صوت كلام ...وهمس.... وحركة

 غير عادية بره الاوضة


فا فركت في عنيا ...


وكنت هقوم عشان اشوف 

في ايه؟


لكن...

قبل ما اقوم


لاحظت..ان الكتابة الي علي رجلي رجعت تاني.. 


وهي برضوا نفس الجملة

الي مكتوبة


(انا حواليكي)


فا استغربت...وفضلت ابص للكتابة

 الي علي رجلي


وانا بسال نفسي


هي ازاي الكتابة دي بتتكتب لوحدها؟

 وتتمسح لوحدها؟


لكن قبل ما الاقي اجابة لسؤالي



 سمعت الاصوات الي بره زادت وعليت


فا قمت بسرعة

 اشوف في ايه ؟


لا تكون عزة بنتي تعبت تاني

 ولا حاجة؟


وبالفعل خرجت من اوضتي

 بسرعة


عشان اتفاجئ ادامي 


برجال البحث الجنائي

 مالين البيت


وكان واضح 


ان مهاب باشا هو الي استدعاهم  طبعا


 المهم ان بعد ما انتهوا من شغلهم ومشيوا


لقيت مهاب باشا بيجمعنا


 وبيقولنا ....حاجة غريبة


وهي..

اان استحالة يكون الجاني شخص غريب 


وده لان رجال البحث الجنائي


مقدروش يعثروا علي بصمة واحدة 

ولا دليل واحد


 يثبت ان الجاني من خارج البيت



 والي اكد علي كلامهم ..


هي الكاميرات 

الي مرصدتش اي حد غريب

 حاول يدخل او يخرج من الشقة


وفي اللحظة دي


بصتلي عزة بحزن


وبعدها وجهت  كلامها لعمها

وقالت...

خلاص بقي يا عمو ..


متشغلش بالك بالجاني طالما جت سليمة


وسابتنا عزة بعدها ورجعت لاوضتها


فا روحت بسرعة وراها

وسالتها...

قلت...

في ايه يا حبيبتي مالك؟


ولية بتصيلي بالطريقة دي؟


فا ردت عزة بعصبية


وقالت...ممكن اعرف

انتي ليه كنتي عايزة تقتليني؟


قلت..تاني ؟ 

لا بقي

 انتي تفهميني ايه حكايتك بالظبط؟


فا بصتلي عزة بغضب


وقالتلي..


ماشي ...

هفكرك بالي حصل

يمكن تكوني نسيتي ولا حاجة


انا امبارح 

بعد العصر كنت بمر من ادام باب اوضتك


فا سمعت صوت انين جاي من الاوضة  عندك


فا خوفت عليكي... لاتكوني تعبانة ولا حاجة


وفتحت الباب بتاع اوضتك بسرعة


لكن لما الباب اتفتح


 لقيتك مشغلة الوناسة


والنور كان ضعيف جدا


 ولما بصيت عليكي وانتي نايمة علي السرير



 لقيتك متغطية 

وجسمك كلة مش باين...


فا رفعت الغطا عن وجهك 


عشان اطمن عليكي


وفي اللحظة دي


جيبتي مسدس من تحت المخدة... وضربتي عليا النار..


قلت..وبعدين ؟كملي؟

قالت...

بعدها انا مدرتش بالدنيا


بعدما سمعت كلام عزة اترعبت

 

وبسرعة سيبتها 


وروحت علي مهران 


الي كان قاعد في الصالون مع مهاب باشا


وناديت علي مهران

وقولتلة..

مهران؟

قالي ..نعم


قلت..عايزاك دقيقة لو سمحت

ممكن؟

فا ابتسم مهران بتفاخر

وقالي...ممكن اوي طبعا


وبالفعل 


قام مهران بكل بشاط...


 وجاني بسرعة


وهو بيسالني


وبيقولي..

تحبي تيجي عندي الاوضة ؟


ولا هنتكلم في اوضتك؟


فا قلتلة..

لا هنتكلم في اوضة عزة


ولاحظت ان مهاب باشا بيبص ناحيتنا ....ومتابع كلامنا


وكان واضح ان عنية بتطق شرار


بس انا مهمنيش اي حاجة


واخدت مهران بسرعة لغرفة عزة


وطلبت منة يفرغ الكاميرات الي جايبة اوضتي كلها



 وخصوصا في التوقيت الي حصل فيه 

ضرب النار


 وفعلا فرغ مهران  الكاميرات


الي اثبتت اني خرجت من البيت الساعة ٩ صباحا...


وسجلت رجوعي الساعة ٧ مساء


ومظهرتش في البيت خالص بعدها

يعني الكاميرات مجبتنيش ولا خارجة ولا داخلة لاوضتي

 طول النهار 

من ساعة ما خرجت من البيت


وفي اللحظة دي


قعدت عزة علي الكرسي


وهي مندهشة من الي بيحصل


فا بصلنا مهران 


 وطلب مننا احنا الاتنين


 اننا نفسرلة سبب طلبنا بتفريغ الكاميرات؟


فا قلتلة...

اصل عزة كانت فاكراني في البيت 

ساعة ضرب النار ...

وصعبان عليها اني مكنتش جنبها ساعتها


فا بصلنا مهران  وسكت

وبعدها

سابنا وخرج من الاوضة


ورجعنا انا وعزة تاني بقينا لوحدنا  في غرفتها


وفي اللخظة دي


لقيت عزة بترتجف


وبتقولي....

مش ممكن يا ماما


 الست الي كانت نايمة في سريرك 

نسخة طبق الاصل منك


وسالتني عزة وهي مرعوبة

وقالت...


عارفة ده معناه ايه؟


قلت...عايزة تقولي ان في عفريت 

كان متجسد في صورتي؟


قالت..

مفيش تفسير غير كده يا ماما


فا رديت عليها 


وقلت...في حاجات كتير


 بتحصل اليومين دول

 وكلها اغرب من بعض


بس احنا هنقرب من ربنا


 وهنطرد عننا اي شر بقراءة القران الكريم


وسالتها


قلت...سامعة انا بقولك ايه يا عزة ؟

وفاهمة كلامي؟


فا هزت عزة راسها 


وقالتلي...فاهمة يا ماما


فا طبطبت عليها 

وقلتلها..

طيب يلا قومي 

اتوضي... وصلي


علي ما اروح ا اشوف جدتك اخدت الدواء ولا لسة؟


وفعلا خرجت وروحت علي اوضة الجدة


واتفاجئت ساعتها ان مهاب باشا عندها في الاوضة


بس انا تجاهلت وجود مهاب باشا


وسالتها


وقلت..

حضرتك اخدتي الدواء يا ماما ؟


وبدل ما جدة الاولاد ترد عليا


فاجئني مهاب باشا  لاول مره


ورد عليا بطريقة لطيفة


وقالي..ايوه 


اخدت الدواء...

انا اديتهولها


قلت..تمام


طيب انا هروح بقي اشوف عزة 


وسيبتهم وكنت همشي

لكن ...

قبل ما امشي


سمعت صوت مهاب باشا


وهو بينطق اسمي لاول مرة برضوا


وقال...شيماء


قلت..نعم؟

قال...

انا والحاجة رايحين مشوار مهم


 وكان مفروض واحدة من بناتها تيجي معانا 


عشان تسند الحاجة وتراعيها

 

لكن  اخواتي الاتنين عندهم ظروف

فا كنت بسال يعني


ان كان ينفع تيجي انتي معانا؟



بعدما سمعت طلب مهاب باشا 



اتبسطت جدا

لكن..

بينت اني لسة  بفكر 


وبشوف  جدول مواعيدي



وبعدين قلتلة..


ايوه انا فاضية تقريبا


فا قالي..

طيب من فضلك روحي البسي


فا استوقفتني الجملة


وبقيت مش مصدقة وداني


معقولة مهاب باشا 


بيعرف يقول

(من فضلك )؟


وفي عز دهشتي وانا واقفة متنحة


لقيتة بيعيد عليا السؤال

وبيقولي..


ها هتلبسي ولا ايه؟


قلت...ايوه ... رايحة البس اهوه



وبسرعة...لبست هدومي


ونزلت معاهم


واول ما وصلنا لغاية العربية


كنت فاكرة ان مهاب باشا


 هياخد امة تقعد علي الكرسي الي جنبة 


لكن...اتفاجئت ..

انة فتحلي باب العربية 


وشاورلي علي الكرسي الامامي


والمفروض اني


 ادخل اقعد في الكرسي 

الي جنبة


فا اترددت شوية


وبعدين بصيت للجدة

وقلت...

اتفضلي يا ماما حضرتك اقعدي ادام


فا رد عليا مهاب باشا


وقالي.. 

الحاجة هتقعد ورا عشان تعرف تفرد رجلها


فا فهمت السبب


وبالفعل ركبت جنبة


بس مكنتش ببص ناحيتة خالص


وكنت بتابعة بجنب عيني 


والغريبة...

 اني كنت حاسة نفسي فرحانة اوي

 وانا قاعدة جنبة...


معرفش لية؟


وبالرغم من اني مكنتش عارفة احنا رايحين فين اصلا 


لكن ...

مكنتش عايزة الوقت يخلص


 ولا عايزة نوصل المشوار بتاعهم


ولقيتني بعاتب نفسي


واقول..

اية يا شيماء افكار المراهقين دي؟


كل ده عشان الراجل

 اشفق علي امة  وقعدها في الخلف

وقعدك انتي جنبة؟


وبعدين انتي ازاي تفكري في شخص

 مش دريان بيكي اصلا؟


واثناء ما كنت بعاتب نفسي


سمعتة بيشغل اغنية لام كلثوم


ولاحظت انة بيعيد مقطع معين من الاغنية ....

اكتر من مرة


وكلمات الاغنية كانت 

بتقول...


نعم انا مشتاق ...وعندي لوعة ولكن مثلي... لا يذاع له سر


انا طبعا قولت...

اكيد الراجل  مش قاصد يعيد المقطع 


والاغنية مش مقصود اصلا

المهم..


بعد شوية


وصلنا للمشوار بتاعهم


واخدنا  مهاب باشا وطلعنا عمارة كبيرة

وبعدها...

دخلنا الاسانسير...


وفي اللحظة دي


كان عندي فضول غير عادي


اني اعرف احنا رايحين فين؟



لكن...

بمجرد ما دخلنا شقة من الشقق

الي في العمارة


 عرفت احنا جايين هنا لية؟


ومش هتصدقوا 

مهاب باشا ...وامة كانوا جايين المكان ده لية.....؟

لقراءة أو تحميل رواية احاسيس موقوته الفصل السابع : اضغط هنا


لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (روايه احاسيس موقوته )


يجب أن تكتب 5 تعليقات اولًا كي تظهر لك الحلقة.

للتواصل 👇👇👇👇

يُمكنك الانضمام لقناتنا على التليجرام

  1.  (من هنا)

او متابعه جروب الفيس

  1.  (من هنا)
تعليقات