تحميل كتاب رسالة الي ست الحبايب
لشاعر مجمود زيد
تحميل كتاب رسالة الي ست الحبايب لشاعر مجمود زيد
سيرة ذاتية مختصرة للشاعر محمود زيد
تحميل كتاب رسالة الي ست الحبايب
شاعر مٌقِل يتمتع بحس موسيقي مرهف و يكتب الشعر بالسليقة بدأ يكتب الشعر و هو في بدايات المرحلة
الثانوية من التعليم و كان ذلك في أواخر السبعينات من القرن الماضي كانت له صحبة من أقرانه في التعليم
بالمنصورة مسقط رأسه منهم الشاعر و الكاتب شريف رستم و المرحوم الشاعر و الكاتب شريف الفار و كانوا
يجتمعون في بعض الليالي للمذاكرة و في أثناء ذلك كانوا يراجعون بعض أعمالهم أو يستمتعون بقراءة أعمال
بعض الشعراء العظام مثل أبو بثينة و فؤاد حداد.
و كان من آن إلي آخر يعيد النظر فيما كتب و يتعهده بالتمحيص و التصحيح و الحذف و الإضافة حتي يرضي
عنه ، حتي إن بعض بواكير أشعاره في هذه المرحلة مازال يحتفظ بها و يعدها من الأعمال الناجحة.
تأثر بوالده أحد رجالات التربية و التعليم بالمنصورة و علم من أعلام الوزارة في عصره و هو و إن كان تخصصه
المواد الفلسفية و لكنه كان من النوابغ في اللغة العربية و يكتب الشعر و يحتفظ في مكتبته بعدد غير قليل من
دواوين الشعر و كتب الأدب و النقد لفطاحل الأدباء و الشعراء ، و قد تعهد الشاعر الأب إبنه بمدارسة أسس اللغة
العربية و توفي و شاعرنا لا يزال غض العود في الثانية عشر من عمره ، و قد ترك ذلك أثرا واضحا في المرحلة
الأولي من كتاباته فبدت حزينة شاردة.
كتب الشعر في أغراض متنوعة منها السياسي و العاطفي و الإجتماعي و الديني ، و تأثر بأحداث منها الشخصي
مثل التجارب العاطفية التي مر بها في مراحل حياته المختلفة و منها الأحداث السياسية التي كانت تعصف بالعالم
العربي مثل حروب الخليج و القضبة الفلسطينية و أحداثها و التي احتلت مكانا بارزا في وجدان شاعرنا.
لم يفكر شاعرنا في يوم من الأيام أن ينشر أعماله في ديوان و لم يسع إلي ذلك و كان انضمامه إلي رابطة الزجالين
و كتاب الأغاني دافعا و مشجعا له علي ذلك ،و هو الآن يعد لطباعة ديوانه الأول بالفصحي و له أعمال من شعر
العامية شجعه علي كتابتها إنتمائه للرابطة و لكن مازالت قليلة لا تكفي لعمل ديوان مستقل و لكن يمكن أن تدخل
ضمن دواوين مجععة للرابطة ، و هو بين ذلك كله بتطلع إلي تكثيف كتاباته في الفترة القادمة و تجميعها في
دواوين شعرية و تخصيص الوقت الكافي لذلك بإذن الله و الله المستعان.