رواية ملاكي الصامت الفصل الثامن والتاسع
_ ( ملاكى الصامت ) 8/9
البارت 8
سليم : الحكاية بدأت من وانا عندى 12 سنة كنت عايش في لندن انا واهلى ومعانا عمى ومراته وبنته وكنت دايما بلاحظ نظرات عمى الغريبة لأمى وهى كانت بتدايق جدآ منه حتى انا فى يوم سألتها عنه هو ليه بيتصرف كدة بس هى غيرت الموضوع ومرضيتش تقولى وف يوم كنت راجع من المدرسة وسمعت صوت امى بتصوت دخلت ليها وانا بجرى لقيت عمى عثمان بيتهجم عليها وبعدين مسكت عصاية وضربته بيها على رأسه وساعدت امى أنها توقف وهى صرخت عليه وقالتله أنها هتقول لبابا على اللى عمله وهو طلع مسدس وضربها بالنار موتها قصاد عيني وانا معملتلهاش حاجة وجريت عليه وفضلت اضرب فيه ومسكت المسدس ولسه هضربه بالنار لقيت ابويا رفع ايدى والطلقة جت فى الهوا وشد المسدس من ايدى وبعدين عمى عثمان قام من مكانه وفضل يكدب علي بابا ويقوله انى كنت عايز من امى فلوس علشان اشترى مخدرات وامى مش رضيت وهو منعنى وروحت انا ماسك المسدس وقاتل امى وكنت هقتله هو كمان بس أبويا لحقنى وطبعاً ابويا اللى المفروض يصدقنى مسمعنيش ودخلت السجن هناك لحد ما بقيت عندى 20 سنة خرجت منه وانا كل هدفى انى انتقم منهم على كل حاجة عملوها فيه وفى أمى واشتغلت ومسكت شركات امى علشان هى كانت كتباها كلها بإسمى وطبعاً فى ناس كتير بيكرهوا ابويا وعمى علشان الشغل وهما ساعدونى علشان أكبر فى سوق الأعمال وفضلت اشتغل ليل نهار لحد ما وصلت للمكانة اللى أنا فيها دلوقتى بس أنا كنت عايز انجح واوصل علشان ادمرهم حقي انى انا مش هسيبه بالسهولة دى يا عشق لازم ترتاح حتى وهى ميته وانا مش هرتاح الا لما اشوفهم بيتعذبوا قدامى زى ما اتعذبت انا وامى وبعد كدة رجعت مصر وعرفت أنهم كانوا مخبيين موضوع موت امى هنا علشان الناس متسألش ماتت ازاى وبعدين أعلنوا عن وفاتها من اربع سنين وانا كمان اعتبرت ابويا مات وكرهته اوى يا عشق ليه عمل فيا كدة المفروض انا ابنه وكمان ابنه الوحيد ليه عمل معايا كدة حرمنى من طفولتى حرمونى من امى اتحرمت من كل حاجة فى حياتى .....قاطعه صوت بكاء عشق
سليم : انتى بتعيطى ليه يا قلبي فى حاجة وجعاكى
عشق بدموع : لأ .....بس انت اتظلمت اوى فى حياتك
سليم : يا روحى انتى .......متعيطيش تانى ارجوكى حتى لو عشانى ماشى
عشق : ماشى بس انت كملت تعليمك ازاى
سليم : هما فى السجون بيخلوا الطلاب يكملوا تعليمهم عادى وبيمتحنوا فى لجان منفصلة لوحدهم ولما خرجت دخلت الجامعة واخدت شهادة إدارة الأعمال وفضلت مع انى كنت ساعتها بشتغل بس كملت علشان اعرف اكبر بسرعة فى شغلى وفعلاً كبرت
عشق : طب مين الناس اللى ضربت علينا نار النهاردة هنا فى البيت وكانت عايزين يموتونى هو انا عملتلهم ايه
سليم : لأ يا حبيبتي هما كانوا عايزين يإذوكى علشان ينتقموا منى انا واللى بعتهم عمى عثمان وابويا آسف جدآ إنك اتعرضتى لكل ده بسببى بس صدقينى مستحيل اسمحلهم يلمسوكى هما عايزين ينتقموا منى فيكى علشان عارفين إن روحى فيكى ومش هقدر اعيش من غيرك بس هدفعهم تمن خوفك ودموعك وكل حاجة عملوها بس الصبر
عشق : طب انت هتعمل ايه معاهم
سليم : متشغليش بالك انتى يا قلب سليم ويلا علشان ننام انتى تعبانة ومحتاجة راحة .....تصبحى على جنة يا جنتى
عشق : وانت من أهلها .....بعد فترة ......سليم انت نمت
سليم : لأ يا قلب سليم انتى محتاجة حاجة
عشق : كنت عايزة أسألك سؤال
سليم : مش ملاحظة إنك سألتى كتير النهاردة
عشق : خلاص هسكت ومش هسألك تانى
سليم بضحك : يا حبيبتى بهزر معاكى والله انت تعملى اللى انتى عايزاه فيا وانا هبقى اسعد واحد فى الدنيا
عشق : انت اتجوزتنى ليه
سليم : على ما اعتقد انى جاوبت على السؤال ده قبل كده
رواية ملاكي الصامت الفصل الثامن والتاسع
عشق : لأ مش قصدى كدة
سليم : اومال قصدك ايه
عشق : قصدى يعنى حبيتنى امتى وازاى وشوفتنى فين
سليم : حبيتك من أول مرة شوفتك فيها واول مرة شوفتك فيها كانت فى الميتم لقيت بنت جميلة كدة لفتت نظري فجأة عنيها سحريتنى ضحكتها خطفتنى وغمازاتها ...اااااه من غمازاتك اللى بتجننى دى
عشق بخجل : خلاص اسكت مش عايزة اعرف
سليم : انتى مكسوفة منى لأ يا حبيبتي متتكسفيش ده انا برضو فى مقام جوزك
عشق : انا هنام
سليم : لأ والله هكمل كلامى
عشق : سليم
سليم : يالهوى على سليم وسنين سليم ....احلى سليم دى ولا ايه
عشق : خلاص خلاص كمل بسرعة علشان ننام
سليم : طب ما كان من الاول ....اه قبل ما اكمل على فكرة فى حاجة هاخدها منك قبل ما ننام علشان هيجرالى حاجة لو مخدتهاش
عشق : حاجة ايه
سليم : لأ هبقى اقولك عليها بعد ما اخلص علشان مبتتكسفيش .....المهم فضلت ماشى وراكى ومراقب حركاتك واكتر حاجة شدتنى ليكى لما شوفتك اديتى للولد اللى كان بيعيط فى الشارع كل الفلوس اللي معاكى وانتى روحتى البيت على رجلك مع انك كنتى تقدرى تسكتيه من غير فلوس بس مهانش عليكى يفضل زعلان وكنت عايز اكمل وراكى بس كان عندى اجتماع ضرورى وخليت حراسى يمشوا وراكى ويعرفوا كل حاجة عنك وفجأة فى واحد رن عليا منهم وقالى أنه سمع صوت صراخ من البيت وبعد كدة شاف اهلك نازلين وخدوكى على المستشفى وروحت جرى وسمعت الدكتورة بتقولهم على اللى حصل وفهمت هما عملوا فيكى ايه من طريقتهم مع الدكتورة وبعدين روحت وقولت لأهلك أن المأذون جاى دلوقتى وهتجوزها برضاكم أو غصب عنكم مش فارقة وبس يستى دي كل الحكاية
عشق : يعنى انت كنت عارف انى بقيت عامية قبل ما تتجوزنى
سليم : اه كنت عارف.....بس بتسألى ليه
عشق : هااا .....لا ابدا مفيش
سليم : انتى كنتى فاكرة انى ادبست واتجوزتك ومكنتش اعرف حاجة عنك
عشق : الصراحة اه
سليم : وكنتى فاكرة ايه تانى
عشق : كنت فاكرة إنك راجل عجوز وهتخدنى عند مراتك وولادك يعذبونى وهتخلونى اشتغل وانا مش هعرف اعمل حاجة علشان عامية
سليم بضحك : انتى خيالك واسع اوى اوى يعنى
عشق بدموع : انت بتضحك عليا .....لما انا اشوف اهلى اللى من دمى بيعملوا فيا كدة هتوقع ايه من واحد غريب وكمان اتعرفت عليه من طرف اهلى على اساس أنه جوزى
ضمها سليم لاحضانه بقوة : انا آسف يا روحى والله مش قصدى اضايقك آسف سامحينى وانسى كل حاجة حصلت معاكى قبل كدة واوعدك انى هفرحك على طول
عشق : انت عارف يا سليم انا كان نفسى ف ايه
سليم : ايه يا قلب سليم
عشق : كان نفسى اروح الملاهى اوى من وانا صغيرة وكنت دايما بشوف صحابى وهما بيتكلموا عن الرحلات بتاعت المدرسة قد ايه كانت حلوة وهما انبسطوا بيها بس أنا ولا مرة روحت احمد اخويا هو بس اللى كان بيروح وف مرة خلاص قررت انى لازم اقولهم اشمعنا احمد بيروح وانا لأ وانى كمان عايزة اروح زيه بابا قام ضربنى وحبسنى فى اوضة قديمة فى بيتنا وكانت كلها فيران وصراصير وانا كنت خايفة اوى وكانت ضلمة وفضلت اخبط على الباب ومفيش حد فتحلى الباب وقعدت اعيط واترجاهم يوم ورا التانى ورا التالت وبرضو مفتحوش ولا ادونى مايه ولما فتحوا كنت أنا مغمى عليا من قلة الاكل ومن ساعتها وانا مش بطلب حاجة من حد لا منهم ولا من غيرهم ........سليم
سليم : ......
عشق : سليم انت مش بترد ليه
سليم : .........
عشق : سليييييييييم
سليم : ها ..ايه ...نعم يا حبيبتى
عشق : انت كنت سرحان فى ايه
سليم : لأ يا حبيبتي مفيش
عشق : مفيش ازاى انا بقالى ساعة بنادى عليك
سليم : بقولك ايه انتى مش ناسية حاجة
عشق : حاجة !!؟؟ حاجة ايه ؟
سليم : انا مش قولتلك انى هاخد منك حاجة قبل ما ننام
عشق : ايوه بس مقولتش هى ايه
سليم : مانا هقولك اهو يا روحى .........اقترب منها سليم وقبل خدودها ومكان غمازاتها
عشق بصدمة وخجل : انت ....انت عملت ايه
سليم : كنت بدوق الفراولة
عشق : انت قليل الادب وانا مخصماك ابعد كدة
ضمها سليم و منع تحركها : انا قليل الادب اه وتخصمينى ماشى بس تبعدى عن حضنى ده ممنوع .....يلا نامى يا عيون سليم
وبالفعل نامت عشق اما سليم فكان غاضب وبشدة من أهلها وكان يريد قتلهم فى هذه الثانية وحزين على ما تعرضت له طفلته البريئة .....انسحب سليم من على السرير وذهب إلى المخزن الموجود به أهل عشق وكانوا نائمين وأمر الحرس أن يوقظوهم بالماء وبالفعل قاموا مفزوعين
أحمد : ايه فى ايه
الأب : احنا عملنا ايه تانى
الأم : يا ابنى سيبنا فى حالنا بقى ابوس ايدك.....كانوا جميعهم مرعوبين فهم لم ينسوا كيف عذب الرجل وحرقه أمامهم
رواية ملاكي الصامت البارت الثامن والتاسع
سليم : والله انا كل أما احاول اسيبكوا وأدور ليكوا على حاجة حلوة عملتوها مش لاقى وبعرف حاجات بتخلينى عايز ادفنكوا وانتوا صاحيين .....انا مش عارف انتوا ازاى أهل انتوا متستحقوش تخلفوا أساساً بس شوف ربك اداكوا ملاك وانتوا شياطين
الأب : شوف انت عايز ايه واحنا نعمله بس ارجوك سيبنا
سليم : هو انتوا أهل عشق الحقيقين
الأب : ايه السؤال ده طبعاً أهلها
سليم : لأ الصراحة اصل انا عمرى ما شوفت أهل بيكرهوا بنتهم بالطريقة دى
الأب بتوتر : ومين قال أن إحنا بنكرها
سليم : يا راجل !! يعنى بعد كل التصرفات بتاعتكوا دى وعايزنى اقول انكوا بتعشقوها مثلاً
الأب : انت قصدك ايه
سليم : قصدى انكوا فى حاجة مخبينها وانا هعرفها بطريقتى ..... سلام
أحمد : استنى احنا مكلناش ولا شربنا من تلت ايام
سليم : وايه يعنى مش مهم
الام : انت ايه مش انسان بنقولك هنموت من قلة الاكل والمايه
سليم بصراخ : وانتوا ليه مقولتوش الكلام ده لنفسكوا لما عملتوا كدة فيها على الأقل انا غريب عنكوا اما هى بنتكوا المفروض كنتوا رحمتوها وحنيتوا عليها بس لأ انتوا عذبتوها اكتر وانا بقى هوريكوا العذاب الوان وافتكروا انكوا لسه مشوفتوش حاجة منى ......نوم الهنا
حل الصباح واستيقظ سليم باكراً ينظر الى الملاك الذي بين يديه ويضحك على منظرها الطفولى وشعرها الذى على عينيها ويقول وهو يبعده خلف أذنها : معقولة كل الجمال ده ملكى انا ....انتى اجمل واحدة انا شوفتها في حياتى انا عمرى ما كنت أتخيل انى اتجوز واحدة أقل ما يقال عنها انها ملاك وعمرى ما كنت أتخيل انى هتجوز أساساً .....انتى عملتى فيا ايه يا عفريتة انتى .......شعر سليم بها تستيقظ ف توقف عن الحركة ليرى ماذا سوف تفعل
عشق : يووووو بقى هو انا كل يوم هصحى مكلبشة كدة بين اديه هعمل انا ايه دلوقتي يا ربى ده زى ما يكون فاكرنى ههرب .....اوف بقى أيده مش راضية تتحرك انا جنبى بدأ يوجعنى بسببه
نسى سليم كل شئ عندما سمع كلمة وجع ونهض سريعاً
سليم بخوف : ايه اللى بيوجعك
عشق : ايه ده هو انت كنت صاحى
سليم : فين المكان اللى بيوجعك يا عشق
عشق : ها ... لأ مفيش حاجة بتوجعنى
سليم وهو يمرر يده على خصرها : انا آسف يا روحى غصب عني مبعرفش انام الا وانتى فى حضنى آسف
عشق بخجل : خلاص مفيش حاجة
سليم : طب يلا نلبس ونصلى علشان هنخرج
عشق : هنروح فين
سليم : الملاهى
عشق بفرحة : بجد هنروح الملاهى
سليم : بجد يا قلب سليم
عشق بحزن : لأ بلاش نبقى نروح فى وقت تانى
سليم : وليه مش النهاردة
عشق : عادى
سليم : فى ايه يا عشق
عشق : اصل الملاهى بتبقى مليانة ناس كتير وانا مش عايزة ادايق حد وانت عارف انى دلوقتى مش بشوف
ملاكي الصامت الفصل الثامن والتاسع
سليم : يا حبيبتى تدايقى مين وبعدين مفيش حد هيقرب منك طول مانا موجود ويستى علشان تطمنى انا حجزت الملاهى كلها النهاردة ليكى
عشق : انت بتهزر صح
سليم : لأ والله ما بهزر ويلا علشان منتأخرش باليل ...يلا اساعدك علشان تتوضى ..
عشق : سليم نزلنى قولتلك قبل كدة انى بمشى لوحدى
سليم : وانا قولتلك قبل كدة انى بحب اشيلك
عشق : انت قليل الادب على فكرة
سليم : عارف على فكرة
ذهب سليم وعشق إلى الملاهى بعدما اطمئنوا على سميحة وحاول سليم أن ينسيها كل ما تعرضت له ويحسن من حالتها وجعلها تركب كل الالعاب فهو كان مثل عينها ولم تشعر أنها لا ترى وعادوا فى المساء
عشق : انا انبسط اوى يا سليم النهاردة كان احلى يوم فى حياتى
سليم : اوعدك انى هخلى كل ايامك احلى من بعض ودلوقتي يلا نصلى وننام علشان عندنا معاد مع الدكتورة بكرة علشان نشوف عملية عينك
عشق : تمام يلا ........سليم انت نمت
سليم : اهلا فقرة أسئلة قبل النوم جت وانا عمال اقول هى اتأخرت ليه كدة
عشق : انت بتدايق منى لما بسألك
سليم : انا مستحيل ادايق منك يا روح قلب سليم
عشق : وهو ده السؤال
سليم : مش فاهم قصدك ايه ؟
عشق : انت ليه على طول بتقولى قلب سليم روح سليم عيون سليم كلية سليم فشة سليم هو انا اسمى مش عاجبك ولا ايه ؟
انفجر سليم ضاحكاً عليها وهى سرحت فى صوت ضحكته فهى لأول مرة تسمعه يضحك بهذه الطريقة
سليم بضحك : لأ مش قادر والله هموت من الضحك
عشق : ليه هو انا أرجوز علشان تضحك عليا
سليم : وانتى يعنى مش بتحبى اناديكى كدة
عشق : لأ مش قصدى ....اصل انت نادراً لما بتقول أسمى
سليم : علشان انتى فعلاً قلب وروح وعيون وكل حاجة فى سليم انتى ملكتى سليم
عشق : انا فى حاجة عاوزة اعملها بس مكسوفة منك
سليم : مكسوفة منى ؟ لأ يا حبيبتي اعملى اللى انتى عايزاه
عشق : لأ خلاص مش مهم......يلا ننام
فهم سليم ماذا تريد أن تفعل ومسك يديها ومررها على وجهه كله على عينيه وخدوده وذقنه الخفيفة وشفتيه وشعره واذنه ....هو فهم أنها تريد أن تتخيل ملامحه ولكن محرجة منه ولكنه تفاجأ بها تقبل خده وتهمس فى أذنه وتقول ...
عشق بهمس : شكراً ليك على كل اللى بتعملوه علشانى انا عارفة إنك هدية من ربنا ليا مهما عملت مش هعرف اوصفلك قد ايه انا فرحانة وعمرى ما فرحت بالطريقة دى ...تصبح على جنة
يُمكنك الانضمام لقناتنا على التليجرام (من هنا)
او متابعه علي الفيس الحساب الشخصي
ماجد فادي (من هنا)
او متابعه جروب الفيس (من هنا)
وستحصل على اشعار لأننا سننشر الفصل هُناك بمجرد كتابته
نامت عشق وسليم مازال مصدوم مما فعلته ويشعر أن قلبه سيخرج من مكانه من شدة سعادته فهذا اسعد يوم فى حياته ....ضمها لقلبه ونام هو الآخر
حل الصباح وذهب سليم وعشق إلى المستشفى وقد تم تحديد موعد عملية عشق وبالفعل تمت العملية ولكنها ستزيل الشاش من على عيونها بعد اسبوعين وكان سليم بجانبها طوال هذين الاسبوعين وخائف بشده عليها فهى تريد أن تسترجع بصرها وهو يريد أيضاً ولكنها هى الأهم بالنسبة له فالطبيبة أخبرته أن نسبة نجاح العملية ضعيفة
جاء اليوم الذى سوف تزيل فيه عشق الشاش من على عينيها وسليم جالس بجانبها يمسك يديها لكى يطمئنها ودادة سميحة معهم أيضاً وظل يحدثها والطبيبة تزيل الشاش
سليم : عشق حبيبتى انتى مؤمنة صح واكيد اللى هيجيبه ربنا حلو وانا الأهم عندى انتى
سميحة : ربنا هيفرحك إن شاء الله يا بنتى
عشق بخوف : أن شاءالله
الطبيبة : خلصنا اهو وشيلنا الشاش كله ودلوقتي فتحى عينك براحة وعلى مراحل
ظلت عشق تفتح عينيها عدة مرات وتغلقها لكى تتعود على اضائة الغرفة ووجدت الطبيبة وامرأة كبيرة فى حدود الأربعينات واقفة خلف الطبيبة وأشارت الطبيبة لها بيدها واصابعها وبالفعل نجحت العملية
الطبيبة : مبروك يا جماعة العملية نجحت
جلس سليم أمام عشق ونظر إليها بدموع الفرح فى عينيه وهى سرحت فى ملامحه فهى رأته من قبل
قبل سليم يدها : مبروك يا حبيبتى انا فرحان ليكى اوى ده احلى خبر فى حياتى
عشق : ......
سليم : ردى يا قلبى ....ساكتة ليه ؟
عشق : انا عارفاك
سليم بإستغراب : عرفانى !!؟؟ ......عارفانى ازاى ؟
عشق : .......
_ ( ملاكى الصامت )
البارت التاسع......
سليم : عارفانى !!؟؟ عارفانى ازاى ؟
عشق : شوفت صورتك مع واحدة فى البيت اللى كنت بشتغل فيه
سليم : بيت مين وكنتى بتشتغلى ايه فهمينى براحة كدة ....استنى لو سمحتوا يا جماعة سيبونا لوحدنا شوية ...كملى يا روحى
عشق : اهلى كانوا بيبعتونى اشتغل خدامة فى بيوت الناس الغنية وكدة بس فى بيت كنت بشتغل فيه وكان فيه بنت آنسة يعنى وكانت دايما معاها صورك وتفضل تحضن وتبوس فيها وفى يوم كنت بقدم القهوة ليها هى ومامتها وسمعتها بتقول انها بتحبك وهتتجوزك ومامتها قالتلها انتى اتجننتى تتجوزى مين ده قتل امه ودخل السجن عاوزة تتجوزى واحد رد سجون ف البنت قالت لها مش مهم المهم فلوسه هو معاه فلوس كتير وهعيش ملكة معاه وبس
سليم : طب انتى فاكرة أى اسم من الناس اللى كانت موجودة فى البيت
عشق : حاولت والله بس مش افتكرت
سليم : طب البنت اللى بتتكلمى عنها دى حاولى تفتكرى اسمها علشان اعرف مين
عشق : مش فاكرة اوى بس هى كان اسمها تقريباً بيبدأ بحرف الهاء
سليم : استنى ...اسمها هايدى ؟
عشق : ايوه فعلاً اسمها كان كدة ....بس هو انت تعرفها
سليم : اه اعرفها دى تبقى بنت عمى عثمان وطبعاً اللى كانت قاعدة معاها مرات عمى
عشق : بس هى بتحبك
سليم : وانا بعشقك .....هو احنا هنفضل نتكلم كدة كتير
عشق : قصدك ايه
سليم : ايه رأيك فيا طلعت حلو وعجابتك ولا لأ
عشق : عاوز الصراحة
سليم : طبعاً أنا راجل صريح واحب الصراحة
عشق : لأ مش عجبتنى
سليم : أنا راجل منافق واحب النفاق
عشق بضحك : ما انت غيرت رأيك اهو على طول يا صريح
سليم : تعرفى انى ضحكتك دى بتنسينى همومى وكل حاجة وحشة فى حياتى انا بجد مش عايز حاجة من الدنيا غير أنى أشوفك مبسوطة .....ربنا يديمك نعمة فى حياتى يا رب
عشق : يعنى انت مش هيجى يوم وتزهق منى
سليم : ازهق منك ايه يا حبيبتى ده انا ما صدقت لقيتك انتى حلم جميل كان صعب بس حققته
عشق : بس أنا......
سليم : مفيش بس فى هنكمل حياتنا سوا وننسى اللى فات وانا زى ما قولتلك فى الاول هرجع اقولك تانى انى مستحيل اجبرك على حاجة انا وجودك جنبى عندى بالدنيا وما فيها
عشق : طب انا عاوزة اروح لأهلى علشان افرحهم انى رجعت اشوف تانى
سليم : انتى لسه بتفكرى فيهم ؟
عشق : ايوه طبعاً دول اهلى ولازم يكونوا ف بالى على طول
سليم : بس هما ظلموكى كتير ازاى تسامحيهم بالسهولة دى
عشق : مش عارفه بس أنا برتاح أما اسامح
سليم : انتى ملاكى اللى ربنا بعتهولى ....بس مش هتعرفى تشوفيهم الفترة دى
عشق : ليه
سليم : اصل .....اصل هما مسافرين
عشق : طب هيرجعوا امتى
سليم : كمان يومين تلاتة كدة .......ويلا اجهزى بسرعة علشان خارجين وانا هدخلك دادة سميحة تساعدك
عشق : هنروح فين
سليم : انا آسف يا باشا مش هقدر اقولك علشان دى مفاجأة
عشق : سليم
سليم : قلبه
عشق : شكراً بجد أنا مهما عملت مش هعرف أرد ولو جزء بسيط من اللى بتعملوا معايا
سليم : اوعى تشكرينى تانى علشان انا بحس انك بتقللى من رجولتى
عشق : لأ والله يا سليم انا مش قصدى كدة
سليم : عارف يا قلب سليم بس متكرريهاش تانى
عشق : حاضر
سليم : ودلوقتي يلا علشان منتأخرش
خرج سليم وغضبه من أهل عشق قد زاد لانه اعلم أنهم كانوا يجعلوها تخدم فى البيوت وتذكر كلامها أن بنت عمه عثمان تحبه فإتصل بصديقه زياد وأخبره
زياد : وانت عرفت الكلام ده منين
سليم : مش مهم دلوقتى عرفت منين.......عاوزك تراقب كل تحركات البنت دى عاوز اعرف كل حاجة عنها
زياد : ده اللعبة باين عليها هتحلو اوى
سليم : اه اوى اوى ......عملت ايه فى المعلومات اللى طلبتها منك من يومين
زياد : اسكت فكرتنى ده الراجل عملت ده طلع تعبان
سليم : وايه الجديد ما هو كدة فعلاً
زياد : ده طلع شغال مع المافيا وكمان بيتاجر فى الاعضاء والأدوية وبيهربهم بره مصر
سليم : ما انا عارف الكلام ده ....ايه الجديد
زياد : ايه ده عارف ومقولتليش
سليم : كنت عاوزك تعرف بنفسك وتجبلى ورق يثبت الكلام ده ولا انت ظابط فى المخابرات بس بالاسم وملكش لازمة
زياد : لأ يا حبيبى انا مسمحلكش اتفرج وشوف انا هعمل ايه
سليم : أما اشوف يا اخويا ......فى حاجة تانية عاوزها منك
زياد : انا عارف إنك متقدرش تستغنى عنى .....عاوز ايه تانى
سليم : بطل لماضة يا زفت واسمع .....أهل عشق
زياد : مالهم عاوز تعمل فيهم ايه تانى ....ده الناس هتموت بين ايدك والله من اللى انت بتعملوا فيهم ده جسمهم مفيهوش حتة سليمة
سليم : دول يستاهلوا الحرق .....المهم عاوزك تدور وراهم كدة وتعرف كل حاجة عنهم وتتأكد إذا كانت عشق بنتهم ولا لأ بس مش عاوز حد يعرف الموضوع ده غيرى انا وانت
زياد : تمام بس هو انت شاكك أنها مش بنتهم
سليم : مش عارف بس حاسس أنهم مخبيين حاجة
زياد : يومين وكل المعلومات تبقى عندك
سليم : تمام .........ايه يا حبيبتى خلصتى لبس
عشق : اه بس هنروح فين
سليم : مانا قولتلك مفاجأة ....يلا بقى
عشق : يلا
خرج سليم وعشق من المستشفى وكان سليم قد حضر لها الكثير من الأشياء فهو قد اخذها الى الملاهى مرة أخرى وأيضاً ذهبوا لكى تشترى ثياب كثيرة وذهبوا إلى السينما والمطعم أيضاً وظلوا هكذا طوال اليوم وعادوا فى المساء وذهبوا إلى جناحهم وقد صلوا مع بعضهم وجلس سليم يفحص بعض الملفات وكانت عشق تريد التحدث إليه ولكن مترددة ولكنها تشجعت
عشق : س ...سليم
سليم : نعم يا روح سليم
عشق : بجد النهاردة من احسن الايام اللى شوفتها في حياتى
سليم : يا حبيبتى اوعدك انى هعوضك عن كل حاجة وحشة شوفتيها فى حياتك وهنسيكى كل الأيام اللى تعبتى فيهم بس انتى خليكى جنبى
عشق : طب لو سمحت أنا كنت عاوزة اطلب منك طلب
سليم : انتى تؤمرى يا اميرتى
عشق : عاوزة ارجع الكلية
سليم : لأ
عشق بحزن : ليه يا سليم مش انت لسه قايلى انى اطلب إللى انا عاوزاه وانا نفسي ارجع الكلية
سليم : يا روحى انا مش قصدي ازعلك بس انتى لسه تعبانة ولازم تكونى مرتاحة
عشق : لأ والله انا كويسة وكمان هكون مرتاحة فى الكلية بتاعتى ولا انت خايف من حاجة كمان
سليم : بصراحة ايوه خايف عليكى يا عشق منهم وانا حكتلك على كل حاجة وشوفتى هما عملوا ايه مع انك كنتى فى البيت انا الاول مكنش بيهمنى يعملوا ايه أما دلوقتى لأ الوضع اتغير انا بقى خوفى كله متمثل فيكى انتى نقطة الضعف اللى ممكن يإذونى بيها وانتى لو حصلك حاجة انا هموت مش هقدر اعيش من غيرك
عشق : يا حبيبى ما احنا مش هنوقف حياتنا علشان خايفين منهم وكمان ربنا هيوقف معانا ف اهدى كدة ومتخافش وتوكل على الله وكل حاجة هتبقى كويسة
سليم : انتى قولتى ايه
عشق : كل حاجة هتبقى كويسة
سليم : لأ لأ اللى قبلها
عشق : توكل على الله
سليم : لأ برضو انتى قولتى يا ايه ؟
عشق بخجل بعدما أدركت ما قالته : احم ...م مقولتش
سليم : لأ والله قولتى انا متأكد
عشق : لأ يا عم دى تهيؤات
سليم : قولى قولتى ايه يا عشق
عشق : مش فاكرة
سليم بتمثيل : طب ماشى انا هنام بره لحد اما تفتكرى
عشق بسرعة : يا حبيبى
ابتسم سليم : انا حبيبك
عشق : هاا ؟؟! ايه
سليم وهو يقترب منها : بقولك انا حبيبك
عشق : مش انت اللى كنت عايزنى اقولك وانا قولتها علشان متزعلش
سليم : بس انتى قولتيها الأول
عشق : يوووو بقى ....ايه ده
سليم بضحك : خلاص هسكت كفاية عليكى كدة بس المرة الجاية مش هسيبك
عشق : تصبح على جنة يا سليم .....يلا نام
سليم : انتى هتنامى فين
عشق : هنام هنا
سليم : ايوه هنا بقى اللى هو فين
عشق : هنام هنا على طرف السرير
سليم : طب وانا هنام فين
عشق : على الطرف التانى
سليم : نعم!!؟؟ وده من امتى إن شاء الله
عشق : قصدك ايه
سليم : قصدى إنك كنتى بتنامى فى حضنى ودلوقتي سايبة مسافة مترين بينا
عشق بخجل : ما ...هو ...يعنى ...اصل انا مش كنت بشوف وكان لازم حد يبقى جنبى علشان كنت بخاف من الضلمة أما دلوقتى أنا الحمد لله بشوف واقدر انام لوحدى
سليم : يعنى انتى تشوفى ويطلع على دماغى انا لأ يحبيبتى ولا تزعلى هطفى النور وهخليلك الاوضة كحل دلوقتى ولا تزعلى .....اخذها سليم فى حضنه وبالفعل أطفأ كل الانوار
عشق : سليم ...انت صاحى
سليم : لأ يا حبيبتي مستنيكى تسألى قبل ما انام زى كل يوم
عشق : طب انت وافقت انى ارجع الكلية ولا لأ
سليم : مانا قولتلك لأ
عشق وهى تنظر إليه : علشان خاطرى يا سليم ارجوووووك
سليم : لأ ومتبصليش كدة بعينك ونامى
فهمت عشق أنه يضعف أمام نظرة عيونها فإبتسمت بمكر وزادت من نظراتها إليه وهى ترمش وتقول بدلع : يعنى أنا مليش خاطر عندك يا سليم طب خلاص اعمل اللى انت عايزه بس أنا زعلانة
ضعف سليم أمام نظرات عيونها وصوتها : خلاص موافق بس بشروط
عشق بسعادة : وانا موفقة
سليم : اسمعيها الأول
عشق : ماشى
سليم : هيبقى معاكى عربية بالسواق كمان عربيتين فيهم الحراس ومتتكلميش مع حد من الحراس ولا حد من الجامعة ولا تصاحبى حد وتبعدى عن جنس الرجالة ده نهائى حتى لو الدكتور بتاعك ولو مش فاهمة حاجة تعالى وقوليلى وانا هشرحهالك ولما ارن عليكى تردى على طول حتى لو جوه المحاضرة ....مش هكرر كلامى تانى يا عشق تبعدى عن أى راجل ولا تمشى جنبهم حتى ولا تتنفسى الهوا اللى بيتنفسوه ولبسك يبقى كله واسع ومش عاوز شعرة من راسك تبان بره الحجاب ومفيش ولا نقطة ميكب تتحط على وشك مفهوم
عشق بخوف : مفهوم
سليم : انا عارف ان طبعى صعب ومفيش واحدة تقدر تستحمله بس صدقينى غصب عني أنا مقدرش استحمل أن فى بنى آدم يبصلك حتى ف سامحينى ومتزعليش منى
عشق : مش زعلانة
سليم : حبيبة قلبي انتى ......يلا نامى علشان تقومى فايقة
عشق : ماشى
استيقظ سليم من النوم ولم يجد عشق بجانبه فغضب لأنها كانت لا تتحرك إلا عندما يستيقظ ويساعدها لكى تتوضئ وتأكل كان يساعدها فى كل شئ اما الآن فهى لم تعد تحتاجه
عشق : ايه ده انت صحيت ......صباح الخير
سليم بحزن : صباح النور .....ايه ده انتى لابسة وجاهزة اهو
عشق : ايوه مانا قومت بدرى اتوضيت وصليت ولبست ويلا البس انت كمان علشان ننزل نفطر قبل ما اروح الجامعة وانت تروح الشركة
سليم : طايب ماشى
عشق : مالك يا سليم هو انت فى حاجة مزعلاك
سليم : لأ
عشق : مش باين عليك
سليم : بصى يا عشق انا الصراحة حاسس انى بقيت بعيد عنك من ساعة ما رجعتى تشوفى متفهمنيش غلط انا فرحان جدا إنك رجعتى تشوفى بس مضايق علشان مبقتش جزء من تفاصيلك وكل حاجة بتعمليها
عشق بدموع : طب انا عملت ايه
مسح سليم دموعها : انا آسف ارجوكى متعيطيش انا اللى غبى متزعليش منى انتى معملتيش حاجة بس أنا اهبل
ضحكت عشق بقوة : خلاص ماشى
سليم : ايه ده انتى موافقة انى اهبل
عشق : مش انت اللى بتقول كدة
سليم : امشى يا عشق امشى من قدامى بدل ما اتهور عليكى
عشق : انا مشيت اهو
ذهبت عشق إلى الكلية وهى تتذكر كيف تحدث سليم مع الحراس أنهم إن نظروا إليها سوف يقتلهم وتتذكر شروطه لها وتضحك عليه ولم يقاطعها من أفكارها الا صوت صديقتها ريم وهى تنادى عليها وتذكرت كلام سليم أنها لا يجب أن تصاحب أحد ولكن ريم صديقتها الوحيدة
ريم بصراخ : عشششششق
عشق : فى ايه يا ريم خرمتى ودنى
ريم : مانا عمالة أنادى عليكى بقالى ساعة وانتى سرحانة ايه اللي واخد عقلك يا جميل
عشق : لأ مفيش حاجة
ريم : طب ايه العربيات اللى جاية معاهم دول وكمان ايه كمية الحرس دى انتى هتبقى رئيسة الجمهورية ولا ايه
عشق : ظريفة انتى اوى .....تعالى نقعد وهحكيلك.....بس يستى وهى دى كل الحكاية
ريم : يعنى انتى دلوقتى متجوزة سليم التهامى
عشق : ايوه
ريم : يا بختك والله
عشق : ليه يعنى
ريم : انت بتهزرى يعنى انتى مش عارفة مين سليم التهامى ده اصغر ملياردير على مستوى العالم وعنده فلوس لو فضل
يصرف فيها هو وأحفاد أحفاده مش هتخلص وكمان واد مز وقمر وحليوة واى بنت تتمناه
عشق بغيرة : خلاص خلاص يلا يختى على المحاضرة بدل ما نتهزق أصلا احنا اتأخرنا
ريم : يلا
دخلت ريم وعشق إلى المحاضرة ولكن الدكتور لم يبعد عينه من عشق فهو معروف بأنه يحصل على اى بنت تعجبه وجذبه جمال عشق وظل ينظر لها طوال المحاضرة وعندما انتهت حاول أن يتحدث إليها
الدكتور : آنسة ....يا آنسة
ريم : حضرتك بتكلمينى انا
الدكتور : لأ انا قصدى على الآنسة اللى جنبك
عشق : تقصدنى انا
الدكتور : ايوه
رواية ملاكي الصامت الفصل
عشق : حضرتك عايز منى ايه
الدكتور : عايزك
عشق : نعم !!؟؟ ايه اللى انت بتقوله ده
الدكتور : كلكوا بتقولوا كدة فى الاول تعالى معايا يلا وبلاش الشويتين دول
ريم : انت انسان مش محترم واحنا هنبلغ عنك عميد الكلية
الدكتور : انا مش بكلمك انتى وبالنسبة لصحبتك ف هتيجى معايا بمزاجك أو غصب عنك ........ومسك اديها وشدها بالعافية وهى عيطت وكانت خايفة بس اتشجعت وصرخت فى وشه
عشق : انت انسان قليل الادب ولو ما سبتنيش انا همد ايدى عليك ف ابعد عنى احسنلك
الدكتور : انتى اتجننتى انتى مش عارفة انا مين طب تعالى بقى ......ورفع أيده عليها وضربها بالقلم
ريم : انت اتجننت ازاى تمد ايدك عليها
الدكتور : طب تعالوا بقى يانا يا انتوا فى الكلية دى ......ومسك اديهم وراحوا على مكتب العميد
العميد : ايه اللى بيحصل ده فى ايه يا دكتور وائل
وائل : الآنسة دى كانت بتحاول تغرينى وكانت بتطلب معايا انى اخدها على بيتى ولما رفضت قالت انى مديت ايدى عليها
ريم : كداب والله ده هو اللى طلب منها انها تروح معاه وهى رفضت وضربها بالقلم
وائل : الاتنين دول كدابين ولازم يتفصلوا انا دكتور معروف وليا سمعتى
العميد : يلا يا آنسة انتى وهى هتمضوا على ورق فصلكوا من الجامعة
عشق : لأ ريم ملهاش دعوة انا السبب هى معملتش حاجة
ريم : انا مش هسيبك لوحدك لو هى مشيت انا كمان همشى معاها بس خليك فاكر يا حضرت العميد أن إحنا معملناش حاجة
أما عند سليم فكان أحد حراس عشق قد رن عليه لأنه رأى عشق تبكى وكان يريد أن يخبر سليم بهذا ولكنه لم يرد لانه كان فى اجتماع مهم وهاتفه صامت ولكنه مسك هاتفه فجأة ورأى أن الحارس رن عليه كتير ف شعر بالقلق والخوف عليها ورن عليه سريعا
سليم : فى ايه انت رنيت عليا كتير عشق حصلها حاجة
الحارس : سليم بيه احنا شوفنا عشق هانم بتعيط وفى واحد مسكها من اديها وسحبها جوه
سليم بعصبية وهو ينهض من مكانه : وانتوا وقفتوا تتفرجوا عليها انا هدفنكوا لو حصلها حاجة ......وذهب مسرعاً إلى الكلية
عشق : يا حضرت العميد والله هو كداب انا معملتش حاجة من اللى قال عليها دى
العميد : انتى عارفة بتتكلمى عن مين ......دكتور وائل من اشطر الدكاترة اللى فى الكلية ومفيش ولا شكوة منه لحد دلوقتي
عشق ببكاء شديد: والله هو اللى طلب منى اروح معاه بيته وانا رفضت ومد أيده عليا
دكتور وائل : انتى لسانك طويل اوى وانا هقطعهولك ....تعالى بقى ...... وكان سوف يضربها مرة أخرى ولكنه فجأة رأى أحد يدخل من الباب وخلفه عدد كبير من الحراس
سليم بغضب شديد : انت بتعمل ايه يا ابن ال ......
تفاعل أقوى أقوى أقوى 💪💪💪💪💪
ونكمل المرة الجاية بعد التفاااااااااااااااااااعل🙂 والتعليقاااااات
تحياتي للجميع 💕💕
لو لقيت في تفاعل كثير على الحقه هنزلكم الحلقه
الرجاء المتابعه للصفحه