أخر الاخبار

رواية ملاكي الصامت الفصل السادس عشر و السابع عشر

رواية ملاكي الصامت الفصل السادس عشر و السابع عشر


 رواية ملاكي الصامت

 الفصل السادس عشر و السابع عشر 

16/17


_ ( ملاكى الصامت ) البارت السادس عشر.....


سليم : نعم يا روح امك ......سمعنى كدة بتقول ايه 

حسام ولم يبعد نظره عن عشق : هااا ....انت بتقول ايه

سليم : انا هعرفك دلوقتى بقول ايه ....تعالى بقى 

زياد : ليه يا ابنى تعمل ف نفسك كدة امك كانت نفسها تفرح بيك يلا مش هتلحق 

مسكه سليم من ملابسه ودفعه داخل الاسانسير واغلق الباب 

عشق بخوف : زياد ارجوك إلحقه انا خايفة يعمل فيه حاجة 

زياد : الجوازة باظت الجوازة باظت .....لولولولولوى زغرطى ياما الجوازة باظت

عشق : زياد انت بتهزر شوف سليم ده دخل معاه الاسانسير ومش بيرد عليا

زياد : والله ما بهزر جوزك بوظلى الجوازة ....حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا سليم اشوف فيك يوم 

عشق : طب هنعمل ايه ده بقاله مده كبيرة جوه 

زياد : والنبى سبينى انا دلوقتي سبينى فى خيبتى ....يا عينى عليك يا زياد ملحقتش تفرح يا قلب امك هعمل ايه انا دلوقتي البت طارت منى 

رواية ملاكي الصامت الفصل 

خرج سليم من الاسانسير وهو ينهج ومسك عشق من يدها ونزلا على السلم وذهبوا 

زياد : سليم ...سليم استنى انت رايح فين يخربيتك انا المفروض اتجوز ....هو قتل الواد ولا ايه ؟

نظر زياد داخل الاسانسير ووجد حسام مغمى عليه من شدة الضرب ووجهه مليئ بالكدمات وفجأة خرج أهله ليروا ابنهم بهذه الحالة وبدأت أمه فى البكاء اما زياد ساعد والده لكى يحمله ويذهب معه إلى المستشفى


الدكتور : هو مين اللى عمل فيه كدة ده متبهدل خالص جسمه كله كدمات مكان الضرب ده غير الكسر اللى ف دراعه 

الأب : معرفش يا دكتور انا خرجت من البيت لقيت الجدع ده معاه 

زياد : انتوا بتبصولى كده ليه والله ما عملت حاجة ده انا اللى جايبه المستشفى معقولة هضربه وهعالجه كمان لأ هى حاجة واحدة 

الأب : يا ابنى انا مش بقول إنك أنت اللى ضربته انا قصدى إنك كنت واقف معاه ف اكيد شوفت مين اللى عمل فيه كدة

زياد : انا طلعت لقيته متشلفط كدة يا قلب امه 

الأب : يعنى انت مشوفتش مين اللى عمل فيه كدة يا ابنى 

زياد : معقوله يا عمى كنت هشوفه بيتنفخ كدة وهفضل واقف لأ اكيد هروح أتنفخ معاه

الأب : ده العشم برضو يا ابنى بس انت مين

زياد : انا صاحبه الروح بالروح ...يا حبيبي يا حسام صعبان عليا اوى اوى 

الدكتور : لو سمحتوا يا جماعة هو دلوقتى كويس بس أنا عاوز حد معايا يخلص إجراءات الخروج

الاب : انا هاجى معاك يا دكتور 

زياد : خلاص روح معاه انت يا عمى وانا هشوف حسام 

حسام : اااه يا جسمى ....مش قادر اتحرك 

زياد : حمد لله على سلامتك يا بطل 

حسام : انت مين

زياد : انا العريس اللى كنت جاى اتقدم لأختك وبرضو انا كنت مع الراجل اللى شلفطك كدة

حسام : انا هوديكوا ف داهية انتوا فاكرين انى هسكت 

زياد : يا عم اتنيل انت فيك حتة سليمة توحد ربنا ...ده الدكاترة لموا اعضائك تانى بالعافية ف اهدى كدة يا حوسو علشان صحتك انا خايف عليك

حسام : حوسو مين 

زياد : انت يا قلب أمك

حسام : انا اسمى حسام 

زياد : بدلعك يا حوسو انت برضو هتبقى أخو مراتى اعتبار ما سوف يكون يعنى 

حسام : وانت فاكر انى هوافق على جوازتك من اختى بعد اللى عملتوه فيا ده 

زياد : الله وانا مالى يا لمبى ....انا كنت بتفرج بس والله

حسام : هو مين الراجل اللى كان معاك ده وعمل فيا كدة ليه هو انا كنت أعرفه ولا هو يعرفنى 

زياد : الراجل اللى كان معايا ده يبقى سليم التهامى

حسام بصدمة : سليم التهامى اصغر ملياردير على مستوى العالم 

زياد : الله ينور عليك هو ده 

حسام : طب هو عمل فيا كدة ليه

زياد : أصله بيحبك اوى

حسام : انت بتقول ايه ؟!!

زياد : ايه يا حوسو بقولك بيحبك وزى ما انت عارف ضرب الحبيب زى أكل الزبيب نيههههها

حسام : انت جاى تهزر يا جدع انت 

زياد : ايه يا حوسو مالك اتعصبت عليا كدة ليه ده انا بحبك يا جدع .... وبعدين احمد ربك انك لسه ماشى على رجليك ومعملش فيك اكتر من كده

حسام : وده ليه إن شاء الله هو انا كنت عملته حاجة؟

زياد : يا جدع اتقى الله بقى تعاكس مراته قدامه وعاوزه يعملك ايه يبوسك مثلاً

حسام : هى القمر إللى كانت قدام الباب مراته

زياد : قمر ايه الله يخربيتك يا ابنى انت مبتحرمش ده انت طلعت من تحت أيده عايش بمعجزة 

حسام : بس هى بصراحة حلوة 

زياد بعصبية : الزم حدودك ياض ولم لسانك احسنلك

حسام : اتفضل انت اطلع بره واعتبر إن جوزاتك من اختى مرفوضة

زياد : مش بمزاجك يا حلو 

حسام : هتعمل ايه يعنى 

زياد : بسيطة هلبسك قضية مخدرات واسجنك واتجوز اختك عادى 

حسام : مش هتقدر تعمل كدة 

زياد : شكلك نسيت انا مين ...لو كنت ناسى افكرك

حسام بخوف : انت عاوز ايه 

زياد : اللى حصل بينك وبين سليم ده مفيش حد يعرفه لا اهلك ولا اى حد وانت اتصرف وقولهم انك اتخانقت مع شوية شباب تافهين زيك ....اه على فكرة أنا مش مستنى إنك توافق على كلامى أو ترفضه ف الحالتين هتجوز اختك بس أنا مش عايز وجع دماغ فاهم يا حوسو

حسام : فاهم 

زياد : جدع يا حبيب ماما روح اشرب اللبن واغسل سنانك ونام على طول ....... Take care ya Baby


 ذهب سليم وعشق إلى البيت وهى غاضبة من تصرفه فهو سوف يضر صديقه بسبب ما فعل

عشق : ممكن اعرف ايه لازمته اللى انت عملته ده 

سليم : هو ايه اللى انا عملته

عشق : سليم متعصبنيش انت ضربت اخو ريم صاحبيتى وكمان هو كان هيبقى اخو خطيبة صاحبك بس بعد اللى انت عملته ده مستحيل حد يقبل بالجوازة دى واكيد زياد هيزعل منك ليه كدة يا سليم

سليم : وانتى كنتى عوزانى اعمل ايه وهو بيعاكسك اصقفله ولا اطبل وراه

عشق : لأ كنت تسكت وتتجاهله زى مانا عملت

سليم : ليه متجوزة سوسن حضرتك 

عشق : طب انا غلطانة ورينى بقى هتصالح زياد ازاى ... وفجأة دخل زياد عليهم

زياد : مساء الخير يا شباب 

سليم : مساء النور يا اخويا يا ابو جوازة زفت على دماغك 

زياد : ما خلاص يا عم بقى قلبك ابيض وبعدين ما انت ربيت الواد وحرمته يبص لواحدة ست يا قلب امه اتعقد

سليم : يستاهل واد مقرف أساساً

زياد : الصراحة معاك حق انا لما اتجوز أخته مش هخليه يدخل بيتى 

سليم : بس برضو لسه كنت عايز اكمل عليه ومكنتش عايز اسيبه

زياد : حرام عليك ده مفيهوش حتة سليمة 

سليم : يستاهل علشان بعد كدة يحرم يبص لحاجة مش بتاعته 

زياد : سيبك انت من كل ده عندكوا عشا ايه انا جعان اكلونى 

سليم : مش عارف والله 

ظلت عشق تنظر لهم بصدمة وكأنه لم يحدث شئ وهى كانت تعتقد أنهم سيتخاصمون ولكنهم لم يتأثروا 

زياد : بقولك ايه يا سليم 

سليم : فى ايه ؟

زياد : هى مراتك مالها مبلمة لينا كدة من ساعة ما دخلت

سليم : مش عارف دى مبتتحركش 

زياد : انت عملت فيها ايه الله يخربيتك

سليم : والله ما عملت حاجة ولا قربت منها

زياد : ربنا يستر 

رواية ملاكي الصامت الفصل السادس عشر 

سليم : عشق 

عشق : ........

سليم : عشششششق

عشق : هااا ...ايه فى ايه !!؟؟

سليم : انت سرحانة ف ايه مالك ؟

عشق : لأ مفيش حاجه.....تحبوا تشربوا ايه

زياد : لأ انا جعان عاوز عشا 

عشق : حاضر هروح اخليهم يحضروا العشا ويجيبوه

زياد : تسلمى يا شوشو يا رب

سليم : والله يا اخى انا كل أما احاول امسك اعصابى علشان مموتكش بتعمل حاجة انيل من اللى قبلها .....اتلم يا زياد علشان انا فصلت منك

زياد : خلاص تعالى احطك على الشاحن نيههههها

سليم : لأ كدة كتير تعالى بقى 

ركض سليم خلف زياد وهو يهرب منه وهى تضحك عليهم فهم مثل الأطفال

ذهب سليم وعشق إلى النوم وهى تريد أن تتحدث ولكن خائفة من ردة فعله 

عشق : سليم انت نمت ؟

سليم : بعد كدة يا حبيبتى اسألى على طول من غير مقدمات لانى ببقى مستنيكى تسألى

عشق : عاوزة اطلب منك طلب

سليم : قولى يا روحى

عشق بخوف : عاوزة اشوف ماما 

سليم : حاضر بكرة الصبح هخليكى تشوفيها

عشق : انت مش مضايق منى صح ؟

سليم : وانا هضايق منك ليه 

عشق :مش عارفة بس مش كنت متوقعة إنك توافق

سليم : هو انا فعلاً مش موافق بس مقدرش ارفضلك طلب 

عشق : عاوزة اتكلم معاها اوى يا سليم

سليم : عارف يا قلب سليم علشان كدة من بكرة الصبح هتلاقيها هنا 

عشق : ربنا يخليك ليا

سليم : ويخليكى ليا يا ملكة قلبى 


حل الصباح وذهب سليم إلى المخزن وأحضر والدة عشق وقد حذرها من أن تخبر عشق بأنهم كانوا فى المخزن أما هو فذهب إلى النادى لكى يكمل خطته مع هايدى 

عشق : ماما 

الأم : انتى عاوزة ايه مننا خلاص سيبينا ف حالنا بقى

عشق : طب انا عملت ايه مش انا بنتك الحقيقية برضو ليه بتعاملينى كدة 

الأب : علشان انتى بسببك المصايب عمالة تنزل فوق دماغى من اول ما اتولدتى اول حاجة عثمان وتهديداته أنه هيقتلنا وبعد كدة قطع الفلوس عننا وكمان فوق كله ده جه جوزك

عشق : جوزى ؟ وسليم ماله بالمشاكل بتاعتكوا 

الأم : ده هو أكبر مشكلة عندنا 

عشق : ليه هو عمل ايه

الأم : جوزك يا هانم حابسنا من اول ما قبل ما تتجوزوا ف المخزن كلنا وعمال يعذب فيا وكمان ضرب نار على اخوكى احمد 

عشق : ايه !!؟؟ احمد حصله حاجة ؟

الأم : لأ الحمدلله ربنا ستر ....بس كل ده بسببه هو وكمان بيخلينا من غير اكل ولا شرب لحد ما يغمى علينا وهو هددنا لو كنا رفضنا أننا نجوزك ليه كان هيقتلنا 

عشق : مستحيل اكيد انتى فاهمة غلط سليم مستحيل يعمل حاجة زى دى 

الأم : لأ هو جوزك وكمان جايبنى من المخزن دلوقتى ولو مش مصدقانى قولى لحراسه ياخدوكى على هناك هتلاقينا موجودين

عشق : لأ مستحيل انا لازم اتكلم مع سليم ....لازم اشوفه

الأم : خدى هنا انتى رايحة فين 


لن تسمع عشق أى شئ وأمرت السائق أن يأخذها لمكان سليم 

الذى كان يجلس مع هايدى ف النادي وعندما ذهبت وجدته جالس مع فتاة وعندما اقتربت منهم سمعت ما يقولون 

هايدى : انا فرحانة اوى ي حبيبى إنك طلعت بتحبينى زى مانا بحبك

سليم : ايوه يا حبيبتي

هايدى : انت هتطلق مراتك دى امتى عايزين نتجوز بسرعة

سليم : قريب اوى 

عشق بدموع : س سليم

سليم بصدمة : عشق ....انتى بتعملى ايه هنا

هايدى : هى دى مراتك الفقيرة اللى هتطلقها بس خسارة دى حلوة مش باين عليها انها خدامة 

سليم : عشق انا.....

هايدى : انت ايه يا حبيبى انت كنت كدة كدة هتطلقها يبقى تعرف من دلوقتى وخلاص 

عشق : ......


ونكمل.المرة الجاية بعد التفااااعل والتعليقات 


انتظروووونى

علا الصفحه الشخصيه

الرجاء المتابعه للصفحه وطلب صدقتك ليصلك باقي 


_( ملاكى الصامت ) البارت السابع عشر...


_ عشق بدموع : ............

سليم : عشق اسمعينى ارجوكى 

عشق : ..........

سليم : والنبى يا عشق ردى عليا متسكتيش كدة قولى أى حاجة بس اتكلمى

لم تتحدث عشق وذهب مسرعة وتبكى بشده اما سليم كاد أن يركض خلفها ولكن مسكت هايدى يده لتمنعه 

هايدى : انت مالك خايف عليها كدة ليه ما تزعل ولا تروح ف داهية احنا مالنا 

صفعها سليم : اخرسى متجبيش سيرتها على لسانك

هايدى بغضب : انت بتضربنى علشانها 

سليم : واقتلك كمان دى حياتى يا غبية بس الحق مش عليكى الحق عليا انا .....انا السبب انا اللى دايما بجرحها

هايدى : لما هى حياتك انا ابقى ايه

سليم : انتى ولا حاجة عارفة يعنى ايه ولا حاجة يعنى ملكيش لازم يا بنت عثمان

هايدى : ايه !!؟؟ هو انت كنت عارف انا مين 

سليم : هو انتى فكرانى عيل بلعب معاكى ولا تكونى صدقتى انى بحبك بجد .....وربى ف سماه لو عشق حصلها حاجة بسببك هطلع بروحك ف ايدى وما هيهمنى حد ...غورى 


ذهب سليم إلى البيت يبحث عنها فى كل مكان 

سليم بصراخ : عشق ...يا عشششششق ....عشق 

سميحة : فى ايه يا ابنى مالك بتزعق كدة ايه اللى حصل

سليم : عشق فين يا دادة 

سميحة : معرفش يا ابنى والله هى كانت قاعدة مع امها هنا وانا كنت عينى عليها زى ما قولتيلى ولما قالت لها الكلام ده صممت أنها تقابلك

سليم : كلام ايه !!؟ هى قالت لها ايه بالظبط

سميحة : قالت لها على كل اللى انت عملته معاهم وهى مكنتش مصدقه يا عينى وقالت لازم تتكلم معاك الاول وتسألك وبعد كدة خرجت وقالت للسواق أنه ياخدها عندك

سليم بعصبية : وهى قالت ليها ليه انا حذرتها أنها متتكلمش 

كنت عارف انها هتزعل وهتضايق ومش هتسامحنى ...وانتى يادادة لما سمعتيها مش منعتيها ليه ....ليه خليتيها تتكلم

سميحة : يا سليم انت قولتلى انى اراقبهم من بعيد علشان خايف على عشق منها وكمان علشان هى متزعلش لأنها كانت عاوزة تتكلم معاها لوحدهم 

سليم : ااااااااه ....هعمل انا ايه دلوقتي 

سميحة : اهدى يا سليم اهدى علشان صحتك انت لسه تعبان 

سليم : يا حرااااااس

احد الحرس : امرك يا سليم بيه 

سليم : تقلبوا الدنيا وتشوفوا عشق فين  ......دوروا عليها ف كل مكان وابعتلى السواق اللى كان معاها 

الحارس : امرك يا باشا

رفع سليم هاتفه واتصل على زياد 

زياد : الو

سليم : انت فين

زياد : هكون فين يا اخويا ف الشغل طبعاً

سليم : تعالى دلوقتى عاوزك كمان خمس دقايق قدامى

زياد : فى ايه يا سليم مالك 

سليم بعصبية : انت لسه هتسأل ....اخلص يا زياد تعالى 

زياد : يا سليم انت فاكرنى صايع وقاعد على القهوة انا بقولك انى ف الشغل 

سليم : عشق عرفت اللى عملته ف أهلها 

زياد : ايه ؟؟ طب انت اتكلمت معاها

سليم : لأ ما هى جت تكلمنى شافتنى وانا قاعد مع هايدى وسمعت كلامى معاها وانى بحبها وكمان الزفتة دى قالتلها انى ناوى أطلقها واتجوزها وهى سمعت الكلام ومشيت على طول ومعرفش راحت فين

زياد : هى مالها المصايب نزلت مرة واحدة ليه كدة ....طب انت كويس 

سليم : لأ 

زياد : طب اهدى انا جاي خمس دقايق وهكون عندك متتحركش الا أما اجيلك ...سلام


السائق : أمرك يا سليم بيه

سليم : انت اللى اخدت عشق وديتها النادى صح

السائق : ايوه يا باشا

سليم : طب مرجعتهاش ليه

السائق : والله يا باشا المدام كانت منهارة وأنا قولتلها تركب علشان ارجعها القصر وهى رفضت وقالت إنها مش راجعة تانى وبعد كدة جريت حاولت الحقها بس للأسف معرفتش

سليم : ومفيش حد من الحرس راح معاكوا ليه ؟

السائق : مجاش فى بالى والله ياباشا انا قولت أنها هترجع مع حضرتك ف مش هيكون فى خطر

سليم : وانت تقول من دماغك ليه ....انا قولت قبل كدة أنها متتحركش من غير حرس

السائق : آسف يا سليم بيه اوعدك انها مش هتتكرر

سليم بصراخ : هعمل انا ايه بأسفك دلوقتى ...لو حصلها حاجة هقتلكوا كلكوا ....غور من وشى

سميحة : يا ابنى اهدى حرام عليك صحتك انا خايفة عليك زياد : اهدى يا سليم وإن شاءالله هنلاقيها ....انا بلغت أنهم يدوروا عليها قبل ما اجيلك اصبر وهنعرف هى فين 

سليم : مش هقدر اصبر انتوا مش حاسين بيا ...انا دلوقتي فى ف دماغى أفكار زى الزفت....هى دلوقتى لوحدها وضعيفة ومعهاش موبايل ولا اى حاجة هتعمل ايه وكمان ممكن حد يتعرض لها .....اااااااااه انا هتجنن لازم الاقيها دلوقتى 

زياد : سليم انت لسه تعبان اهدى اعمل معروف

سليم : انا تعبان علشان مش عارف عنها حاجة....تعبان علشان هى بعيد عنى ....تعبان علشان انا السبب في كل اللى بيحصلها ..... أمها هى السبب هى لو مكنتش اتكلمت معاها مكنش كل ده حصل انا هقتلها

زياد : لأ يا سليم ...سليييم 


ذهب سليم إلى المخزن ووضع المسدس على رأس والدة عشق 

احمد : انت بتعمل ايه ....سيب امى ف حالها 

سليم : انا هقتلها واشرب من دمها كل اللى انا فيه دلوقتى بسببها هى أنا حذرتك وقولتلك متتكلميش ولا تقوليلها حاجة ومع ذالك انتى كسرتى كلامى ونفذتى اللى ف دماغك يبقى تستحقى كل اللى هعمله فيكى  

زياد : سليم اهدى ومتتهورش انت دلوقتي متعصب سيبها يا سليم علشان خاطر مراتك انت فاكر انها ممكن تسامحك لو عرفت انك انت اللى قتلت امها

سليم : عاوزنى اعمل ايه يعنى ....اسيبها وهى السبب ف كل اللى انا فيه دلوقتى

زياد : تعالى يا سليم نشوف مراتك فين احسن من الجنان اللى انت بتعمله ده 

أبعد زياد سليم عن والدة عشق بصعوبة وخرج اما هى ف لقد فقدت الوعى عندما رأت المسدس على رأسها 


عشق : انا مش عارفة اشكرك ازاى يا ريم على كل اللى عملتيه معايا 

ريم : متقوليش كدة يا هبلة احنا اخوات وبعدين متخافيش اقعدى براحتك هنا كدة كدة الشقة دى مقفولة ومفيش حد بيجى هنا خالص 

عشق : ماشى ....بس اوعى يا ريم حد يعرف انى هنا

ريم : سليم كلمنى وسألني عليكى 

عشق : اوعى تكونى قولتيله على مكانى 

ريم : لأ متخافيش قولتله انى معرفش حاجة واول ما اعرف هبقى اكلمه

رواية ملاكي الصامت الفصل السادس عشر و السابع عشر 

عشق : كويس انك عملتى كدة 

ريم : بس كان خايف عليكى اوى ....سليم بيحبك يا عشق

عشق بدموع : انا كنت فاكرة كدة بس للأسف طلعت غلطانة ...انا سمعته وشوفته وهو بيقولها أنه بيحبها يا ريم  

وكمان اتفقوا أنه يطلقنى ويتجوزها

ريم : طب اهدى يا حبيبتى واستريحى شوية انتى تعبانة 

عشق : حاضر 

ريم : انا حطيت ليكى اكل ف التلاجة علشان لو جوعتى وإن شاءالله هاجيلك كل يوم 

عشق : بجد شكراً يا ريم على كل اللى بتعمليه معايا 

ريم : بس يا هبلة احنا اخوات مفيش بينا الكلام ده......انا همشى دلوقتى علشان اتأخرت وهجيلك بكرة .....سلام

عشق : سلام


مر اسبوعين وما زالت عشق بعيدة عن سليم وهو لا يعلم مكانها .....كانت حالته تزداد سوءا يوما بعد يوم وهو لا يمل من البحث عنها 

زياد : مش كفاية سجاير بقى ....انت من امتى بتشرب أساساً

سليم : معرفتش حاجة عن عشق ؟

زياد : للأسف لأ بس متخافش هنلاقيها

سليم : بقالك اسبوعين بتقولى نفس الكلام ده وبرضو مبنعرفش حاجة عنها

زياد : يا سليم اللى انت بتعمله ف نفسك ده عمره ما هيرجعها 

سليم : بقولك ايه سيبنى ف حالى وغور من وشى انا مش عايز حد معايا 

زياد : انت بتقولى الكلام ده ليا أنا يا سليم 

سليم : هو فى حد غيرك قاعد قدامى وانا معرفش 

زياد : انا آسف على ازعاجك .....عن اذنك يا سليم بيه


خرج زياد من الغرفة حزينا فهو آخر ما كان يتوقعه أن يسمع هذا الكلام من صديق عمره ولكن اوقفته دادة سميحة التى سمعت كل ما قاله سليم 

سميحة : استنى يا ابنى 

زياد : نعم يا دادة

سميحة : متزعلش من سليم هو ميقصدش الكلام ده بس انت عارف من ساعة ما عشق سابت البيت وهو حالته وحشة خليك جنبه يا ابنى هو محتاجلك 

زياد : متقلقيش يا دادة انا مش هسيبه الا لما يلاقى مراته وبعد كدة كل واحد يروح لحاله 

سميحة : لأ يا ابنى متعملش كدة ده انتوا اكتر من اخوات

زياد : هو إللى عاوز كدة يا دادة وسليم طلع كل اللى ف قلبه 

سميحة : لأ يا ابنى هو .......

توقفوا عن الحديث عندما سمعوا صوت عالى من غرفة سليم ف اسرعوا نحو الغرفة وجدوا سليم على الأرض فإرتعبوا من منظره وجسده البارد واخذوه إلى المستشفى 


مر يومان على دخول سليم المستشفى أما زياد فقرر الذهاب الى جامعة عشق لعله يلقاها ويتحدث معها ولكنه لم يجدها ووجد ريم فقط 

زياد : آنسة ريم 

ريم : ايه ده !! حضرتك بتعمل ايه هنا ؟

زياد : انا كنت جاى اشوف عشق هى لسه مجتش

ريم : لأ مجتش

زياد : طب انتى متعرفيش مكانها 

ريم : لأ معرفش 

زياد : متأكدة؟

ريم : متأكدة من ايه 

زياد : إنك متعرفيش مكانها

ريم : انت عاوز ايه حضرتك ....انت جاى تحقق معايا ولا ايه

زياد : يا ستى انا بسألك علشان عاوزها ضرورى

ريم : ليه ؟ قصدى يعنى ايه الحاجة اللى تخليك محتاجها اوى كدة 

زياد : سليم مات

ريم بصدمة : ايه ؟؟ ايه الكلام الفارغ اللى انت بتقوله ده 

زياد : ده مش كلام فارغ سليم دخل المستشفى من يومين ومات النهاردة وانا كنت عاوزها علشان ابلغها وهى عارفة إنه تعبان ومع كدة سابته ومشيت من غير ما تسمع حاجة ....عن اذنك لو كلمتيها ابقى قوليلها يمكن تيجى العزا


ذهب زياد وترك ريم وهى مصدومه من حديثه ولا تعرف كيف سوف تخبر عشق هذا الخبر......ذهبت ريم إلى عشق لكى تعطيها المحاضرات مثل كل يوم 

عشق : ريم

ريم : ..........

عشق: رييييييم

ريم : هاا ...ايه فى ايه ؟؟!!

عشق : انت سرحانة ف ايه انا بقالى ساعة بنادى عليكى 

رواية ملاكي الصامت الفصل السادس عشر و السابع عشر 

ريم : لأ مفيش حاجه

عشق : مالك يا ريم انتى عاوزة تقولى حاجة 

ريم : بصراحة ايوه

عشق : طب قولى ساكتة ليه

ريم : زياد جه الكلية النهاردة وكان عاوزك 

عشق : اكيد سليم اللى باعته

ريم : لأ هو اللى كان عاوزك

عشق : طب قالك كان عاوز ايه

ريم : ايوه 

عشق : فى ايه يا ريم انتى خايفة ليه كدة 

ريم : بصى هو انا مكنتش عاوز اقولك بس انتى لازم تعرفى 

عشق : اعرف ايه 

ريم : بصى ....هو .....سليم ....يعنى ...

عشق : فى ايه يا ريم ماله سليم 

ريم بدموع : سليم مات يا عشق 

عشق : ايه الهبل اللى انتى بتقوليه ده انتى اتجننتى يا ريم

ريم : زياد قالى أنه دخل المستشفى من يومين وانك عارفة إنه تعبان وقلبه مش هيستحمل الزعل ومات انهاردة 

عشق : لأ ... لأ مستحيل ....سليم مستحيل يسيبنى لوحدى الكلام ده اكيد مش حقيقى

ريم : اهدى يا عشق ...متعمليش كدة 

عشق بإنهيار : انا عاوزة اروحله دلوقتى ارجوكى يا ريم 

ريم : ماشى يلا وانا هكلم زياد واعرف منه اسم المستشفى


ذهبت عشق و ريم الى المستشفى ودخلوا غرفة سليم وجدوا زياد عنده وهو مغطى بملائة المستشفى .....اقتربت منه والدموع تنهمر من عينيها ويدها ترتعش ورفعت الغطاء عن وجهه ورأته 

عشق : س سليم ....سليم قوم يلا انا جيت اهو انا عشق حبيبتك قوم يا سليم انا مش زعلانة منك ....قوم بقى يلا وانا هفضل معاك على طول ....يا سليييييم فوق بقى أنا مقدرش اعيش من غيرك ....انا بحبك والله العظيم بحبك

سليم : وانا بعشقك يا قلب سليم 

عشق : .......


ونكمل.الحلقة الجاية بعد التفاااااااااااااااااااعل 🙂


                 ************************

ايه افتكرتوا أنه مات 😂😂


علقواب20 ملصق ليصلكم اشعار بالحلقة الجديدة 😘

  1. الفصل الثامن عشر والتاسع عشر 

تعليقات