أخر الاخبار

لقاء صحفي من داخل معرض القاهرة الدولي للكتاب 2022 مع الكتابة سمر جادو بقلم آيه نورالدين يوسف

 لقاء صحفي من داخل معرض القاهرة الدولي للكتاب  2022 مع 

الكتابة سمر جادو 

بقلم آيه نورالدين يوسف 


س/حدثينا عن سيرتك الذاتية؟

 سمر السيد سمير جادو ،34عام ،

 حاصلة علي بكالوريوس تربية جامعة طنطا 2008م،اعمل في مجال التدريس والصحة النفسية، وأحب كتابة المقالات والقصص والروايات


س/ حدثينا عن موهبتك وكيف تم اكتشافها؟

كنت دائما من الصغر أحب قراءة الكتب والروايات وكنت أعشق أفلام السينما، وكان دائما لدي وجهة نظر ناقدة متعلقة بالأفلام والروايات إلى أن اكتشفت إني أستطيع أن أنسج قصة من وحي خيالى وبدأت بالفعل واستمتعت كثيرا بهذه التجربة.


س/ حدثينا عن أول عمل لكِ ، وكم استغرق من الوقت في كتابته؟

بدأت في كتابة المقالات ونشرها على مواقع إلكترونية كبوابة الوطن وغيرها ، ثم بدأت تجميعها في كتاب إلكتروني بعنوان "ابشروا أيها المكتئبون"

س/ كم استغرق وقتاً في كتابته؟

استغرق مني هذا الكتاب حوالي ستة أشهر.


س/ ما هي الرواية او العمل الأدبي الخاص بكِ المفضل لكِ بشكل عام؟

أنا أحب كتابة الروايات أكثر من كتابة المقالات.

وأحب كل عمل أكتبه. ومثل ما يقول البعض"كلهم أولادي"

لكن رواية "القطة السوداء" تعتبر من الروايات المفضلة لدي لأنها أول عمل ورقي أشارك به في معرض الكتاب، كما إنني أحب فكرة هذه الرواية لأنها تعتبر فكرة جديدة من نوعها وأظن إنها فكرة لم تناقش من قبل في أي عمل درامي بهذه الطريقة. 


س/بمن تأثرتِ من الأدباء في بداياتك؟

تأثرت  بالأديب الكبير"إحسان عبد القدوس" وأعجبت ببساطة أسلوبه وعمق أفكاره، فهو ينتمي إلى مدرسة "السهل الممتنع"


س/ ماذا تعني لكِ الكتابة الروائية؟

تعني لي أن أخذ قسط من الراحة من حياتي الشخصية، وأن أعيش في عالم آخر من الأحداث والشخصيات ،وأحاول جاهدة أن يكون هناك هدف أو مغزى، يخرج به القاريء من الرواية.


س/من الذي دعمك وشجعك لتصلي الي ما انتِ عليه الآن؟

تعودت في حياتي أن أشجع نفسي بنفسي، لكن هذا لا يتعارض مع كوني ممتنة لأسرتي وأصدقائي على تشجيعهم لي.


س/ من وجهة نظرك كيف يتحول الكاتب من كاتب موهوب بالفطرة لكاتب محترف؟

القراءة الكثيرة

لكي تصبح كاتب يجب أن تكون قاريء أولاً

وأيضا التواصل الاجتماعي والاستماع لمشاكل الناس من حولك  يزيد من قدرتك على الكتابة


س/ هل تفضلين النشر الورقي ام الالكتروني خاصتاً بعد انتشاره في هذه الفترة ؟

أفضل النشر الورقي لكن يجب على الكاتب أن يجمع بين الأثنين لتلبية ذوق كل قاريء

لقاء صحفي من داخل معرض القاهرة الدولي للكتاب 2022 مع الكتابة سمر جادو بقلم آيه نورالدين يوسف


س/ كيف يمكن أن يتوفر للكاتب التوازن بين العزلة المُلهمة وبين التفاعل والاحتكاك مع الطبيعة والحياة بشكل عام ومع الجمهور من جهة اخري من أجل الكتابة والخروج بعمل قوي؟

يجب على الكاتب أن يكون شخصية متوازنة، بمعنى أن يجمع بين العزلة عن الناس أحيانا  والتواصل مع الناس أحيانا أخرى. 

لأن الكاتب يجب عليه أن ينعزل وهو يكتب الرواية، وأيضا يجب عليه أن يتفاعل مع مشاكل الناس ويستمتع لهم حتى يستطيع أن يعبر عن مشاكلهم ومشاعرهم في كتاباته أيضا . 

ويجب عليه أن يستمع إلي صوت لجمهوره في المدح والنقد معا


س/ ما نوع الدعم الذي يحتاجه المبدع المثقف في الوقت الراهن؟

نحتاج إلى دعم الدولة ماديا وإعلاميا من خلال إنشاء دور نشر حكومية تسهل على الكاتب توصيل عمله الأدبي بتكلفة بسيطة، ودعم الكاتب وعمل حوارات معه إعلاميا لتعريف الجمهور به.


س/هل يحدث لكِ ما يطلقون عليه بلوك الكتابة وكيف تتخلصين من هذا الشعور؟

أحياناًبسبب سوء حالتي المزاجية وكثرة مسؤليات وإحباطات الحياة،أتخلص منه بالتقرب من الله والرضا بأقداره وتنظيم الوقت.


س/ لو احد متابعينك قام بتعليق سلبي علي عمل من أعمالك ماذا يكون رد فعلك؟

إذا كان تعليق سلبي مهذب، استمع له وممكن أرد عليه وأوضح وجهة نظري،أماإذا كان تعليق سلبي يفتقر إلي الأدب، اتجاهله تماما ولا أرد عليه.


س/ كونك كاتبة ولديكِ جمهور كبير من القراء والمتابعين هل تزداد عليك الواجبات اتجاه المجتمع ؟

كلما ازداد جمهورك، كلما زاد قلقك وزادت مسؤليتك تجاه مجتمعك،فالكتابة مسؤلية وقلمك أمانةوكل حرف يكتبه الكاتب بالتأكيد سوف يحاسب عليه من الله يوم القيامة.


س/ كيف يطور الكاتب من نفسه؟

القراءة والتواصل المستمر مع الناس يزيد من ثقافة الكاتب وقدرته على التعبير عن مشاكل الناس وأيضا الحرص على حضور الدورات والتدريبات مع الموهوبين في مجال الكتابة.


س/ هل انتِ مع أم ضد استخدام الكاتب لالفاظ خارجة عن الأخلاق العامة بحجة توصيل المعني للقارئ؟

أنا ضد استخدام أي لفظ خارج عن الأخلاق العامة في الكتابة.

ولا أعتقد أن هناك أي مبرر لإستخدام ألفاظ خارجة في الكتابة الروائية،فالمقصود من الكتابة هو تهذيب العقول والمشاعر من أي شيء خارج.


س/ هل تعرضتِ من قبل لشئ احبطك في مجالك؟

نعم، شعرت بالإحباط في بداية تواصلي مع دور النشر ككاتب مبتدىء لأن أغلب دور النشر القوية والتي تقدم الدعايا الجيدة للعمل الأدبي، تفضل التعامل مع الكاتب المشهور بغض النظر عن مدى جودة العمل الأدبي،لكني استطعت أخيرا أن أنجح في تقديم عملى الأدبي للنور مع" دار الحلم" وأن أكون متواجدة برواية"القطة السوداء" في معرض الكتاب.


س/ألم تفكرين في كتابة مذكراتك؟

أحب أحيانا أن أسجل مواقف من حياتي على الورق، لكني إلى الآن لم أفكر في أن تخرج مذكراتي إلى الناس كعمل ورقي منشور .


س/ كيف تستغلين وقت فراغك؟

أوقات فراغي بجانب عملي وبجانب الكتابة أقضيها في قراءة الكتب والروايات أو مشاهدة التلفزيون والتصفح على مواقع التواصل الإجتماعي.


س/ لو حابب توجه رسالة للناس اللي بيمثلوا الفن أو مندرجين تحت كلمة فنانين وهما للاسف كان ليهم دور سلبي بفنهم الهابط هتقولهم ايه؟

للأسف الفن الهابط شيء مؤسف جدا، لأن الفن هو القوة الناعمة ولها تأثير كبير على عقول ووجدان الشعوب،أقول لهم أن الفن رسالة، ويجب أن نحسن تقديم رسالة طيبة للناس.


س/ حدثينا عن طموحاتك وماذا تتمني ان تحققي في المستقبل؟

طموحاتي أن استمر في الكتابة،وأن أقدم محتوى جيد للناس علميا وأدبيا، وأن تبقى لكلماتي أثر طيب على عقول الناس.


س/ هل تمتلكين مواهب اخري؟

أنا أحب جدا الإستماع إلى مشاكل الناس وأسعد جدا بمحاولتي في تخفيف ألامهم ومساعدتهم في مواجهة مشكلاتهم،لذلك أنا أعشق مجال الصحة النفسية ومجال الكتابة أيضا، وأرى إنهما مرتبطان ببعضهما بشكل كبير.


س/ما رأيك في وسائل التواصل الاجتماعي؟

أعتقد إنها أصبحت لغة العصر، وأصبحت وسيلة مهمة في توسيع القاعدة الجماهيرية للكاتب أو الفنان.


س/ هل تنوين القيام بعمل مشترك ام تفضلين الاستقلال باعمالك بمفردك؟

أنا أفضل أن يكون عملي مستقل، لأنه من الصعب أن تجد التقاء فكري بين اكثر من كاتب،لأن كل كاتب يكون له وجهة نظر مستقلة عن الأخر في كثير من الأوقات، لكني لا أرفض التعاون مع كاتب أخر إذا حدث التقاء فكري بيننا ووجدت الفكرة المناسبة لهذا التعاون.


س/ كلمتك الأخيرة للقاء؟

بشكرك جدا أستاذة أية نور

 على هذا اللقاء  الجميل وبشكر موقع المجد.


تعليقات