المجد للقصص والحكايات
رواية عملية حياة
بقلم مريم حسن
الفصل الاول
الجزء لاول
حكايه (عمليه حياه)
على العمليات بسرعه
قالها انس وهو بيجرى علشان يلحق يعمل العمليه
فى غرفه العمليات كانت نايمه والدم مغرقها من كل اتجاه والجروح التى تملاء وجهها
وتحارب لكي تعيش
انس خلص العمليه بصعوبه ونجحت الحمد الله خرجوها الممرضات لغرفه العنايه
خرج انس: مين الى جاى مع الحاله
الاستقبال: الحاله لقناها على باب المستشفى يدكتور ومنعرفش مين الى جابها
انس بستغراب: ازاى يعنى؟
الاستقبال: احنا لقينا حلاتها وحشه جدا دخلانها لحضرتك
انس بحزن على تلك الفتاه: يتري وراكى ايه ولا انتى مين
واتجه لغرفتها وكشف عليها وتأمل وجهها النائم والذى تخفيه بعض الجروح ولاكن تفاصيله باينه دق قلبو لاول مره وترد الفكره من دماغو وعين ممرضه تكون مسأوله عنها وهو هيجي كل يوم علشان يعمل التقرير عن حالتها لحد ما تفوق
عدا اسبوع وحلاتها بتتحسن ولاكن لسه مفقتش لكن هيا معندهاش رغبه فى الحياه
فى صباح يوم جديد انس بيتابع حلتها كالعاده ماسك ايدها بيقيس النبض لقها مسكت ايدو بشده والعرق ملا وشها وكأنها بتجرى وخايفه وقالت: متسبنيش ارجوج هيقتلونى هيقتلوني متسبنيش
انس تلقائى حضنها وهيا نايمه ومش واخد بالو من الممرضه الى واقفه
انس: اهدى اهدى انا مش هسيبك اهدى
فاقت وضمتو بخوف شديد زي لاطفال وبعد كده ادعت فقدان الذاكره علشان محدش يعرف انها لسه عايشه
الفتاه: انا فين وانت مين
الدكتور انس قام من جنبها وسحب كرسى وقعد قصدها
انس: انتى فالمستشفى وانا الكتور انس الى بعلجك انتى بقا مين ومين الى عمل فيكى كده
الفتاه: انا مش فاكره حاجه ولا حتي فكره انا مين
انس بصدمه: مش فاكره اسمك ايه؟!
الفتاه: لاء مش فاكره
انس وقف وعاد الكشف عليها وقلها ان عندك فقدان فى الذاكره نتيجه للى اتعرضتى ليه
ضب يا يادى النيله اندهك بأيه انا دلوقتى
الفتاه هزت كتفها بمعنى معرفش
انس: لقتها ملاك هندهك ملاك
ملاك بأبتسامه: حلو اوى
عد شهر وجروح ملاك خفت ليها اثر بسيط خالص هيروح مع الوقت وجه اليوم الى المفروض تخرج فيه
ملاك وقفه زعلانه وشارده ف شباك الغرفه بطل على جنبنه المستشفى ودموعها شلال
دخل انس واتخض عليها لما شاف عنيها وارمه من كتر العياط
انس وهو ماسكها من كتفها: ملاك مالك فى ايه
ملاك بتحول تسيطر على دموعها: مليش بس مش عارفه هروح فين ولا مصيرى ايه (وطبعا بتكدب لانها بتعيط على حصلها)
انس: متألقيش انا عندى شقه مش بروح ليها خالص وعشان ططمنى ابقى غيرى الكلاون بتاعا
ملاك بمتنان: انا مش عارفه اشكرك ازاى بجد
انس: تشكرينى على بس يلا تعالى
خدها انس ومشى بيها على الشقه ف الزمالك
(للنشر والإعلان والتواصل معنا) (اضغط هنا)
دخلت ملاك البيت وكانت متفجأه من جمالو هادى اوى وزوقو راقى جدا
مشى انس وهيا حسا بامان طول مهو معاه ولاكن بترجع تفتكر الى حصل معها ان علتها متوفين ف حادثه وعمها كان عايز يجوزها ابنو موهاب علشان البيت يكون ليهم ولما رفضتت موهاب بقا مستقصدها فى الداخله والخارجه ولما اشتكت محدش صدقها وبعد كده حولو يجوزهالو بالعافيه هربت منهم وطلع عليها بلطجيه موهاب الى بعتهم يخلصو عليها ضربوها كتير لحد مغايت على الوعى وفكرو انها ماتت
المجد للقصص والحكايات
رجعت للواقع والدموع مغرقه وشها وصوت شهئتها عالى وبتعيط بحرقه:
يااااااااارب يارب انتقم منهم يارب يارب انت خت منى علتي وعارفه انك مش هتنسانى يارب
وحشتونى اوى يماما انتى ويابابا واحمد انا متمرمطه من غركم اوى اوى
وبعد كده نامت من كتر التفكير والتعب
فى اليوم التانى صحيت على دق الباب
ملاك من ورا الباب واقفه بتعب وارهاق: مين
فاطمه: انا فاطمه اخت انس
فتحت ملاك برتياح ودخلت فاطمه
ازيك يملاك انا اخت ان ولم تكمل حتى لقت ملاك واقعه على الارض
جريت عليها بخوف وسحبنها على الكنبه وفوقتها وعملتلها مايه بسكر
فاطمه: احسن دلوقتى
ملاك: الحمد الله
فاطمه: خدتينى عليكى المهم يستى دى حجات نملا بيها البيت معلبات وجبن ونواشف وكده دى لبس يارب يكون مقاسك هو وصفك ليا وانا حولت اتخيلك واشترتلك دول
ملاك: بس ده كتير اوى
فاطمه: ولا كتير ولا حاجه يلا قومى قيسى دول على مرص الحاجات دى ف المطبخ............
يتبع انتظرونى ف الجزء التانى