أخر الاخبار

رواية وحش الغابة الفصل التاسع عشر

المجد للقصص والحكايات 
رواية وحش الغابة الفصل التاسع عشر بقلم ندي ممدوح

♧ الفصل 19♧
♧وحش الغابة ♧ 

أمير بحب : هو أنا بيني وبين ربي أي عشان يرزقني بملاك زيك 
سما بفرحة : أمير هتاخدني عند أهلك ونكشف الحقيقه سؤ 
أمير بخوف وقلق سيطر علية : لا يا سما لما أعرف مين اللي عمل كدا الاول 
سما بحزن : أنت مش عايزني جنبك يا أمير 
أمير بتفهم : يا بنتي مش أقصد أنا عايزك جنبي طول الوقت وقدام عيني يا قرة عيني بس خايف عليكي لحد يازيكي طالما لسه مش عارف مين اللي عمل فيا كدا وعملة ليه اصلا 
سما بحب بتبص في عنية : وانا قولتلك يا أمير ربنا جمعنا روح وحده عمري ما هتخلي عنك أنت جوزي يعني انا أنت واحد وأي حاجه مهما كانت هنشاركها سؤ فاهم يا أمير هكون معاك 
أمير بسعاده لا تتوصف : ماشي انهارده نروح هناك 
سما بفرحة : بجد 
أمير : أكيد وغلاوة الفرحه اللي في عيونك دي أنا مستعد اعمل أي حاجه 
سما بتبتسم بحب كبير ليه وسعاده ليس لها مثيل 
أمير : سما هناك في اختي الصغيرة ندين هتحبيها أول ومتاكد انها هتفرح بيكي اوي 
سما : وانا متشوقه أشوفها 
أمير ببقرب من وشها ويهمس ، بعشقك يا قلب وعقل وروح وجنون أمير وبيقرب من وشها أوي لدرجة أنهم بيتنفسوا من نفس بعض أمير بيقرب من شفايفها ، بس لحظه افتكر خوفها وهروبها منه ... بيبعد بوشه عن وشها . سما حست بيه ف همست بعشقك يا أميري 
ودي كانت كفيله لامير أنه يقرب ايده من شعرها ويقرب بوشها ليه ويقبلها وياخدها لدنيته هو بس ... سما دايبه بين أيديه بحب وعشق ودنيا جديده بس مطمنلها طالما مع أميرها 
سما بتبعد أمير عشان تتنفس وبيسند بجبينه علي جبينها وبيتنفسوا من نفس بعض .. 
سما بقلق وانفقباض في قلبها : أمير 
أمير رفع عينه فعينها : عيون أمير 
سما تجمعت الدموع في عينها ، خايفه لتبعد عني وتوجعني 
أمير بحزن علي دموعها اللي اتجمعت في عنيها هو انا عبيط عشان أبعد عن روحي ولا متخيله أني أقدر أوجعها أنا مقدرش أتخيل حياتي من غيرك لانك حياتي 
سما بدموع ، ولكن دموع فرحه ، انت بقيت كل حاجه ليا أنت وحنين 
بتحب اختها من صغرها وهي ليها أم تانيه ازاي اخت جالها قلب تحقد وتحسد أختها اللي بتعتبرها حته منها ويوم ما كانت سعيده ذكرتها معاها .. مع انها مش بتحبلها الفرحه 
الباب خبط وسما بعدت عن أمير وراحت تفتح لاختها ... بتفتح الباب 
سما بفرحه : حنون عاملة اي وبتلاقي ان ملامحها حزينه ومعيطه جامد ، سما بقلق حنين أنتي كويسه 
حنين بغل : هتسبيني وقفه علي الباب كدا 
سما بتستغرب طريقة كلامها بس مش بتعلق : لا يا حبيبتي ادخلي 
حنين بتدخل وتلاقي أمير ، 
أمير بيبصلها بجمود وقرف ويبص الناحية التانية
حنين بتتغاظ وتدخل أوضتها 
سما واقفه زعلانه علي زعل اختها اللي هي متعرفهوش أصلا وبتدخل وراها الاوضه 
سما بتقعد جنبها علي حرف السرير 
سما : حنين مالك يا حبيبتي حد مضايقك 
حنين بزهق : لا مفيش انا كويسة يلا اطلعي برا 
سما : أطلع برا 
حنين : اه حضريلي الاكل عشان جعانه ولا مش هتاكليني 
سما بهزار : لا يابت مفيش اكل وامشي من هنا حنين : كدا برضه انا مخصماكي 
سما بضحكه صافيه : طب يلا بقا غيري علي ما اجهز الاكل 
حنين : أوك 
سما بتخرج وبتجهز الاكل وبتنده لامير وحنين ويقعدوا كلهم ياكلوا 
وبعد الانتهاء .. 
أمير : حبيبتي يلا عشان نمشي 
سما حنين جهزي نفسك عشان نزلين 
حنين : هنروح فين 
سما : عند أهل أمير 
حنين : تمام 
بيجهزوا كلهم وينزلوا تحت يركبوا عربية ويمشوا بعد وقت بيوصلوا الفيلا بينزوا ويدخلوا بس مفيش حد 
سما : امير هو مفيش حد 
لتاتي ندين اللي كانت في أوضتها وسمعت صوت عربية أخوها ونزلت تجري لعنده 
ندين بتنزل مندفعه ناحية امير ومش بتنتبه لسما وحنين ، بتفضل تضرب في أمير 
ندين وهي بتضرب فيه : كدا برضه تتاخر عني وقولتلك مش تتاخر صح يا بارد مش هكلمك تاني .
أمير : يا بت المجانين اهدئ حتي احترمي مرات اخوكي 
ندين هنا تنحت بصدمه : مرات اخو مين أنت متجوز 
أمير بيشاورلها بايده علي سما وهو بيقول : كان أيوم أسود ياختي 
سما : أنا يوم اسود يا امبر 
أمير : يادي النيله هو انا أقدر يا نين عين أمير 
ندين بضحكه لفرحة اخوها : تيراراررررا اجبلكم شجرة واتنين لمون 
أمير : لا انا عايز حاجه تانيه 
ندين : حاجة اي وفهمني كدا اتجوزت امتي؟ وازاي ؟ وفين ؟ ومن غير ما اعرف ! 
أمير بيلف عند سما ويحاوطها بايده من كتفها : دي سما مراتي اتجوزنا امتي فبعدين ابقي احكيلك 
ندين بفرحه بتقرب من سما : أنتي حلوة اوي وطيوبه اوي ورقيقه كمان وعسوله برضه وشكلي هحبك
سما بتضحك جامد عليها وبتحضنها بحب 
ندين : شكلنا هنبقي صحاب 
سما : صحاب واخؤات وكل حاجه ، دي حنين اختي 
حنين : يلا فكرة اختك .
سما بتضايق من كلامها بس مش بتبين وبتقرب منها وتحضنها : دي حته مني مش بس أختي 
ندين بهزار : هي حته منك وانا أي 
أمير : وانا سبتولي أي 
سما : قسموا براحتكم 
كريمه بتيجي من الخارج وبتشوفهم : أمير مين دول 
أمير بحب : ماما دي سما مراتي 
كريمة : مرات مين ! انت اتجوزت امتي ؟
امير : ماما ... 
وكريمه بتقاطعه : أتجوزت من ورانا يا أمير لا ابوك فين لازم يعرف 
سما بتقلق اوي ، أمير بيلاحظ قلقها وتوترها فبيشبك ايده في أيدها يمدها بالامان 
كريمة بترن علي عاصم وبيجي 
وبعد وقت الكل بيجي ويقعدوا أمير بيحكلهم حبه لسما واتجوزوا لما ولدتها مرضة عشان كان طلبها حكي باختصار شديد ومتكلمش عن مرضه 
عاصم فرح اوي بسما وحبها من اول ما شفها لان اي حد يبص عليها يجد في وشها راحة وحب وامان واطمئمان وصدق وطيبه 
عكس كريمة ونورهان وحنين اللي كرهوا سما بذياده من جواهم بس محدش بين ده ابدا 
كريمة بتقرب من سما وتحضنها بحب كاذب : حبيبتي يا مرات ابني انتي دلوقتي بقيتي بنتي زيك زي امير بالظبط 
سما بكرة ليها : أه ما أنا عرفه طبعا 
بيقعدوا يرغوا مع بعض 
بيمر أسبوعين كامل عليهم هناك سما وندين تقربوا من بعض جدا 
نورهان عرفة أن حنين بتحقد علي اختها واتقربت منها 
امير وسما تقربوا من بعض جدااا وحبهم بيذيد 
بغرفة أمير وسما 
أمير قاعد بيراجع ملفات بخصوص شغله وشويه ع الاب وسما متغاظه من تجاهله ليها
سما : أمير 
أمير : مش فاضي دلوقتي قولي اي 
سما. بعصبيه : مفيش حاجه يا أستاذ أمير 
وبتمشي تقف في البلكونه بخنقه 
أمير بيقف ويحضنها من الخلف وبيهمس : حبيبي زعلان ليه 
سما وهي تحاول تبعد عنه : غور يا أمير 
أمير : يهون عليكي 
سما : اه غور أنا مخصماك يا أمير متكلمنيش 
أمير : مخصماني وبيبعد ، مخصماني لكم يوم 
سما : لمدة شهر متكلمنيش ... ولا أقولك لمدة تلات ايام عشان حرام .... ولاا اقولك امممم خليهم تلات دقايق عشان مقدرش ماكلمكش 
أمير بيضحك عليها وبيشدها لحضنه 
أمير بيلفها عليه وبيقف خلفها وهو محاوطها 
أمير : انا اللي مقدرش ماكلمكيش يا نور عيني اللي بشوف بيها وبيقبلها من خدها 
سما بتشبك ايدها في ايده : أمير في سؤال محيرني هو أنت ليه كنت في الغابة 
أمير : بيقعدوا هما الاتنين وبيحط ايده خلف راسه وبيرجع لوراء ويقول ... صحيت لقيت نفسي بالشكل ده كان اي حد بيشوفني بيخاف مني أهلي رموني فضلت ماشي بالعربيه وكل ما انزل مكان الكل بيهرب مني خدت بعدي ومشيت من غير أي وجهه .. انا اصلا كنت بحب الهدؤ والوحده كنت اما ابقي حزين او زعلان من حاجه بقعد لوحدي وبختار مكان بعيد عن كل الناس .. بس المرة دي اخترت أبعد لبعيد جداا .بعدت ومشيت وفضلت في الطريق اللي ربنا كتبهولي وستسلمت بس كان مصطفي بيجيلي ديما 
سما : طب مصطفي عرف ازاي بمكانك .
أمير : مصطفي كان معايا في كل خطوة فضل يدور عليا أكتير لحد ما قدر يوصلي من تتبعه لتلفوني واللي رميته وكسرته بسب مجيئه بقا كل يوم كدا مصطفي بيجيلي بالاكل والمياه وبيفضل معايا من غير خوف مني واحيانا كان بينام معايا عاملنا خيمة واللي بقيت مسكني وفضلنا انا وهو هناك 
سما بتحط راسها علي كتفه وتحضنه بتملك 
أمير لو قولتلك اني اعرف اللي عمل كدا تصدقني 
أمير : امممممم قولي 
سما : خلاص مش وقته .. بيخبط الباب وبتفتح سما وكانت كريمة 
أمير : ماما تعالي 
كريمة كانت جايبه أكل معاها : امير جبتلك الاكل اللي بتحبه وعملتها ليك بايدي أتفصل يلا وكل انت وسما 
أمير : وهو بياخد منها تسلم أيدك يا أحلي ماما 
كريمة : يلا تصبحوا علي خير 
أمير ::وانتي بخير وبيجي ياكل سما بتكب الاكل علي الارض وبتوقع الطبق منه 
أمير بعصبيه : أنتي اتجنيتي ليه عملتي كدا 
سما : الاكل فيه حاجه 
أمير : حاجة أي وتقصدي اي ان ماما السبب يعني 
سما : ايوه 
أمير بغير تصديق : سما عندي شغل بكرا تصبحي علي خير 
أمير بينام وسما بتقعد تفكر 
كريمة بتطلع من عندهم تنزل الجنينه 
وتكون نورهان منتظرها 
نورهان : ها عملتي اي 
كريمة : وديت الاكل بس ليه كدا ما احنا ممكن نخلص علي طول 
نورهان بعصبيه : أنتي مجنونه أوعي تفكري تقربي من أمير ومتنسيش أني ممكن أفضح سرك في ثانية واخرب بيتك وامير يرميكي من هنا 
كريمة : أنتي بتهدديني 
نورهان : ايوه بهددك وملكيش دعوة بامير 
كريمة : تمام وبتمشي 
حنين كانت واقفه وسمعت كل كلامهم أتقربت من نورهان : الاكل فيه أي 
نورهان بصدمه : اممم في اي يعني مفيش حاجه 
حنين : لا في وعايزه افهم كل حاجه 
نورهان : أنني مش عايزه سما وأمير يبقوا مع بعض صح 
حنين : أه 
نورهان : طيب بقا الاكل ده في سحر يفرق بينهم 
حنين : سحر هو انتي كنتي عاملة لامير سحر 
نورهان : أيوة 
حنين : طب ليه تعملي كدا 
نورهان بعصبيه : عشان بحبه 
حنين : بتحبيه انتي مش متجوزه وليد 
نورهان : ايوة بس وليد اتجوزته عشان ابقي قريبه منه بس مقدرش اتخيل انه يتجوز واشوفه مع غيري مجرد التفكير في الموضوع بيقتلني 
حنبن : امممم وطبعا عايزة تفرقيه عن سما 
نورهان : أكيد 
حنين : وانا هساعدك 
نورهان : وانا هقولك تعملي اي بصي بكرا أمير بعد الاجتماع أنا هحطله .
حنين : وانا معاكي 

تاني يوم نجد حنين صحيت بدري ومشيت من الفيلا راحت لمكان سيقلب حياتها راسا علي عقب وسيدمر وينهي حياتها ... 
حنين وصلت لمكان عادي وسالت عن حد ودخلت بيته تقابله وكان شخص شكله عادي جدااا بس غريب ومش مطمئن 
حنين طلبت منه يعلمها السحر وازاي تسخر الجن 
والساحر وافق وقلها علي حاجات تعملها بس كمان حذرها الغلطة منها بحياتها وطلب منها مبلغ كبير جداااا وهي قالته انها هتدفع علي دفعات 
حنين مشيت من عنده بعد ساعات 

سما صحيت ملقيتش أمير جنبها ....
سما بحزن : أمير مشي من غير ما يسلم عليا لدرجة دي هنت عليه ومش مصدقني 
سما بتفتكر 
فلاش : 
لما سما كانت بتعالج أمير من السحر ... طلبت شيخ يجي يرقيه ويكون راقي كويس 
وبالفعل جه الشيخ ... وكان بيقراء قراءن وأمير ابتداء يصرخ ويتشنج وجسمه ينمل واغمي عليه ... الشيخ ما زال بيقراء سما واقفه هي وامها 
امير بعد ما بيغمي عليه خادم السحر بيحضر 
والشيخ بيتكلم معاه وعرف مين اللي عملة السحر 
باك : 
سما عرفه يا امير انك مش هتصدقني لان دي أمك مهما كان ... ياريت اقدر ابعدك عنهم هي ونورهان ... يارب 
سما بتحس بخنقه وضيقه بيذيد فبتمسك تلفونها وتشغل أيات السكينه .. وتقراء في سورة البقرة ... 

أمير وصل شركته والسكرتيرة عنده 
نهي : أمير بيه في أجتماع الساعه 4 
أمير بخنقه : أجليهم دلوقتي وابعتيلي قهوه ومتخليش حد يدخل خالص 
نهي بتفهم بتؤمي براسها وتطلع 
أمير : ليه كدا با سما تتهمي ماما ليه ، بس سما هتكدب ليه عمرها ما كدبت عليا بس كمان دي امي لا لا اكيد سما فهمه غلط .. وبيمسك تلفونه ويرن عليها 
سما كانت بتقراء قران بتلاقي أمير بيرن .. مش بتهتم بيه 
أمير بيفضل يرن بقلق شديد دون نتيجه بيتعصب ويرمي التلفون علي الارض 
سما عايزه ترد بس في حاجه منعها هي حاسه انها كره أصلا وبتعيط من غير أي سبب بتشغل القراءن وتفضل تقراء وتسكت لبعد الوقت 
الباب بيخبط وتكون ندين بتدخل وتقعد جنب سما ندين : سما مالك زعلانه ليه 
سما : ها مفيش 
ندين : بجد 
سما : اه 
ندين : تيجي نخرج سؤ ونروح الشركة عند أمير
سما : يلا 
وبيجهزوا هما الاتنين ويمشوا علي الشركة 
ندين : سما ادخلي انتي وانا هاجئ وراكي 
سما بتؤمي براسها وتدخل 
سما بتوصل عند مكتب نهي 
سما : السلام عليكم 
نهي : وعليكم السلام 
سما : أمير موجود 
نهي : اه يا فندم أقوله مين 
سما : بصي انا عايزه ادخل أفجأه ماشي 
نهي : أنتي مرات امير 
سما : اه
نهي : تشرفت بيكي اتفضلي مكتبه اللي هناك ده .. وبتشاورلها علي المكتب 
سما بتروح وتفتح الباب وتفضل واقفه بصدمه ومتنحه 
ما الذي صدم سما ؟؟ 

ندين بتدخل الشركة وبتركب الاسانسير بنفس دخول رامي فيه 
ندين ورامي مع بعض بيمدوا ايدهم يصغطوا علي الزر رقم 5 .. لتخبط ايدهم فبعض وترجع ندين ايدها بخجل وشعور غريب ... رامي بيضغط علي الزر ويطلع الاسانسير بيهم ... ليقف الاسانسير فجأ وسط الطوابق والدنيا بضلم ... ندين بتصرخ بخوف ورعشه وتحضن رامي لشعورها بالامان جنبه و ....

سما بتفتح باب المكتب وتقف بصدمه لما بتلاقي أمير قاعد وحاطط أيده علي راسه بحزن 
سما قلبها بينفطر لما بتشوف أميرها في الحالة دي وبتزعل من نفسها جامد ... بس غصب عنها ... أمير مش منتبه لها خالص وبيفكر وبيلوم نفسه ازاي مشي من غير ما يعرفها ولا حتي يضمها لصدره حاسس أنها وحشته أوي وبيانب في نفسه .... بيسمع صوتها وهي بتنطق اسمه صوتها اللي بيدندن في القلوب وكأنه موسيقي ... أمير بيرفع راسه بفرحه وابتسامه ... ببشوفها قدامه ف بيقف ويفتحلها أيده .. سما بتجري وتلف ايدها حوالين رقبته وتحضنه جامد ... وأمير بيضمها جامد 
سما وهي في حضنه وبنبرة دامعه : متبعدش عني تاني 
أمير بيبعد ويحضن وشها بايده ويقول بحزن : أسف 
سما بتحضنه جامد تاني ومش عايزه تبعد ابدا 
( في رياح شديده هتيجي علي سما وأمير انتبهوا منها فمعلش نفرحهم شوية وبعد كدا نشوف هيجري أي فانتبهوا من العاصفه اللي جايه ثبتوا نفسكم كويس .. واوعوا تزعلوا مني ) 
سما ما زالت حضنه أمير جامد وبتبعد عنه بحرج شديد لما بتسمع 
أمير بيه اتفضل ال وبيسكت لما يشوف الوضع 
سما باحراج بتقف خلف أمير 
أمير بيقف قدامها وبغضب : أنت مبتفهمش مش في زفت ونيله اسمه باب مش تخبط 
الموظف باحراج : أنا أسف بعتذر لحضرتك أمير بيه وبيمشي بأحراج
أمير بيشد سما وهو بيقول : يا بنتي خلاص بقا 
سما بغيظ : خلاص اي دا شفنا 
أمير بغلب : هو انتي ليه محسسني اننا بنعمل حاجه غلط يعني 
سما ببراءه : غلط أي 
أمير : صبرني يارب ... وبيمسك أيدها بيقعدها علي المكتب بتاعه وهو قدامها علي المكتب .... 
أمير بحب : حبيبتي أنتي مراتي عادي يعني فاهمه ... وبيضربها علي قورتها بهزار 
سما ببراءة : برضه عيب 
أمير : برضه 
سما : اه 
أمير : بقولك يلا يا بت من هنا 
سما : انت عايزني أمشي ... وبتضرب قورتها وهي تقول ... أنا نسيت ندين هي فين 

ندين ورامي في الاسانسير بيقف فجاءة ويعتم .ندين اول ما بيقف بتصرخ وبتخاف وتحضن رامي .... رامي أول ما بيحضنها بيشعر بقلبه هيطلع من مكانه ومتخشب ... بيسمع صوت شهقاتها ... فبيلف أيده بتوتر عليها وهو بيقول .. اهدي مفيش حاجه .. وثواني والاسانسير بيرجع يشتغل تاني ... ندين بتبعد عن رامي باحراج وتقول : أنا اسفه 
رامي بابتسامة ومشاعر متلخبطه : ولا يهمك 
وبيقف وندين بتطلع وتروح مكتب أمير وهي عقلها مش معاها ... ونسيت قلبها اللي رفرف من الفرحة والسعاده وفضل في مكانه في ذلك الجسم دون راجعه لها تاني 
ندين بتقعد دون كلمه 

سما لامير

 : مال البت دي 
أمير بيحرك ايده بضحكه بمعني معرفش 
سما : ندين يا بت مالك ... " لا رد " فبتعيد السؤال كذا مره 
ندين بانتباه : ها نعم بتقولي حاجه 
سما بضحكه : أي اللي وأخد عقلك 
ندين بهزار : وانتي مالك باللي واخد عقلي 
أمير : بس اسكتوا انتوا جيين ليه 
ندين : أي جيين ليه دي بدل ما تقول .. تعالوا اخدكم ونخرج واكلكم أكله حلوة 
أمير بهزار : والله انا خايف يجي يوم وتكليني انا 
ندين بغيظ : أنا يا أمير يلا طيب عشان انا جعانه بدال ما أكلك أنت 
أمير : يا دي النيله يلا ياختي منك ليها قدامي 
سما بتمسك أيده يلا 
ندين بتمسك ايده من الناحيه التانيه .. يلا 
أمير بيبص عليهم هما الاتنين : انا همشي معاكم كدا 
ندين وسما في صوت واحد : عندك مانع يعني 
أمير بتصنع الخوف : هو أنا أقدر يلا يا برنسيسه منك ليها ... بيطلعوا من المكتب وسما بتقف ... لحظه يا أمير عايزه أشوف حنين نخدها معانا 
أمير بضيق بس محبش يزعلها : ماشي أستني هبعت حد يديها خبر تيجي 
سما بتؤمي براسها 
وأمير بيقول لنهي ... وبعد لحظات بتيجي حنين حنين : سما أنتي هنا 
سما : اه ويلا عشان نخرج 
حنين بخبث وفي فبالها حاجه : لا عندي شغل كتير روحوا أنتوا 
سما : يا بنتي يلا 
حنين : اخلص شغل واحصلكم روحوا انتوا 
امير بياخد البنات وينزل 
حنين في المكتب بعد خرجوهم بتقفل الباب كويس ... وبتقعد علي مكتب أمير بتفتح الدرج وبطلع مفتاح وبتروح عند الخزنه تفتحها بترقب وقلق شديد وكل شوية تتتلفت بتوتر شمال ويمين ... وبطلع فلوس بتشيلها في الشنطه وتقفل الخزنه تاني ... وبتمشي من الشركة خالص 

أمير خد البنات علي مطعم وكلوا وطلع بيهم علي الملاهي ... وصلوا وسبهم وقف مع واحد بيتكلم معاه ... والبنات مرقبينه من بعيد .. ثواني وجالهم أمير .. وخدهم وقضوا وقت جميل بالعب والهزار والضحك وامير اشتري ليهم شبسي وايس كريم بكل انواعه وشيكولاته وكل اللي عايزينه ... وبعدها راحلوا السينما حضروا فيلم رومانسي ورجعوا ع البيت 
عدي اليوم عادي دون أحداث تذكر 
أمير تاني يوم بيصحي ... بيفضل باصص علي سما جنبه بحب ... سما بتفنح عينها وتتلاقي العيون في نظرة شوق ومحبه 
أمير بيقبلها من راسها وهو بيقول : صباح كل حاجه حلوه 
سما بتلف أيدها حوالين رقبته : أمير حبك مش هيقل أبدا .
أمير : مستحيل طبعا 
سما : طب يلا قوم عشان شغلك .. أمير بيجهز وسما بتقف قدامه 
سما بغيرة : أنت رايح كدا الشغل 
أمير بمشاكسه : أي وحش كدا 
سما : ياريت 
أمير : أنتي عايزني أبقي وحش 
سما : لا بس أنت طالع حلو زياده والبنات مش هتشيل عينها عليك 
أمير بيقربها منه : طب واي يعني 
سما : يعني عادي يبصوا عليك كدا وانت حلو 
أمير : اه عادي المهم أني عيني مش شايفه غير وحده بس قدامي ومتمكنه من قلبي وعيني مش بتشوف غيرها 
سما بغيرة وببراءه : مين دي ان شاء الله 
أمير بعند : وحده كدا 
سما بغيرة : والله 
أمير بيضحك عليها بصوته كله ويقول : يا ادي النيله يابت بقصدك أنتي با هبله 
سما : اه بحسب بس 
أمير : لا متحسبيش خالص يلا همشي هتاخر
وبيمشي يوصل عند الباب ويرجع تاني عندها 
سما واقفه بزعل 
أمير بيحضنها جامد ويبسها 
سما : أفتكرتك نسيت 
أمير : طب أنا أقدر ... دا لو عملت كدا تلاقيني مسافة ما روحت هناك رجعت 
سما : أحسن يا حبيبي 
أمير بفرحه : يا اي 
سما : حبيبي 
أمير : لا يابت انتي سخنه يا حبيبتي ولا حاجه وبيقيس حرارتها . ما انتي مش سخنه يابت في اي 
سما بغيز : غور من هنا يلا 
أمير : طب قوليها تاني 
سما بطلع لسانها بغيز : لا 
أمير بيضحك وبعد مناغشات بينهم بيمشي 
بيوصل شركته .. وبيعرف علي نقص الخزنه وبيحتار مين ممكن يعمل كدا .. بيشوف الكاميرات وبيلاقي حنين 
أمير بنظرة لا تبشر بالخير : ياتري حنين خدت الفلوس دي كلها ليه وبيطلع من المكنب و ..... 

♣♣

خالد كان سايق عربيته بسرعة البرق وفي طريقه عند مدفن الاء ... بينزل من العربيه 
وبيقعد ع الارض مكان ما مدفونه ... 
وبيصرخ بصوته كله .. ويبكي جامد 
خالد : ليه ليه مشيتي حاسس أني وحيد من غيرك الدنيا وحشه الفرحه مبقش ليها طعم . اعمل أي قوليلي مش عارف أعيش وعايش وكأني ميت قولي اعمل وبيفضل يبكي وفي الاخر بيطلع مصحف ويفضل يقراء قراءن ليها .. ويتكلم كتيررررر معاها وبيمشي ... 
وبيقف يركب عربيته ويمشي تاني 
بيقف فجأه بتوهان في نصف الطريق وبيسند دماغه بالم علي شباك العربية وتنزل دموعه تاني ... بيرن تلفونه .. وبيكون أحمد بيفضل يتكلم معاه كتير ويتفق يتقابله ... 
وفجأه باب عربيته بيتفتح وتدخل وحده وبتهنج وتقوله سوق بسرعه امشي امشي 
خالد : أنتي اتجنيتي يابت انتي انزلي 
البت بتعب ونهجان : الله يخليك امشي دلوقتي 
خالد بيسمع أصوات وربكه بيبص للخلف 
بيلاقي رجاله ومصلحين 
البت : مش وقت أتنح ونبي اطلع ليقتلوك ويقتلوني 
خالد بيلاقي مفيش مهرب . فبيسوق باقصي سرعه عنده ... لحد ما يحس انها في امان ويقف 
خالد بيبص عليها بغضب : جيتي فجأه ولقينك بتركبي عربيتي وقعدتي جنبي وناس بتجري وراكي ولو ملحقتكش كانوا قتلوكي انتي مين يابت ومين دول 

البت : مين دول اللي يقتلوني يا بابا خاف علي نفسك بس 

خالد : انزلي يلا 
البت بضيق وحزن : أمشي انا مليش حد 
خالد : يا بنت الناس انزلي وخلصي 
البت بحزن وجع بتنزل من عربيته وتمشي 
خالد بيفضل باصص عليها كتيررر وهي ماشبه وبيتنهد بضيق ... بيشغل عربيته ويمشي 
وبيقف تاني ويكلم نفسه 
اي اللي انا عملته ده !؟ أزاي اسيبها تمشي كدا ودي بنت لوحدها ؟ افتراض وصلولها وشكلهم مش وش خير أبدا ؟ وبيفتكر نظرة عينها والحزن اللي جواهم وعينه اللي بتترجاه ميسبهاش ... بيشغل عربيته وبيرجع تاني لنفس المكان اللي سبها فيه .. بينزل وبفضل يدور عليها ... بيسمع صوت حد بيبكي من جنبه 
بيقف وبيشوفها قاعده بخوف وضمه راسها بين أيدها وتبكي 
خالد بيزعل جامد وبيضايق : أنتي 
البت بتسمع صوته وبترفع وشها بفرحه وتقف ودون مقدمات بتحضنه وهي تقول : انا خايفه متسبنيش انا مليش حد 
خالد بيحن ليها ويلتمس صدق كلامها : متخافيش هكون جنبك يلا تعالي 
البت بتمشي معاه وهي حاسه بامان وراحة تجاهه 
بيركب وهي كمان ... 
خالد : انتي أسمك اي 
البت : نغم 
خالد : بيؤمي بالموافقه ، مين الناس دي 
نغم بتتجمع الدموع في عنيه وبتبص عليه بوجع : دول عمامي 
خالد بهدؤ : وليه بتهربي منهم 
نغم : عشان عايزين يجوزوني غصب عني وكمان ياخدوا املاك بابا الله يرحمه 
خالد ... ... 

♣♣ 

أمير بيخلي حد يرقبلوا حنين
أمير بيرن تلفونه وبيرد 
يعني اي انت متاكد .. .. طيب انا جاي.
خلي عينك عليها 
وبيقوم ياخد مفاتيحه وموبايله ويمشي 
بيركب عربيته ويمش بيوصل عند حد معين وبقف 
.. هي هنا يا باشا في البيت ده 
أمير : تمام وبيطلع فلوس يديهاله ويقوله روح أنت 
أمير بحيرة وقلق : باتري اي اللي جيبك هنا 
وبيروح للبيت ده وبيخبط ويفتحله واحد 
أمير اول ما بيشوفه بيضربه في وشه 
حنين بصدمه : أمير 
أمير مش معاها خالص وبيضرب في الراجل ده وببشتمه *** 
حنين بتخاف جامد 
أمير : أنت هي جيالك ليه ها .. بيتكلم وهو بيضرب فيه والراجل وشه كله دم 
الراجل الساحر : يا باشا هي اللي جت وقالت عايزه اتعلم السحر وأسخر الجن ليا 
أمير بيسمع الكلام ده وبيسيب الراجل وينصدم جامد جداااا ... بيبص علي حنين اللي بتترعش من الخوف ويتجه لها بيقف قدامه ومش مصدق اللي سمعه عايز يموتها يخنقه بايده 
حنين بعياط وخوف : امير أنا 
أمير بيضربها بالقلم بتيجي تقع بيوقفها ويضرب فيها وبيشدها من شعرها ويمشي بيها و .... وهي بتبكي وتترجاه يسبها ... وهو مش شايف قدامه بيشد فيها جامد من شعرها .. بيوصل عند عربيته ويفتح الباب ويرميه لجوة ويلف هو يركب و ..... 

ماذا سيفعل امير بحنين ؟؟ 
من تلك الفتاة ؟ هل ستكون هي الدواء لوجع خالد ؟؟ ماذا تخبئ والدة أمير ما ذلك السر ؟؟ 
سيخسر أمير فهل الندم سيرجع له أميرته ؟؟ ام انه سيخسرها للابد ويرجع لوحدته ؟؟ 
هنواجه في اللايام الجاية عاصفه شديده جداً يارب تستحملوا وتنقذوا سما معايا !!!!! 
سورررررري أمبارح منشرتش ف فصل طويل جدا اهووو اوعوا تزهقوا مني .. ازهقوا من امير عادي عشان عايزه اموته بس مش دلوقتي 

توضيح : 
انا في صداقة هشام مع خالد وأمير ... هنا كانت صداقه من الاساس غلط 
يعني مثلا خالد عارف ان هشام بيشرب وانسان مش كويس رغم ذلك فضل صديق ليه .. وحمزه وهنا بقا كانت العلاقه لازم تتهد ما بين الاخين 
انا مش بعيب حمزة انه وحش بالعكس دا كان طفل ليه تؤم يعني حته من روحه وقلبه .. خالد كان اشطر منه شوية . فابتدت بقا اي مامته اتعلم من اخوك احسن منك . مش عشان بتحب خالد اكتر ... بالعكس عشان يبقي زيه واشطر .. بس هي هنا غلطة لان طفل هيفهمها غلط فبالتالي لما كبر في دماغه ان اهله بيحبوا اخوه اكتر ... كبروا ودخل بينهم هشام .. واللي كان شايف ان هما اغنياء بقا وكدا .. يعني بص في النعمه اللي في أيد غيره .. فبالتالي بقا يوقع بينهم ويذيد الكرة في قلب حمزة لاخوه بعد ما عرف ان الاتنين بيحبوا الاء .... وكمان جبت الصداقه بطريقه تانيه ... اللي هي أمير اتعرف علي رامي ورامي مسبوش أبدا وكانه أخ ليه ومصطفي ... يعني الواحد هو اللي بيخنار الصديق الصح 
سما أختها حقدة عليها لانها شايفه انها واخده كل حاجه وهي لا ... عكس سما بتحبها 
اللي عايزه أقوله انتوا ليه مستغربين 
حنين شايفه ان سما وخده كل حاجه الزوج الوسبم بيحبها وغني وهي لا 
هي طمعها في الفلوس والغيرة والحقد عمي قلبها مش عينيها ... وعماها ده هيخسرها كتير ... أمير لما فكر ان سما وحشه ... كان لازم عقله يفكر كدا لان دي اختها وقالت كدا فلازم يصدق عكس قلبه اللي كان رافض الفكرة 
... وحش الغابه .. انا ليه اخنرت الاسم ده .. فاخترته لان أمير كان في الغابه .. تمام .. انا جبتها بصيغة سحر ... 
اولا عشان حبية الناس تعرف أن السحر ممكن يعمل أكتر من كدا بكتير .. فجبتها بصيغة مرضه وتحوله وكدا ... وذكرة علاجه واللي كان ( قراءة سورة البقره يومين ، ق ، الفيل ، الصافات ، والماء المرقي ، وسماع الرقيه وراقي ) ولو جزء بسيط ... لاني بشوف ناس كتير اصلا مش مصدقه ان الحاجه دي موجوده ال سحر .. والله وانا كنت فعلا وحده منهم .. مكنتش بصدق وبعتبرها خرفات بس هي موجوده .... 
. وقولوا رايكم .. وانقدوني عادي لاني نقدكم هيفدني وهتعلم منه المرة الجايه ورواية تانيه........

والغلاف غيرته ليكم اهوووو أي خدعه يارب يعجبكم ... اي حد هينشر الرواية في اي جروب عادي ممكن يغير الغلاف الاولاني ويحط الجديد 
♧♧♧ 
وحش الغابه 
بقلم / نوددددددي
تعليقات