أخر الاخبار

رواية حنين رعد الفصل الثالث بقلم أمل مصطفي

المجد للقصص والحكايات

 رواية حنين رعد

 بقلم امل مصطفي
 الفصل الثالث 
رواية حنين رعد بقلم امل مصطفي الفصل الثاني

سبحان الله وبحمده *البارت 3*
*****************
خرج رعد وهو يتمني أن يلمح طيفها كان يسير 
وعيونه تريد إختراق الحائط ليري ما بداخله آفاق
علي صوت الغفير 
الغفير ::رايد حاجه يا رعد بيه *أمل مصطفى*
رعد ::بغضب أخفي من قدامي الساعه دي 
وتحدث لنفسه شكلك اتجنيت يا رعد أتجنيت علي 
الاخر بتفكر في واحده متجوزه وشاغله بالك من يوم
ما شوفتها وأخرتها أيه يا أبن الأصول كيف أخلاجك
طوعتك تبص لحريم غيرك وتتمناها حط نفسك مكانه لو عرفت هتعمل أيه كان هيبقا بحر دم مش هينشف أبدا 
**********بقلمي أمل مصطفى**********
خبط الباب عند حنين 
حنين ::فتحت الباب فوجدة أمامها فتاتين بجمال هادي وبشره قمحيه جميله حنين أهلا وسهلا اتفضلوا
مدت يدها أنا حنين 
أنا ريم وأنا سلمي 
كانت سلمي تشعر بالغيرة القاتله من يترك تلك الفاتنة 
وينظر لها فهي خطفت أنظارهم وهم حريم فما بال الرجال أمل مصطفى*
ريم ::وكزتها في جنبها عندما رأتها تتأمل حنين 
بشكل وقح 
حنين ::بإبتسامه عذبه أيه رأيكم نقعد في الجنينه 
ريم : يكون أحسن 
حنين ::تحبوا تشربوا أيه 
ريم ::ده واجب علينا 
حنين ::بمرح طبعا ده بيتكم بس الحته الصغيره دي 
حاليا دي مكاني فده واجبي
تشربوا نسكافيه ولا شاي في الخمسينه
ريم وسلمي ::لا نسكافيه 
حنين ::ثواني ويكون عندكم رجعت بعد الوقت وهي تحمل ثلاث أكواب من النسكافيه 
ريم :: أجمل نسكافيه دوقتوا 
حنين ::دي الحاجه الوحيده البعرف أعملها أيه 
رأيك أعلمك النسكافيه وتعلميني الطبيخ
ريم ::بسؤال أنتي مش بتعرفي تطبخي 
حنين :: والله أبدا مش بعرف ويونس تعب معايا 
يا بنتي أتفرجي علي قنوات الطبخ وأرحميني من أكل بره جيبي إتخرب من الدليفري

كانت سلمي تستمع لها وهي تتخيل نفسها تصنع له 
مالذ وطاب وهو يبتسم لها ويشكرها
********بقلمي أمل مصطفى*********
حنين : :لسلمي الجميل وصل لفين 
سلمي ::بخجل موجوده أهو وأكملت أنتي في كليه 
حنين ::أه وأنتم 
ريم :: أنا في ثالته تجاره وسلمي في تانيه كلية زراعه
حنين :: وأنا في ثالته طب 
سلمي ::أنتي علي كده شاطره
حنين ::جدا 
ريم :: بكره يوم الخبيز أيه رأيك تيجي معانا 
حنين ::بجد يعني مافيش حد يتضايق
ريم ::لا كلنا حريم مع بعض 
حنين ::خلاص هستأذن يونس ولو وافق هكون معاكوا 
************بقلم أمل مصطفى***********
حنين ::نظرة لسلمي وابتسمت ماشاءالله عليكي يا 
سلمي عيونك جميله جدا 
سلمي ::بخجل أنا عيوني جميله أومال عيونك دي أيه 
حنين ::عيونك جميله زي عيون ال مها سحبتها ورموشها الطويله تجنن 
سلمي ::بس عيونك عجباني اكتر 
حنين ::بضحكه خلاص نبدل انا أخد عيونك وانتي تاخدي عيوني 
ريم ::بمرح أنا اخلعلك عين وتخلعيلي عين ونعيش 
عور إحنا الاتنين ضحكوا جميعا براحه 
****"""***بقلمي أمل مصطفى*************
رجع يونس وجد حنين تجلس بسعاده إحتضنها من الخلف الجميل بتاعي شكله مبسوط 
حنين ::جدا اتعرفت علي ريم وسلمي وخففوا عني الوحده كتير وحبيتهم أوي 
يونس ::طيب كويس 
حنين ::بإعجاب كان نفسي عيوني تبقا شبه عيونها
يونس ::هي مين 
حنين ::سلمي عيونها زي عيون المها تحسها نايمه أو هيمانه كده 
يونس ::وهو يحتضنها هو فيه في جمال عيون حبيبي في الدنيا 
**********بقلمي أمل مصطفى************
في الصباح دخلت حنين غرفة الخبيز بسعاده والقت 
السلام علي الجميع وقابلها الجميع بنفس الابتسامه
حنين :: ماما الحجه أنا عايزه اتعلم ممكن 
هند ::بطيبه يلا تعالي ونادت هاتي يا فاطمه المأجور
الصغير ده ووضعته بجوار الكبير وجعلتها تقوم بوضع المقادير وقامت بعجنه أمامها وتركتها تقوم

بالمثل في العجينه أمامها حتي صارت لينه في يدها 
وكانت حنين تنفذ كل ما يطلب منها بالحرف 
: كانت حنين ودوده مرحه تتحدث بعفويه 
جعلتها تملك قلوب الجميع حتي الخدم وحولت غرفة الخبيز إلي حديقه غناء بالسعاده والسرور
هند ::جعلتها تقوم بكل الخطوات بنفسها حتي وضع العجين في الفرن لكي يسهل عليها الخبيز مره اخري 

أخرجت حنين أول رغيف وظلت تقفز مثل الاطفال 
من السعاده جعلت الجميع يضحك علي فعلتها كأنها 
اخترعت الذره 
حنين ::ماما الحجه الرغيف ده بتاع يونس هيفرح
قوي 
هند ::وهي تطبطب علي شعرها الذي ظهر من خلف الحجاب الخبيز بتاعك كله هتاخديه ليكي
وكل مره هعلمك حاجه جديده لحد ما تبجي ست بيت شاطره 
حنين ::بفرحه حتى البط 
هند ::بأمومه كل حاجه يا ضنايا 
حنين :: إحتضنتها شكرا ليكي يا ماما الحجه
هند ::في نفسها ياريتني شوفتك من زمان كنت 
جوزتك لرعد كنتي هتغيريه وتظهري الحب والطيبه
الجواه بس كله نصيب 
******بقلمي أمل مصطفى***************
وضعت حنين رغيفين في قطعه من القماش 
ماما انا هروح أدوق يونس وهو سخن
حنين::ركضت إلي الخارج وهي في منتهي السعاده 
ولكنها خبطط فجاءه في حائط بشري مم جعلها 
تقع علي الارض من قوة إلا رتطام و تألمت كثيرا 
رعد :: بغضب كيف تجري كده من غير حيا ولا خشا
وفيه رجاله كتير حواليكي في السرايا وشعرك ظاهر 
كده 
حنين ::بتعب من الوقعه ومن صريخه عليها كلما
قابلها في مكان 
حنين ::بص انا فرحانه جدا وماليش مزاج اتخانق
معاك فالو سمحت أبعد عشان امشي 
رعد ::لأطالة الحديث معها طيب داري شعرك ده 
حنين :: طيب أمسك دي وناولته قطعه القماش 
وقامت بعدل حجابها مدت يدها لأخذ القماشه
فتلامست الأطراف شعر الاثنان بإنتفاض أجسادهم
كأن أصابهم مس كهرباء عالي 
وتورد وجهها بحمرة الخجل أما هو فقد توتر قلبه
رعد ::ليغير ما يشعر به يا تري أيه المفرح سيادتك
إكده بقلم أمل مصطفى
حنين ::وهي تحاول نسيان ما حدث قامت بفتح القماشه وأخرجت جزء من العيش ومدت يدها 
خد دوق دي عمايل إيديا 
رعد ::أخذ منها القطعه وقام بوضعها بفمه وأغمض
عيونه بإستمتاع كأنه لم يتذوقه من قبل 
وتخيلها وهي تطعمه 
حنين ::ها عجبك 
رعد ::قام بفتح عيونه فوجدها تنظر له بلهفه في
إنتظار رده
رعد :: بهمس أجمل عيش دوقتوا في حياتي 

حنين ::ها مش بترد ليه اوعي تقول وحش أزعل
رعد ::بإبتسامه رائع لدرجه أن ماحدش يصدق أنك أول مره تخبزي 
حنين ::بفرحه بجد عجبك 
رعد :: بجد 
حنين :: طيب هروح أفرح يونس 
رعد ::شعر وكأنها سكبت علي رأسه دلو من الماء البارد لتخرجه من حالة الهيام وتقول فوق أنا ملك
غيرك ولن أكون لك في يوم *أمل مصطفى*
رعد ::وقد تحول هدؤه لغضب ماتروحي زي ما أنتي
عايزه مش كفايه عطلتيني انا مش فاضي للعب العيال ده وتركها وهو يشتعل من الغضب والغيره

حنين ::وهي تنظر في أثره مالوا ده كان عايز يكولني
يا مامي وتحركت بسرعه تشبه الركض
********بقلمي أمل مصطفى*★***********
بعد مرور الأيام 
كانت حنين تجلس في المرجيحه تحتضن كوب النسكافيه بين يديها سمعت صهيل قوي للخيل 
فهي أول مره تسمعه منذ تواجدها هنا قامت 
وتركت ما بيدها وإرتدت إسدالها وظلت تسير خلف 
الصوت حتي ابتعدت عن السرايا وكلما اقتربت زاد الصوت وجدت نفسها أمام حظيرة خيول
كبيره ووجدت رجل كبير يجلس أمام البوابه 
حنين : ممكن يا عمو اتفرج علي الخيول 
الرجل ::معلش يا بنتي مقدرش أدخلك رعد بيه
يبهدلني 
حنين :: أنا هبص عليهم وأخرج بسرعه من غير ما 
حد يعرف 
الرجل ::الكبير وأنت فاكره أن فيه حاجه بتحصل 
من غير ما توصلوا حتي لو مش موجود 
********بقلمي أمل مصطفى**************
حنين ::بإستعطاف شويه بس والله 
الرجل ::يا بنتي والله علي عيني أرفضلك طلب
تركته حنين وجلست علي صخره قريبه منه وهي
تتمني أن يصفح عنها ويسمح لها بالدخول فهي تعشق الخيل 
فضل ::انتي مين وكيف تقعدي إكده 
حنين ::بإحراج أنا حنين 
فضل ::أه أنتي مرت الدكتور يونس 
حنين ::أه 
فضل ::وليه قعده إكده 
حنين ::كان نفسي أشوف الخيول من قريب بس
بابا جدو مش راضي 
فضل ::بعدم فهم بابا جدو مين 
حنين ::وهي تشاور علي الرجل الكبير القاعد ده 
فضل ::وهو يضحك يعني توفيق بجا بابا جدوا 
حنين ::ببرأه لأن شكله يمشي بابا وبرده جدو
فضل ::نادا تعال يا عم توفيق دخل الهانم تتفرج
علي الخيل وخلي بالك منها 
حنين ::شكرا جدا لحضرتك 
*******بقلمي أمل مصطفى*************
ذهبت حنين خلف بابا جدو كما تلقبه 
كانت حنين تشعر بالسعاده من تواجدها وسط هذا العدد الكبير من الخيول كانت تركض هنا وهناك مثل 
الأطفال حتي وصلت أمام فرص اسود قوي يصهل
بقوه تصم الاذان عن قرب فلا تعرف لما هو دوننا عن الآخرين يتحرك ويصهل بهذا العنفوان ولكنها للأسف
أقتربت منه وهو في حالة هياج شديده
********بقلمي أمل

 مصطفى*********

(للنشر والإعلان والتواصل معنا)

                (اضغط هنا)

ياتري ماذا سيحدث لحنين 
هل سينجدها أحد من هذا الموقف 
هل سيعاقب توفيق علي تركه لها 
أمام هذا الفرص الهائج 
كل هذا سوف نعرفه في البارت القادم
أتمني أن يكون فيه تفاعل للتشجيع
تعليقات