أخر الاخبار

رواية ملكني مستذئب الفصل الثالث الكاتبة فريده احمد فريد

 

حصرياً على موقع المجد للقصص والحكايات رواية ملكني مستذئب الفصل الثالث الكاتبة فريده احمد فريد

حصرياً على موقع

 المجد للقصص والحكايات 

رواية ملكني مستذئب 


الفصل الثالث


 الكاتبة فريده احمد فريد 

#ملكني_مستذئب

#فريده_احمد_فريد


الجزء الثالث..........

كان بجد بيشم حاجه...

زي الحيوانات.. وفجأة......

عينه بدأت تتغير... وجسمه بيطول.. وعضلات وشه بتبرز...


كأنه هيتحول.. اتكلم وصوته كان تخين جداً... قالي

''اهربي... قومي أجرى.... ''


انا ما استنيتش قمت جريت... وفجأة سمعت... عواء عالي... قريب

جريت بكل ما فيا من قوه... وسمعت خطوات.. سريعه جايه عليه


وعواء الديابه.. بيقرب جريت جريت..

وصلت البيت... وزقيت الباب... ودخلت وقفلت الباب... لكن


شئ قوي.. جدا اترزع ف الباب... ورايا

قمت سندت الباب... خايفه الشئ دا يكسره.... لكن


سمعت حوافر بتخربش ف الباب... وصوت عواء الديب... ابتدي يبعد... انا جريت ع اوضتي قفلت الباب... ورايا


والشباك... وافتكرت فجأه... شبابيك الدرو الأرضي... نزلت جريت قفلتهم..

ورجعت اوضتي جري

.......

فضلت واقفه جمب الشباك خايفه ابص.. لكن انا مبقاش فيا قوه أقف ع رجلي اكتر من كده.... وقعت من طولي


صحيت ع صوت ماما...

ساره.... ساره... ساره

امي مش هتتغير.. لكن انا كنت مرعوبه ومش ف مود الهزار كعادتي....


نزلت بسرعه وانا الرعب لسه ع وشي.. ماما قالتلي لما شافت شكلي المرعوب


''مالك يابنتي انتي تعبانه... ''

''لالا يا ماما انا بس حلمت بكابوس مرعب... ''


سيبتها ودخلت غسلت وشي وانا بكلم نفسي...

''لا دا مش كابوس.. دا حقيقه.. هعمل ايه دلوقتي.. ''


تعبت من التفكير.. والخوف..

بعد ما ماما راحت ع الدكان... انا طلعت اوضتي.. قربت من شباك اوضتي عشان افتحه...


لكن كنت مرعوبه... وأول ما فتحته....

لقيته واقف ف البلكونه... وباصص ليا بثبات... كأنه كان مستني اني افتح شباكي................


شاورلي اني اروح بيته... انا هزيت راسي لأ.....

لكنه اتكلم بشفايفه.. وشاور بايده...


اتكلم ببطء عشان افهم من غير ما يطلع صوت....

''لو... ما... جيتيش.... انا... هاجيلك.. بليل.......... ''


انا اترعبت اكتر.. شاورت اني موافقه.. ونزلت رحت بيته... كان هوه وأمه قاعدين منتظرين دخولي.....


خبطت ع الباب المفتوح... ونادت عليه أمه... '' ادخلي ياساره........ ''


دخلت لقيته قاعد جنب أمه... وبدأت أمه تتكلم.....


''انتي كدا عرفتي الحقيقة... خليني اوضحلك... ابني محمود من الناس النادره ف العالم.... انا جبته وجيت هنا من 16 سنه... من صغره اتولد غريب..


كان بيرفض الرضاعة... كان بيجرح إيده ويشرب دمه.... ولما كبر... لقيته بيدبح القطط والكلاب... ويشرب دمها.. ويأكل لحمها...... ''


انا كنت هرجع كل اللي فطرته مع امي... لما قالت كدا بأن الاشمئزاز عليا.. هوه حط وشه ف الأرض كملت أمه...


''سألت وبحثت ع النت... عرفت ان دي لعنه قديمه.... بسبب عيله ديكتاتورية حاكمه.... كانت بتعذب العبيد... والجواري.... وبعد وفاتهم يسلخو جلدهم... ويقطعو لحمهم... ويعملو بيه ولائم للضيوف.....


ويقدمو الباقي... للخنازير... والكلاب

أصيبوا بلعنه ف النسل... وبسبب

اختلاط الأعراق انتشر نسلهم ف العالم... احنا ف تاريخنا جد من أجدادي...


تزوج أجنبية... لكن ابني الإبن الوحيد ف العيله اللي اتصاب بالعنه....

لكنه مش لوحده كدا... هوه بحث ف النت...


ولقي اتنين كمان.... زيه مصابين بنفس اللعنه... ومطاردين... واحده من المغرب... وواحد من لبنان


محمود جابهم هنا بطريقه غير شرعية.. وعايشين ف الجبل.... وكل ليله

بيخرجو يصطادو حيوانات الجبل..


اكلهم كله لحوم... حيوانات


ذئاب... كلاب... ضباع... فئران...

اي حيوان حي.... لكن يا بنتي... ايام اكتمال القمر..... بيتحولو...

مستذئبين.... وجسمهم بيتحول لجسم

ذئب..... ضخم.... بيفقدو السيطره


والقدرة ع تميز الإنسان من الحيوان...

ويحيى اللي كان ساكن البيت قبلكم.. اكتشف الموضوع ده.....


وقال لأهل البلد... لكن محدش صدق طبعا... لكن ف ليله اكتمال القمر... طارد يحيى... ابني وصحابه


ريماس... وظافر..... وكانت النتيجه انهم هاجموه... واكلوه... وبعد كده بحوالي كام شهر....


هجم أولاده ومراته مع كام راجل ع بيتنا.... عشان يقتلو محمود... لكن ابني قدر يهرب لبيت صحابه ف الجبل..


ومن سوء حظ أهل يحيى.. وأهل البلد.. اللي مات من أولادهم كتير... اللي خرجو يسهرو ف الجبل... تحت ضوء القمر.... وما رجعوش......


الكل افتكر ان ذئاب الجبل... افترستهم لحد ما محمد ابن يحيى... وسوس للناس وخلاهم يجو يطاردو محمود ابني......


لكن لسوء حظهم... كانت ليله اكتمال القمر... واتحول التلاته... وهجمو ع أهل البلد... اللي دخلو الجبل ف الوقت ده...


من ساعتها الناس ما بتقربش من هنا... وفيه اللي ساب القريه... ومشي

وفيه اللي ماصدقو أن ابني مستذئب..

وعشان كده احنا لسه هنا ف البلد دي...


بس الناس عارفه... بعد غروب الشمس

الديابه بتطلع البلد... وتأكل اللي تقابله.. لكن والله العظيم يا بنتي...


ابني وصحابه... بيفترسو الحيوانات... بس... لكن ف ليله اكتمال القمر.. اللي بيتجن ف عقله... ويخرج من بيته..


مابيرجعش تاني... ودي الحقيقة.. ياما دورنا ع علاج لحالته... لكن مافيش.. انتي عرفتي الحقيقة... كلها


انا حبيت اعرفك... عشان ما تتهوري وتخرجي بليل... متأخر ف الأيام دي بالذات.... ''


الست خلصت كلامها... وبدأت تاخد نفسها... انا مكنتش مصدقه حرف واحد... لكن اللي انا شفته امبارح ده كان إيه.....


ملقيتش تعليق اكتر من اني قلت..

''ربنا يشفيه من عنده... عن اذنكم ''


لفيت اخرج عايزه اهرب من عش المجانين ده... لكن صوت رجالي خشن قالي....


''عارف انك مش مصدقة... لكن مش مهم... انتي عرفتي فضول قريبكم يحيى...خلاه يدمر نفسه... وعيلته وناس كتير... لو مستغنيه عن نفسك... ولا عن امك... جربي تقلديه.... احنا مفيش عندنا سيطرة لما بنتحول.... وانتي حره....... ''


انا لفيت وخرجت من غير تعليق ع كلامه... وجريت ع بيتنا... قبل ما افتح الباب... شفت الخرابيش...


قلبي كان هيقف.. المخالب طويله وحاده... دخلت وقفلت الباب ورايا.. فتحت النت ع موبايلي...


وبحثت عن المستذئبين.. واساطيرهم

وكلام الست كان حقيقه..

كان ف مذيع اسمه احمد يونس ع الراديو... قدم ف ملفات سريه موضوع

كامل عن اسطوره المستذئبين....


برضو انا مش قادره استوعب... لكن قلت انا مالي... خليني ف حالي

عدي باقي اليوم.. وامي لما رجعت لاحظت القلق.. ف عيني


انا مقدرتش اقولها... ع اللي عرفته...

أصلا مش هتصدقني... بليل وانا ف الاوضه... راقبت محمود من ورا الشباك..


خرج من بيته.. متجه للجبل.. وبعدها طلع صوت الذئاب عالي... مخيف.. مفزع.... النوم جفاني طول الليل


حاسه انه هيهجم عليا ف اي لحظة...

الصبح امي نادتني كالعادة... حضرت الفطار وانا شارده.....


المهم امي مشيت ع دكانها... وانا غفلت ع الكنبه أدام التلفزيون... لكن صحيت ع العصر... دخلت اوضه ماما ارتبها..


لكن الصدمه... لما لقيت دوا ماما زي ماهوه.... يا خبر.. انا نسيت اديها دوا السكري... دي اكيد هتيجي تعبانه... أوي


انا كمان كنت مرهقه ريحت ع السرير.. وراحت عليا نومه... صحيت كان الليل هبط... جريت ع الأبواب والشبابيك


اقفلهم... ناديت ماما ما رديتش.. قلبت عليها البيت... خبر اسود... هيه لسه ف الدكان.... بصيت ع الساعة


كانت تسعه.. وشويه

زي المجنونه من غير ما افكر لبست هدومي... وخرجت اجري ....


الشارع هس.. هس

الدنيا ضلمه... وانا ماشيه ع نور عواميد الكهرباء القليله... لكن وصلت


السوق... ورحت ع دكان امي... لقيتها مرميه ف الأرض... جريت فوقتها

ورميت ميه ع وشها سندتها... وقامت


قلتلها...

''يلا يلا يا أمي... خلينا نروح بسرعه والنبي يلا... ''


امي استغربت لهفتي... لكن انا كنت مرعوبه بجد... وكانت الصدمه القاتله..

لما سمعت.....

اعووووووووووووو........

يتبع

الفصل الرابع

تعليقات