أخر الاخبار

روايه قرار صعب الفصل الاخير بقلم هويدا زغلول




 روايه قرار صعب

الجزء الاخير 

بقلم هويدا زغلول

محمود :انت هتعمل اي 

بردعي :مشاكلك كترت ولازم تموت 

محمود :بس انا راجل من رجلتك 

بردعي :بي خايب وعكيت الدنيا قولتك اسامه مش يموت وميار تعرف أن 

هو اللي قتل ابوها ونخلص منهم كلهم 

محمود:لو مكنتش انا قتلته كان هو 

عمل كده غصب عني 

بردعي :عايز اقولك أن مش سهل عليا 

اخسر راجل من رجالتي والله وضربه بالنار ومات 

بردعي :حضرو الطياره لازم اسافر 

دلوقتي وهو خارج كان البوليس 

داخل الفيلا 

بردعي :خير في أي 

الظابط :عندنا أمر بالقبض عليك 

انت ومحمود اللي لسه داخل 

بردعي :بتهمه اي 

الظابط :في القسم هتعرف كل حاجه 

الشاويش :محمود جوا مقتول يا فندم 

الظابط :خلصت منه 

بردعي :محصلش 

الظابط :هاتو ومشي 

وفي المستشفي كانت ميار وافقه 

قلقانه 

سامح :خير بأذن الله 

ميار :ابوك السبب في كل ده 

سامح :ارجوكي بلاش تخديني بذنبه 

انا معاكي ومش هسيبك ولو هو اللي 

عمل كده اوعدك هقف قدامه 

الدكتور :الحمد لله حالته مستقره 

ميار :الحمد لله يارب 

الدكتور: بس هو عايزك جوا 

سامح :يلا ندخل 

الدكتور :معلش واحد بس 

سامح ؛تمام ودخلت 

ميار :الف سلامه عليك يا عمي 

اسامه :ميار خدي بالك من نفسك 

ميار :ربنا يقومك ليا ويخليك تاخد 

بالك مني 

اسامه :ابعدي عن سامح ده انتي متعرفيش ابو شراني قد اي 

ميار :والله يا عمي هو مش زيه خالص 

اسامه :انا مليش غيرك اخاف عليه 

ميار :مين اللي عمل فيكم كده 

اسامه :محمود 

ميار :كنت متوقعه والله 

اسامه :المهم عايزك تخافي علي نفسك 

ميار : حاضر يا عمي وتلفون ميار 

رن كانت منه 

منه :انتي فين 

ميار :في أي تاني انا مش حمل اي مصايب 

منه :عارفه مين اللي قتل طارق 

ميار :مين اللي عمل كده 

منه :جلال كان في حد عندو وسمعته 

وهو بيكلمه وببقولوا لما محمود بيه 

يديني الفلوس هديك باقي حسابك 

ميار :ليه كل حاجه محمود اللي عملها 

اي كميه الشر ده 

منه :هتعملي اي 

ميار :اقفلي جايه وخرجت 

سامح :رايحه فين 

ميار :ابوك ده اي كميه شر ماشيه عالارض 

سامح :عمل اي تاني 

ميار :كان السبب في موت طارق 

سامح :طيب وليه هيعمل كده 

ميار :علشان اوفق اتجوزك 

سامح :لا مش حقيقي هو كان عايزني 

امشي من البيت ومش اتجوزك 

ميار :لازم اروح افهم عمل كده ليه 

سامح :هاجي معاكي 

ميار :لا وراحت ليه المستشفي مش لقيته راحت البيت 

جلال :ياه ميار هنا 

ميار :,عملت كده ليه 

جلال :ده جزاء اي حد يفكر ياخدك مني 

ميار :يعني انت اللي قتلته فعلا 

جلال :ايوه انا بحبك ومقدرش اعيش 

من غيرك 

ميار :منا كنت معاك وسبتي 

جلال :علشان اكون مستقبلي بس لقيت 

حياتي من غيرك ولا ليها لازمه 

ميار :انا مش مصدقه ان القتل بالنسبه 

ليكم سهل اوي كدا وانا هبلغ عنك 

جلال:بلاش يا دكتوره لاني وقت 

ما هو مات كنت بعمل عمليه ومس 

هتقدري نسبتي حاجه 

ميار :منك لله 

جلال :خدي هنا بقي وهو انتي فاكره 

دخول الحمام زي خروجه 

ميار :هتعمل اي وحاول أنه يغتصب 

ميار وهي تصرخ لحد ما الباب اتفتح 

سامح والبوليس 

ميار :الحقني يا سامح 

سامح :كنت ماشي وراكي بالعربيه 

وبلغت البوليس واتقبض 

عليه واتحكم عليه بالاعدام هو وبردعي 

ومحمود مات وبعدها ب سنه اتجوز 

سامح من ميار وعاشوا في الفيلا مع 

اسامه اللي تاب ومش  بقي ورا حاجه 

غير الصلاه والأعمال الخيريه 

تمت






المجد للقصص والحكايات 




تعليقات