أخر الاخبار

رواية وصفولي الصبر الفصل الرابع

رواية وصفولي الصبر الفصل الرابع


موقع 

المجد للقصص والحكايات 

رواية وصفولي الصبر

 الفصل الرابع

عشان شغالة معاك انا حرة وانت متملكش توافق او ترفض متفكرش انى هرضي بالامر الواقع وبمرور الوقت اقول خلاص بقي كان غصب عنه واجيلك اقولك خلاص ياحبيبى انا نسيت انا عمرى ما هنسي انك كسرت قلبي عمرى ماهنسي انك سلمتنى بايدك لواحد غيرك حتى لو اخوك انا بحاول ابعد عنك أد ما اقدر عشان منجرحش بعض بس انت مصمم عالمواجهه
سليم:انتى مرااااتى بمزاجكك غصب عنك لازم تحترمى وجودى وبالنسبة ان حضرتك تسامحينى او لا ميفرقش انا متمسك بوجودك عشان سليم ابن عمر ومش هسيبك تبعديه عنى وعن امى
نداء بحزن :تمام انا مسافرة لوحدى خلى سليم بس ابعد عنى وسبنى لوحدى انا لازم اروح شقتى انا وعمر اجيب حاجتى واوراقى وادخل الامتحان انا كلمت البروفسور ادم وهو جهزلى الورق وكل شىء واقف على حضورى انا كان ناقصلى مادة واحدة بس واخلص
وبالنسبة لاحترام حضرتك فانا كلمت ماما جميلة تفاتحك في الموضوع وتستاذنلى منك مش لانك جوزى لان انا قلتلك مستحيل هيحصل لكن بصفتك عم ابنى ومقيمة في بيتك..ولو وجودى غير مرغوب فيه هرجع من السفر على بيت بابا

سليم بندم على كلماته لها :انا اسف وزينه مبتنقليش اخبارك ولا حاجه مع ان انت عارفه ومتاكدة منها ومنى بس انا سمعتها بتكلمك وسالتها وبالنسبة لان حضرتك مش معتبرانى جوزك ...فأنا جوزك وحبيبك وعمرى ما هيأس ولا هسيبك ومش عيزك تسامحينى انا عايزك تحيينى ترجعى روحى وقلبي اللى اخدتيهم تبصيلى وانتى بتتكلمى اشوف نفسي في عيونك تانى..
ليغادر سليم وتتحدث نداء لنفسها:
بعد ايه ياسليم انا خلاص مبقاش عند حاجه اديهالك مشاعرى مش لقياها ماتت واندفنت يوم ماقلتلى انى مش ليك ومش قادرة اكرهك ومش قادرة اسامحك ولا عارفة اكمل حياتى يارب ارحمنى .
قامت نداء بتجهيز اوراق لتجد سليم بانتظارها
سليم :يلا يانداء عشان اوصلك المطار
نداء:مش ضرورى حضرتك انا هتصرف
سليم بغضب يحمل الاغراض الخاصة بها ويدخلها الى السيارة اتفضلى اركبى وياريت تسمعى الكلام يامدام عشان انا تعبان ومش قادر لتقاطعه نداء بهفة:تعبان مالك ياسليم ايه بيوجعك.
سليم بحب مقتربا منها :قلبي وجعنى وروحى ضايعة منى وتايه مزعل حبيبتى منى وبقت بتكرهنى .
نداء بحزن وهدوء:عمرها ماتكرهك ممكن تكره نفسها لكن انت لا ياريت ياسليم تهتم بنفسك ومستقبلك عيش حياتك حاول تحب وتكمل مع واحدة احسن منى انا مبقتش انفعك ومش هقدر انسي
سليم:ارحمى نفسك وارحمينى انا حبيت مرة ومش هتتكرر.. بعدتى عنى مرة ومش هسمح بده تانى غير بموتى.
اوصل سليم نداء الى الطائرة حتى غادرت وعاد الى بيته ليجد زوجة خاله وابنتها سارة فتاة جميلة تحب سليم في صمت وتتمنى والدتها ان تزوجها منه حتى بعد معرفتها بزواجه من ارملة اخيه فهى تعتقد ان ابنتها مناسبة له اكثر وسوف يحبها

سليم:اهلا اهلا ايه النور ده ازي حضرتك ازيك ياسارة
مرات خال سليم:الحمد لله ياحبيبى احنا بخير وحشتونا وسارة كانت بتشترى شوية حاجات من مكان قريب قلنا نيجى نسلم عليكم ونشوف سليم الصغر سارة بتحبه اوى
سليم:تيجو في اى وقت البيت بيتكم بعد اذنكم عندى شغل هخلصه عشان نتغدى سوا لتقاطعه زوجة خاله:ومرات اخوك فين وسيبه الولد لوحده ده لسه صغير ازى تسافر وتسيبه يابنى
سليم بحدة:حضرتك دى مراتى انا وبالنسبة لسفرها فده شىء مهم وهى حبت تسافر مكانى تخلص حاجات متأخرة في شغلى مش رايحة تتفسح.
لتنظر سارة لوالدتها بعتاب لكى تتوقف عن الكلام.
مر اسبوع لم يستطع سليم ان يتنظر اكثر ليحدثها طالبا منها العودة
سليم:ايوة يانداء هترجعى امتى وحشتينى
نداء:ان شاء الله كمان يومين سليم عامل ايه
سليم:بخير الحمد لله كان له تطعيم ورحنا طعمناه فسخن شوية ومزاجه وحش وبيتخانق معانا
نداء بضحك:اوك كده احسن عشان انت السبب هو فاهم انك متفق مع الدكتور وهيعاقبك.
سليم بحب:براحته يعمل اللى يعجبه بس يبقي بخير ليصمت الاثنان عن الكلام
بتعملى ايه دلوقتى
لتفاجأه نداء بردها:كنت بجمع صورى انا وعمر في البوم عشان سليم لما يكبر يعرف ابوه واد ايه كان جميل وبيحبنا..
سليم:تمام تصبحي على خير
ليغلق الهاتف وهو يشعر بنيران الغيرة تقتله تزوجت اخيه وانجبت منه حبيبته الوحيدة التى تمناها ايام وسنين باحلامه ويقظته ليجد نفسه يترك المنزل متجها الى المنيا حيث مهاب واعمامه واهل والده.
مهاب وهو يجلس بين اخواته البنات ووالدته :قلت مفيش خروج من غير كتب كتاب انتم التلاته صدعتونى عالفاضى لتحاول والدته استرضائه معلش يامهاب المرة دى بس يجيبو لوازم الشبكة وكتب الكتاب وانا هروح وياهم ليقطع كلامهم صوت الباب ليدخل سليم وسط ترحيب الجميع به
الحجه هدى بحب:ياحبيبى ايه النور ده جيت فى وقتك يابنى شوف اخوك مزودها اوى اخواتك البنات فرحهم قرب ورافض ينزلو مع خطابهم يشتروا اى حاجة بيقول بعد الكتاب كلمه ياقلب عمتك مفيش وقت بين كتب الكتاب والفرح
سليم:حاضر ياحبيبتى اطمنى هو ميقدرش يكسر كلمتى
مهاب ضاحكا:اه فعلا اصلك تخوف ومرعب يلا ياماما جهزيلنا اكلة حلوة عشان البيه

بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله العلي العظيم
نبدا حلقتنا
البارت الخامس

بعد ان انتهت نداء من حديثها مع سليم والذى حاولت فيه ان تكون قاسية لعله يبتعد فقلبها ملعون بحبه عندما يقترب سليم منها تشعر ان العالم توقف تفقد السيطرة على مشاعرها وبمجرد ان يبتعد تعود اليها تلك الغصة المؤلمة  ..اخبرته انها تبحث عن صورها مع عمر والحقيقة انها تبحث عن روحها التى اخذها هو ولا يريد ارجاعها ..ظلت تبكى على حالها وما وصلت اليه لتهدأ قليلا وهى تتذكر بعض الذكريات التى جمعتها بسليم قبل سنوات
فلاش باك...
بالجامعه تعلن جماعة الرحلات عن رحلة للغردقة يشرف عليها دكتور سليم
زينه بتشجيع:نداء ارجووووكى كلمى انكل عمار عشان اطلع الرحلة انا وانتى عايزين نغير جو
نداء بتردد:مش عارفه يازينه ممكن مش يوافق بابا زينه:هيوافق هيوافق بس خليكى زنانه وانا هزن معاكى على ابوكى شوية وعلى امى شوية ..خلينى البس الهدوم اللى مازن ومراته جابوها من كندا ....حرام كده
نداء :حاضر يازوزو هكلم عمار وانت كلمى الست مامتك ....
نداء بالبيت:دادى بليز let me go with Zeina we will have a good time and don't worry we will be fine
عمار:حبيبتى اتكلمى معايا عربي انتى ماشاء الله زينه قصرت عليكى كتير وبقيتى بتتكلمى كويس
نداء:اوك بس خلينا في المهم
ارجوك اروح الرحلة ومش تخاف اوك
عمار:خلاص تروحو بس تتصلى عليا كل يوم وتحاولى تجيبى رقم المسؤول عنكم
نداء بفرحه:yes
زينه :الو يانودى كلمتى الحج
نداء بضحك:حج مش مشكلة اه كلمته ووافق
زينه وهى تهلل :ياسلام الحمد لله هتفرج يابت
استعد الاثنان للرحلة واخذا معهما مايلزم كانت كلا منهما أية في الجمال والشياكة
وصل الجميع الى الغردقة لتصعد نداء وزينه لاخذ قسط من الراحه بالغرفة الخاصة بهما في الفندق السياحى ليناما وقتا كافيا ثم يستيقظا معا
نداء:ياااه احنا نمنا كتير هنضيع الرحلة نوم
زينه بنفي:لا طبعا احنا بناخد باور يلا قوم خدى شاور والبسي وانا كمان عشان ننطلق
ارتدت كل منهما ما تريده ونزل الاثنان الى باقي المجموعة لتبحث عنه بعينيها ويستشعر قلبها وجوده القريب لتغمض عينيها بابتسامه فهى تشعر ان سليم قريب منها لتلتفت فتجده ينظر اليها بابتسامته الجميله
نداء:مساء الخير هو يادكتور
سليم وهو يحدث نفسه :دكتور ايه بس انتى حلوة كده ليه النهاردة والكل بيبص عليكى يا الله على غباءك ياسليم كنت صارحها واخلص حتى تطلب منها تلبس ايه ومتلبسش ايه
نداء بتعجب:دكتور حضرتك معايا
سليم بهدوء:ايوة ياندا معاكى مساء النور
نداء:وهى تحاول ان تبدو هادئه ...بعد اذن حضرتك هروح اشوف زينه
تبعها بيعينيه حتى كادت ان تختفى ليلاحظ احد زملائها يستوقفها
سليم بغيرة وغضب:وده مين اللى وقفها يتكلم معاها؟
ظلت نداء تتحدث معه فترة ليلاحظ سليم توترها فيقترب منهما
سليم:خير واقفين ليه مش تستكشفو المكان
الولد بحزن:بعد اذنكم يادكتور
سليم بارتياح اتفضل.... ثم وجه كلامه لنداء
سليم:كان عايز ايه زميلك منك وبقالكم فترة بتتكلمو؟
نداء وهى تبدى دهشتها..عادى يادكتور عن اذنك ليلحقها سليم بغضب واضح
سليم:استنى يا استاذة :كان عاوز ايه منك...
نداء بابتسامه..كان عاوز يخطبنى يادكتور وانا رفضت
سليم مسمعش باقي كلامها وشه اتغير 180درجه سأله وهو بيتعجب... يخطبك ازاى
نداء وهى تضحك بشدة:دكتور يعنى ايه ازاى
لتتابع وهى تشير بيدها هيجى يكلم بابا ويجبلى خاتم خطوبة ونبقي مخطوبين ...
سليم:وانتى قولتيله ايه
نداء :حضرتك انا قلتلك من دقيقة انى رفضت بس حضرتك مش معايا
سليم محدثا نفسه:مش معاكى ايه بس وقعتى قلبي وكنتى هتموتينى من الخوف الحمد لله انك رفضتى والا كنت هخطفك واقتل الواد ده ..هو مش شايف انى عاشق مجنون...ثم يعود الى الواقع وهو يدعى الصلابه
بلاش تقفى مع شباب لوحدك وياريت تخليكى مع زينه علطول افضل ليكى وليها
نداء بنظرة يعشقها:حاضر
مرت ايام الرحلة اكثر من راائعه يحاوطها سليم باهتمامه ونظراته ..تشعر بالسعادة التى اختفت من حياتها واعادها هو بظهوره .. تتمنى ان يتحدث او يشير اليها بحبه الواضح لها..لتعود الى وقتها الحاضر
نداء ببكاء متواصل..
ياااه ياسليم حتى لو مكملناش حياتنا سوا هتفضل ذكرياتك جوايا أجمل لحظات عيشتها
في القاهرة عند زينه:
والدة زينه:يلا ياحبيبتى عشان تتعشى
زينة بحزن:مليش نفس ياماما
والدة زينه:يابنتى مأكلتيش من الصبح تعالى افطرى ولا هتقعدى من غير أكل لما الست نداء ترجع من السفر
زينة:ياماما ارجوكى بلاش تبدأى الاسطوانة بتاعت نداء كفاية اللى هى فيه واللى عيشاه
والدة زينة بسخرية:مالها يابنتى ماشاء الله اتجوزت مرتين وانت موقفه حياتك عليها كانها بنتك ولا هتتبنيها ايه المشكلة ان جوزها مات ماربنا عوضها باخوه وماشاء الله عليه احسن من اللى راح .هى بس ترضى بالنعمة بلاش تتنمرد
زينة:ماما متاخديش بالظاهر مش كل حاجة شايفنها بتكون صح نداء دى مفيش اطيب ولا احن من قلبها انا عمرى ما وقفت جنبها زى مانتى متخيلة بالعكس طول الوقت هى اللى بتساندى وتقوينى  في اكتر وقت كنت ضعيفه فيه محتاجة اللى يسندنى وملقتش غيرها ...
تناول سليم العشاء وسط جو مبهج ليصعد مهاب وسليم الى غرفة مهاب.
مهاب:مالك يا برنس حزين ليه نداء لسه مرجعتش
سليم مخبرا مهاب ماحدث بينهم :بس ياسيدى طلعت الست بتعمل البوم لصورها هى وعمر عشان ابنهم يشوفه تعبت يامهاب حبها جوايا بيزيد بطريقة مؤلمة لقلبي تعبنى هجرها.
مهاب:بص ياسليم انت طول عمرك بتضحى عشان غيرك بس متردد يمكن ترددك هو اللى ضيعها منك بلاش تكرر الغلط تانى وتسيبها لما ترجع من نفسها مفيش حد بيرجع زى الاول اى شىء بنواجهه في الحياة بيأثر علينا اسحبها هى ناحيتك متخليهاش ترجعك لنقطة السفر متنساش انك جوزها متسبهاش تغرق بحجة انك خايف عليها طلعها من اللى هى فيه حتى لو عافية المهم ترجعها لحضنك او ممكن تبعد ياسليم حاول تبدأ مع واحدة تانية وهى تب....ليقاطعه سليم انت بتقول ايه مستحيل مستحيل اسيبها او تبعد عنى اموت يامهاب
مهاب:مانا عارف.. عشان كده بقولك كفاية اللى ضاع حاربها بكل قوتك طول بالك واصبر على جرحها جروح القلب والروح بتبان ملمومة من برة ا

الفصل التالي

تعليقات